أكدت فاعليات سياسية وشعبية ووطنية أن عملية 'الركبان الإرهابية' زاد الثقة بنشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وحمايته. وقالوا إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن ينال من عزيمة الشعب الأردني الواحد وتلاحمه، وسيبقى وكما هو على الدوام نسيجا واحدا وحدويا متعاضدا يقظا يخرج من كل التحديات اكثر قوة وعزيمة، والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الأردن بعزيمة ابنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة بقيادته الهاشمية الحكيمة. وأكدت الفاعليات أن جميع ابناء الأردن الاوفياء سيبقون الجند الاوفياء خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة الارهاب والتطرف والفكر الظلامي وان ابناء الأردن. وشددوا على أن الأردن يعيش حربا مفتوحة مع كل من يرفع لواء الارهاب، شادين على أيدي القوات المسلحة وبواسله للضرب بيد من حديد لكل من يفكر بالاعتداء على كرامة الوطن وابنائه او المساس بأمنه واستقراره. وترحم المتحدثون على أرواح الشهداء من قواتنا المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى. وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف أول من أمس موقعاً عسكريا على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين بمنطقة الركبان أدى لاستشهاد 6 من أفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجرح 14 آخرين. فقد استنكر مجمع الكنائس الإنجيلية الأردني (كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة جماعات الله الأردنية، طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية)، جريمة الركبان الإرهابية البشعة الجبانة. ودعا المجلس المحلي في مخيم الوحدات أبناء الأردن المشهود لهم بالولاء والانتماء لتراب هذا الوطن، الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية. وأكدت جمعية عشائر بيت محسير/ القدس ان مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة لن تؤثر على صمودنا ومعركتنا التي نخوضها ضد الارهاب ومشاريع الهيمنة، ما يعني أن حربنا سيكون لها كلف ودماء وتضحيات واستهداف. ودان رئيس واعضاء حزب الاتحاد الوطني الأردني باسم رئيسه الكابتن محمد الخشمان والأمين العام أسامة الدباس جريمة الركبان وشجبها بكل الصور. وأكد الحزب وقوفه التام خلف القوات المسلحة، الذين يسهرون على امننا، ويحموننا من الإرهابيين خوارج العصر الجدد الخارجين عن الاسلام وتعاليمه وفكره. وقال الخشمان ان افعال هذه التظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب بين ظهرانيننا، لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية للحفاظ على الوطن الغالي امنا مستقراً. وأكدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة ايمانها الراسخ بقدرة حماة حياض الوطن من قوات حرس الحدود على الوقوف سدا صلبا منيعا بوجه الارهابيين والحاقدين والطامعين والمتربصين شرا بأمن واستقرار الأردن. وعبر رئيس جمعية النادي السياسي شحادة ابو بقر عن ادانة الجمعية واستنكارها لهذه الجريمة الجبانة والنكراء، مترحما على ارواح شهداء الوطن من أبناء قواتنا المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية. وقال الداعية الإسلامي الدكتور حمدي مراد إن ما حدث عمل إجرامي إرهابي حاقد لا يمت للدين ولا للأخلاق ولا لإنسانية الانسان بشيء، وهو همجية حاقدة على البشر، ويمارس هذا الاجرام باحتراف والأخطر من ذلك ان يكون باسم الدين الذي يعلن براءته منهم. وقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة السابقة ناديا العالول إن الحادث الإرهابي يعد بمثابة انعكاس لتراكمات العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية من أجل ترهيب الفئات المعتدلة المتواجدة في كل أنحاء العالم. وقال عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور