استمع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المجلس خلال اجتماع تشاوري، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وأعضاء الفريق الوزاري إلى شرح عن برنامج عمل الحكومة في المرحلة المقبلة. واكد رئيس مجلس الاعيان دعم المجلس للحكومة في اطار الشراكة الحقيقية والتعاون وفق ما رسمه الدستور من اجل اعلاء المصالح الوطنية العليا، معربا عن امله بان تستثمر الحكومة اقرار قانون صندوق الاستثمار الاردني ومخرجات مؤتمر لندن للمانحين لاستقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية واقامة مشاريع كبيرة توفر فرصا حقيقية للعمل وتخفف من مشكلتي الفقر والبطالة. وقال الفايز ان المسيرة الوطنية متواصلة نحو التقدم والازدهار والاصلاح، حيث يتمتع الاردن بحضور دولي كبير ويحظى باحترام المجتمع الانساني وقادته بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ، كما اننا -والحمد لله- في حالة امنية وسياسية ، مستقرة وقوية رغم الاحداث التي تجري حولنا. ولفت الى ان احتفال الاردنيين بأعيادهم الوطنية ومنها الاستقلال ومئوية الثورة العربية وتعريب الجيش، هو دليل عافية وقوة للدولة الاردنية ولن ترهبنا حالات فردية، تقع احيانا في عتمة الليل، ترتكبها طغمة باغية من الارهابيين. واشار الى التحديات والصعوبات الاقتصادية التي فرضتها الاحداث حولنا واستقبال الاردن لمئات آلاف اللاجئين السوريين، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني، يدرك خطورة هذا التحدي الاقتصادي ويؤكد باستمرار على ضرورة معالجته من خلال ايجاد الحلول الناجعة ووفق خطط ممنهجة يشعر المواطن بنتاجها الايجابي على حياته المعيشية. واضاف اننا نحتاج الى بناء شراكات اقتصادية، مع الاشقاء والاصدقاء في العالم، اكثر من حاجتنا الى مساعدات طارئة، وذلك لمعالجة الاختلالات والصعوبات، التي يعاني منها اقتصادنا بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتجاوز اثار تلك التحديات، مطالبا بدفع المجتمع الدولي لتقديم منح ومساعدات للأردن انطلاقا من مسؤولياته الاخلاقية والقانونية وواجباته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم. وقال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان الحكومة ستقدم خلال عشرة ايام برنامج عملها التفصيلي لتنفيذ وترجمة ما ورد بكتاب التكليف السامي المتضمن 19 نقطة محددة ، مؤكدا الحرص على اكمال مسيرة الانجاز وابداع انجازات جديدة ، بسرعة دون تسرع ، وبهمة دون تردد. واضاف ان الحكومة ستستفيد من الاستراتيجيات للحكومات المتعاقبة ، من خلال اخراج هذا المخزون والكم المتميز من العمل السابق الى واجهة التركيز ، لافتا الى اهم التحديات التي تواجه عمل حكومته وهي تحديات سياسية واقتصادية وادارية. وأشار الى اهم اولويات عمل الحكومة بدعم الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان نزاهة الانتخابات التي تعد مرآة الاصلاح السياسي، والانجاز في أنظمة اللامركزية والعمل سريعا على ملف صندوق الاستثمار ، ومعالجة تعمق الفقر لدى بعض الفئات ، وتطوير اداء القطاع العام وتحسين واقع الخدمات للمواطنين ، بالإضافة الى محاربة الارهاب وتعزيز السلوكيات الايجابية. واوضح ان الحكومة ستتعامل مع جميع القوى السياسية وفق القوانين والأنظمة والعمل السياسي وبمنتهى الموضوعية . واكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على استمرار التواصل والتشاور مع المجلس والاستماع باهتمام لكل نصيحة ورأي وتقييم من الاعيان لعمل الحكومة. وجرى خلال الاجتماع التشاوري حوار عرض خلاله الاعيان آراءهم حول جملة من القضايا المتعلقة بعمل الحكومة في المرحلة المقبلة والتحديات التي تواجهها، مثلما اجاب