صلاح القلاب عندما يواصل الأميركيون، وغيرهم، الحديث عن أنَّ القضاء على «داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً فكأنهم يقولون لهذا التنظيم الإرهابي أن عليه أن يطمئن وأنْ «إبشر بطول سلامة يا مربع» وهذا هو الذي يستدرج الأتباع والمرتزقة على أساس أن مستقبلهم مضمون وأنه بعد هذه الـ»15»عاماً يأتي الله بما لا تعلمون وربما أن بعضهم قد يحلم بـ»الخلافة» وأن ما يسمى الدولة الإسلامية قد ترث الأرض ومن عليها وإلى يوم القيامة!!. ما كان من الممكن أنْ يأخذ هذا التنظيم هذا الحجم وأن يحتل هذه المكانة وأن يشغل هذه المنطقة والعالم كله لولا الغزو الأميركي للعراق في عام 2002 ولو لَمْ يُسلم بول بريمر مفاتيح هذا البلد العربي للإيرانيين ووكلائهم الطائفيين حتى النخاع العظمي وأيضاً لو لم يتم حلَّ الدولة العراقية وتشتيت شمل أجهزتها ومؤسساتها وجيشها وإستهداف العرب السنة وفقاً لثارات تاريخية هي غير صحيحة وقد جرى إختراعها إختراعاً من أجل تمرير مؤامرة تشكيل ذلك التحالف البائس الذي شكله هذا المندوب السامي الأميركي «بمباركة» الولي الفقيه في طهران وصمت بعض العرب الذي إعتادوا على إدارة ظهورهم لأمتهم وقضاياها والرقص في أعراس أعداء هذه الأمة العظيمة .. والتي ستبقى عظيمة و»ليْخسأ الخاسئون». إن الذي نفخ في هذا الـ»داعش» وإبرازه كقوة عالمية، يحتاج القضاء عليها إلى خمسة عشر عاماً، هو التآمر الروسي والإيراني المكشوف «وعلى عينك يا تاجر» وهو تواطؤ هذه الإدارة الأميركية التي أوصلت الولايات المتحدة.. هذه الدولة العظيمة إلى ما وصلت إليه وهو أن هناك عرباً ينطبق عليهم ذلك المثل القائل :»يَعْدي مع الذئب ويجْفل مع الغنم» وهو الرعب الذي أصاب الدول الأوروبية الرئيسية بعد سسلسة التفجيرات السابقة واللاحقة التي ضربتها وآخرها تفجيرات بروكسل وباريس التي تعرف كل هذه الدول معرفة أكيدة أن وراءها أجهزة بشار الأسد المخابراتية وبتخطيط قاسم سليماني وحراس الثورة الإيرانية والسؤال الذي لا شك في أنَّ حتى بعض الدول المعنية قد طرحته على نفسها وعلى غيرها هو :لماذا يا ترى تُرِكَ «داعش» إلى أنْ أصبح بهذا الحجم وإلى أن أصبحت له دولة وعلى مساحة كبيرة من العراق وسوريا.. لماذا يا ترى لم يجرِ التحقيق حتى من قبل الأمم المتحدة ومن قبل مجلس الأمن في تسليم نوري المالكي ، عندما كان رئيساً للوزراء وقائداً عاماً للقوات العراقية المسلحة، لمدينة الموصل وبالتالي محافظة نينوى كلها، وهذا بالإضافة إلى أكثر من خمسمائة مليون دينار، لهذا التنظيم الإرهابي الذي لم ينفذْ حتى الآن ولا عملية واحدة لا شكلية ولا فعلية ضد الروس ولا ضد الإيرانيين ؟!. إنَّ المعروف حتى الحرب العالمية الثانية لم تدم إلا سنوات قليلة فقدت خلالها الدول المتحاربة عشرات الملايين من أبنائها ومئات ملايين الجرحى.. ولهذا فإن الذين يبشرون أهل هذه المنطقة ويبشرون العالم بأن القضاء على هذا الـ»داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً أولاً لا يريدون القضاء على هذا التنظيم لأغراضٍ كثيرة في نفوسهم وثانيا لا يريدون لكل هذه المآسي التي تسحق العرب سحقاً أن تنتهي لا الآن ولا على المدى البعيد !!. لقد إنتهت حرب فيتنام خلال سنوات معدودات وكذلك حرب إفغانستان بعد ذلك الغزو السوفياتي الشهير وكذلك حروب البلقان الأخيرة ولذلك فإنه لا يمكن تصديق أن الأمريكيين ومعهم روسيا والدول الأوروبية كلها وأيضاً العرب والعجم غير قادرين على القضاء على «داعش» وكل هذا مع أن القوات العراقية الحديثة التكوين قد تمكنت من تحرير «الفلوجة» من هذا التنظيم خلال أيام قليلة!!.
