فيما أجمع مراقبون على أهمية محاربة التطرف والإرهاب والفكر الظلامي، ونشر صورة الإسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو، أكد هؤلاء ضرورة تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب من الانزلاق نحو الإجرام والعدمية. وقال هؤلاء لـ”الغد”، إن معتنقي الفكر التكفيري لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه، داعين إلى تضافر الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وأكدوا أن على الجميع تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب، بدءا من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، عبر التوعية وإيجاد وسائل تفريغ طاقات هؤلاء الشباب من خلال وسائل عديدة. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.وائل عربيات، إن الحادثة المؤسفة التي استشهد فيها خمسة من افراد دائرة المخابرات العامة وجريح من مرتبات الامن العام، ستزيد إصرار الأردنيين شعبا وجيشا وقيادة على محاربة التطرف والإرهاب وستقويهم على نشر صورة الاسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو. وأكد عربيات ان مسؤولية الجميع المحافظة على الأمن والأمان، ومقاومة الفكر الإرهابي الظلامي المنحرف، وأن الذين استشهدوا “كانوا يحرسون في سبيل الله، مشيرا إلى أن من يتبعون هذا الفكر لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه. بدوره قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق د.هايل داود، ان هناك “خطرين كبيرين يهددان الأمة الإسلامية، اولهما الفكر المتطرف الذي يسيء للإسلام، والفكر المنحل الذي يريد للأمة الخروج من دينها والابتعاد عنه”. وأوضح أن المنطقة العربية تشهد حالة من التطرف والعنف تتعارض مع قيمنا الدينية والأخلاقية المتعارف عليها في الاسلام، مبيناً أن هذه الموجة من التطرف غير مسبوقة. ودعا داود الى تضافر كافة الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم الإسلام الصحيحة، والتي ترفض مختلف انواع التشدد والتطرف والغلو ودعوات التكفير، مشيرا الى ان الإسلام قائم على اليسر والسماحة والوسطية، في وقت دعا الشباب الى السعي نحو التغيير الإيجابي ونشر الأفكار المعتدلة النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وعدم السماح لأعداء الدين بالدخول إلى عقولهم، وصرفهم عن دينهم وقضاياهم الوطنية الحقيقية. من جهته أكد وزير الخارجية الأسبق، رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية د.كامل ابو جابر، ضرورة التفكير عميقا في كيفية معالجة الفكر المتطرف بدءا من البيت والمدرسة، مع تطوير الخطاب الديني المستمد من روح الإسلام والقرآن الكريم، وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ودعا ابو جابر الى تعزيز قيم التسامح التي ليس لها مثيل في دول المنطقة، لافتاً إلى دور القيادة الهاشمية عبر التاريخ في تعزيز قيم الرحمة والتسامح في الأردن. وأكد رئيس مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام المقدم محمود احمد النعامنة، ان المديرية وضمن خطتها الاستراتيجية في مكافحة الفكر المتطرف استحدثت للمركز كأحد مشاريع هذه الخطة في التوعية والوقاية والعلاج من الفكر التكفيري والذي يركز ويقدم برامج تحصينية وتثقيفية لفئات المجتمع المحلي كافة. وأشار الى ان المركز يركز على فئة الشباب بصفتهم أمل الوطن وحاضره ومستقبله وثروته الفكرية والعلمية والعملية، وعلى مشاركتهم ومساعدتهم في تنفيذ خطط وبرامج المركز في تشكيل المناعة ضد الأفكار التكفيرية. ومن هذه الخطط والبرامج، بحسب النعامنة، بناء أفكار معتدلة ترفض التطرف والغلو والتشدد والإقصاء والإلغاء، وتعزيز القيم والمفاهيم الفاضلة بدءا من البيت والأسرة من خلال متابعة أبنائها، وملاحظة التحول المفاجئ وغير المقبول سلوكاً وتصرفاً وتقليداً وتعميق مفهوم الأمن الفكري لديهم ببرامج متخصصة وناجعة. وبين النعامنة أن المركز ينتهج خلال تنفيذه لواجباته عددا من المحاور والمتمثلة في: المحور الوقائي، المحور التأهيلي، برنامج الرعاية اللاحقة، المحور الإعلامي، المحور التدريبي، ويدخل ضمن المحور الوقائي لتحصين الفئات المستهدفة من التجنيد الالكتروني الذي تستخدمه الجماعات التكفيرية في تجنيد الأفراد والتغرير بهم واستقطابهم إلى جانبها. وأشار الى أهمية إدخال التحصين الفكري السليم والوقاية من الأفكار المتطرفة التي يتم نشرها وخصوصاً الإلكترونية (التحصين ضد الأفكار التي تلوث العقول والقلوب والتي يتم نشرها إلكترونياً) في برامج عملنا.الغد
