يبدو أن الأردنيين سيتذكرون إلى الأبد شهر حزيران (يونيو) من كل عام، ليس بدءا من نكسة حزيران العام 1967، ولا مرورا بنكسة أخرى بدأت مع مطلع حزيران 2016، ثم في مطلع ثلثه الأخير أمس، مع كل ما يرافق ذلك من حزن خيم عليهم وخلف وراءه ذكرى مغروسة في نفوسهم. ولا ريب أن حزيران هذا العام هو شهر استثنائي بالنسبة للأردنيين، إذ بدأ بعملية إرهابية استهدفت عناصر من المخابرات في مكتب المخابرات في البقعة، وتبعتها أمس عملية إرهابية بشعة صعقت الأردنيين وراكمت في قلوبهم حزنا فوق حزن. وكعادتهم، عند حدوث أي مصاب يمس الوطن وأمنه، توحد الأردنيون طوال يوم أمس في شجب الفعل الإرهابي وفي ارتفاع روح الوطنية التي سيطرت على منشوراتهم، سواء بالصور أو المنشورات التي ملأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما عبروا عن ألمهم، أكدوا أيضا أن شهر حزيران بجراحه لن يزيدهم سوى تماسك وثبات. '#كلنا-الجيش' هاش تاغ تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فور بث خبر الهجوم الإرهابي الجبان، إضافة إلى صور لرجال حرس الحدود، وهم يقدمون يد العون للاجئين السوريين، فيظهرون وهم يحملون الأطفال فور وصولهم الحدود الأردنية، ويجعلون من أنفسهم سندا يتكئ عليه المسنون من اللاجئين. '#المجد-للشهداء'.. هاش تاغ آخر تصدر صفحات مواقع التواصل، إضافة إلى بث أغان وطنية، كرد فعل يعبر عن حالة التفاعل الوطني في مثل هذه اللحظات المؤلمة. وكانت جلالة الملكة رانيا العبد الله، من أوائل من نشروا على صفحاتهم منشورات تعبر عن حجم الأسى والفقدان الذي خلفه الهجوم الإرهابي، حيث نشرت على صفحتها على 'الفيسبوك': 'لكم الجنة يا شهداء الوطن.. ولذويكم وإخوانكم الصبر والسلوان'. فيما نشر وزير الإعلام السابق طاهر العدوان على صفحته: 'الهجوم الإرهابي وقع على الحدود، وضحاياه من الجنود الأبطال، والرد بدك أوكار الإرهاب في سورية.. رحم الله الشهداء الأبطال، والشفاء للجرحى حماة الوطن'. ولقي ما نشره المنتج الأردني ناصر قلعجي على صفحته تفاعلا واسعا، لما كتبه من عبارات تلامس مشاعر الأردنيين التي كانت تنزف ألما طوال أمس. وكتب قلعجي: 'هو ابن الصحراء والقرى والأرياف الأردنية، يتناوب مع زميله وقت الإفطار، يفطر أحدهم، بينما يبقى أخوه في السلاح عينه على الحدود.. 4 أعوام في مناطق منعزلة، قاسية، لم ولن يشتكي أو يتذمر، يقف بكل شموخ وعزة ليحمي وطنه وأبناءه وبناته، هو لا يهتم من أنت وماهية أفكارك ومواقفك، فهو أقسم، بأن يحميك، بالروح والدم'. فيما نشرت الناشطة منى حسن عبارات وجدت تفاعلا وطنيا معها، حيث كتبت: 'يرسمون فُنون العِشق بِدمائِهم، هُم رمزٌ للكَرامة والعزّة، أرَواحهم تصعد نحو السَّماء، وهُم فِينا خَالدون، هُم كَالقمر، وهَل يخفى القَمر، جَمالهم مِن نور ربهم الذي شعشع على وجوههم في آناء الليل وهم يسجدون ويستغفرون، وكيف لا نحيا بهِم ونزفهم عرسانا إلى جنات النعيم: 'ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون'. واللافت في تبعات الهجوم الإرهابي أمس، أنه لم تتبعه إشاعات وأخبار مغلوطة، وهو الأمر الذي كشف عن حالة وعي استدركها الأردنيون مؤخرا، حيث كان وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني طالب بعدم نشر أي معلومات إلا من مصادرها الرسمية.