صلاح القلاب عندما يواصل الأميركيون، وغيرهم، الحديث عن أنَّ القضاء على «داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً فكأنهم يقولون لهذا التنظيم الإرهابي أن عليه أن يطمئن وأنْ «إبشر بطول سلامة يا مربع» وهذا هو الذي يستدرج الأتباع والمرتزقة على أساس أن مستقبلهم مضمون وأنه بعد هذه الـ»15»عاماً يأتي الله بما لا تعلمون وربما أن بعضهم قد يحلم بـ»الخلافة» وأن ما يسمى الدولة الإسلامية قد ترث الأرض ومن عليها وإلى يوم القيامة!!. ما كان من الممكن أنْ يأخذ هذا التنظيم هذا الحجم وأن يحتل هذه المكانة وأن يشغل هذه المنطقة والعالم كله لولا الغزو الأميركي للعراق في عام 2002 ولو لَمْ يُسلم بول بريمر مفاتيح هذا البلد العربي للإيرانيين ووكلائهم الطائفيين حتى النخاع العظمي وأيضاً لو لم يتم حلَّ الدولة العراقية وتشتيت شمل أجهزتها ومؤسساتها وجيشها وإستهداف العرب السنة وفقاً لثارات تاريخية هي غير صحيحة وقد جرى إختراعها إختراعاً من أجل تمرير مؤامرة تشكيل ذلك التحالف البائس الذي شكله هذا المندوب السامي الأميركي «بمباركة» الولي الفقيه في طهران وصمت بعض العرب الذي إعتادوا على إدارة ظهورهم لأمتهم وقضاياها والرقص في أعراس أعداء هذه الأمة العظيمة .. والتي ستبقى عظيمة و»ليْخسأ الخاسئون». إن الذي نفخ في هذا الـ»داعش» وإبرازه كقوة عالمية، يحتاج القضاء عليها إلى خمسة عشر عاماً، هو التآمر الروسي والإيراني المكشوف «وعلى عينك يا تاجر» وهو تواطؤ هذه الإدارة الأميركية التي أوصلت الولايات المتحدة.. هذه الدولة العظيمة إلى ما وصلت إليه وهو أن هناك عرباً ينطبق عليهم ذلك المثل القائل :»يَعْدي مع الذئب ويجْفل مع الغنم» وهو الرعب الذي أصاب الدول الأوروبية الرئيسية بعد سسلسة التفجيرات السابقة واللاحقة التي ضربتها وآخرها تفجيرات بروكسل وباريس التي تعرف كل هذه الدول معرفة أكيدة أن وراءها أجهزة بشار الأسد المخابراتية وبتخطيط قاسم سليماني وحراس الثورة الإيرانية والسؤال الذي لا شك في أنَّ حتى بعض الدول المعنية قد طرحته على نفسها وعلى غيرها هو :لماذا يا ترى تُرِكَ «داعش» إلى أنْ أصبح بهذا الحجم وإلى أن أصبحت له دولة وعلى مساحة كبيرة من العراق وسوريا.. لماذا يا ترى لم يجرِ التحقيق حتى من قبل الأمم المتحدة ومن قبل مجلس الأمن في تسليم نوري المالكي ، عندما كان رئيساً للوزراء وقائداً عاماً للقوات العراقية المسلحة، لمدينة الموصل وبالتالي محافظة نينوى كلها، وهذا بالإضافة إلى أكثر من خمسمائة مليون دينار، لهذا التنظيم الإرهابي الذي لم ينفذْ حتى الآن ولا عملية واحدة لا شكلية ولا فعلية ضد الروس ولا ضد الإيرانيين ؟!. إنَّ المعروف حتى الحرب العالمية الثانية لم تدم إلا سنوات قليلة فقدت خلالها الدول المتحاربة عشرات الملايين من أبنائها ومئات ملايين الجرحى.. ولهذا فإن الذين يبشرون أهل هذه المنطقة ويبشرون العالم بأن القضاء على هذا الـ»داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً أولاً لا يريدون القضاء على هذا التنظيم لأغراضٍ كثيرة في نفوسهم وثانيا لا يريدون لكل هذه المآسي التي تسحق العرب سحقاً أن تنتهي لا الآن ولا على المدى البعيد !!. لقد إنتهت حرب فيتنام خلال سنوات معدودات وكذلك حرب إفغانستان بعد ذلك الغزو السوفياتي الشهير وكذلك حروب البلقان الأخيرة ولذلك فإنه لا يمكن تصديق أن الأمريكيين ومعهم روسيا والدول الأوروبية كلها وأيضاً العرب والعجم غير قادرين على القضاء على «داعش» وكل هذا مع أن القوات العراقية الحديثة التكوين قد تمكنت من تحرير «الفلوجة» من هذا التنظيم خلال أيام قليلة!!.
