عمان جو - أظهرت أرقام وزارة التنمية الاجتماعية دخول 23 حدثا إلى دور التربية والرعاية الخاصة بالأطفال الجانحين، على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما تأمل الوزارة أن يتم افتتاح دار الأحداث المخصصة للتعامل مع هذا الفئة قبل نهاية العام الحالي، بحسب الناطق باسمها فواز الرطروط.
وقال الرطروط، في تصريح لـ'الغد'، إن 'عددا من هؤلاء الأحداث غادروا دور الرعاية لأسباب مختلفة، منهم من بلغ سن 18 وتم تحويله إلى مراكز إصلاح البالغين، فيما أنهى جزء آخر منهم محكوميته'.
وأضاف 'تنبهت الوزارة لهذه المشكلة قبل نحو عام، ومن هنا انطلقت فكرة إنشاء دار متخصصة للأحداث الخطيرين أو المتهمين والمدانين بقضايا تتعلق بالإرهاب'.
وتابع 'بشكل عام كوزارة تنمية اجتماعية مسؤوليتنا تتعلق برعاية وتربية الأحداث الجانحين وإعادة تأهيليهم، لضمان دمجهم في المجتمع بعد انتهاء مدة التوقيف'.
وزاد 'في الدار المنوي افتتاحها العام الحالي، سيتم وضع برامج متخصصة لحماية الأحداث من الفكر المتطرف والتكفيري، وستكون هذه البرامج مدروسة بعناية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة'.
وبحسب تصورات الوزارة، فإن الدار التي تم تحديد موقعها في محافظة مادبا ستكون طاقتها الاستيعابية 50 حدثا، وستتعامل مع كل فئات 'الأحداث الخطرين، بمن فيهم المدانون بجرائم تتعلق بالإرهاب أو أصحاب السلوكيات الخطرة والعنيفة، وستكون مجهزة بكوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع هؤلاء الأحداث لتعديل سلوكهم وأفكارهم العدوانية أو المتشددة'.
وتنوي الاستعانة بوعاظ ومرشدين دينيين لتعزيز الانتماء الديني لدى الأطفال، وتصويب أي أفكار أو معتقدات خاطئة أو متشددة لديهم، كما سيتم وضع برامج إصلاحية اجتماعية ونفسية لهؤلاء الأطفال، فضلا عن إيجاد السبل لضمان منع حصول العدوى الجرمية بين الأحداث الخطرين وغيرهم من الموقوفين على قضايا بسيطة.
وتعاملت دور الرعاية خلال الفترة الماضية مع أحداث مكررين أو موقوفين على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' أو ما يعرف 'بالأحداث الخطرين'، حيث شهدت تلك الدور عددا من حوادث الشغب وتحطيم الأثاث، والهروب الجماعي لموقوفين.
كما كانت الوزارة أغلقت نهاية العام الماضي دار رعاية وتربية أحداث معان، وهي الدار التي شهدت عدة حالات هروب وفوضى وتحطيم.
وتبقى أبرز حالات الهروب خطورة هي 'هروب الحدث المتهم بقتل الضابط نارت نفش في مدينة معان، حيث تم إيقاف الحدث للمرة الأولى في مركز أحداث معان، وتمكن من الهرب حينها، ولاحقا تم إيقافه في مركز أحداث الرصيفة ونجح بالهروب مجددا، ولا يعرف مكان إقامته حاليا'.
ويتراوح عدد الأطفال الجانحين الداخلين الى دور الرعاية من فئتي الموقوفين والمحكومين، نحو 1500 حدث سنويا، غالبيتهم موقوفون على خلفيات قضايا بسيطة تتعلق بمشاجرات وسرقات بسيطة.
عمان جو - أظهرت أرقام وزارة التنمية الاجتماعية دخول 23 حدثا إلى دور التربية والرعاية الخاصة بالأطفال الجانحين، على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما تأمل الوزارة أن يتم افتتاح دار الأحداث المخصصة للتعامل مع هذا الفئة قبل نهاية العام الحالي، بحسب الناطق باسمها فواز الرطروط.
وقال الرطروط، في تصريح لـ'الغد'، إن 'عددا من هؤلاء الأحداث غادروا دور الرعاية لأسباب مختلفة، منهم من بلغ سن 18 وتم تحويله إلى مراكز إصلاح البالغين، فيما أنهى جزء آخر منهم محكوميته'.
وأضاف 'تنبهت الوزارة لهذه المشكلة قبل نحو عام، ومن هنا انطلقت فكرة إنشاء دار متخصصة للأحداث الخطيرين أو المتهمين والمدانين بقضايا تتعلق بالإرهاب'.
وتابع 'بشكل عام كوزارة تنمية اجتماعية مسؤوليتنا تتعلق برعاية وتربية الأحداث الجانحين وإعادة تأهيليهم، لضمان دمجهم في المجتمع بعد انتهاء مدة التوقيف'.
وزاد 'في الدار المنوي افتتاحها العام الحالي، سيتم وضع برامج متخصصة لحماية الأحداث من الفكر المتطرف والتكفيري، وستكون هذه البرامج مدروسة بعناية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة'.
وبحسب تصورات الوزارة، فإن الدار التي تم تحديد موقعها في محافظة مادبا ستكون طاقتها الاستيعابية 50 حدثا، وستتعامل مع كل فئات 'الأحداث الخطرين، بمن فيهم المدانون بجرائم تتعلق بالإرهاب أو أصحاب السلوكيات الخطرة والعنيفة، وستكون مجهزة بكوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع هؤلاء الأحداث لتعديل سلوكهم وأفكارهم العدوانية أو المتشددة'.
