عمان جو - كتب : زياد المناصير
قال تعالى: (ويؤُثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ) صدق الله العظيم
كلما قرأت هذه الآية الكريمة، أحسست بأنها تخاطب معدن الأردني وصبره، ذاك أنه يؤثر على نفسه، لقاء حماية الضيف، ويتقاسم الخبز مع المكلوم والغريب وابن السبيل.
وأنا في حياتي، حين بدأت العمل في الاغتراب شاباً مليئاً بالحماس، تمثلت تلك الآية تماماً، ومارست شخصية الأردني المبنية على الإيثار والصبر ورجم ثقافة العيب فقد مرت عليَّ أيام عصيبة، ذقت فيها كل أصناف التعب والحرمان، ولكني مدرك أن تكويني ونشأتي وقيمي التي تشرّبتها في وطني ورضى الله فوق كل ذلك، هو ما جعلني أصل لهذه المرحلة وذاك الشوط.
علينا في هذا البلد العظيم أن ننبذ كل أشكال العادات المبنية على الخجل والترفع عند الإقدام على العمل أو ما نسميه مجازاً بثقافة العيب، علينا أن نؤمن بأن المحطات والمشاريع الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة وخلفها الإصرار والإرادة، وأنا لا أمارس تنظيراً مجرداً بقدر ما أعطي تجربة عمر وخبرة حياة لأبناء وطني الذي أحببت كل ما فيه، وعشقت كل تفاصيله ونذرت نفسي وجهدي ومالي لخدمته.
إنني مؤمن بالنشأة والتربية كسلاح مهم، في دفع الشباب إلى الإقدام على سوق العمل ذلك إن قداسة العمل بحد ذاته تنفي عنهُ الرتبة أو الحجم فهو مقدس سواء كنت مديراً أو عامل وطن، ولكل واحد منا دور مهم في ترسيخ هذه المعادلة، والدور الرئيسي يبدأ من الأسرة، وبالتحديد من الأب والأم، الذين لهم الفعل الأساس في تشكيل سلوك الأبناء ودفعهم ليكونوا إيجابيين في التعاطي مع شكل الوظيفة أو نوعها، وهنا أود أن أشير إلى أن البيروقراط الرسمي، يجب ألا يكون هدفاً بحد ذاته، ولا مطمحاً فالقطاع الخاص فيه فرص التطور والاكتفاء، وهو يتبنى الإبداع أكثر ويحمي الخبرات أيضاً، وأرى أن دور الحكومة وواجبها يكمن بتشجيع المستثمرين وتسهل مهمتهم من أجل فتح المزيد من الاستثمارات لتخلق فرص العمل في القطاع الخاص وليس توفير الوظائف في الدولة فقط، وأجزم أن جهاز الدولة الإداري بدأ يأن، وأجزم أن العالم كله بدأ يحمي القطاع الخاص ويمنحه التسهيلات والفرص لأنه يشكل مهرباً وشريكاً أساسياً في التخفيف من البطالة، وكبح جماح الأزمات الاجتماعية، وتقليل نسب الفقر والعوز.
وهنا أود أن أوجه رسالتي لشباب البلد، وأخبرهم أن قصتي ليست مبنية على الحظ أو الصدفة بل هي ـ وإن اعتبرتموها قصة نجاح ـ كانت وستظل مبنية على سر شخصية الأردني والتي تكونت على الإصرار والصبر، نعم علينا أن نصبر وعلينا أن نتسلح بالإرادة وأن نخلق مستقبلنا وفرصنا فالأشياء الجميلة حتماً ستأتي في نهاية المطاف، ولكن من دون تسرع أو عجلة ومن دون أن يخف فينا الإيمان ولو قيد أنملة بأن هذا الوطن مجبول بالكفاح والتحدي، وأن سر صموده وبقائه هو ذات السر الذي بنيت عليه شخصية العسكري والفلاح والتاجر في الأردن، لا تنتظر من الوطن أن يعطيك وأنت تشكو بل بادر وصمم وقابل المستقبل بالرضى وستجد أن كل فضاء سيكون مفتوحاً أمامك، وكل نافذة ستكون مشرعة أيضاً، وأن اليأس ليس له مكان في أحلام شبابنا وقدراتهم.
