عمان جو - يشهد الميركاتو الأردني، تنافساً شديداً ومحصوراً بين قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات، فكلاهما يسعيان للحصول على مبتغاهما من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، بهدف ضمان حسم الألقاب المحلية في الموسم الكروي الجديد.
وشهدت الميركاتو الأردني صراعاً غير مسبوق بين ناديي الفيصلي والوحدات للتعاقد مع أفضل اللاعبين، مما يفسر حجم حالة عدم الرضا الإداري والجماهيري عن مستوى الفريقين واللاعبين في الموسم الماضي، كما يحمل دلالة قوية على رغبتهما الجامحة لإلتهام 'الأخضر واليابس' من الألقاب في الموسم الجديد.
وتعاقد الفيصلي حتى الآن مع سبعة لاعبين بصفة رسمية، وتبقى له أربعة لاعبين فقط ليكمل شراء فريقا بأكمله، وهي خطوة تعد سلاح ذو حدين، فقد تمنح الفيصلي القدرة للمنافسة على الألقاب، ولكنها قد تلغي ما كان يميز الفيصلي من خلال تقديم المواهب وصناعة النجوم وتقديمهم للمنتخبات الوطنية، حيث ظهر واضحاً بأنه أصبح يعتمد بصورة مبالغ فيها على اللاعب الجاهز وعلى حساب لاعبيه من الفئات العمرية.
وكان الفيصلي خرج في الموسم الماضي بلقب يتيم يتمثل بكأس السوبر بعد فوزه على الوحدات، في حين لم يكتب له التتويج باللقبين الأهم الدوري والكأس، ولذلك فهو يعدُ العدة لموسم حصاد استثنائي، يسعد فيه جماهيره التي باتت متشوقة لعودة فريقها لسابق عهده.
والمتتبع لتحركان الفيصلي في سوق الإنتقالات، يجد أنه تعاقد مع سبعة لاعبين هم :ابراهيم دلدوم وأنس العمايرة 'البقعة'، معتز ياسين 'ذات راس' ، يوسف الروشدة 'الرمثا'، عدي زهران 'شباب الأردن'، يوسف السموعي 'الجزيرة'، وجدد فقط لياسر الرواشدة.
ولم تجدد بالتالي إدارة النادي الفيصلي سوى للاعب واحد هو ياسر الرواشدة، واتفقت مع بهاء عبد الرحمن مبدئياً، لكنها لم تبد الرغبة بتجديد عقود البقية ممن انتهت عقودهم كبعد الإله الحناحنة وشريف عدنان ومحمد الشطناوي وعصام مبيضين، وهو ما يعني أن الفيصلي سيظهر بثوب جديد مغاير عما مضى.
ولم يختلف حال الوحدات كثيراً عن الفيصلي، حيث اعتمد في خياراته على الطيور المهاجرة من لاعبيه، معلناً الموافقة على تجديد عقد محترفه البرازيلي توريس حال اجتاز الفحوصات الطبيبة.
وتعد صفقة التعاقد مع حسن عبد الفتاح الأميز للوحدات في الميركاتو الأردني، فهو لاعب غني عن التعريف وسيحقق اضافة مهمة للفريق الطامح للمنافسة على لقب آسيوي.
وقامت إدارة الوحدات وبناء على طلب من المدير الفني العراقي عدنان حمد، بالموافقة على تجديد عقود عامر ذيب وعبدالله ذيب ومحمد الدميري، والنية تتجه للتعاقد مع فادي عوض ومنذر أبو عمارة وباسم فتحي، في حين لم يجدد عقود بقية اللاعبين أمثال محمد الباشا والبرازيلي هيلدير.
ولعل ما يميز الوحدات في تعاقداته الحالية أنه يضع أبنائه من اللاعبين في مقدمة خياراته ويمنحهم الأولوية، وهي ميزة مهمة تتمثل بقدرة الفريق على تحقيق الإنسجام والتناغم داخل الملعب بسرعة على اعتبار أن الغالبية من اللاعبين سبق لهم اللعب سوياً.
ولم يعلن الفيصلي والوحدات بعد عن الإنتهاء من انجاز صفقاتهما، فالأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الصراع والتنافس، فكل منهما يطمح للتعاقد مع اللاعب القادر على تحقيق القوة المطلوبة للفريق.