رئيس الوزراء والفريق الوزاري على اسئلة واستفسارات الاعيان. وحضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء: وزير الصناعة والتجارة الدكتور جواد العناني ، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ، ووزراء : التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ، والتخطيط عماد فاخوري ، والطاقة الدكتور ابراهيم سيف ، والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ، والمالية عمر ملحس ، ووزير الدولة فواز ارشيدات . وكان الحضور وقفوا في بداية الاجتماع دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين قضوا صباح يوم الاثنين جراء العمل الارهابي الذي تعرض له مكتب مخابرات البقعة . وتقدم الفايز من جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الحر والجيش العربي الاجهزة الامنية ومن اسر الشهداء وذويهم باحر التعازي واصدق المواساة ، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه. واستنكر رئيس مجلس الاعيان الاعتداء الارهابي الجبان والخسيس على مكتب مخابرات البقعة، مشيرا الى ان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدنا الا قوة ومنعة وسيبقى الاردن واحة للآمن والاستقرار بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية وبفضل وعي ابناء الشعب الاردني الاصيل ومنعة وقوة اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي. واضاف ان ما ارتكبته هذه الطغمة الباغية الفاسدة يتنافى مع ديننا الاسلامي دين المحبة والرحمة، ويتنافى مع قيمنا وعاداتنا واخلاقنا، مشددا على ان هذا العمل لن يزيدنا الا اصرارا على محاربة الارهاب وخوارج العصر، ولن يزيدنا الا التفافا حول قيادتنا الهاشمية، وسيبقى نسيجنا الاجتماعي عصيا على محاولات العبث. واوضح ان الاردن سيبقى حرا عزيزا ابيا لن تنال منه خفافيش الظلام والعتمة وقوى الشر والفتنة ومؤامرات الحاقدين، وسنبقى جميعا في خندق الوطن نفديه بدمائنا وارواحنا واموالنا وسنبقى اسرة واحدة، من مختلف اصولنا ومنابتنا نعتز ونفتخر، بأننا اردنيون وقيادتنا هاشمية ، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي شوكة بوجه الظلامين والارهابيين والقتلة والمجرميـن والحاقديـن. وقال ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون قطع ايادي الغدر الجبانة وسيكون عقاب الشعب الاردني بحق مرتكبيها بحجم هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها خمسة من شهداء الواجب في مكتب مخابرات البقعة وهم يؤدون واجبهم في السهر على امن الوطن والمواطن وتحسبا لعبث خفافيش الظلام فالأردن لم يترك يوما دم ابنائه يذهب هدرا. وأشار الى ان القاء القبض على احد المشتبه بهم بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة يدل على كفاءة الاجهزة الامنية وقوتها، مطالبا الجميع الالتفاف خلف قيادة جلالة الملك، ورص الصفوف والوقوف صفا واحد في خندق الوطن لمواجهة قوى البغي والشر من الارهابيين والمتطرفين وللتصدي لكل من يحاول، العبث بأمننا ووحدتنا. واكد ان الاردن ومنذ التأسيس بني بالجهد والكفاح، وقدم الشهداء من اجل كرامته وعزته ونحن نزف اليوم كوكبة من شهداء الوطن لن ننسي شهداءنا الاولين الذين قدموا دماءهم رخيصة من اجل الوطن وحريته، وحرية امتنا وعزتها ومنهم جلالة المرحوم الملك عبدالله الاول وابراهيم هاشم ، ووصفي التل ، وهزاع المجالي والكثير الكثير من شهداء قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية الذين قدموا دماءهم الطاهرة الزكية فداء للوطن وفلسطين وقضايا امتنا العربية العادلة وسيبقى شعبنا، وابناء اجهزتنا الامنية وجيشنا الاردني يقدمون الدماء رخيصة لآجل الوطن وعزته وكرامته.-(بترا)