انني أؤمن بأن لرأس المال هوية ووطن، وأؤمن بأن هذا المال يجب أن ينعكس على شباب بلدنا، لهذا سنوفر (3000) الآف فرصة عمل لأولادنا وشبابنا في مجموعة المناصير من خلال انشاء العديد من المشاريع ومنها على سبيل المثال مصنعين لإنتاج الكربونات، والتوسع في بناء المحطات من خلال انشاء (20) محطة محروقات جديدة، بالإضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء وانشاء أكبر مركز لصيانة الآليات بالإضافة إلى إنشاء أكبر مشروع ترفيهي تعليمي في المملكة، إضافة إلى التوسع الهائل في مصنع الحديد والهياكل المعدنية، ناهيك إلى تحويل كل مشاريعنا القائمة والمستقبلية لتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى العديد من الاستثمارات التي ننوي القيام بها والتي من السابق لأوانه ذكرها.
يقينا أن وطننا هو في عين كل أردني سيبقى الأحلى في هذا العالم والأغلى ويقيناً أن الصبر والإرادة والتصميم الذي يتحلى به شبابنا، سيكون هو الرصيد الحقيقي للقفز عن مشاكلنا وعثراتنا، وأنا هنا لا أوجه رسالة ولا أكتب مقالاً ولكني أشارك كل أردني خوفه، بالمقابل أمتلك التفاؤل مثل كل أردني، وأدعو بقلبي لوطني بأن يحفظه ويحماه الله، وأدعو لمليكي بأن يطيل الله في عمره وأن يبقى النموذج والقدوة ومفتاح النجاة وحامي الحلم والوطن.
عمان جو - كتب : زياد المناصير
قال تعالى: (ويؤُثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ) صدق الله العظيم
كلما قرأت هذه الآية الكريمة، أحسست بأنها تخاطب معدن الأردني وصبره، ذاك أنه يؤثر على نفسه، لقاء حماية الضيف، ويتقاسم الخبز مع المكلوم والغريب وابن السبيل.
وأنا في حياتي، حين بدأت العمل في الاغتراب شاباً مليئاً بالحماس، تمثلت تلك الآية تماماً، ومارست شخصية الأردني المبنية على الإيثار والصبر ورجم ثقافة العيب فقد مرت عليَّ أيام عصيبة، ذقت فيها كل أصناف التعب والحرمان، ولكني مدرك أن تكويني ونشأتي وقيمي التي تشرّبتها في وطني ورضى الله فوق كل ذلك، هو ما جعلني أصل لهذه المرحلة وذاك الشوط.
علينا في هذا البلد العظيم أن ننبذ كل أشكال العادات المبنية على الخجل والترفع عند الإقدام على العمل أو ما نسميه مجازاً بثقافة العيب، علينا أن نؤمن بأن المحطات والمشاريع الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة وخلفها الإصرار والإرادة، وأنا لا أمارس تنظيراً مجرداً بقدر ما أعطي تجربة عمر وخبرة حياة لأبناء وطني الذي أحببت كل ما فيه، وعشقت كل تفاصيله ونذرت نفسي وجهدي ومالي لخدمته.
إنني مؤمن بالنشأة والتربية كسلاح مهم، في دفع الشباب إلى الإقدام على سوق العمل ذلك إن قداسة العمل بحد ذاته تنفي عنهُ الرتبة أو الحجم فهو مقدس سواء كنت مديراً أو عامل وطن، ولكل واحد منا دور مهم في ترسيخ هذه المعادلة، والدور الرئيسي يبدأ من الأسرة، وبالتحديد من الأب والأم، الذين لهم الفعل الأساس في تشكيل سلوك الأبناء ودفعهم ليكونوا إيجابيين في التعاطي مع شكل الوظيفة أو نوعها، وهنا أود أن أشير إلى أن البيروقراط الرسمي، يجب ألا يكون هدفاً بحد ذاته، ولا مطمحاً فالقطاع الخاص فيه فرص التطور والاكتفاء، وهو يتبنى الإبداع أكثر ويحمي الخبرات أيضاً، وأرى أن دور الحكومة وواجبها يكمن بتشجيع المستثمرين وتسهل مهمتهم من أجل فتح المزيد من الاستثمارات لتخلق فرص العمل في القطاع الخاص وليس توفير الوظائف في الدولة فقط، وأجزم أن جهاز الدولة الإداري بدأ يأن، وأجزم أن العالم كله بدأ يحمي القطاع الخاص ويمنحه التسهيلات والفرص لأنه يشكل مهرباً وشريكاً أساسياً في التخفيف من البطالة، وكبح جماح الأزمات الاجتماعية، وتقليل نسب الفقر والعوز.