يبدو أن الأردنيين سيتذكرون إلى الأبد شهر حزيران (يونيو) من كل عام، ليس بدءا من نكسة حزيران العام 1967، ولا مرورا بنكسة أخرى بدأت مع مطلع حزيران 2016، ثم في مطلع ثلثه الأخير أمس، مع كل ما يرافق ذلك من حزن خيم عليهم وخلف وراءه ذكرى مغروسة في نفوسهم. ولا ريب أن حزيران هذا العام هو شهر استثنائي بالنسبة للأردنيين، إذ بدأ بعملية إرهابية استهدفت عناصر من المخابرات في مكتب المخابرات في البقعة، وتبعتها أمس عملية إرهابية بشعة صعقت الأردنيين وراكمت في قلوبهم حزنا فوق حزن. وكعادتهم، عند حدوث أي مصاب يمس الوطن وأمنه، توحد الأردنيون طوال يوم أمس في شجب الفعل الإرهابي وفي ارتفاع روح الوطنية التي سيطرت على منشوراتهم، سواء بالصور أو المنشورات التي ملأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما عبروا عن ألمهم، أكدوا أيضا أن شهر حزيران بجراحه لن يزيدهم سوى تماسك وثبات. '#كلنا-الجيش' هاش تاغ تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فور بث خبر الهجوم الإرهابي الجبان، إضافة إلى صور لرجال حرس الحدود، وهم يقدمون يد العون للاجئين السوريين، فيظهرون وهم يحملون الأطفال فور وصولهم الحدود الأردنية، ويجعلون من أنفسهم سندا يتكئ عليه المسنون من اللاجئين. '#المجد-للشهداء'.. هاش تاغ آخر تصدر صفحات مواقع التواصل، إضافة إلى بث أغان وطنية، كرد فعل يعبر عن حالة التفاعل الوطني في مثل هذه اللحظات المؤلمة. وكانت جلالة الملكة رانيا العبد الله، من أوائل من نشروا على صفحاتهم منشورات تعبر عن حجم الأسى والفقدان الذي خلفه الهجوم الإرهابي، حيث نشرت على صفحتها على 'الفيسبوك': 'لكم الجنة يا شهداء الوطن.. ولذويكم وإخوانكم الصبر والسلوان'. فيما نشر وزير الإعلام السابق طاهر العدوان على صفحته: 'الهجوم الإرهابي وقع على الحدود، وضحاياه من الجنود الأبطال، والرد بدك أوكار الإرهاب في سورية.. رحم الله الشهداء الأبطال، والشفاء للجرحى حماة الوطن'. ولقي ما نشره المنتج الأردني ناصر قلعجي على صفحته تفاعلا واسعا، لما كتبه من عبارات تلامس مشاعر الأردنيين التي كانت تنزف ألما طوال أمس. وكتب قلعجي: 'هو ابن الصحراء والقرى والأرياف الأردنية، يتناوب مع زميله وقت الإفطار، يفطر أحدهم، بينما يبقى أخوه في السلاح عينه على الحدود.. 4 أعوام في مناطق منعزلة، قاسية، لم ولن يشتكي أو يتذمر، يقف بكل شموخ وعزة ليحمي وطنه وأبناءه وبناته، هو لا يهتم من أنت وماهية أفكارك ومواقفك، فهو أقسم، بأن يحميك، بالروح والدم'. فيما نشرت الناشطة منى حسن عبارات وجدت تفاعلا وطنيا معها، حيث كتبت: 'يرسمون فُنون العِشق بِدمائِهم، هُم رمزٌ للكَرامة والعزّة، أرَواحهم تصعد نحو السَّماء، وهُم فِينا خَالدون، هُم كَالقمر، وهَل يخفى القَمر، جَمالهم مِن نور ربهم الذي شعشع على وجوههم في آناء الليل وهم يسجدون ويستغفرون، وكيف لا نحيا بهِم ونزفهم عرسانا إلى جنات النعيم: 'ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون'. واللافت في تبعات الهجوم الإرهابي أمس، أنه لم تتبعه إشاعات وأخبار مغلوطة، وهو الأمر الذي كشف عن حالة وعي استدركها الأردنيون مؤخرا، حيث كان وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني طالب بعدم نشر أي معلومات إلا من مصادرها الرسمية.