استمع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المجلس خلال اجتماع تشاوري، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وأعضاء الفريق الوزاري إلى شرح عن برنامج عمل الحكومة في المرحلة المقبلة. واكد رئيس مجلس الاعيان دعم المجلس للحكومة في اطار الشراكة الحقيقية والتعاون وفق ما رسمه الدستور من اجل اعلاء المصالح الوطنية العليا، معربا عن امله بان تستثمر الحكومة اقرار قانون صندوق الاستثمار الاردني ومخرجات مؤتمر لندن للمانحين لاستقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية واقامة مشاريع كبيرة توفر فرصا حقيقية للعمل وتخفف من مشكلتي الفقر والبطالة. وقال الفايز ان المسيرة الوطنية متواصلة نحو التقدم والازدهار والاصلاح، حيث يتمتع الاردن بحضور دولي كبير ويحظى باحترام المجتمع الانساني وقادته بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ، كما اننا -والحمد لله- في حالة امنية وسياسية ، مستقرة وقوية رغم الاحداث التي تجري حولنا. ولفت الى ان احتفال الاردنيين بأعيادهم الوطنية ومنها الاستقلال ومئوية الثورة العربية وتعريب الجيش، هو دليل عافية وقوة للدولة الاردنية ولن ترهبنا حالات فردية، تقع احيانا في عتمة الليل، ترتكبها طغمة باغية من الارهابيين. واشار الى التحديات والصعوبات الاقتصادية التي فرضتها الاحداث حولنا واستقبال الاردن لمئات آلاف اللاجئين السوريين، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني، يدرك خطورة هذا التحدي الاقتصادي ويؤكد باستمرار على ضرورة معالجته من خلال ايجاد الحلول الناجعة ووفق خطط ممنهجة يشعر المواطن بنتاجها الايجابي على حياته المعيشية. واضاف اننا نحتاج الى بناء شراكات اقتصادية، مع الاشقاء والاصدقاء في العالم، اكثر من حاجتنا الى مساعدات طارئة، وذلك لمعالجة الاختلالات والصعوبات، التي يعاني منها اقتصادنا بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتجاوز اثار تلك التحديات، مطالبا بدفع المجتمع الدولي لتقديم منح ومساعدات للأردن انطلاقا من مسؤولياته الاخلاقية والقانونية وواجباته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم. وقال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان الحكومة ستقدم خلال عشرة ايام برنامج عملها التفصيلي لتنفيذ وترجمة ما ورد بكتاب التكليف السامي المتضمن 19 نقطة محددة ، مؤكدا الحرص على اكمال مسيرة الانجاز وابداع انجازات جديدة ، بسرعة دون تسرع ، وبهمة دون تردد. واضاف ان الحكومة ستستفيد من الاستراتيجيات للحكومات المتعاقبة ، من خلال اخراج هذا المخزون والكم المتميز من العمل السابق الى واجهة التركيز ، لافتا الى اهم التحديات التي تواجه عمل حكومته وهي تحديات سياسية واقتصادية وادارية. وأشار الى اهم اولويات عمل الحكومة بدعم الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان نزاهة الانتخابات التي تعد مرآة الاصلاح السياسي، والانجاز في أنظمة اللامركزية والعمل سريعا على ملف صندوق الاستثمار ، ومعالجة تعمق الفقر لدى بعض الفئات ، وتطوير اداء القطاع العام وتحسين واقع الخدمات للمواطنين ، بالإضافة الى محاربة الارهاب وتعزيز السلوكيات الايجابية. واوضح ان الحكومة ستتعامل مع جميع القوى السياسية وفق القوانين والأنظمة والعمل السياسي وبمنتهى الموضوعية . واكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على استمرار التواصل والتشاور مع المجلس والاستماع باهتمام لكل نصيحة ورأي وتقييم من الاعيان لعمل الحكومة. وجرى خلال الاجتماع التشاوري حوار عرض خلاله الاعيان آراءهم حول جملة من القضايا المتعلقة بعمل الحكومة في المرحلة المقبلة والتحديات التي تواجهها، مثلما