محمد الخطيب ان ما قامت به الفئة الظلامية من الارهابيين يدلل على ان المستهدف هو الأردن وامنه واستقراره وهي منطلقة في فكرها من منطلق فكري ظال نتج عنه غياب الاستقرار لدول مجاورة، وعقب الهزائم المتلاحقة التي منى بها التنظيم ما دفعهم إلى محاولة نقل عملياتهم الشيطانية الارهابية للأردن من خلال تنفيذ مثل هذه العمليات. وقال العميد المتقاعد حسن العامري ان ما حصل عمل إرهابي جبان وان من قام به مجموعة خارجة عن القانون ولا يمتون للإسلام بصلة. أستاذ القانون الدولي الدكتور صايل المومني قال أن اجهزتنا العسكرية والامنية الباسلة ستبقى صمام الامان المدافع عن حمى الشعب الأردني . ودعا العين مروان الحمود إلى تعليم صورة الاسلام السمحة، ونشر الوعي في هذا المجال وتوحيد جهود جميع المؤسسات المجتمعية التربوية والثقافية والامنية المعنية. وقال العميد الركن المتقاعد انور جرادات ان الشعب الأردني بمختلف مكوناته واطيافه اثبت من جديد ان الشدائد والمحن لا تزيده الا اصرارا على مواجهة التحديات والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا. النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي والسياحة أكدت على لسان رئيسها يوسف قنب أن ايمانها الراسخ بأن هذا الوطن سيبقى عصياً صامداً في وجه خفافيش الظلام الذين يريدون زعزعة أمنه واستقرار. وقال أمين عام وزارة الاعلام سابقا حسين بني هاني ان هذا الوطن الأردني وطن العروبة ويدفع ضريبة الدم دائما نتيجة مواقفة القومية والانسانية المشرفة في كل مواقع الدنيا التي تواجد فيها وهو الوطن وكما يعرف الجميع اتخذ العروبة هوية له منذ التأسيس ويدفع ضريبة الدم دون وجل او مواربة لأنه صاحب رسالة ومنبر حق. وقال العين مروان كمال إن الهجوم الارهابي لن يزيد الشعب الأردني الا إصراراً على مواجهة قوى الظلام والارهاب، والتفافا حول قيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة. بدورها عبرت النائب السابق ناريمان الروسان عن فخرها واعتزازها بكل قطرة دم نزفت من دماء ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية، مشيرة إلى ان البعد القومي العروبي لهذا الجيش قام على تقديم التضحيات والدفاع عن الامة العربية والأردن جزء من هذه الامة. ودعا مدير مركز هوية للتنمية البشرية محمد الحسيني لوجود استراتيجية عربية موحدة لتحقيق الامن القومي، واسناد الجهود العسكرية باستراتيجية فكرية، مؤكدا ان هزائم الارهابيين في الكثير من المناطق جعلهم يتوجهون إلى جهات حدودية اخرى من اجل تشتيت العمل الحربي ضدهم، داعيا لايجاد مناطق عازلة على الحدود لتجنيب الأردن العمل الارهابي المباشر وحماية عمقه الاستراتيجي. وقالت جمعية 'أردنا لحقوق الانسان والسلام' ان هذا العمل الارهابي لن يثني القوات المسلحة عن دورها في محاربته والوقوف صفا واحدا من ابناء الوطن الواحد ضد التطرف والارهاب فكريا وعسكريا. واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية شاهر حمدان ان هذا الحادث الأليم صادم للمجتمع الأردني ولن يؤثر على الوضع الداخلي فهو جبهة واحدة متماسكة مع قواتنا المسلحة، مبينا ان الشهادة ضريبة لابد من دفعها. وقال اتحاد 'النحالين الأردنيين' نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وصفا واحدا متماسكا مساندا لجهود الجيش العربي بالدفاع عن الوطن وحمايته من كل حاقد يريد الشر به. واكد العين ياسين الحسبان ان الأردن وكما هو على الدوام موئلا للعرب وكل من ينشد الامن والاستقرار والحرية وان الهجوم الارهابي لن ينال من رسالته وواجبه تجاه الاشقاء ولن يزيدنا الا اصرارا على التصدي للإرهاب. واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية المحامي فلاح القضاة ان العدوان الارهابي عمل اجرامي خطير لا يقبله دين ولا مبدأ له ويدلل على ان الأردن مستهدف من المنظمات الارهابية. - (بترا)