التنافس في استقطاب اللاعبين انحصر بين الفيصلي والوحدات، بينما غابت بقية الأندية عن المشهد، وكأنها وجدت بنفسها عدم المقدرة على مزاحمة الفيصلي والوحدات على استقطاب اللاعبين بالنظر لقدراتهما المالية والجماهيرية ورغبتهما الجامحة لاحتكار منصات التتويج.
وقررت هذه الأندية الإبتعاد قليلاً عن الميركاتو، لحين انتهاء الفيصلي والوحدات من تحديد خياراتهما من اللاعبين، حيث بدأت حاليا تظهر بعض التحركات لعدد من الأندية أمثال شباب الأردن والرمثا والجزيرة وسحاب والمنشية.
وتسعى الغالبية من الأندية الأردنية جاهدة لاجتياز التحديات وما تعانيه من ضائقة مالية خانقة، فهي تجد نفسها في بعض الأحيان مضطرة لإبرام تعاقدات مع عدد من اللاعبين بمبالغ مالية تفوق قدراتها بهدف التمسك بطموحاتها.
ويبقى التنافس بين الأندية على استقطاب اللاعبين الأبرز السبب الحقيقي لمغالاة اللاعبين بمطالبهم المالية، فهذه الأندية تشكو من نزيف مالي ملتهب، وتتسبب هذه الأندية نفسها -في معظم الأحيان- برش الملح على هذا النزيف.
عمان جو - يشهد الميركاتو الأردني، تنافساً شديداً ومحصوراً بين قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات، فكلاهما يسعيان للحصول على مبتغاهما من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، بهدف ضمان حسم الألقاب المحلية في الموسم الكروي الجديد.
وشهدت الميركاتو الأردني صراعاً غير مسبوق بين ناديي الفيصلي والوحدات للتعاقد مع أفضل اللاعبين، مما يفسر حجم حالة عدم الرضا الإداري والجماهيري عن مستوى الفريقين واللاعبين في الموسم الماضي، كما يحمل دلالة قوية على رغبتهما الجامحة لإلتهام 'الأخضر واليابس' من الألقاب في الموسم الجديد.
وتعاقد الفيصلي حتى الآن مع سبعة لاعبين بصفة رسمية، وتبقى له أربعة لاعبين فقط ليكمل شراء فريقا بأكمله، وهي خطوة تعد سلاح ذو حدين، فقد تمنح الفيصلي القدرة للمنافسة على الألقاب، ولكنها قد تلغي ما كان يميز الفيصلي من خلال تقديم المواهب وصناعة النجوم وتقديمهم للمنتخبات الوطنية، حيث ظهر واضحاً بأنه أصبح يعتمد بصورة مبالغ فيها على اللاعب الجاهز وعلى حساب لاعبيه من الفئات العمرية.
وكان الفيصلي خرج في الموسم الماضي بلقب يتيم يتمثل بكأس السوبر بعد فوزه على الوحدات، في حين لم يكتب له التتويج باللقبين الأهم الدوري والكأس، ولذلك فهو يعدُ العدة لموسم حصاد استثنائي، يسعد فيه جماهيره التي باتت متشوقة لعودة فريقها لسابق عهده.
والمتتبع لتحركان الفيصلي في سوق الإنتقالات، يجد أنه تعاقد مع سبعة لاعبين هم :ابراهيم دلدوم وأنس العمايرة 'البقعة'، معتز ياسين 'ذات راس' ، يوسف الروشدة 'الرمثا'، عدي زهران 'شباب الأردن'، يوسف السموعي 'الجزيرة'، وجدد فقط لياسر الرواشدة.
ولم تجدد بالتالي إدارة النادي الفيصلي سوى للاعب واحد هو ياسر الرواشدة، واتفقت مع بهاء عبد الرحمن مبدئياً، لكنها لم تبد الرغبة بتجديد عقود البقية ممن انتهت عقودهم كبعد الإله الحناحنة وشريف عدنان ومحمد الشطناوي وعصام مبيضين، وهو ما يعني أن الفيصلي سيظهر بثوب جديد مغاير عما مضى.
ولم يختلف حال الوحدات كثيراً عن الفيصلي، حيث اعتمد في خياراته على الطيور المهاجرة من لاعبيه، معلناً الموافقة على تجديد عقد محترفه البرازيلي توريس حال اجتاز الفحوصات الطبيبة.