فيما أجمع مراقبون على أهمية محاربة التطرف والإرهاب والفكر الظلامي، ونشر صورة الإسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو، أكد هؤلاء ضرورة تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب من الانزلاق نحو الإجرام والعدمية. وقال هؤلاء لـ”الغد”، إن معتنقي الفكر التكفيري لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه، داعين إلى تضافر الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وأكدوا أن على الجميع تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب، بدءا من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، عبر التوعية وإيجاد وسائل تفريغ طاقات هؤلاء الشباب من خلال وسائل عديدة. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.وائل عربيات، إن الحادثة المؤسفة التي استشهد فيها خمسة من افراد دائرة المخابرات العامة وجريح من مرتبات الامن العام، ستزيد إصرار الأردنيين شعبا وجيشا وقيادة على محاربة التطرف والإرهاب وستقويهم على نشر صورة الاسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو. وأكد عربيات ان مسؤولية الجميع المحافظة على الأمن والأمان، ومقاومة الفكر الإرهابي الظلامي المنحرف، وأن الذين استشهدوا “كانوا يحرسون في سبيل الله، مشيرا إلى أن من يتبعون هذا الفكر لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه. بدوره قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق د.هايل داود، ان هناك “خطرين كبيرين يهددان الأمة الإسلامية، اولهما الفكر المتطرف الذي يسيء للإسلام، والفكر المنحل الذي يريد للأمة الخروج من دينها والابتعاد عنه”. وأوضح أن المنطقة العربية تشهد حالة من التطرف والعنف تتعارض مع قيمنا الدينية والأخلاقية المتعارف عليها في الاسلام، مبيناً أن هذه الموجة من التطرف غير مسبوقة. ودعا داود الى تضافر كافة الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم الإسلام الصحيحة، والتي ترفض مختلف انواع التشدد والتطرف والغلو ودعوات التكفير، مشيرا الى ان الإسلام قائم على اليسر والسماحة والوسطية، في وقت دعا الشباب الى السعي نحو التغيير الإيجابي ونشر الأفكار المعتدلة النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وعدم السماح لأعداء الدين بالدخول إلى عقولهم، وصرفهم عن دينهم وقضاياهم الوطنية الحقيقية. من جهته أكد وزير الخارجية الأسبق، رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية د.كامل ابو جابر، ضرورة التفكير عميقا في كيفية معالجة الفكر المتطرف بدءا من البيت والمدرسة، مع تطوير الخطاب الديني المستمد من روح الإسلام والقرآن الكريم، وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ودعا ابو جابر الى تعزيز قيم التسامح التي ليس لها مثيل في دول المنطقة، لافتاً إلى دور القيادة الهاشمية عبر التاريخ في تعزيز قيم الرحمة والتسامح في الأردن. وأكد رئيس مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام المقدم محمود احمد النعامنة، ان المديرية وضمن خطتها الاستراتيجية في مكافحة الفكر المتطرف استحدثت للمركز كأحد مشاريع هذه الخطة في التوعية والوقاية والعلاج من الفكر التكفيري والذي يركز ويقدم برامج تحصينية وتثقيفية لفئات المجتمع المحلي كافة. وأشار الى ان المركز يركز على فئة الشباب بصفتهم أمل الوطن وحاضره ومستقبله وثروته الفكرية والعلمية والعملية، وعلى مشاركتهم ومساعدتهم في تنفيذ خطط وبرامج المركز في تشكيل المناعة ضد الأفكار التكفيرية. ومن هذه الخطط والبرامج، بحسب النعامنة، بناء أفكار معتدلة ترفض التطرف والغلو والتشدد والإقصاء والإلغاء، وتعزيز القيم والمفاهيم الفاضلة بدءا من البيت والأسرة من خلال متابعة أبنائها، وملاحظة التحول المفاجئ وغير المقبول سلوكاً وتصرفاً وتقليداً وتعميق مفهوم الأمن الفكري لديهم ببرامج متخصصة وناجعة. وبين النعامنة أن المركز ينتهج خلال تنفيذه لواجباته عددا من المحاور والمتمثلة في: المحور الوقائي، المحور التأهيلي، برنامج الرعاية اللاحقة، المحور الإعلامي، المحور التدريبي، ويدخل ضمن المحور الوقائي لتحصين الفئات المستهدفة من التجنيد الالكتروني الذي تستخدمه الجماعات التكفيرية في تجنيد الأفراد والتغرير بهم واستقطابهم إلى جانبها. وأشار الى أهمية إدخال التحصين الفكري السليم والوقاية من الأفكار المتطرفة التي يتم نشرها وخصوصاً الإلكترونية (التحصين ضد الأفكار التي تلوث العقول والقلوب والتي يتم نشرها إلكترونياً) في برامج عملنا.الغد