اجاب رئيس الوزراء والفريق الوزاري على اسئلة واستفسارات الاعيان. وحضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء: وزير الصناعة والتجارة الدكتور جواد العناني ، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ، ووزراء : التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ، والتخطيط عماد فاخوري ، والطاقة الدكتور ابراهيم سيف ، والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ، والمالية عمر ملحس ، ووزير الدولة فواز ارشيدات . وكان الحضور وقفوا في بداية الاجتماع دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين قضوا صباح يوم الاثنين جراء العمل الارهابي الذي تعرض له مكتب مخابرات البقعة . وتقدم الفايز من جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الحر والجيش العربي الاجهزة الامنية ومن اسر الشهداء وذويهم باحر التعازي واصدق المواساة ، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه. واستنكر رئيس مجلس الاعيان الاعتداء الارهابي الجبان والخسيس على مكتب مخابرات البقعة، مشيرا الى ان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدنا الا قوة ومنعة وسيبقى الاردن واحة للآمن والاستقرار بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية وبفضل وعي ابناء الشعب الاردني الاصيل ومنعة وقوة اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي. واضاف ان ما ارتكبته هذه الطغمة الباغية الفاسدة يتنافى مع ديننا الاسلامي دين المحبة والرحمة، ويتنافى مع قيمنا وعاداتنا واخلاقنا، مشددا على ان هذا العمل لن يزيدنا الا اصرارا على محاربة الارهاب وخوارج العصر، ولن يزيدنا الا التفافا حول قيادتنا الهاشمية، وسيبقى نسيجنا الاجتماعي عصيا على محاولات العبث. واوضح ان الاردن سيبقى حرا عزيزا ابيا لن تنال منه خفافيش الظلام والعتمة وقوى الشر والفتنة ومؤامرات الحاقدين، وسنبقى جميعا في خندق الوطن نفديه بدمائنا وارواحنا واموالنا وسنبقى اسرة واحدة، من مختلف اصولنا ومنابتنا نعتز ونفتخر، بأننا اردنيون وقيادتنا هاشمية ، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي شوكة بوجه الظلامين والارهابيين والقتلة والمجرميـن والحاقديـن. وقال ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون قطع ايادي الغدر الجبانة وسيكون عقاب الشعب الاردني بحق مرتكبيها بحجم هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها خمسة من شهداء الواجب في مكتب مخابرات البقعة وهم يؤدون واجبهم في السهر على امن الوطن والمواطن وتحسبا لعبث خفافيش الظلام فالأردن لم يترك يوما دم ابنائه يذهب هدرا. وأشار الى ان القاء القبض على احد المشتبه بهم بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة يدل على كفاءة الاجهزة الامنية وقوتها، مطالبا الجميع الالتفاف خلف قيادة جلالة الملك، ورص الصفوف والوقوف صفا واحد في خندق الوطن لمواجهة قوى البغي والشر من الارهابيين والمتطرفين وللتصدي لكل من يحاول، العبث بأمننا ووحدتنا. واكد ان الاردن ومنذ التأسيس بني بالجهد والكفاح، وقدم الشهداء من اجل كرامته وعزته ونحن نزف اليوم كوكبة من شهداء الوطن لن ننسي شهداءنا الاولين الذين قدموا دماءهم رخيصة من اجل الوطن وحريته، وحرية امتنا وعزتها ومنهم جلالة المرحوم الملك عبدالله الاول وابراهيم هاشم ، ووصفي التل ، وهزاع المجالي والكثير الكثير من شهداء قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية الذين قدموا دماءهم الطاهرة الزكية فداء للوطن وفلسطين وقضايا امتنا العربية العادلة وسيبقى شعبنا، وابناء اجهزتنا الامنية وجيشنا الاردني يقدمون الدماء رخيصة لآجل الوطن وعزته وكرامته.-(بترا)