وتعد صفقة التعاقد مع حسن عبد الفتاح الأميز للوحدات في الميركاتو الأردني، فهو لاعب غني عن التعريف وسيحقق اضافة مهمة للفريق الطامح للمنافسة على لقب آسيوي.
وقامت إدارة الوحدات وبناء على طلب من المدير الفني العراقي عدنان حمد، بالموافقة على تجديد عقود عامر ذيب وعبدالله ذيب ومحمد الدميري، والنية تتجه للتعاقد مع فادي عوض ومنذر أبو عمارة وباسم فتحي، في حين لم يجدد عقود بقية اللاعبين أمثال محمد الباشا والبرازيلي هيلدير.
ولعل ما يميز الوحدات في تعاقداته الحالية أنه يضع أبنائه من اللاعبين في مقدمة خياراته ويمنحهم الأولوية، وهي ميزة مهمة تتمثل بقدرة الفريق على تحقيق الإنسجام والتناغم داخل الملعب بسرعة على اعتبار أن الغالبية من اللاعبين سبق لهم اللعب سوياً.
ولم يعلن الفيصلي والوحدات بعد عن الإنتهاء من انجاز صفقاتهما، فالأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الصراع والتنافس، فكل منهما يطمح للتعاقد مع اللاعب القادر على تحقيق القوة المطلوبة للفريق.
التنافس في استقطاب اللاعبين انحصر بين الفيصلي والوحدات، بينما غابت بقية الأندية عن المشهد، وكأنها وجدت بنفسها عدم المقدرة على مزاحمة الفيصلي والوحدات على استقطاب اللاعبين بالنظر لقدراتهما المالية والجماهيرية ورغبتهما الجامحة لاحتكار منصات التتويج.
وقررت هذه الأندية الإبتعاد قليلاً عن الميركاتو، لحين انتهاء الفيصلي والوحدات من تحديد خياراتهما من اللاعبين، حيث بدأت حاليا تظهر بعض التحركات لعدد من الأندية أمثال شباب الأردن والرمثا والجزيرة وسحاب والمنشية.
وتسعى الغالبية من الأندية الأردنية جاهدة لاجتياز التحديات وما تعانيه من ضائقة مالية خانقة، فهي تجد نفسها في بعض الأحيان مضطرة لإبرام تعاقدات مع عدد من اللاعبين بمبالغ مالية تفوق قدراتها بهدف التمسك بطموحاتها.
ويبقى التنافس بين الأندية على استقطاب اللاعبين الأبرز السبب الحقيقي لمغالاة اللاعبين بمطالبهم المالية، فهذه الأندية تشكو من نزيف مالي ملتهب، وتتسبب هذه الأندية نفسها -في معظم الأحيان- برش الملح على هذا النزيف.
عمان جو - يشهد الميركاتو الأردني، تنافساً شديداً ومحصوراً بين قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات، فكلاهما يسعيان للحصول على مبتغاهما من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، بهدف ضمان حسم الألقاب المحلية في الموسم الكروي الجديد.
وشهدت الميركاتو الأردني صراعاً غير مسبوق بين ناديي الفيصلي والوحدات للتعاقد مع أفضل اللاعبين، مما يفسر حجم حالة عدم الرضا الإداري والجماهيري عن مستوى الفريقين واللاعبين في الموسم الماضي، كما يحمل دلالة قوية على رغبتهما الجامحة لإلتهام 'الأخضر واليابس' من الألقاب في الموسم الجديد.
وتعاقد الفيصلي حتى الآن مع سبعة لاعبين بصفة رسمية، وتبقى له أربعة لاعبين فقط ليكمل شراء فريقا بأكمله، وهي خطوة تعد سلاح ذو حدين، فقد تمنح الفيصلي القدرة للمنافسة على الألقاب، ولكنها قد تلغي ما كان يميز الفيصلي من خلال تقديم المواهب وصناعة النجوم وتقديمهم للمنتخبات الوطنية، حيث ظهر واضحاً بأنه أصبح يعتمد بصورة مبالغ فيها على اللاعب الجاهز وعلى حساب لاعبيه من الفئات العمرية.