فيما أجمع مراقبون على أهمية محاربة التطرف والإرهاب والفكر الظلامي، ونشر صورة الإسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو، أكد هؤلاء ضرورة تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب من الانزلاق نحو الإجرام والعدمية. وقال هؤلاء لـ”الغد”، إن معتنقي الفكر التكفيري لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه، داعين إلى تضافر الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وأكدوا أن على الجميع تحمل المسؤولية تجاه حماية الشباب، بدءا من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، عبر التوعية وإيجاد وسائل تفريغ طاقات هؤلاء الشباب من خلال وسائل عديدة. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د.وائل عربيات، إن الحادثة المؤسفة التي استشهد فيها خمسة من افراد دائرة المخابرات العامة وجريح من مرتبات الامن العام، ستزيد إصرار الأردنيين شعبا وجيشا وقيادة على محاربة التطرف والإرهاب وستقويهم على نشر صورة الاسلام الصحيحة التي تنبذ كل صور التطرف والغلو. وأكد عربيات ان مسؤولية الجميع المحافظة على الأمن والأمان، ومقاومة الفكر الإرهابي الظلامي المنحرف، وأن الذين استشهدوا “كانوا يحرسون في سبيل الله، مشيرا إلى أن من يتبعون هذا الفكر لا يعرفون حقيقة الإسلام ولا منهجه ويحاولون تشويهه. بدوره قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق د.هايل داود، ان هناك “خطرين كبيرين يهددان الأمة الإسلامية، اولهما الفكر المتطرف الذي يسيء للإسلام، والفكر المنحل الذي يريد للأمة الخروج من دينها والابتعاد عنه”. وأوضح أن المنطقة العربية تشهد حالة من التطرف والعنف تتعارض مع قيمنا الدينية والأخلاقية المتعارف عليها في الاسلام، مبيناً أن هذه الموجة من التطرف غير مسبوقة. ودعا داود الى تضافر كافة الجهود في المجتمع الواحد لمواجهة هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها، بهدف تجنيب مجتمعنا والمجتمعات العربية ما تعرضت له دول عربية خربت مقدراتها بيد أبنائها تحت شعارات مختلفة. وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم الإسلام الصحيحة، والتي ترفض مختلف انواع التشدد والتطرف والغلو ودعوات التكفير، مشيرا الى ان الإسلام قائم على اليسر والسماحة والوسطية، في وقت دعا الشباب الى السعي نحو التغيير الإيجابي ونشر الأفكار المعتدلة النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وعدم السماح لأعداء الدين بالدخول إلى عقولهم، وصرفهم عن دينهم وقضاياهم الوطنية الحقيقية. من جهته أكد وزير الخارجية الأسبق، رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية د.كامل ابو جابر، ضرورة التفكير عميقا في كيفية معالجة الفكر المتطرف بدءا من البيت والمدرسة، مع تطوير الخطاب الديني المستمد من روح الإسلام والقرآن الكريم، وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ودعا ابو جابر الى تعزيز قيم التسامح التي ليس لها مثيل في دول المنطقة، لافتاً إلى دور القيادة الهاشمية عبر التاريخ في تعزيز قيم الرحمة والتسامح في الأردن. وأكد رئيس مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام المقدم محمود احمد النعامنة، ان المديرية وضمن خطتها الاستراتيجية في مكافحة الفكر المتطرف استحدثت للمركز كأحد مشاريع هذه الخطة في التوعية والوقاية والعلاج من الفكر التكفيري والذي يركز ويقدم برامج تحصينية وتثقيفية لفئات المجتمع المحلي كافة. وأشار الى ان المركز يركز على فئة الشباب بصفتهم أمل الوطن وحاضره ومستقبله وثروته الفكرية والعلمية والعملية، وعلى مشاركتهم ومساعدتهم في تنفيذ خطط وبرامج المركز في تشكيل المناعة ضد الأفكار التكفيرية. ومن هذه الخطط والبرامج، بحسب النعامنة، بناء أفكار معتدلة ترفض التطرف والغلو والتشدد والإقصاء والإلغاء، وتعزيز القيم والمفاهيم الفاضلة بدءا من البيت والأسرة من خلال متابعة أبنائها، وملاحظة التحول المفاجئ وغير المقبول سلوكاً وتصرفاً وتقليداً وتعميق مفهوم الأمن الفكري لديهم ببرامج متخصصة وناجعة. وبين النعامنة أن المركز ينتهج خلال تنفيذه لواجباته عددا من المحاور والمتمثلة في: المحور الوقائي، المحور التأهيلي، برنامج الرعاية اللاحقة، المحور الإعلامي، المحور التدريبي، ويدخل ضمن المحور الوقائي لتحصين الفئات المستهدفة من التجنيد الالكتروني الذي تستخدمه الجماعات التكفيرية في تجنيد الأفراد والتغرير بهم واستقطابهم إلى جانبها. وأشار الى أهمية إدخال التحصين الفكري السليم والوقاية من الأفكار المتطرفة التي يتم نشرها وخصوصاً الإلكترونية (التحصين ضد الأفكار التي تلوث العقول والقلوب والتي يتم نشرها إلكترونياً) في برامج عملنا.الغد
التعليقات