عمان جو - نشر مركز المزماة للدراسات والبحوث، بدولة الإمارات العربية، وثيقة مرسلة وموقعة من قائد فيلق القدس 'قاسم سليماني' إلى نوري كامل جواد المالكي، زعيم دولة القانون في العراق، حسبما جاء في الوثيقة.
وتكشف الوثيقة المساعي الإيرانية في محاولة تخريب الأمن في الأردن، ونقل الفتنة والفوضى إلى الأردن.
وتظهر الوثيقة أن سليماني طالب نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل أكبر المحافظات بنسبة السكان، وذلك لأن هدوء هذه المدينة يقلق المرجعيات في إيران حسب كلام سليماني، وقد تم إرسال هذه الرسالة في تاريخ 4 رجب 1435هجري الموافق 3 مايو 2014م.
وتظهر الوثيقة أن قادة إيران يعتبرون أنفسهم سيطروا بشكل كامل على جميع المحافظات الجنوبية في العراق، وضمنوا ولاءها للمرجعية الإيرانية، ولكنهم لا يعتبرون الحرب قد انتهت حتى يسيطروا بالكامل على ديالى وسامراء والأنبار، وتطالب الوثيقة نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل، والهدف من وراء ذلك هو الوصول إلى الحدود الأردنية من أجل إدخال الفوضى والفتنة لزعزعة أمن واستقرار الأردن.
وبالرجوع إلى الوراء قليلاً، فإن هذه الوثيقة تثبت بالدليل القاطع أن النظام الإيراني هو المسؤول عن الأحداث الإرهابية التي ضربت الأردن مؤخراً، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها بعد فترة صمت وسكوت، وهو ما يشير إلى أمرين:
الأول: إما أن تكون عناصر داعش قد فعلت هذه الأحداث الإرهابية ولكن بتدبير وتخطيط إيراني.
الثاني: أن تكون إيران نفسها نفذت هذه الهجمات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها فوجد تنظيم داعش الفرصة لاستغلال هذه الأحداث إعلامياً ليثبت أنه مازال قوياً وقادراً على الانتقام والتحرك، فقام بإعلان مسؤوليته عنها.
وقد استفاق الأردن في 21 حزيران على هجوم إرهابي جبان استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان في شمال شرق المملكة قرب الحدود السورية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من قوات حرس الحدود الأردنية، كما تعرض مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة شمال عمان لهجوم إرهابي قبيل الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين 6 حزيران، ما أسفر عن مقتل خفير وعامل مقسم و3 ضباط صف من حرس المكتب.
وفي الثالث من أبريل 2015 اعتقلت السلطات الأردنية عراقيا نرويجيا يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاماً) يعمل لصالح فيلق القدس الإيراني، وكان يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار الأردن، وتم ضبط 45 كيلوغراماً من المتفجرات من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور في محافظة جرش شمال المملكة.
ويرى العديد من الخبراء أن السلطات الأردنية على دراية بالمخططات الإيرانية التي تحاك ضد المملكة، وأن الأردن موجود على لائحة أهداف إيران الإرهابية منذ سنوات، خصوصاً تلك الخطط الموجودة على أجندة الخلايا والأفراد التابعة لفيلق القدس الإيراني.
وبدأت إيران تسارع في تنفيذ مخططاتها تجاه الأردن في الآونة الأخير بعد ظهور تنظيم داعش في جوار الأردن، حتى إذا ما استطاعت الوصول إلى أهدافها أن تبرئ نفسها من مسؤولية أي عملية إرهابية، ويتم إلصاق التهمة بتنظيم داعش، كما حدث في هجوم مكتب المخابرات في البقعة ونقطة خدمات اللاجئين في الرقبان، ولو نجح لا قدر الله العميل الإيراني “خالد كاظم الربيعي” في تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، لأعلن بعد فترة قصيرة تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
كما تثبت هذه الوثيقة تورط المالكي وبتوجيهات من النظام الإيراني وبالخصوص من قاسم سليماني في تسليم الموصل لتنظيم داعش الإرهابي، ومسؤوليتهم الكاملة عن كل المجازر التي ارتكبت في حق الشعب العراقي وعن كل الفتن والفوضى المنتشرة في العراق ويحاول النظام الإيراني توسيع رقعتها لتشمل حتى الدول المجاورة للعراق.