وكان الفيصلي خرج في الموسم الماضي بلقب يتيم يتمثل بكأس السوبر بعد فوزه على الوحدات، في حين لم يكتب له التتويج باللقبين الأهم الدوري والكأس، ولذلك فهو يعدُ العدة لموسم حصاد استثنائي، يسعد فيه جماهيره التي باتت متشوقة لعودة فريقها لسابق عهده.
والمتتبع لتحركان الفيصلي في سوق الإنتقالات، يجد أنه تعاقد مع سبعة لاعبين هم :ابراهيم دلدوم وأنس العمايرة 'البقعة'، معتز ياسين 'ذات راس' ، يوسف الروشدة 'الرمثا'، عدي زهران 'شباب الأردن'، يوسف السموعي 'الجزيرة'، وجدد فقط لياسر الرواشدة.
ولم تجدد بالتالي إدارة النادي الفيصلي سوى للاعب واحد هو ياسر الرواشدة، واتفقت مع بهاء عبد الرحمن مبدئياً، لكنها لم تبد الرغبة بتجديد عقود البقية ممن انتهت عقودهم كبعد الإله الحناحنة وشريف عدنان ومحمد الشطناوي وعصام مبيضين، وهو ما يعني أن الفيصلي سيظهر بثوب جديد مغاير عما مضى.
ولم يختلف حال الوحدات كثيراً عن الفيصلي، حيث اعتمد في خياراته على الطيور المهاجرة من لاعبيه، معلناً الموافقة على تجديد عقد محترفه البرازيلي توريس حال اجتاز الفحوصات الطبيبة.
وتعد صفقة التعاقد مع حسن عبد الفتاح الأميز للوحدات في الميركاتو الأردني، فهو لاعب غني عن التعريف وسيحقق اضافة مهمة للفريق الطامح للمنافسة على لقب آسيوي.
وقامت إدارة الوحدات وبناء على طلب من المدير الفني العراقي عدنان حمد، بالموافقة على تجديد عقود عامر ذيب وعبدالله ذيب ومحمد الدميري، والنية تتجه للتعاقد مع فادي عوض ومنذر أبو عمارة وباسم فتحي، في حين لم يجدد عقود بقية اللاعبين أمثال محمد الباشا والبرازيلي هيلدير.
ولعل ما يميز الوحدات في تعاقداته الحالية أنه يضع أبنائه من اللاعبين في مقدمة خياراته ويمنحهم الأولوية، وهي ميزة مهمة تتمثل بقدرة الفريق على تحقيق الإنسجام والتناغم داخل الملعب بسرعة على اعتبار أن الغالبية من اللاعبين سبق لهم اللعب سوياً.
ولم يعلن الفيصلي والوحدات بعد عن الإنتهاء من انجاز صفقاتهما، فالأيام المقبلة ستشهد مزيداً من الصراع والتنافس، فكل منهما يطمح للتعاقد مع اللاعب القادر على تحقيق القوة المطلوبة للفريق.
التنافس في استقطاب اللاعبين انحصر بين الفيصلي والوحدات، بينما غابت بقية الأندية عن المشهد، وكأنها وجدت بنفسها عدم المقدرة على مزاحمة الفيصلي والوحدات على استقطاب اللاعبين بالنظر لقدراتهما المالية والجماهيرية ورغبتهما الجامحة لاحتكار منصات التتويج.
وقررت هذه الأندية الإبتعاد قليلاً عن الميركاتو، لحين انتهاء الفيصلي والوحدات من تحديد خياراتهما من اللاعبين، حيث بدأت حاليا تظهر بعض التحركات لعدد من الأندية أمثال شباب الأردن والرمثا والجزيرة وسحاب والمنشية.
وتسعى الغالبية من الأندية الأردنية جاهدة لاجتياز التحديات وما تعانيه من ضائقة مالية خانقة، فهي تجد نفسها في بعض الأحيان مضطرة لإبرام تعاقدات مع عدد من اللاعبين بمبالغ مالية تفوق قدراتها بهدف التمسك بطموحاتها.
ويبقى التنافس بين الأندية على استقطاب اللاعبين الأبرز السبب الحقيقي لمغالاة اللاعبين بمطالبهم المالية، فهذه الأندية تشكو من نزيف مالي ملتهب، وتتسبب هذه الأندية نفسها -في معظم الأحيان- برش الملح على هذا النزيف.
التعليقات