عمان جو - قال النائب علي السنيد ان الشعب الاردني ما يزال يرزح تحت مصيبة وعبء واحمال اللجوء السوري الكبير والذي تنوء به كبار الدول، وهو الجانب الانساني المتفرع عن الازمة السورية، وقد ترك الشعب الاردني وحيدا في مواجهة هذا الوضع غير المسبوق حيث يتدفق اللاجئون بالاف يوميا الى المملكة، وما ترتب على ذلك من استنزاف خطير ومستمر للبنية التحتية الصحية والتعليمية، والضغط الكبير على الخدمات العامة كالماء والكهرباء، وعلى سوق العمل، وما استجد مؤخرا من اشتراطات من الدول المانحة وكأنها لا تشعر بحقيقة الوضع الاردني، وما بتنا نعانيه على صعيد اقتصادنا، وتتعلق بمدد بقاء اللاجئين، وبادماجهم في سوق العمل نظير مساعدات خجولة ربما لا تغطي ربع ما تنفقه الدولة الاردنية لاستيعاب مثل هذا اللجوء الذي غير في التركيبة السكانية في البلاد.
وبين السنيد في بيان له انه في اللحظة التي ترك الاردن فيها شبه وحيد في مواجهة عبء اللجوء السوري منذ سنوات خلت كانت بعض الدول ضالعة في تسعير الخلاف السوري - السوري وتدعم اطراف النزاع بالسلاح ، ولم تتنبه الى واجبها الانساني والاخلاقي ازاء اللاجئين، او استشعار ما تعانيه الدولة الاردنية التي اغرقت بموجات اللجوء السوري المتواصلة، وامتنعت بعض الدول عن تقديم المساعدات لاغراض انسانية، واخرى قدمت النزر القليل منها.
وحذر السنيد من مصيبة اخرى قد يتعرض لها الشعب الاردني مجددا تحت عنوان ما يروج له اليوم من الدخول في حرب برية على الارض السورية. وتساءل عن الارض التي ستنطلق منها هذه الجيوش المشاركة في الحرب البرية فيما لو وقعت هذه الحرب خاصة وان الدولة الاردنية هي التي تملك حدودا مباشرة مع الجانب السوري من دول التحالف، اضافة الى تركيا . وربما تكون - اي الاردن- هي الخيار المفضل لدى التحالف العربي لانطلاق الحملة العسكرية منها مما يجعلنا جبهة مباشرة لهذه الحرب لا سمح الله، وتصبح الارض الاردنية وخاصة الشمال منها مستهدفة بقذائف الجيش السوري، وندخل في صراع عسكري على حدودنا، ونقدم ارواح ابنائنا ثمنا لهذه الحرب التي تدار من قبل اطراف اقليمية ودولية بالوكالة . وتكون هذه هي المصيبة الثانية التي لا سمح الله تحط على صدور الاردنيين في عهد هذه الحكومة والتي كما يبدو انها لا تملك حرية قرارها السياسي، وذلك في حال صحت الاخبار التي تتداولها وسائل الاعلام.
وطالب النائب السنيد الحكومة بان ترفض ان تكون الارض الاردنية منطلقا لاي حرب في الاقليم، او المشاركة الفعلية بهذه الحرب سواء كانت برية او غير ذلك ، واقترح ان يطلب التحالف من تركيا ان تجعل من ارضها اذا ارادت لتكون منطلقا للحرب البرية اذا وقعت مثل هذه الحرب، وقبل شعبها بذلك .
عمان جو - قال النائب علي السنيد ان الشعب الاردني ما يزال يرزح تحت مصيبة وعبء واحمال اللجوء السوري الكبير والذي تنوء به كبار الدول، وهو الجانب الانساني المتفرع عن الازمة السورية، وقد ترك الشعب الاردني وحيدا في مواجهة هذا الوضع غير المسبوق حيث يتدفق اللاجئون بالاف يوميا الى المملكة، وما ترتب على ذلك من استنزاف خطير ومستمر للبنية التحتية الصحية والتعليمية، والضغط الكبير على الخدمات العامة كالماء والكهرباء، وعلى سوق العمل، وما استجد مؤخرا من اشتراطات من الدول المانحة وكأنها لا تشعر بحقيقة الوضع الاردني، وما بتنا نعانيه على صعيد اقتصادنا، وتتعلق بمدد بقاء اللاجئين، وبادماجهم في سوق العمل نظير مساعدات خجولة ربما لا تغطي ربع ما تنفقه الدولة الاردنية لاستيعاب مثل هذا اللجوء الذي غير في التركيبة السكانية في البلاد.
وبين السنيد في بيان له انه في اللحظة التي ترك الاردن فيها شبه وحيد في مواجهة عبء اللجوء السوري منذ سنوات خلت كانت بعض الدول ضالعة في تسعير الخلاف السوري - السوري وتدعم اطراف النزاع بالسلاح ، ولم تتنبه الى واجبها الانساني والاخلاقي ازاء اللاجئين، او استشعار ما تعانيه الدولة الاردنية التي اغرقت بموجات اللجوء السوري المتواصلة، وامتنعت بعض الدول عن تقديم المساعدات لاغراض انسانية، واخرى قدمت النزر القليل منها.