عمان جو - نشر مركز المزماة للدراسات والبحوث، بدولة الإمارات العربية، وثيقة مرسلة وموقعة من قائد فيلق القدس 'قاسم سليماني' إلى نوري كامل جواد المالكي، زعيم دولة القانون في العراق، حسبما جاء في الوثيقة.
وتكشف الوثيقة المساعي الإيرانية في محاولة تخريب الأمن في الأردن، ونقل الفتنة والفوضى إلى الأردن.
وتظهر الوثيقة أن سليماني طالب نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل أكبر المحافظات بنسبة السكان، وذلك لأن هدوء هذه المدينة يقلق المرجعيات في إيران حسب كلام سليماني، وقد تم إرسال هذه الرسالة في تاريخ 4 رجب 1435هجري الموافق 3 مايو 2014م.
وتظهر الوثيقة أن قادة إيران يعتبرون أنفسهم سيطروا بشكل كامل على جميع المحافظات الجنوبية في العراق، وضمنوا ولاءها للمرجعية الإيرانية، ولكنهم لا يعتبرون الحرب قد انتهت حتى يسيطروا بالكامل على ديالى وسامراء والأنبار، وتطالب الوثيقة نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل، والهدف من وراء ذلك هو الوصول إلى الحدود الأردنية من أجل إدخال الفوضى والفتنة لزعزعة أمن واستقرار الأردن.
وبالرجوع إلى الوراء قليلاً، فإن هذه الوثيقة تثبت بالدليل القاطع أن النظام الإيراني هو المسؤول عن الأحداث الإرهابية التي ضربت الأردن مؤخراً، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها بعد فترة صمت وسكوت، وهو ما يشير إلى أمرين:
الأول: إما أن تكون عناصر داعش قد فعلت هذه الأحداث الإرهابية ولكن بتدبير وتخطيط إيراني.
الثاني: أن تكون إيران نفسها نفذت هذه الهجمات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها فوجد تنظيم داعش الفرصة لاستغلال هذه الأحداث إعلامياً ليثبت أنه مازال قوياً وقادراً على الانتقام والتحرك، فقام بإعلان مسؤوليته عنها.
وقد استفاق الأردن في 21 حزيران على هجوم إرهابي جبان استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان في شمال شرق المملكة قرب الحدود السورية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من قوات حرس الحدود الأردنية، كما تعرض مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة شمال عمان لهجوم إرهابي قبيل الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين 6 حزيران، ما أسفر عن مقتل خفير وعامل مقسم و3 ضباط صف من حرس المكتب.
وفي الثالث من أبريل 2015 اعتقلت السلطات الأردنية عراقيا نرويجيا يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاماً) يعمل لصالح فيلق القدس الإيراني، وكان يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار الأردن، وتم ضبط 45 كيلوغراماً من المتفجرات من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور في محافظة جرش شمال المملكة.
ويرى العديد من الخبراء أن السلطات الأردنية على دراية بالمخططات الإيرانية التي تحاك ضد المملكة، وأن الأردن موجود على لائحة أهداف إيران الإرهابية منذ سنوات، خصوصاً تلك الخطط الموجودة على أجندة الخلايا والأفراد التابعة لفيلق القدس الإيراني.
وبدأت إيران تسارع في تنفيذ مخططاتها تجاه الأردن في الآونة الأخير بعد ظهور تنظيم داعش في جوار الأردن، حتى إذا ما استطاعت الوصول إلى أهدافها أن تبرئ نفسها من مسؤولية أي عملية إرهابية، ويتم إلصاق التهمة بتنظيم داعش، كما حدث في هجوم مكتب المخابرات في البقعة ونقطة خدمات اللاجئين في الرقبان، ولو نجح لا قدر الله العميل الإيراني “خالد كاظم الربيعي” في تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، لأعلن بعد فترة قصيرة تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
كما تثبت هذه الوثيقة تورط المالكي وبتوجيهات من النظام الإيراني وبالخصوص من قاسم سليماني في تسليم الموصل لتنظيم داعش الإرهابي، ومسؤوليتهم الكاملة عن كل المجازر التي ارتكبت في حق الشعب العراقي وعن كل الفتن والفوضى المنتشرة في العراق ويحاول النظام الإيراني توسيع رقعتها لتشمل حتى الدول المجاورة للعراق.
