عمان جو - من معاناة اللجوء والحرمان استطاعت الطالبة السورية فاطمة اديب حمدي العلي ان تحصد المركز الثاني على مستوى المملكة في شهادة الثانوية العامة عن الفرع الادبي بمعدل 91.8 % .
العلي التي قدمت وعائلتها كلاجئة من مدينه الشيخ مسكين من محافظة درعا الى الاردن اكدت ان الاصرار والارادة يقهر جميع التحديات على مختلف اتجاهاتها فالنجاح لا يعرف الفقر ولا اللجوء و ضياع الوطن وفقدان الاحبة .
العلي اكدت ان حصولها على المركز الثاني في الفرع الادبي بالتوجيهي لم يات محض الصدفة كون الارادة والتصميم دفعاها لذلك كما انها لم تجعل الظروف القاسية تقف عائقا امام دراستها .
وقالت انها عيش في محافظة اربد وبالتحديد في بلدة حوارة بين عائلة مكونة من ثمانية افراد بظروف قاسية يعتاشون على مساعدات من هنا وهناك فوالدها الذي يبلغ الستين من العمر لا يعمل كما ان شقيقها الذي يعاني من مرض الكلى ممنوع من العمل لظروفه الصحية .
عاشت العلي في مخيم الزعتري لمدة 8 اشهر بعد دخولها الاردن بتاريخ 13/1/2013 الا انها لم تلتحق باي مدرسة داخل المخيم ولكن ظروف شقيقها الصحية ارغمت العائلة على مغادرة الزعتري والتوجه الى محافظة اربد .
سكنت العلي وعائلتها في بلدة حوارة في محافظة اربد في تسوية لا يدخلها ضوء ولا شمس تتكون من غرفتين والتحقت بالصف الثاني الثانوي ادبي بمدرسة ثانوية حوارة الشاملة للبنات بعد مساعدتها من قبل احدى الجارات الاردنيات في البلده .
تقول العلي ' شعرت في بداية التحاقي بالمدرسة ببعض الصعوبة لأن المنهاج قد تغير علي اضافة الى المعلمات والبيئة لكنني كنت مصممة على التفوق والنجاح حيث تفوقت في الصف الثاني ثانوي الادبي وحصلت على معدل 97% وكنت الاولى على الفرع الادبي في المدرسة.
واضافت ' حصولي على معدل 97% في الصف الثاني ثانوي ولّد لديّ حافزا اكبر ان استمر في المدرسة للتوجيهي وحصلت على معدل ,891 % وهو المركز الثاني للفرع الادبي على مستوى المملكة في الدورة الشتوية .
واوضحت بالقول 'ان حصولي على هذه النتيجة لم يات من فراغ لانني كنت في ايام الدراسة اليومية استيقظ على صلاة الفجر وابدا بالدراسه حتى الساعة السابعة صباحا قبل موعد الذهاب الى المدرسة ثم اعود من المدرسة واتناول طعام الغداء وارتاح لمدة ساعة وبعدها ابدا الدراسة في ساعات المغرب لمدة 3 ساعات لمراجعة دروسي .
وقالت انها تطمح بالالتحاق بالجامعة ودراسة الحقوق وتامل من الجميع مساعدتها لتكمل هذه الخطوة .
عمان جو - من معاناة اللجوء والحرمان استطاعت الطالبة السورية فاطمة اديب حمدي العلي ان تحصد المركز الثاني على مستوى المملكة في شهادة الثانوية العامة عن الفرع الادبي بمعدل 91.8 % .
العلي التي قدمت وعائلتها كلاجئة من مدينه الشيخ مسكين من محافظة درعا الى الاردن اكدت ان الاصرار والارادة يقهر جميع التحديات على مختلف اتجاهاتها فالنجاح لا يعرف الفقر ولا اللجوء و ضياع الوطن وفقدان الاحبة .
العلي اكدت ان حصولها على المركز الثاني في الفرع الادبي بالتوجيهي لم يات محض الصدفة كون الارادة والتصميم دفعاها لذلك كما انها لم تجعل الظروف القاسية تقف عائقا امام دراستها .
وقالت انها عيش في محافظة اربد وبالتحديد في بلدة حوارة بين عائلة مكونة من ثمانية افراد بظروف قاسية يعتاشون على مساعدات من هنا وهناك فوالدها الذي يبلغ الستين من العمر لا يعمل كما ان شقيقها الذي يعاني من مرض الكلى ممنوع من العمل لظروفه الصحية .
عاشت العلي في مخيم الزعتري لمدة 8 اشهر بعد دخولها الاردن بتاريخ 13/1/2013 الا انها لم تلتحق باي مدرسة داخل المخيم ولكن ظروف شقيقها الصحية ارغمت العائلة على مغادرة الزعتري والتوجه الى محافظة اربد .