وهنا أود أن أوجه رسالتي لشباب البلد، وأخبرهم أن قصتي ليست مبنية على الحظ أو الصدفة بل هي ـ وإن اعتبرتموها قصة نجاح ـ كانت وستظل مبنية على سر شخصية الأردني والتي تكونت على الإصرار والصبر، نعم علينا أن نصبر وعلينا أن نتسلح بالإرادة وأن نخلق مستقبلنا وفرصنا فالأشياء الجميلة حتماً ستأتي في نهاية المطاف، ولكن من دون تسرع أو عجلة ومن دون أن يخف فينا الإيمان ولو قيد أنملة بأن هذا الوطن مجبول بالكفاح والتحدي، وأن سر صموده وبقائه هو ذات السر الذي بنيت عليه شخصية العسكري والفلاح والتاجر في الأردن، لا تنتظر من الوطن أن يعطيك وأنت تشكو بل بادر وصمم وقابل المستقبل بالرضى وستجد أن كل فضاء سيكون مفتوحاً أمامك، وكل نافذة ستكون مشرعة أيضاً، وأن اليأس ليس له مكان في أحلام شبابنا وقدراتهم.
انني أؤمن بأن لرأس المال هوية ووطن، وأؤمن بأن هذا المال يجب أن ينعكس على شباب بلدنا، لهذا سنوفر (3000) الآف فرصة عمل لأولادنا وشبابنا في مجموعة المناصير من خلال انشاء العديد من المشاريع ومنها على سبيل المثال مصنعين لإنتاج الكربونات، والتوسع في بناء المحطات من خلال انشاء (20) محطة محروقات جديدة، بالإضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء وانشاء أكبر مركز لصيانة الآليات بالإضافة إلى إنشاء أكبر مشروع ترفيهي تعليمي في المملكة، إضافة إلى التوسع الهائل في مصنع الحديد والهياكل المعدنية، ناهيك إلى تحويل كل مشاريعنا القائمة والمستقبلية لتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى العديد من الاستثمارات التي ننوي القيام بها والتي من السابق لأوانه ذكرها.
يقينا أن وطننا هو في عين كل أردني سيبقى الأحلى في هذا العالم والأغلى ويقيناً أن الصبر والإرادة والتصميم الذي يتحلى به شبابنا، سيكون هو الرصيد الحقيقي للقفز عن مشاكلنا وعثراتنا، وأنا هنا لا أوجه رسالة ولا أكتب مقالاً ولكني أشارك كل أردني خوفه، بالمقابل أمتلك التفاؤل مثل كل أردني، وأدعو بقلبي لوطني بأن يحفظه ويحماه الله، وأدعو لمليكي بأن يطيل الله في عمره وأن يبقى النموذج والقدوة ومفتاح النجاة وحامي الحلم والوطن.
عمان جو - كتب : زياد المناصير
قال تعالى: (ويؤُثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ) صدق الله العظيم
كلما قرأت هذه الآية الكريمة، أحسست بأنها تخاطب معدن الأردني وصبره، ذاك أنه يؤثر على نفسه، لقاء حماية الضيف، ويتقاسم الخبز مع المكلوم والغريب وابن السبيل.
وأنا في حياتي، حين بدأت العمل في الاغتراب شاباً مليئاً بالحماس، تمثلت تلك الآية تماماً، ومارست شخصية الأردني المبنية على الإيثار والصبر ورجم ثقافة العيب فقد مرت عليَّ أيام عصيبة، ذقت فيها كل أصناف التعب والحرمان، ولكني مدرك أن تكويني ونشأتي وقيمي التي تشرّبتها في وطني ورضى الله فوق كل ذلك، هو ما جعلني أصل لهذه المرحلة وذاك الشوط.
علينا في هذا البلد العظيم أن ننبذ كل أشكال العادات المبنية على الخجل والترفع عند الإقدام على العمل أو ما نسميه مجازاً بثقافة العيب، علينا أن نؤمن بأن المحطات والمشاريع الكبيرة تبدأ بفكرة صغيرة وخلفها الإصرار والإرادة، وأنا لا أمارس تنظيراً مجرداً بقدر ما أعطي تجربة عمر وخبرة حياة لأبناء وطني الذي أحببت كل ما فيه، وعشقت كل تفاصيله ونذرت نفسي وجهدي ومالي لخدمته.