أكدت فاعليات سياسية وشعبية ووطنية أن عملية 'الركبان الإرهابية' زاد الثقة بنشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وحمايته. وقالوا إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن ينال من عزيمة الشعب الأردني الواحد وتلاحمه، وسيبقى وكما هو على الدوام نسيجا واحدا وحدويا متعاضدا يقظا يخرج من كل التحديات اكثر قوة وعزيمة، والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الأردن بعزيمة ابنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة بقيادته الهاشمية الحكيمة. وأكدت الفاعليات أن جميع ابناء الأردن الاوفياء سيبقون الجند الاوفياء خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة الارهاب والتطرف والفكر الظلامي وان ابناء الأردن. وشددوا على أن الأردن يعيش حربا مفتوحة مع كل من يرفع لواء الارهاب، شادين على أيدي القوات المسلحة وبواسله للضرب بيد من حديد لكل من يفكر بالاعتداء على كرامة الوطن وابنائه او المساس بأمنه واستقراره. وترحم المتحدثون على أرواح الشهداء من قواتنا المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى. وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف أول من أمس موقعاً عسكريا على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين بمنطقة الركبان أدى لاستشهاد 6 من أفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجرح 14 آخرين. فقد استنكر مجمع الكنائس الإنجيلية الأردني (كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة جماعات الله الأردنية، طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية)، جريمة الركبان الإرهابية البشعة الجبانة. ودعا المجلس المحلي في مخيم الوحدات أبناء الأردن المشهود لهم بالولاء والانتماء لتراب هذا الوطن، الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية. وأكدت جمعية عشائر بيت محسير/ القدس ان مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة لن تؤثر على صمودنا ومعركتنا التي نخوضها ضد الارهاب ومشاريع الهيمنة، ما يعني أن حربنا سيكون لها كلف ودماء وتضحيات واستهداف. ودان رئيس واعضاء حزب الاتحاد الوطني الأردني باسم رئيسه الكابتن محمد الخشمان والأمين العام أسامة الدباس جريمة الركبان وشجبها بكل الصور. وأكد الحزب وقوفه التام خلف القوات المسلحة، الذين يسهرون على امننا، ويحموننا من الإرهابيين خوارج العصر الجدد الخارجين عن الاسلام وتعاليمه وفكره. وقال الخشمان ان افعال هذه التظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب بين ظهرانيننا، لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية للحفاظ على الوطن الغالي امنا مستقراً. وأكدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة ايمانها الراسخ بقدرة حماة حياض الوطن من قوات حرس الحدود على الوقوف سدا صلبا منيعا بوجه الارهابيين والحاقدين والطامعين والمتربصين شرا بأمن واستقرار الأردن. وعبر رئيس جمعية النادي السياسي شحادة ابو بقر عن ادانة الجمعية واستنكارها لهذه الجريمة الجبانة والنكراء، مترحما على ارواح شهداء الوطن من أبناء قواتنا المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية. وقال الداعية الإسلامي الدكتور حمدي مراد إن ما حدث عمل إجرامي إرهابي حاقد لا يمت للدين ولا للأخلاق ولا لإنسانية الانسان بشيء، وهو همجية حاقدة على البشر، ويمارس هذا الاجرام باحتراف والأخطر من ذلك ان يكون باسم الدين الذي يعلن براءته منهم. وقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة السابقة ناديا العالول إن الحادث الإرهابي يعد بمثابة انعكاس لتراكمات العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية من أجل ترهيب الفئات المعتدلة المتواجدة في كل أنحاء العالم. وقال عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور محمد الخطيب ان ما قامت به الفئة