يبدو أن الأردنيين سيتذكرون إلى الأبد شهر حزيران (يونيو) من كل عام، ليس بدءا من نكسة حزيران العام 1967، ولا مرورا بنكسة أخرى بدأت مع مطلع حزيران 2016، ثم في مطلع ثلثه الأخير أمس، مع كل ما يرافق ذلك من حزن خيم عليهم وخلف وراءه ذكرى مغروسة في نفوسهم. ولا ريب أن حزيران هذا العام هو شهر استثنائي بالنسبة للأردنيين، إذ بدأ بعملية إرهابية استهدفت عناصر من المخابرات في مكتب المخابرات في البقعة، وتبعتها أمس عملية إرهابية بشعة صعقت الأردنيين وراكمت في قلوبهم حزنا فوق حزن. وكعادتهم، عند حدوث أي مصاب يمس الوطن وأمنه، توحد الأردنيون طوال يوم أمس في شجب الفعل الإرهابي وفي ارتفاع روح الوطنية التي سيطرت على منشوراتهم، سواء بالصور أو المنشورات التي ملأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما عبروا عن ألمهم، أكدوا أيضا أن شهر حزيران بجراحه لن يزيدهم سوى تماسك وثبات. '#كلنا-الجيش' هاش تاغ تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فور بث خبر الهجوم الإرهابي الجبان، إضافة إلى صور لرجال حرس الحدود، وهم يقدمون يد العون للاجئين السوريين، فيظهرون وهم يحملون الأطفال فور وصولهم الحدود الأردنية، ويجعلون من أنفسهم سندا يتكئ عليه المسنون من اللاجئين. '#المجد-للشهداء'.. هاش تاغ آخر تصدر صفحات مواقع التواصل، إضافة إلى بث أغان وطنية، كرد فعل يعبر عن حالة التفاعل الوطني في مثل هذه اللحظات المؤلمة. وكانت جلالة الملكة رانيا العبد الله، من أوائل من نشروا على صفحاتهم منشورات تعبر عن حجم الأسى والفقدان الذي خلفه الهجوم الإرهابي، حيث نشرت على صفحتها على 'الفيسبوك': 'لكم الجنة يا شهداء الوطن.. ولذويكم وإخوانكم الصبر والسلوان'. فيما نشر وزير الإعلام السابق طاهر العدوان على صفحته: 'الهجوم الإرهابي وقع على الحدود، وضحاياه من الجنود الأبطال، والرد بدك أوكار الإرهاب في سورية.. رحم الله الشهداء الأبطال، والشفاء للجرحى حماة الوطن'. ولقي ما نشره المنتج الأردني ناصر قلعجي على صفحته تفاعلا واسعا، لما كتبه من عبارات تلامس مشاعر الأردنيين التي كانت تنزف ألما طوال أمس. وكتب قلعجي: 'هو ابن الصحراء والقرى والأرياف الأردنية، يتناوب مع زميله وقت الإفطار، يفطر أحدهم، بينما يبقى أخوه في السلاح عينه على الحدود.. 4 أعوام في مناطق منعزلة، قاسية، لم ولن يشتكي أو يتذمر، يقف بكل شموخ وعزة ليحمي وطنه وأبناءه وبناته، هو لا يهتم من أنت وماهية أفكارك ومواقفك، فهو أقسم، بأن يحميك، بالروح والدم'. فيما نشرت الناشطة منى حسن عبارات وجدت تفاعلا وطنيا معها، حيث كتبت: 'يرسمون فُنون العِشق بِدمائِهم، هُم رمزٌ للكَرامة والعزّة، أرَواحهم تصعد نحو السَّماء، وهُم فِينا خَالدون، هُم كَالقمر، وهَل يخفى القَمر، جَمالهم مِن نور ربهم الذي شعشع على وجوههم في آناء الليل وهم يسجدون ويستغفرون، وكيف لا نحيا بهِم ونزفهم عرسانا إلى جنات النعيم: 'ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون'. واللافت في تبعات الهجوم الإرهابي أمس، أنه لم تتبعه إشاعات وأخبار مغلوطة، وهو الأمر الذي كشف عن حالة وعي استدركها الأردنيون مؤخرا، حيث كان وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني طالب بعدم نشر أي معلومات إلا من مصادرها الرسمية.
التعليقات