عمان جو - قالت وزير السياحة والأثار لينا عناب اليوم الاثنين، إن الاكتشاف الجديد في مدينة البترا الوردية مؤخرا تم بواسطة صور الأقمار الاصطناعية وباستخدام طائرات بدون طيار من نوع (درونز).
وأكدت الوزيرة أن هذا الاكتشاف هام وهائل وفريد من نوعه في المدينة الأثرية إحدى عجائب الدنيا السبع، إذ تعتبر البترا ملتقى للحضارات وأعجوبة الصحراء وأهم مدن التراث العالمي والمسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي (اليونسكو) منذ عام 1985 .
وبينت عناب خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى دائرة الأثار العامة أن الاكتشاف هام وتم باستخدام التقنية الحديثة من خلال صور الأقمار الصناعية واستخدام الطيارات بدون طيار (درونز) فضلاً عن المسوحات الأرضية والصور التقليدية لافته إلى أن الاكتشاف تم من خلال العالمين الأميركيين كريس نتل وسارا باركاك حيث تم نشره مؤخراً في دورية اميركية تعني بالدراسات الشرقية من قبل هؤلاء العلماء.
وأشارت إلى أن المختصين في هذا المجال قدروا تاريخ الموقع المكتشف إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد ويؤكدون بأنه بناء فريد لا مثيل له في منطقة البترا.
وأكدت عناب 'أننا اليوم كلنا فخر وأمل بأن هذا الاكتشاف سوف يساعدنا على فهم أفضل لألغاز هذه المدينة الرائعة ويمكننا من الإجابة عن الكثير من الجوانب التي ما زالت غامضة من حياة هذه الحضارة العريقة وخاصة بأن هذا الأكتشاف سيعزز من مكانة هذه المدينة الخالدة ذات الحضارة العريقة.
وتقدمت بالشكر لكافة البعثات الدولية والجهات المحلية القائمة على حملات التنقيب وحماية التراث في الأردن بشكل عام والبترا بشكل خاص إضافة إلى دائرة الآثار العامة والمركز الأميركي للأبحاث والدراسات الشرقية (Acor) بالإضافة إلى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ومحمية البترا والمجتمع المحلي.
ومن جهته قال مدير عام دائرة الأثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي إن المعلم الذي تم اكتشافه من قبل الباحثين الاميركيين كرستوفر نتل وسارا باركاك تم من خلال دراسة وتحليل صور جوية والقيام باعمال مسح ميداني والتي اظهرت وجود معلم اثري كبير الحجم حوالي 49مx56م حيث يقع على تله جنوبي الخزنة بحوالي 800 متر حيث اثبتت تطبيقات التكنولوجية خدمتها في علم الأثار.
وأوضح الجمحاوي أن الإعلان عن هذا الاكتشاف تم بعد أن قام الباحثان بنشر نتائج أعمالهما مؤخراً في مجلة الأبحاث الاميركية للدراسات الشرقية BASOR وقامت مجلة الناشونال جيوغرافيك ايضاً بإشهار نتائج هذه الدراسة.
وأشار إلى أن المعلم الجديد سيكون من المواقع التي ستعطى الأولوية في أعمال التنقيب للكشف عن تفاصيله وأسراره ليكون منتجاً اضافياً يقدم للزائر هناك.
وأكد أن دائرة الأثار العامة قائمة بدورها الريادي في حماية واستدامة المواقع الاثرية في الأردن من خلال بناء التشاركيات الايجابية مع كافة الاطراف، فالأردن لديه خمسة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي ونعمل على إدراج المزيد من المواقع التي نؤكد فيها التزام الأردن بالحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعظم الابداع الانساني عبر التاريخ.
وعن سؤال الـ'الغد' عما هية التماثيل التي تم العثور عليها في البترا مؤخرا، أكد الجمحاوي أن التماثيل تم العثور عليها تم اكتشافها من قبل بعثة أميركية أثرية كان أفرادها ينقبون داخل المدينة حيث تم الكشف عن تماثيل حاليا هي قيد الدراسة وتماثيل تمثل الألهة أفروديت وهي آلهة رومانية لكن من المبكر أن نعطي أكثر تفاصيل عن هذة التماثيل حتى يتم دراستها ونصل الى التاريخ الصحيح والدلاله العلمية لها.
ومن جهته بين رئيس سلطة اقليم البترا أن نسبة المكتشف من مدينة البترا لا يتجاوز الـ18%، وأن الاكتشاف كبير ولكن يوجد داخل مدينة البترا اكتشافات اكبر ونتوقع ان يتم في المدينة اكتشافات اخرى في الفترة المقبلة.
وقال النوافلة إن هذا الاكتشاف الكبير يجب ان يتبعه عمل كبير جدا من خلال عمليات تنقيب وتحفير حتى نعلم ما هو هذا المعلم.