الظلامية من الارهابيين يدلل على ان المستهدف هو الأردن وامنه واستقراره وهي منطلقة في فكرها من منطلق فكري ظال نتج عنه غياب الاستقرار لدول مجاورة، وعقب الهزائم المتلاحقة التي منى بها التنظيم ما دفعهم إلى محاولة نقل عملياتهم الشيطانية الارهابية للأردن من خلال تنفيذ مثل هذه العمليات. وقال العميد المتقاعد حسن العامري ان ما حصل عمل إرهابي جبان وان من قام به مجموعة خارجة عن القانون ولا يمتون للإسلام بصلة. أستاذ القانون الدولي الدكتور صايل المومني قال أن اجهزتنا العسكرية والامنية الباسلة ستبقى صمام الامان المدافع عن حمى الشعب الأردني . ودعا العين مروان الحمود إلى تعليم صورة الاسلام السمحة، ونشر الوعي في هذا المجال وتوحيد جهود جميع المؤسسات المجتمعية التربوية والثقافية والامنية المعنية. وقال العميد الركن المتقاعد انور جرادات ان الشعب الأردني بمختلف مكوناته واطيافه اثبت من جديد ان الشدائد والمحن لا تزيده الا اصرارا على مواجهة التحديات والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا. النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي والسياحة أكدت على لسان رئيسها يوسف قنب أن ايمانها الراسخ بأن هذا الوطن سيبقى عصياً صامداً في وجه خفافيش الظلام الذين يريدون زعزعة أمنه واستقرار. وقال أمين عام وزارة الاعلام سابقا حسين بني هاني ان هذا الوطن الأردني وطن العروبة ويدفع ضريبة الدم دائما نتيجة مواقفة القومية والانسانية المشرفة في كل مواقع الدنيا التي تواجد فيها وهو الوطن وكما يعرف الجميع اتخذ العروبة هوية له منذ التأسيس ويدفع ضريبة الدم دون وجل او مواربة لأنه صاحب رسالة ومنبر حق. وقال العين مروان كمال إن الهجوم الارهابي لن يزيد الشعب الأردني الا إصراراً على مواجهة قوى الظلام والارهاب، والتفافا حول قيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة. بدورها عبرت النائب السابق ناريمان الروسان عن فخرها واعتزازها بكل قطرة دم نزفت من دماء ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية، مشيرة إلى ان البعد القومي العروبي لهذا الجيش قام على تقديم التضحيات والدفاع عن الامة العربية والأردن جزء من هذه الامة. ودعا مدير مركز هوية للتنمية البشرية محمد الحسيني لوجود استراتيجية عربية موحدة لتحقيق الامن القومي، واسناد الجهود العسكرية باستراتيجية فكرية، مؤكدا ان هزائم الارهابيين في الكثير من المناطق جعلهم يتوجهون إلى جهات حدودية اخرى من اجل تشتيت العمل الحربي ضدهم، داعيا لايجاد مناطق عازلة على الحدود لتجنيب الأردن العمل الارهابي المباشر وحماية عمقه الاستراتيجي. وقالت جمعية 'أردنا لحقوق الانسان والسلام' ان هذا العمل الارهابي لن يثني القوات المسلحة عن دورها في محاربته والوقوف صفا واحدا من ابناء الوطن الواحد ضد التطرف والارهاب فكريا وعسكريا. واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية شاهر حمدان ان هذا الحادث الأليم صادم للمجتمع الأردني ولن يؤثر على الوضع الداخلي فهو جبهة واحدة متماسكة مع قواتنا المسلحة، مبينا ان الشهادة ضريبة لابد من دفعها. وقال اتحاد 'النحالين الأردنيين' نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وصفا واحدا متماسكا مساندا لجهود الجيش العربي بالدفاع عن الوطن وحمايته من كل حاقد يريد الشر به. واكد العين ياسين الحسبان ان الأردن وكما هو على الدوام موئلا للعرب وكل من ينشد الامن والاستقرار والحرية وان الهجوم الارهابي لن ينال من رسالته وواجبه تجاه الاشقاء ولن يزيدنا الا اصرارا على التصدي للإرهاب. واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية المحامي فلاح القضاة ان العدوان الارهابي عمل اجرامي خطير لا يقبله دين ولا مبدأ له ويدلل على ان الأردن مستهدف من المنظمات الارهابية. - (بترا)