وتنوي الاستعانة بوعاظ ومرشدين دينيين لتعزيز الانتماء الديني لدى الأطفال، وتصويب أي أفكار أو معتقدات خاطئة أو متشددة لديهم، كما سيتم وضع برامج إصلاحية اجتماعية ونفسية لهؤلاء الأطفال، فضلا عن إيجاد السبل لضمان منع حصول العدوى الجرمية بين الأحداث الخطرين وغيرهم من الموقوفين على قضايا بسيطة.
وتعاملت دور الرعاية خلال الفترة الماضية مع أحداث مكررين أو موقوفين على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' أو ما يعرف 'بالأحداث الخطرين'، حيث شهدت تلك الدور عددا من حوادث الشغب وتحطيم الأثاث، والهروب الجماعي لموقوفين.
كما كانت الوزارة أغلقت نهاية العام الماضي دار رعاية وتربية أحداث معان، وهي الدار التي شهدت عدة حالات هروب وفوضى وتحطيم.
وتبقى أبرز حالات الهروب خطورة هي 'هروب الحدث المتهم بقتل الضابط نارت نفش في مدينة معان، حيث تم إيقاف الحدث للمرة الأولى في مركز أحداث معان، وتمكن من الهرب حينها، ولاحقا تم إيقافه في مركز أحداث الرصيفة ونجح بالهروب مجددا، ولا يعرف مكان إقامته حاليا'.
ويتراوح عدد الأطفال الجانحين الداخلين الى دور الرعاية من فئتي الموقوفين والمحكومين، نحو 1500 حدث سنويا، غالبيتهم موقوفون على خلفيات قضايا بسيطة تتعلق بمشاجرات وسرقات بسيطة.
عمان جو - أظهرت أرقام وزارة التنمية الاجتماعية دخول 23 حدثا إلى دور التربية والرعاية الخاصة بالأطفال الجانحين، على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما تأمل الوزارة أن يتم افتتاح دار الأحداث المخصصة للتعامل مع هذا الفئة قبل نهاية العام الحالي، بحسب الناطق باسمها فواز الرطروط.
وقال الرطروط، في تصريح لـ'الغد'، إن 'عددا من هؤلاء الأحداث غادروا دور الرعاية لأسباب مختلفة، منهم من بلغ سن 18 وتم تحويله إلى مراكز إصلاح البالغين، فيما أنهى جزء آخر منهم محكوميته'.
وأضاف 'تنبهت الوزارة لهذه المشكلة قبل نحو عام، ومن هنا انطلقت فكرة إنشاء دار متخصصة للأحداث الخطيرين أو المتهمين والمدانين بقضايا تتعلق بالإرهاب'.
وتابع 'بشكل عام كوزارة تنمية اجتماعية مسؤوليتنا تتعلق برعاية وتربية الأحداث الجانحين وإعادة تأهيليهم، لضمان دمجهم في المجتمع بعد انتهاء مدة التوقيف'.
وزاد 'في الدار المنوي افتتاحها العام الحالي، سيتم وضع برامج متخصصة لحماية الأحداث من الفكر المتطرف والتكفيري، وستكون هذه البرامج مدروسة بعناية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة'.
وبحسب تصورات الوزارة، فإن الدار التي تم تحديد موقعها في محافظة مادبا ستكون طاقتها الاستيعابية 50 حدثا، وستتعامل مع كل فئات 'الأحداث الخطرين، بمن فيهم المدانون بجرائم تتعلق بالإرهاب أو أصحاب السلوكيات الخطرة والعنيفة، وستكون مجهزة بكوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع هؤلاء الأحداث لتعديل سلوكهم وأفكارهم العدوانية أو المتشددة'.
وتنوي الاستعانة بوعاظ ومرشدين دينيين لتعزيز الانتماء الديني لدى الأطفال، وتصويب أي أفكار أو معتقدات خاطئة أو متشددة لديهم، كما سيتم وضع برامج إصلاحية اجتماعية ونفسية لهؤلاء الأطفال، فضلا عن إيجاد السبل لضمان منع حصول العدوى الجرمية بين الأحداث الخطرين وغيرهم من الموقوفين على قضايا بسيطة.
وتعاملت دور الرعاية خلال الفترة الماضية مع أحداث مكررين أو موقوفين على خلفية قضايا تتعلق بـ'الإرهاب' أو ما يعرف 'بالأحداث الخطرين'، حيث شهدت تلك الدور عددا من حوادث الشغب وتحطيم الأثاث، والهروب الجماعي لموقوفين.
كما كانت الوزارة أغلقت نهاية العام الماضي دار رعاية وتربية أحداث معان، وهي الدار التي شهدت عدة حالات هروب وفوضى وتحطيم.
وتبقى أبرز حالات الهروب خطورة هي 'هروب الحدث المتهم بقتل الضابط نارت نفش في مدينة معان، حيث تم إيقاف الحدث للمرة الأولى في مركز أحداث معان، وتمكن من الهرب حينها، ولاحقا تم إيقافه في مركز أحداث الرصيفة ونجح بالهروب مجددا، ولا يعرف مكان إقامته حاليا'.
ويتراوح عدد الأطفال الجانحين الداخلين الى دور الرعاية من فئتي الموقوفين والمحكومين، نحو 1500 حدث سنويا، غالبيتهم موقوفون على خلفيات قضايا بسيطة تتعلق بمشاجرات وسرقات بسيطة.
التعليقات