إنني مؤمن بالنشأة والتربية كسلاح مهم، في دفع الشباب إلى الإقدام على سوق العمل ذلك إن قداسة العمل بحد ذاته تنفي عنهُ الرتبة أو الحجم فهو مقدس سواء كنت مديراً أو عامل وطن، ولكل واحد منا دور مهم في ترسيخ هذه المعادلة، والدور الرئيسي يبدأ من الأسرة، وبالتحديد من الأب والأم، الذين لهم الفعل الأساس في تشكيل سلوك الأبناء ودفعهم ليكونوا إيجابيين في التعاطي مع شكل الوظيفة أو نوعها، وهنا أود أن أشير إلى أن البيروقراط الرسمي، يجب ألا يكون هدفاً بحد ذاته، ولا مطمحاً فالقطاع الخاص فيه فرص التطور والاكتفاء، وهو يتبنى الإبداع أكثر ويحمي الخبرات أيضاً، وأرى أن دور الحكومة وواجبها يكمن بتشجيع المستثمرين وتسهل مهمتهم من أجل فتح المزيد من الاستثمارات لتخلق فرص العمل في القطاع الخاص وليس توفير الوظائف في الدولة فقط، وأجزم أن جهاز الدولة الإداري بدأ يأن، وأجزم أن العالم كله بدأ يحمي القطاع الخاص ويمنحه التسهيلات والفرص لأنه يشكل مهرباً وشريكاً أساسياً في التخفيف من البطالة، وكبح جماح الأزمات الاجتماعية، وتقليل نسب الفقر والعوز.
وهنا أود أن أوجه رسالتي لشباب البلد، وأخبرهم أن قصتي ليست مبنية على الحظ أو الصدفة بل هي ـ وإن اعتبرتموها قصة نجاح ـ كانت وستظل مبنية على سر شخصية الأردني والتي تكونت على الإصرار والصبر، نعم علينا أن نصبر وعلينا أن نتسلح بالإرادة وأن نخلق مستقبلنا وفرصنا فالأشياء الجميلة حتماً ستأتي في نهاية المطاف، ولكن من دون تسرع أو عجلة ومن دون أن يخف فينا الإيمان ولو قيد أنملة بأن هذا الوطن مجبول بالكفاح والتحدي، وأن سر صموده وبقائه هو ذات السر الذي بنيت عليه شخصية العسكري والفلاح والتاجر في الأردن، لا تنتظر من الوطن أن يعطيك وأنت تشكو بل بادر وصمم وقابل المستقبل بالرضى وستجد أن كل فضاء سيكون مفتوحاً أمامك، وكل نافذة ستكون مشرعة أيضاً، وأن اليأس ليس له مكان في أحلام شبابنا وقدراتهم.
انني أؤمن بأن لرأس المال هوية ووطن، وأؤمن بأن هذا المال يجب أن ينعكس على شباب بلدنا، لهذا سنوفر (3000) الآف فرصة عمل لأولادنا وشبابنا في مجموعة المناصير من خلال انشاء العديد من المشاريع ومنها على سبيل المثال مصنعين لإنتاج الكربونات، والتوسع في بناء المحطات من خلال انشاء (20) محطة محروقات جديدة، بالإضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء وانشاء أكبر مركز لصيانة الآليات بالإضافة إلى إنشاء أكبر مشروع ترفيهي تعليمي في المملكة، إضافة إلى التوسع الهائل في مصنع الحديد والهياكل المعدنية، ناهيك إلى تحويل كل مشاريعنا القائمة والمستقبلية لتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بالإضافة إلى العديد من الاستثمارات التي ننوي القيام بها والتي من السابق لأوانه ذكرها.
يقينا أن وطننا هو في عين كل أردني سيبقى الأحلى في هذا العالم والأغلى ويقيناً أن الصبر والإرادة والتصميم الذي يتحلى به شبابنا، سيكون هو الرصيد الحقيقي للقفز عن مشاكلنا وعثراتنا، وأنا هنا لا أوجه رسالة ولا أكتب مقالاً ولكني أشارك كل أردني خوفه، بالمقابل أمتلك التفاؤل مثل كل أردني، وأدعو بقلبي لوطني بأن يحفظه ويحماه الله، وأدعو لمليكي بأن يطيل الله في عمره وأن يبقى النموذج والقدوة ومفتاح النجاة وحامي الحلم والوطن.
التعليقات