وحذر السنيد من مصيبة اخرى قد يتعرض لها الشعب الاردني مجددا تحت عنوان ما يروج له اليوم من الدخول في حرب برية على الارض السورية. وتساءل عن الارض التي ستنطلق منها هذه الجيوش المشاركة في الحرب البرية فيما لو وقعت هذه الحرب خاصة وان الدولة الاردنية هي التي تملك حدودا مباشرة مع الجانب السوري من دول التحالف، اضافة الى تركيا . وربما تكون - اي الاردن- هي الخيار المفضل لدى التحالف العربي لانطلاق الحملة العسكرية منها مما يجعلنا جبهة مباشرة لهذه الحرب لا سمح الله، وتصبح الارض الاردنية وخاصة الشمال منها مستهدفة بقذائف الجيش السوري، وندخل في صراع عسكري على حدودنا، ونقدم ارواح ابنائنا ثمنا لهذه الحرب التي تدار من قبل اطراف اقليمية ودولية بالوكالة . وتكون هذه هي المصيبة الثانية التي لا سمح الله تحط على صدور الاردنيين في عهد هذه الحكومة والتي كما يبدو انها لا تملك حرية قرارها السياسي، وذلك في حال صحت الاخبار التي تتداولها وسائل الاعلام.
وطالب النائب السنيد الحكومة بان ترفض ان تكون الارض الاردنية منطلقا لاي حرب في الاقليم، او المشاركة الفعلية بهذه الحرب سواء كانت برية او غير ذلك ، واقترح ان يطلب التحالف من تركيا ان تجعل من ارضها اذا ارادت لتكون منطلقا للحرب البرية اذا وقعت مثل هذه الحرب، وقبل شعبها بذلك .
عمان جو - قال النائب علي السنيد ان الشعب الاردني ما يزال يرزح تحت مصيبة وعبء واحمال اللجوء السوري الكبير والذي تنوء به كبار الدول، وهو الجانب الانساني المتفرع عن الازمة السورية، وقد ترك الشعب الاردني وحيدا في مواجهة هذا الوضع غير المسبوق حيث يتدفق اللاجئون بالاف يوميا الى المملكة، وما ترتب على ذلك من استنزاف خطير ومستمر للبنية التحتية الصحية والتعليمية، والضغط الكبير على الخدمات العامة كالماء والكهرباء، وعلى سوق العمل، وما استجد مؤخرا من اشتراطات من الدول المانحة وكأنها لا تشعر بحقيقة الوضع الاردني، وما بتنا نعانيه على صعيد اقتصادنا، وتتعلق بمدد بقاء اللاجئين، وبادماجهم في سوق العمل نظير مساعدات خجولة ربما لا تغطي ربع ما تنفقه الدولة الاردنية لاستيعاب مثل هذا اللجوء الذي غير في التركيبة السكانية في البلاد.
وبين السنيد في بيان له انه في اللحظة التي ترك الاردن فيها شبه وحيد في مواجهة عبء اللجوء السوري منذ سنوات خلت كانت بعض الدول ضالعة في تسعير الخلاف السوري - السوري وتدعم اطراف النزاع بالسلاح ، ولم تتنبه الى واجبها الانساني والاخلاقي ازاء اللاجئين، او استشعار ما تعانيه الدولة الاردنية التي اغرقت بموجات اللجوء السوري المتواصلة، وامتنعت بعض الدول عن تقديم المساعدات لاغراض انسانية، واخرى قدمت النزر القليل منها.
وحذر السنيد من مصيبة اخرى قد يتعرض لها الشعب الاردني مجددا تحت عنوان ما يروج له اليوم من الدخول في حرب برية على الارض السورية. وتساءل عن الارض التي ستنطلق منها هذه الجيوش المشاركة في الحرب البرية فيما لو وقعت هذه الحرب خاصة وان الدولة الاردنية هي التي تملك حدودا مباشرة مع الجانب السوري من دول التحالف، اضافة الى تركيا . وربما تكون - اي الاردن- هي الخيار المفضل لدى التحالف العربي لانطلاق الحملة العسكرية منها مما يجعلنا جبهة مباشرة لهذه الحرب لا سمح الله، وتصبح الارض الاردنية وخاصة الشمال منها مستهدفة بقذائف الجيش السوري، وندخل في صراع عسكري على حدودنا، ونقدم ارواح ابنائنا ثمنا لهذه الحرب التي تدار من قبل اطراف اقليمية ودولية بالوكالة . وتكون هذه هي المصيبة الثانية التي لا سمح الله تحط على صدور الاردنيين في عهد هذه الحكومة والتي كما يبدو انها لا تملك حرية قرارها السياسي، وذلك في حال صحت الاخبار التي تتداولها وسائل الاعلام.
وطالب النائب السنيد الحكومة بان ترفض ان تكون الارض الاردنية منطلقا لاي حرب في الاقليم، او المشاركة الفعلية بهذه الحرب سواء كانت برية او غير ذلك ، واقترح ان يطلب التحالف من تركيا ان تجعل من ارضها اذا ارادت لتكون منطلقا للحرب البرية اذا وقعت مثل هذه الحرب، وقبل شعبها بذلك .
التعليقات