أكدت فاعليات سياسية وشعبية ووطنية أن عملية 'الركبان الإرهابية' زاد الثقة بنشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي الذين يبذلون أرواحهم في سبيل الدفاع عن حياض الوطن وحمايته. وقالوا إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن ينال من عزيمة الشعب الأردني الواحد وتلاحمه، وسيبقى وكما هو على الدوام نسيجا واحدا وحدويا متعاضدا يقظا يخرج من كل التحديات اكثر قوة وعزيمة، والوقوف صفا واحدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الأردن بعزيمة ابنائه ووحدتهم واحة آمنة مستقرة بقيادته الهاشمية الحكيمة. وأكدت الفاعليات أن جميع ابناء الأردن الاوفياء سيبقون الجند الاوفياء خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة الارهاب والتطرف والفكر الظلامي وان ابناء الأردن. وشددوا على أن الأردن يعيش حربا مفتوحة مع كل من يرفع لواء الارهاب، شادين على أيدي القوات المسلحة وبواسله للضرب بيد من حديد لكل من يفكر بالاعتداء على كرامة الوطن وابنائه او المساس بأمنه واستقراره. وترحم المتحدثون على أرواح الشهداء من قواتنا المسلحة والمخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى. وكان هجوم بسيارة مفخخة استهدف أول من أمس موقعاً عسكريا على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين بمنطقة الركبان أدى لاستشهاد 6 من أفراد الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجرح 14 آخرين. فقد استنكر مجمع الكنائس الإنجيلية الأردني (كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة جماعات الله الأردنية، طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية)، جريمة الركبان الإرهابية البشعة الجبانة. ودعا المجلس المحلي في مخيم الوحدات أبناء الأردن المشهود لهم بالولاء والانتماء لتراب هذا الوطن، الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية. وأكدت جمعية عشائر بيت محسير/ القدس ان مثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة لن تؤثر على صمودنا ومعركتنا التي نخوضها ضد الارهاب ومشاريع الهيمنة، ما يعني أن حربنا سيكون لها كلف ودماء وتضحيات واستهداف. ودان رئيس واعضاء حزب الاتحاد الوطني الأردني باسم رئيسه الكابتن محمد الخشمان والأمين العام أسامة الدباس جريمة الركبان وشجبها بكل الصور. وأكد الحزب وقوفه التام خلف القوات المسلحة، الذين يسهرون على امننا، ويحموننا من الإرهابيين خوارج العصر الجدد الخارجين عن الاسلام وتعاليمه وفكره. وقال الخشمان ان افعال هذه التظيمات المجرمة التي تسعى لبث الفوضى والارهاب بين ظهرانيننا، لن يكتب لها النجاح في ظل صحوة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية للحفاظ على الوطن الغالي امنا مستقراً. وأكدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة ايمانها الراسخ بقدرة حماة حياض الوطن من قوات حرس الحدود على الوقوف سدا صلبا منيعا بوجه الارهابيين والحاقدين والطامعين والمتربصين شرا بأمن واستقرار الأردن. وعبر رئيس جمعية النادي السياسي شحادة ابو بقر عن ادانة الجمعية واستنكارها لهذه الجريمة الجبانة والنكراء، مترحما على ارواح شهداء الوطن من أبناء قواتنا المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية. وقال الداعية الإسلامي الدكتور حمدي مراد إن ما حدث عمل إجرامي إرهابي حاقد لا يمت للدين ولا للأخلاق ولا لإنسانية الانسان بشيء، وهو همجية حاقدة على البشر، ويمارس هذا الاجرام باحتراف والأخطر من ذلك ان يكون باسم الدين الذي يعلن براءته منهم. وقالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة السابقة ناديا العالول إن الحادث الإرهابي يعد بمثابة انعكاس لتراكمات العنف التي ترتكبها المنظمات الإرهابية من أجل ترهيب الفئات المعتدلة المتواجدة في كل أنحاء العالم. وقال عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور محمد الخطيب ان ما قامت به الفئة