عمان جو - قالت وزير السياحة والأثار لينا عناب اليوم الاثنين، إن الاكتشاف الجديد في مدينة البترا الوردية مؤخرا تم بواسطة صور الأقمار الاصطناعية وباستخدام طائرات بدون طيار من نوع (درونز).
وأكدت الوزيرة أن هذا الاكتشاف هام وهائل وفريد من نوعه في المدينة الأثرية إحدى عجائب الدنيا السبع، إذ تعتبر البترا ملتقى للحضارات وأعجوبة الصحراء وأهم مدن التراث العالمي والمسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي (اليونسكو) منذ عام 1985 .
وبينت عناب خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى دائرة الأثار العامة أن الاكتشاف هام وتم باستخدام التقنية الحديثة من خلال صور الأقمار الصناعية واستخدام الطيارات بدون طيار (درونز) فضلاً عن المسوحات الأرضية والصور التقليدية لافته إلى أن الاكتشاف تم من خلال العالمين الأميركيين كريس نتل وسارا باركاك حيث تم نشره مؤخراً في دورية اميركية تعني بالدراسات الشرقية من قبل هؤلاء العلماء.
وأشارت إلى أن المختصين في هذا المجال قدروا تاريخ الموقع المكتشف إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد ويؤكدون بأنه بناء فريد لا مثيل له في منطقة البترا.
وأكدت عناب 'أننا اليوم كلنا فخر وأمل بأن هذا الاكتشاف سوف يساعدنا على فهم أفضل لألغاز هذه المدينة الرائعة ويمكننا من الإجابة عن الكثير من الجوانب التي ما زالت غامضة من حياة هذه الحضارة العريقة وخاصة بأن هذا الأكتشاف سيعزز من مكانة هذه المدينة الخالدة ذات الحضارة العريقة.
وتقدمت بالشكر لكافة البعثات الدولية والجهات المحلية القائمة على حملات التنقيب وحماية التراث في الأردن بشكل عام والبترا بشكل خاص إضافة إلى دائرة الآثار العامة والمركز الأميركي للأبحاث والدراسات الشرقية (Acor) بالإضافة إلى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ومحمية البترا والمجتمع المحلي.
ومن جهته قال مدير عام دائرة الأثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي إن المعلم الذي تم اكتشافه من قبل الباحثين الاميركيين كرستوفر نتل وسارا باركاك تم من خلال دراسة وتحليل صور جوية والقيام باعمال مسح ميداني والتي اظهرت وجود معلم اثري كبير الحجم حوالي 49مx56م حيث يقع على تله جنوبي الخزنة بحوالي 800 متر حيث اثبتت تطبيقات التكنولوجية خدمتها في علم الأثار.
وأوضح الجمحاوي أن الإعلان عن هذا الاكتشاف تم بعد أن قام الباحثان بنشر نتائج أعمالهما مؤخراً في مجلة الأبحاث الاميركية للدراسات الشرقية BASOR وقامت مجلة الناشونال جيوغرافيك ايضاً بإشهار نتائج هذه الدراسة.
وأشار إلى أن المعلم الجديد سيكون من المواقع التي ستعطى الأولوية في أعمال التنقيب للكشف عن تفاصيله وأسراره ليكون منتجاً اضافياً يقدم للزائر هناك.
وأكد أن دائرة الأثار العامة قائمة بدورها الريادي في حماية واستدامة المواقع الاثرية في الأردن من خلال بناء التشاركيات الايجابية مع كافة الاطراف، فالأردن لديه خمسة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي ونعمل على إدراج المزيد من المواقع التي نؤكد فيها التزام الأردن بالحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعظم الابداع الانساني عبر التاريخ.
وعن سؤال الـ'الغد' عما هية التماثيل التي تم العثور عليها في البترا مؤخرا، أكد الجمحاوي أن التماثيل تم العثور عليها تم اكتشافها من قبل بعثة أميركية أثرية كان أفرادها ينقبون داخل المدينة حيث تم الكشف عن تماثيل حاليا هي قيد الدراسة وتماثيل تمثل الألهة أفروديت وهي آلهة رومانية لكن من المبكر أن نعطي أكثر تفاصيل عن هذة التماثيل حتى يتم دراستها ونصل الى التاريخ الصحيح والدلاله العلمية لها.
ومن جهته بين رئيس سلطة اقليم البترا أن نسبة المكتشف من مدينة البترا لا يتجاوز الـ18%، وأن الاكتشاف كبير ولكن يوجد داخل مدينة البترا اكتشافات اكبر ونتوقع ان يتم في المدينة اكتشافات اخرى في الفترة المقبلة.
وقال النوافلة إن هذا الاكتشاف الكبير يجب ان يتبعه عمل كبير جدا من خلال عمليات تنقيب وتحفير حتى نعلم ما هو هذا المعلم.