استمع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المجلس خلال اجتماع تشاوري، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وأعضاء الفريق الوزاري إلى شرح عن برنامج عمل الحكومة في المرحلة المقبلة. واكد رئيس مجلس الاعيان دعم المجلس للحكومة في اطار الشراكة الحقيقية والتعاون وفق ما رسمه الدستور من اجل اعلاء المصالح الوطنية العليا، معربا عن امله بان تستثمر الحكومة اقرار قانون صندوق الاستثمار الاردني ومخرجات مؤتمر لندن للمانحين لاستقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية واقامة مشاريع كبيرة توفر فرصا حقيقية للعمل وتخفف من مشكلتي الفقر والبطالة. وقال الفايز ان المسيرة الوطنية متواصلة نحو التقدم والازدهار والاصلاح، حيث يتمتع الاردن بحضور دولي كبير ويحظى باحترام المجتمع الانساني وقادته بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ، كما اننا -والحمد لله- في حالة امنية وسياسية ، مستقرة وقوية رغم الاحداث التي تجري حولنا. ولفت الى ان احتفال الاردنيين بأعيادهم الوطنية ومنها الاستقلال ومئوية الثورة العربية وتعريب الجيش، هو دليل عافية وقوة للدولة الاردنية ولن ترهبنا حالات فردية، تقع احيانا في عتمة الليل، ترتكبها طغمة باغية من الارهابيين. واشار الى التحديات والصعوبات الاقتصادية التي فرضتها الاحداث حولنا واستقبال الاردن لمئات آلاف اللاجئين السوريين، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني، يدرك خطورة هذا التحدي الاقتصادي ويؤكد باستمرار على ضرورة معالجته من خلال ايجاد الحلول الناجعة ووفق خطط ممنهجة يشعر المواطن بنتاجها الايجابي على حياته المعيشية. واضاف اننا نحتاج الى بناء شراكات اقتصادية، مع الاشقاء والاصدقاء في العالم، اكثر من حاجتنا الى مساعدات طارئة، وذلك لمعالجة الاختلالات والصعوبات، التي يعاني منها اقتصادنا بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتجاوز اثار تلك التحديات، مطالبا بدفع المجتمع الدولي لتقديم منح ومساعدات للأردن انطلاقا من مسؤولياته الاخلاقية والقانونية وواجباته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم. وقال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان الحكومة ستقدم خلال عشرة ايام برنامج عملها التفصيلي لتنفيذ وترجمة ما ورد بكتاب التكليف السامي المتضمن 19 نقطة محددة ، مؤكدا الحرص على اكمال مسيرة الانجاز وابداع انجازات جديدة ، بسرعة دون تسرع ، وبهمة دون تردد. واضاف ان الحكومة ستستفيد من الاستراتيجيات للحكومات المتعاقبة ، من خلال اخراج هذا المخزون والكم المتميز من العمل السابق الى واجهة التركيز ، لافتا الى اهم التحديات التي تواجه عمل حكومته وهي تحديات سياسية واقتصادية وادارية. وأشار الى اهم اولويات عمل الحكومة بدعم الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان نزاهة الانتخابات التي تعد مرآة الاصلاح السياسي، والانجاز في أنظمة اللامركزية والعمل سريعا على ملف صندوق الاستثمار ، ومعالجة تعمق الفقر لدى بعض الفئات ، وتطوير اداء القطاع العام وتحسين واقع الخدمات للمواطنين ، بالإضافة الى محاربة الارهاب وتعزيز السلوكيات الايجابية. واوضح ان الحكومة ستتعامل مع جميع القوى السياسية وفق القوانين والأنظمة والعمل السياسي وبمنتهى الموضوعية . واكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على استمرار التواصل والتشاور مع المجلس والاستماع باهتمام لكل نصيحة ورأي وتقييم من الاعيان لعمل الحكومة. وجرى خلال الاجتماع التشاوري حوار عرض خلاله الاعيان آراءهم حول جملة من القضايا المتعلقة بعمل الحكومة في المرحلة المقبلة والتحديات التي تواجهها، مثلما