صلاح القلاب عندما يواصل الأميركيون، وغيرهم، الحديث عن أنَّ القضاء على «داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً فكأنهم يقولون لهذا التنظيم الإرهابي أن عليه أن يطمئن وأنْ «إبشر بطول سلامة يا مربع» وهذا هو الذي يستدرج الأتباع والمرتزقة على أساس أن مستقبلهم مضمون وأنه بعد هذه الـ»15»عاماً يأتي الله بما لا تعلمون وربما أن بعضهم قد يحلم بـ»الخلافة» وأن ما يسمى الدولة الإسلامية قد ترث الأرض ومن عليها وإلى يوم القيامة!!. ما كان من الممكن أنْ يأخذ هذا التنظيم هذا الحجم وأن يحتل هذه المكانة وأن يشغل هذه المنطقة والعالم كله لولا الغزو الأميركي للعراق في عام 2002 ولو لَمْ يُسلم بول بريمر مفاتيح هذا البلد العربي للإيرانيين ووكلائهم الطائفيين حتى النخاع العظمي وأيضاً لو لم يتم حلَّ الدولة العراقية وتشتيت شمل أجهزتها ومؤسساتها وجيشها وإستهداف العرب السنة وفقاً لثارات تاريخية هي غير صحيحة وقد جرى إختراعها إختراعاً من أجل تمرير مؤامرة تشكيل ذلك التحالف البائس الذي شكله هذا المندوب السامي الأميركي «بمباركة» الولي الفقيه في طهران وصمت بعض العرب الذي إعتادوا على إدارة ظهورهم لأمتهم وقضاياها والرقص في أعراس أعداء هذه الأمة العظيمة .. والتي ستبقى عظيمة و»ليْخسأ الخاسئون». إن الذي نفخ في هذا الـ»داعش» وإبرازه كقوة عالمية، يحتاج القضاء عليها إلى خمسة عشر عاماً، هو التآمر الروسي والإيراني المكشوف «وعلى عينك يا تاجر» وهو تواطؤ هذه الإدارة الأميركية التي أوصلت الولايات المتحدة.. هذه الدولة العظيمة إلى ما وصلت إليه وهو أن هناك عرباً ينطبق عليهم ذلك المثل القائل :»يَعْدي مع الذئب ويجْفل مع الغنم» وهو الرعب الذي أصاب الدول الأوروبية الرئيسية بعد سسلسة التفجيرات السابقة واللاحقة التي ضربتها وآخرها تفجيرات بروكسل وباريس التي تعرف كل هذه الدول معرفة أكيدة أن وراءها أجهزة بشار الأسد المخابراتية وبتخطيط قاسم سليماني وحراس الثورة الإيرانية والسؤال الذي لا شك في أنَّ حتى بعض الدول المعنية قد طرحته على نفسها وعلى غيرها هو :لماذا يا ترى تُرِكَ «داعش» إلى أنْ أصبح بهذا الحجم وإلى أن أصبحت له دولة وعلى مساحة كبيرة من العراق وسوريا.. لماذا يا ترى لم يجرِ التحقيق حتى من قبل الأمم المتحدة ومن قبل مجلس الأمن في تسليم نوري المالكي ، عندما كان رئيساً للوزراء وقائداً عاماً للقوات العراقية المسلحة، لمدينة الموصل وبالتالي محافظة نينوى كلها، وهذا بالإضافة إلى أكثر من خمسمائة مليون دينار، لهذا التنظيم الإرهابي الذي لم ينفذْ حتى الآن ولا عملية واحدة لا شكلية ولا فعلية ضد الروس ولا ضد الإيرانيين ؟!. إنَّ المعروف حتى الحرب العالمية الثانية لم تدم إلا سنوات قليلة فقدت خلالها الدول المتحاربة عشرات الملايين من أبنائها ومئات ملايين الجرحى.. ولهذا فإن الذين يبشرون أهل هذه المنطقة ويبشرون العالم بأن القضاء على هذا الـ»داعش» يحتاج إلى خمسة عشر عاماً أولاً لا يريدون القضاء على هذا التنظيم لأغراضٍ كثيرة في نفوسهم وثانيا لا يريدون لكل هذه المآسي التي تسحق العرب سحقاً أن تنتهي لا الآن ولا على المدى البعيد !!. لقد إنتهت حرب فيتنام خلال سنوات معدودات وكذلك حرب إفغانستان بعد ذلك الغزو السوفياتي الشهير وكذلك حروب البلقان الأخيرة ولذلك فإنه لا يمكن تصديق أن الأمريكيين ومعهم روسيا والدول الأوروبية كلها وأيضاً العرب والعجم غير قادرين على القضاء على «داعش» وكل هذا مع أن القوات العراقية الحديثة التكوين قد تمكنت من تحرير «الفلوجة» من هذا التنظيم خلال أيام قليلة!!.
التعليقات