الظلامية من الارهابيين يدلل على ان المستهدف هو الأردن وامنه واستقراره وهي منطلقة في فكرها من منطلق فكري ظال نتج عنه غياب الاستقرار لدول مجاورة، وعقب الهزائم المتلاحقة التي منى بها التنظيم ما دفعهم إلى محاولة نقل عملياتهم الشيطانية الارهابية للأردن من خلال تنفيذ مثل هذه العمليات. وقال العميد المتقاعد حسن العامري ان ما حصل عمل إرهابي جبان وان من قام به مجموعة خارجة عن القانون ولا يمتون للإسلام بصلة. أستاذ القانون الدولي الدكتور صايل المومني قال أن اجهزتنا العسكرية والامنية الباسلة ستبقى صمام الامان المدافع عن حمى الشعب الأردني . ودعا العين مروان الحمود إلى تعليم صورة الاسلام السمحة، ونشر الوعي في هذا المجال وتوحيد جهود جميع المؤسسات المجتمعية التربوية والثقافية والامنية المعنية. وقال العميد الركن المتقاعد انور جرادات ان الشعب الأردني بمختلف مكوناته واطيافه اثبت من جديد ان الشدائد والمحن لا تزيده الا اصرارا على مواجهة التحديات والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا. النقابة العامة للعاملين بالنقل الجوي والسياحة أكدت على لسان رئيسها يوسف قنب أن ايمانها الراسخ بأن هذا الوطن سيبقى عصياً صامداً في وجه خفافيش الظلام الذين يريدون زعزعة أمنه واستقرار. وقال أمين عام وزارة الاعلام سابقا حسين بني هاني ان هذا الوطن الأردني وطن العروبة ويدفع ضريبة الدم دائما نتيجة مواقفة القومية والانسانية المشرفة في كل مواقع الدنيا التي تواجد فيها وهو الوطن وكما يعرف الجميع اتخذ العروبة هوية له منذ التأسيس ويدفع ضريبة الدم دون وجل او مواربة لأنه صاحب رسالة ومنبر حق. وقال العين مروان كمال إن الهجوم الارهابي لن يزيد الشعب الأردني الا إصراراً على مواجهة قوى الظلام والارهاب، والتفافا حول قيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة. بدورها عبرت النائب السابق ناريمان الروسان عن فخرها واعتزازها بكل قطرة دم نزفت من دماء ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية، مشيرة إلى ان البعد القومي العروبي لهذا الجيش قام على تقديم التضحيات والدفاع عن الامة العربية والأردن جزء من هذه الامة. ودعا مدير مركز هوية للتنمية البشرية محمد الحسيني لوجود استراتيجية عربية موحدة لتحقيق الامن القومي، واسناد الجهود العسكرية باستراتيجية فكرية، مؤكدا ان هزائم الارهابيين في الكثير من المناطق جعلهم يتوجهون إلى جهات حدودية اخرى من اجل تشتيت العمل الحربي ضدهم، داعيا لايجاد مناطق عازلة على الحدود لتجنيب الأردن العمل الارهابي المباشر وحماية عمقه الاستراتيجي. وقالت جمعية 'أردنا لحقوق الانسان والسلام' ان هذا العمل الارهابي لن يثني القوات المسلحة عن دورها في محاربته والوقوف صفا واحدا من ابناء الوطن الواحد ضد التطرف والارهاب فكريا وعسكريا. واكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية شاهر حمدان ان هذا الحادث الأليم صادم للمجتمع الأردني ولن يؤثر على الوضع الداخلي فهو جبهة واحدة متماسكة مع قواتنا المسلحة، مبينا ان الشهادة ضريبة لابد من دفعها. وقال اتحاد 'النحالين الأردنيين' نقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وصفا واحدا متماسكا مساندا لجهود الجيش العربي بالدفاع عن الوطن وحمايته من كل حاقد يريد الشر به. واكد العين ياسين الحسبان ان الأردن وكما هو على الدوام موئلا للعرب وكل من ينشد الامن والاستقرار والحرية وان الهجوم الارهابي لن ينال من رسالته وواجبه تجاه الاشقاء ولن يزيدنا الا اصرارا على التصدي للإرهاب. واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية المحامي فلاح القضاة ان العدوان الارهابي عمل اجرامي خطير لا يقبله دين ولا مبدأ له ويدلل على ان الأردن مستهدف من المنظمات الارهابية. - (بترا)
التعليقات
‘‘فاعليات‘‘: العمل الإرهابي الجبان زاد عزيمة الأردنيين وتلاحمهم
التعليقات