عمان جو - نشر مركز المزماة للدراسات والبحوث، بدولة الإمارات العربية، وثيقة مرسلة وموقعة من قائد فيلق القدس 'قاسم سليماني' إلى نوري كامل جواد المالكي، زعيم دولة القانون في العراق، حسبما جاء في الوثيقة.
وتكشف الوثيقة المساعي الإيرانية في محاولة تخريب الأمن في الأردن، ونقل الفتنة والفوضى إلى الأردن.
وتظهر الوثيقة أن سليماني طالب نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل أكبر المحافظات بنسبة السكان، وذلك لأن هدوء هذه المدينة يقلق المرجعيات في إيران حسب كلام سليماني، وقد تم إرسال هذه الرسالة في تاريخ 4 رجب 1435هجري الموافق 3 مايو 2014م.
وتظهر الوثيقة أن قادة إيران يعتبرون أنفسهم سيطروا بشكل كامل على جميع المحافظات الجنوبية في العراق، وضمنوا ولاءها للمرجعية الإيرانية، ولكنهم لا يعتبرون الحرب قد انتهت حتى يسيطروا بالكامل على ديالى وسامراء والأنبار، وتطالب الوثيقة نوري المالكي الحفاظ على الفوضى في الموصل، والهدف من وراء ذلك هو الوصول إلى الحدود الأردنية من أجل إدخال الفوضى والفتنة لزعزعة أمن واستقرار الأردن.
وبالرجوع إلى الوراء قليلاً، فإن هذه الوثيقة تثبت بالدليل القاطع أن النظام الإيراني هو المسؤول عن الأحداث الإرهابية التي ضربت الأردن مؤخراً، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها بعد فترة صمت وسكوت، وهو ما يشير إلى أمرين:
الأول: إما أن تكون عناصر داعش قد فعلت هذه الأحداث الإرهابية ولكن بتدبير وتخطيط إيراني.
الثاني: أن تكون إيران نفسها نفذت هذه الهجمات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها فوجد تنظيم داعش الفرصة لاستغلال هذه الأحداث إعلامياً ليثبت أنه مازال قوياً وقادراً على الانتقام والتحرك، فقام بإعلان مسؤوليته عنها.
وقد استفاق الأردن في 21 حزيران على هجوم إرهابي جبان استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان في شمال شرق المملكة قرب الحدود السورية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من قوات حرس الحدود الأردنية، كما تعرض مكتب للمخابرات الأردنية في مخيم البقعة شمال عمان لهجوم إرهابي قبيل الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين 6 حزيران، ما أسفر عن مقتل خفير وعامل مقسم و3 ضباط صف من حرس المكتب.
وفي الثالث من أبريل 2015 اعتقلت السلطات الأردنية عراقيا نرويجيا يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاماً) يعمل لصالح فيلق القدس الإيراني، وكان يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار الأردن، وتم ضبط 45 كيلوغراماً من المتفجرات من مادة الـ(RDX) شديدة الانفجار كانت مخبأة في منطقة ثغرة عصفور في محافظة جرش شمال المملكة.
ويرى العديد من الخبراء أن السلطات الأردنية على دراية بالمخططات الإيرانية التي تحاك ضد المملكة، وأن الأردن موجود على لائحة أهداف إيران الإرهابية منذ سنوات، خصوصاً تلك الخطط الموجودة على أجندة الخلايا والأفراد التابعة لفيلق القدس الإيراني.
وبدأت إيران تسارع في تنفيذ مخططاتها تجاه الأردن في الآونة الأخير بعد ظهور تنظيم داعش في جوار الأردن، حتى إذا ما استطاعت الوصول إلى أهدافها أن تبرئ نفسها من مسؤولية أي عملية إرهابية، ويتم إلصاق التهمة بتنظيم داعش، كما حدث في هجوم مكتب المخابرات في البقعة ونقطة خدمات اللاجئين في الرقبان، ولو نجح لا قدر الله العميل الإيراني “خالد كاظم الربيعي” في تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن، لأعلن بعد فترة قصيرة تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
كما تثبت هذه الوثيقة تورط المالكي وبتوجيهات من النظام الإيراني وبالخصوص من قاسم سليماني في تسليم الموصل لتنظيم داعش الإرهابي، ومسؤوليتهم الكاملة عن كل المجازر التي ارتكبت في حق الشعب العراقي وعن كل الفتن والفوضى المنتشرة في العراق ويحاول النظام الإيراني توسيع رقعتها لتشمل حتى الدول المجاورة للعراق.
التعليقات