سكنت العلي وعائلتها في بلدة حوارة في محافظة اربد في تسوية لا يدخلها ضوء ولا شمس تتكون من غرفتين والتحقت بالصف الثاني الثانوي ادبي بمدرسة ثانوية حوارة الشاملة للبنات بعد مساعدتها من قبل احدى الجارات الاردنيات في البلده .
تقول العلي ' شعرت في بداية التحاقي بالمدرسة ببعض الصعوبة لأن المنهاج قد تغير علي اضافة الى المعلمات والبيئة لكنني كنت مصممة على التفوق والنجاح حيث تفوقت في الصف الثاني ثانوي الادبي وحصلت على معدل 97% وكنت الاولى على الفرع الادبي في المدرسة.
واضافت ' حصولي على معدل 97% في الصف الثاني ثانوي ولّد لديّ حافزا اكبر ان استمر في المدرسة للتوجيهي وحصلت على معدل ,891 % وهو المركز الثاني للفرع الادبي على مستوى المملكة في الدورة الشتوية .
واوضحت بالقول 'ان حصولي على هذه النتيجة لم يات من فراغ لانني كنت في ايام الدراسة اليومية استيقظ على صلاة الفجر وابدا بالدراسه حتى الساعة السابعة صباحا قبل موعد الذهاب الى المدرسة ثم اعود من المدرسة واتناول طعام الغداء وارتاح لمدة ساعة وبعدها ابدا الدراسة في ساعات المغرب لمدة 3 ساعات لمراجعة دروسي .
وقالت انها تطمح بالالتحاق بالجامعة ودراسة الحقوق وتامل من الجميع مساعدتها لتكمل هذه الخطوة .
عمان جو - من معاناة اللجوء والحرمان استطاعت الطالبة السورية فاطمة اديب حمدي العلي ان تحصد المركز الثاني على مستوى المملكة في شهادة الثانوية العامة عن الفرع الادبي بمعدل 91.8 % .
العلي التي قدمت وعائلتها كلاجئة من مدينه الشيخ مسكين من محافظة درعا الى الاردن اكدت ان الاصرار والارادة يقهر جميع التحديات على مختلف اتجاهاتها فالنجاح لا يعرف الفقر ولا اللجوء و ضياع الوطن وفقدان الاحبة .
العلي اكدت ان حصولها على المركز الثاني في الفرع الادبي بالتوجيهي لم يات محض الصدفة كون الارادة والتصميم دفعاها لذلك كما انها لم تجعل الظروف القاسية تقف عائقا امام دراستها .
وقالت انها عيش في محافظة اربد وبالتحديد في بلدة حوارة بين عائلة مكونة من ثمانية افراد بظروف قاسية يعتاشون على مساعدات من هنا وهناك فوالدها الذي يبلغ الستين من العمر لا يعمل كما ان شقيقها الذي يعاني من مرض الكلى ممنوع من العمل لظروفه الصحية .
عاشت العلي في مخيم الزعتري لمدة 8 اشهر بعد دخولها الاردن بتاريخ 13/1/2013 الا انها لم تلتحق باي مدرسة داخل المخيم ولكن ظروف شقيقها الصحية ارغمت العائلة على مغادرة الزعتري والتوجه الى محافظة اربد .
سكنت العلي وعائلتها في بلدة حوارة في محافظة اربد في تسوية لا يدخلها ضوء ولا شمس تتكون من غرفتين والتحقت بالصف الثاني الثانوي ادبي بمدرسة ثانوية حوارة الشاملة للبنات بعد مساعدتها من قبل احدى الجارات الاردنيات في البلده .
تقول العلي ' شعرت في بداية التحاقي بالمدرسة ببعض الصعوبة لأن المنهاج قد تغير علي اضافة الى المعلمات والبيئة لكنني كنت مصممة على التفوق والنجاح حيث تفوقت في الصف الثاني ثانوي الادبي وحصلت على معدل 97% وكنت الاولى على الفرع الادبي في المدرسة.
واضافت ' حصولي على معدل 97% في الصف الثاني ثانوي ولّد لديّ حافزا اكبر ان استمر في المدرسة للتوجيهي وحصلت على معدل ,891 % وهو المركز الثاني للفرع الادبي على مستوى المملكة في الدورة الشتوية .
واوضحت بالقول 'ان حصولي على هذه النتيجة لم يات من فراغ لانني كنت في ايام الدراسة اليومية استيقظ على صلاة الفجر وابدا بالدراسه حتى الساعة السابعة صباحا قبل موعد الذهاب الى المدرسة ثم اعود من المدرسة واتناول طعام الغداء وارتاح لمدة ساعة وبعدها ابدا الدراسة في ساعات المغرب لمدة 3 ساعات لمراجعة دروسي .
وقالت انها تطمح بالالتحاق بالجامعة ودراسة الحقوق وتامل من الجميع مساعدتها لتكمل هذه الخطوة .
التعليقات