عمان جو - قالت وزير السياحة والأثار لينا عناب اليوم الاثنين، إن الاكتشاف الجديد في مدينة البترا الوردية مؤخرا تم بواسطة صور الأقمار الاصطناعية وباستخدام طائرات بدون طيار من نوع (درونز).
وأكدت الوزيرة أن هذا الاكتشاف هام وهائل وفريد من نوعه في المدينة الأثرية إحدى عجائب الدنيا السبع، إذ تعتبر البترا ملتقى للحضارات وأعجوبة الصحراء وأهم مدن التراث العالمي والمسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي (اليونسكو) منذ عام 1985 .
وبينت عناب خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى دائرة الأثار العامة أن الاكتشاف هام وتم باستخدام التقنية الحديثة من خلال صور الأقمار الصناعية واستخدام الطيارات بدون طيار (درونز) فضلاً عن المسوحات الأرضية والصور التقليدية لافته إلى أن الاكتشاف تم من خلال العالمين الأميركيين كريس نتل وسارا باركاك حيث تم نشره مؤخراً في دورية اميركية تعني بالدراسات الشرقية من قبل هؤلاء العلماء.
وأشارت إلى أن المختصين في هذا المجال قدروا تاريخ الموقع المكتشف إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد ويؤكدون بأنه بناء فريد لا مثيل له في منطقة البترا.
وأكدت عناب 'أننا اليوم كلنا فخر وأمل بأن هذا الاكتشاف سوف يساعدنا على فهم أفضل لألغاز هذه المدينة الرائعة ويمكننا من الإجابة عن الكثير من الجوانب التي ما زالت غامضة من حياة هذه الحضارة العريقة وخاصة بأن هذا الأكتشاف سيعزز من مكانة هذه المدينة الخالدة ذات الحضارة العريقة.
وتقدمت بالشكر لكافة البعثات الدولية والجهات المحلية القائمة على حملات التنقيب وحماية التراث في الأردن بشكل عام والبترا بشكل خاص إضافة إلى دائرة الآثار العامة والمركز الأميركي للأبحاث والدراسات الشرقية (Acor) بالإضافة إلى سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ومحمية البترا والمجتمع المحلي.
ومن جهته قال مدير عام دائرة الأثار العامة الدكتور منذر الجمحاوي إن المعلم الذي تم اكتشافه من قبل الباحثين الاميركيين كرستوفر نتل وسارا باركاك تم من خلال دراسة وتحليل صور جوية والقيام باعمال مسح ميداني والتي اظهرت وجود معلم اثري كبير الحجم حوالي 49مx56م حيث يقع على تله جنوبي الخزنة بحوالي 800 متر حيث اثبتت تطبيقات التكنولوجية خدمتها في علم الأثار.
وأوضح الجمحاوي أن الإعلان عن هذا الاكتشاف تم بعد أن قام الباحثان بنشر نتائج أعمالهما مؤخراً في مجلة الأبحاث الاميركية للدراسات الشرقية BASOR وقامت مجلة الناشونال جيوغرافيك ايضاً بإشهار نتائج هذه الدراسة.
وأشار إلى أن المعلم الجديد سيكون من المواقع التي ستعطى الأولوية في أعمال التنقيب للكشف عن تفاصيله وأسراره ليكون منتجاً اضافياً يقدم للزائر هناك.
وأكد أن دائرة الأثار العامة قائمة بدورها الريادي في حماية واستدامة المواقع الاثرية في الأردن من خلال بناء التشاركيات الايجابية مع كافة الاطراف، فالأردن لديه خمسة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي ونعمل على إدراج المزيد من المواقع التي نؤكد فيها التزام الأردن بالحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعظم الابداع الانساني عبر التاريخ.
وعن سؤال الـ'الغد' عما هية التماثيل التي تم العثور عليها في البترا مؤخرا، أكد الجمحاوي أن التماثيل تم العثور عليها تم اكتشافها من قبل بعثة أميركية أثرية كان أفرادها ينقبون داخل المدينة حيث تم الكشف عن تماثيل حاليا هي قيد الدراسة وتماثيل تمثل الألهة أفروديت وهي آلهة رومانية لكن من المبكر أن نعطي أكثر تفاصيل عن هذة التماثيل حتى يتم دراستها ونصل الى التاريخ الصحيح والدلاله العلمية لها.
ومن جهته بين رئيس سلطة اقليم البترا أن نسبة المكتشف من مدينة البترا لا يتجاوز الـ18%، وأن الاكتشاف كبير ولكن يوجد داخل مدينة البترا اكتشافات اكبر ونتوقع ان يتم في المدينة اكتشافات اخرى في الفترة المقبلة.
وقال النوافلة إن هذا الاكتشاف الكبير يجب ان يتبعه عمل كبير جدا من خلال عمليات تنقيب وتحفير حتى نعلم ما هو هذا المعلم.
التعليقات