عمان جو -  أغلقت فرق الرقابة التابعة للمؤسسة العامة للغذاء والدواء/ فرع عمّان، 21 منشأة غذائية بالشمع الأحمر في العاصمة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان؛ وذلك لارتكابها مخالفات وسلبيات حرجة، حسبما أكد مدير فرع عمان في المؤسسة الدكتور موسى العبادي.

وأشار العبادي إلى ايقاف 117 منشأة غذائية عن العمل؛ لوجود مخالفات لديها غير حرجة كقلة الاهتمام بالنظافة، مبيناً إلى قرار الايقاف قد يطال جزء من المنشأة الغذائية لحين تصويب أوضاعها.

ونفذت فرق الرقابة والتفتيش على الغذاء 727 زيارة ميدانية في الأيام العشرة الأولى من رمضان بالشراكة مع كوادر أمانة عمان الكبرى والإدارة الملكية لحماية البيئة من خلال غرفة العمليات المركزية، فيما تعتبر المؤسسة العامة للغذاء والدواء مرجعية هذه الفرق الرقابية.

وقبل حلول شهر رمضان، أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن وضع خطة عمل تفتيشية عامة خلال الشهر الفضيل، وفصل الصيف وأخرى للمحافظات التي لديها فروع فيها 'عمان واربد والزرقاء والكرك'؛ للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية بالشروط الصحية والقواعد الفنية وبرامج الرقابة الذاتية وتطبيق أنظمة الحفاظ على صحة وسلامة وجودة الغذاء بكافة مراحل تداوله.

وأتلفت فرق الرقابة لدى فرع عمّان التي تعمل بالشراكة مع أمانة عمان والشرطة البيئة على مدار الـ24 ساعة موزعة على ثلاث ورديات، نحو 109 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، كما أتلفت في الوقت ذاته 3513 لتر من المواد السائلة غير الصالحة للاستهلاك، وفق العبادي.

كما أحالت فرق الرقابة 52 متشأة غذائية مخالفة على القضاء فيما حررت 491 إنذار لمنشآت غذائية مخالفة خلال الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان.

وأكد العبادي انخفاض أعداد المخالفات بكافة أنواعها لدى المنشآت الغذائية خلال شهر رمضان الحالي مقارنة برمضان العام الماضي، موضحاً أن هذا الانخفاض كان ملموساً بشكل كبير.

وأرجع انخفاض المخالفات لدى تلك المنشآت إلى حملات التوعية التثقيف التي نفذتها مؤسسة الغذاء والدواء لأصحاب المؤسسات الغذائية والعاملين فيها، غضلاً عن تكثيف فرق الرقابة للحملات التفتيشية، وتغليظ العقوبة على المخالفين بموجب قانون الرقابة على الغذاء لسنة 2015، والتي تصل إلى الحبس أحياناً والغرامة المالية المرتفعة.

ولفت العبادي إلى أنه قبل حلول رمضان بشهر يتم اتخاذ الاحتياطات ووضع الخطط لرصد المخالفات الغذائية، مشيراً إلى وجود غرفة عمليات مركزية مرجعيتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تعمل من خلالها فرق الرقابة ضمن ثلاث ورديات على مدار الأربعة والعشرين ساعة يومياً.

وقال إن إنشاء غرفة العمليات المركزية بالشراكة مع أمانة عمان والشرطة البيئة على أن تكون مرجعيتها مؤسسة الغذاء والدواء أنهى التعارض في العمل بين الجهات الرقابية على الغذاء.

يشار إلى أن نسبة المخالفات في الغذاء المتداول العام الماضي بلغت 6 بالمئة، فيما أن المجموعات الغذائية التي شهدت مخالفات هي قطاع اللحوم والدواجن، بينما كانت نسبة المخالفات في الغذاء المستورد أقل من 1 بالمئة، حسبما ذكر مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات.وأشار خلال افتتاحه أعمال مؤتمر الغذاء السادس إلى وجود 81 ألف صنف غذائي يخضع للرقابة في المملكة، موضحاً أن من أصل 500 ألف عينة غذائية أخذت العام الماضي، كانت نسبة العينات غير الصالحة نحو 4 بالمئة.

وقال عبيدات إن الشراكة مع القطاع الغذائي حققت نقلة نوعية مع تطبيق العديد من البرامج كالرقابة الذاتية والتاجر الذهبي والقائمة الذهبية، والتي عكست مدى التزام المنشآت الرقابية برسالة مؤسسة الغذاء والدواء الهادفة إلى ضمان سلامة انسياب غذاء آمن.