اجاب رئيس الوزراء والفريق الوزاري على اسئلة واستفسارات الاعيان. وحضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء: وزير الصناعة والتجارة الدكتور جواد العناني ، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ، ووزراء : التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ، والتخطيط عماد فاخوري ، والطاقة الدكتور ابراهيم سيف ، والدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ، والمالية عمر ملحس ، ووزير الدولة فواز ارشيدات . وكان الحضور وقفوا في بداية الاجتماع دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين قضوا صباح يوم الاثنين جراء العمل الارهابي الذي تعرض له مكتب مخابرات البقعة . وتقدم الفايز من جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الحر والجيش العربي الاجهزة الامنية ومن اسر الشهداء وذويهم باحر التعازي واصدق المواساة ، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه. واستنكر رئيس مجلس الاعيان الاعتداء الارهابي الجبان والخسيس على مكتب مخابرات البقعة، مشيرا الى ان هذه الافعال الاجرامية لن تزيدنا الا قوة ومنعة وسيبقى الاردن واحة للآمن والاستقرار بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية وبفضل وعي ابناء الشعب الاردني الاصيل ومنعة وقوة اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي. واضاف ان ما ارتكبته هذه الطغمة الباغية الفاسدة يتنافى مع ديننا الاسلامي دين المحبة والرحمة، ويتنافى مع قيمنا وعاداتنا واخلاقنا، مشددا على ان هذا العمل لن يزيدنا الا اصرارا على محاربة الارهاب وخوارج العصر، ولن يزيدنا الا التفافا حول قيادتنا الهاشمية، وسيبقى نسيجنا الاجتماعي عصيا على محاولات العبث. واوضح ان الاردن سيبقى حرا عزيزا ابيا لن تنال منه خفافيش الظلام والعتمة وقوى الشر والفتنة ومؤامرات الحاقدين، وسنبقى جميعا في خندق الوطن نفديه بدمائنا وارواحنا واموالنا وسنبقى اسرة واحدة، من مختلف اصولنا ومنابتنا نعتز ونفتخر، بأننا اردنيون وقيادتنا هاشمية ، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي شوكة بوجه الظلامين والارهابيين والقتلة والمجرميـن والحاقديـن. وقال ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون قطع ايادي الغدر الجبانة وسيكون عقاب الشعب الاردني بحق مرتكبيها بحجم هذه الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها خمسة من شهداء الواجب في مكتب مخابرات البقعة وهم يؤدون واجبهم في السهر على امن الوطن والمواطن وتحسبا لعبث خفافيش الظلام فالأردن لم يترك يوما دم ابنائه يذهب هدرا. وأشار الى ان القاء القبض على احد المشتبه بهم بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة يدل على كفاءة الاجهزة الامنية وقوتها، مطالبا الجميع الالتفاف خلف قيادة جلالة الملك، ورص الصفوف والوقوف صفا واحد في خندق الوطن لمواجهة قوى البغي والشر من الارهابيين والمتطرفين وللتصدي لكل من يحاول، العبث بأمننا ووحدتنا. واكد ان الاردن ومنذ التأسيس بني بالجهد والكفاح، وقدم الشهداء من اجل كرامته وعزته ونحن نزف اليوم كوكبة من شهداء الوطن لن ننسي شهداءنا الاولين الذين قدموا دماءهم رخيصة من اجل الوطن وحريته، وحرية امتنا وعزتها ومنهم جلالة المرحوم الملك عبدالله الاول وابراهيم هاشم ، ووصفي التل ، وهزاع المجالي والكثير الكثير من شهداء قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية الذين قدموا دماءهم الطاهرة الزكية فداء للوطن وفلسطين وقضايا امتنا العربية العادلة وسيبقى شعبنا، وابناء اجهزتنا الامنية وجيشنا الاردني يقدمون الدماء رخيصة لآجل الوطن وعزته وكرامته.-(بترا)
التعليقات