عمان جو -  أغلقت فرق الرقابة التابعة للمؤسسة العامة للغذاء والدواء/ فرع عمّان، 21 منشأة غذائية بالشمع الأحمر في العاصمة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان؛ وذلك لارتكابها مخالفات وسلبيات حرجة، حسبما أكد مدير فرع عمان في المؤسسة الدكتور موسى العبادي.

وأشار العبادي إلى ايقاف 117 منشأة غذائية عن العمل؛ لوجود مخالفات لديها غير حرجة كقلة الاهتمام بالنظافة، مبيناً إلى قرار الايقاف قد يطال جزء من المنشأة الغذائية لحين تصويب أوضاعها.

ونفذت فرق الرقابة والتفتيش على الغذاء 727 زيارة ميدانية في الأيام العشرة الأولى من رمضان بالشراكة مع كوادر أمانة عمان الكبرى والإدارة الملكية لحماية البيئة من خلال غرفة العمليات المركزية، فيما تعتبر المؤسسة العامة للغذاء والدواء مرجعية هذه الفرق الرقابية.

وقبل حلول شهر رمضان، أعلنت المؤسسة العامة للغذاء والدواء عن وضع خطة عمل تفتيشية عامة خلال الشهر الفضيل، وفصل الصيف وأخرى للمحافظات التي لديها فروع فيها 'عمان واربد والزرقاء والكرك'؛ للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية بالشروط الصحية والقواعد الفنية وبرامج الرقابة الذاتية وتطبيق أنظمة الحفاظ على صحة وسلامة وجودة الغذاء بكافة مراحل تداوله.

وأتلفت فرق الرقابة لدى فرع عمّان التي تعمل بالشراكة مع أمانة عمان والشرطة البيئة على مدار الـ24 ساعة موزعة على ثلاث ورديات، نحو 109 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، كما أتلفت في الوقت ذاته 3513 لتر من المواد السائلة غير الصالحة للاستهلاك، وفق العبادي.

كما أحالت فرق الرقابة 52 متشأة غذائية مخالفة على القضاء فيما حررت 491 إنذار لمنشآت غذائية مخالفة خلال الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان.

وأكد العبادي انخفاض أعداد المخالفات بكافة أنواعها لدى المنشآت الغذائية خلال شهر رمضان الحالي مقارنة برمضان العام الماضي، موضحاً أن هذا الانخفاض كان ملموساً بشكل كبير.

وأرجع انخفاض المخالفات لدى تلك المنشآت إلى حملات التوعية التثقيف التي نفذتها مؤسسة الغذاء والدواء لأصحاب المؤسسات الغذائية والعاملين فيها، غضلاً عن تكثيف فرق الرقابة للحملات التفتيشية، وتغليظ العقوبة على المخالفين بموجب قانون الرقابة على الغذاء لسنة 2015، والتي تصل إلى الحبس أحياناً والغرامة المالية المرتفعة.

ولفت العبادي إلى أنه قبل حلول رمضان بشهر يتم اتخاذ الاحتياطات ووضع الخطط لرصد المخالفات الغذائية، مشيراً إلى وجود غرفة عمليات مركزية مرجعيتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تعمل من خلالها فرق الرقابة ضمن ثلاث ورديات على مدار الأربعة والعشرين ساعة يومياً.

وقال إن إنشاء غرفة العمليات المركزية بالشراكة مع أمانة عمان والشرطة البيئة على أن تكون مرجعيتها مؤسسة الغذاء والدواء أنهى التعارض في العمل بين الجهات الرقابية على الغذاء.

يشار إلى أن نسبة المخالفات في الغذاء المتداول العام الماضي بلغت 6 بالمئة، فيما أن المجموعات الغذائية التي شهدت مخالفات هي قطاع اللحوم والدواجن، بينما كانت نسبة المخالفات في الغذاء المستورد أقل من 1 بالمئة، حسبما ذكر مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات.وأشار خلال افتتاحه أعمال مؤتمر الغذاء السادس إلى وجود 81 ألف صنف غذائي يخضع للرقابة في المملكة، موضحاً أن من أصل 500 ألف عينة غذائية أخذت العام الماضي، كانت نسبة العينات غير الصالحة نحو 4 بالمئة.

وقال عبيدات إن الشراكة مع القطاع الغذائي حققت نقلة نوعية مع تطبيق العديد من البرامج كالرقابة الذاتية والتاجر الذهبي والقائمة الذهبية، والتي عكست مدى التزام المنشآت الرقابية برسالة مؤسسة الغذاء والدواء الهادفة إلى ضمان سلامة انسياب غذاء آمن.