عمان جو - أكد مصدر في منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، أن المنظمة استأنفت توصيل المياه يوميا الى اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد'، وذلك بعد 'تذبذب ساد إرسال المياه عقب وقوع التفجير الإرهابي الأخير في منطقة الركبان، قبل أيام، وإغلاق المنطقة الحدودية عسكريا'. وأوضح المصدر في تصريح لـ'الغد' أمس، أن 'استئناف إيصال المياه بدأ منذ أيام، وأن المنظمة ستستمر بإيصال المياه بشكل يومي بالتعاون مع الحكومة الأردنية'. وفي السياق ذاته، كشف مصدر إغاثي، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ'الغد'، أن '14 صهريجا محملا بالمياه دخلت إلى منطقة اللاجئين السوريين العالقين يومي الخميس والجمعة الماضيين، إضافة إلى عدد آخر دخل أمس'. غير أن المصدر وصف هذه الكميات التي دخلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى عشرات آلاف العالقين بـ'الشحيحة'، مبينا أن الأوضاع الأمنية على الحدود هي التي 'تتحكم بدخول هذه الصهاريج إلى داخل المنطقة التي يوجد فيها اللاجئون'. وقال موضحا إن 'الصهاريج تصل الحدود لكن دخولها يكون منوطا بالوضع الأمني، بحيث يتم الاعتماد على إرشادات قوات حرس الحدود في الدخول وتوصيل المياه إلى المنطقة الحرام'. وحول حصص المياه، بيّن أن 'الشخص الواحد كان يحصل الأسبوع الماضي على كمية تتراوح بين 4 إلى 6 ليترات، وهي كمية قليلة نسبة للمعايير الدولية'، مبينا ان الكمية الطبيعية التي يحتاجها الشخص الواحد يوميا تبلغ 15 ليترا لغايات النظافة والشرب وأمور أخرى. أما من الجانب الغذائي، فأكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي شذى المغربي، أن البرنامج 'لا يزال يتباحث مع الحكومة والأطراف المعنية للوصول الى حل سريع لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين العالقين في المنطقة عند الحدلات والركبان'. وأشارت في تصريح لـ'الغد' أمس، إلى أن البرنامج 'لا يزال يبحث أيضا عن حل مستدام أكثر'، موضحة أن 'ما نحتاج إليه الآن هو مساعدات غذائية بشكل طارئ، ولكن في الوقت نفسه، وبسبب وجود أكثر من 70 ألف عالق هناك، فإننا بحاجة الى حل طويل الأمد'. وفيما لم تكشف المغربي عن الخيارات التي يتم بحثها كحلول طويلة الأمد، شددت على أنه 'يجب على دول العالم أن تساعد الأردن الذي تحمل مسؤولياته وقام بدوره'، مضيفة أن على المجتمع الدولي أيضا تحمل المسؤولية ومحاولة التوصل الى حل لهؤلاء اللاجئين العالقين. وكانت الأمم المتحدة، دعت أول من أمس، المنظمات الإنسانية إلى ضرورة تقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على طول الحدود مع الأردن. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن 'الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألفا من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية، بالمساعدات المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية'. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن 'الحدود الشمالية للأردن مع سورية لا تزال مغلقة، منذ الهجوم الإرهابي، وإنه منذ ذلك الهجوم كانت المساعدات الوحيدة التي تمكنا من تقديمها عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف'، المياه فقط، ومع ذلك لم يتم إيصالها بانتظام أو بما يكفي لمواكبة احتياجات هؤلاء الناس في الحرارة الشديدة'. محليا، وحول إمكانية إيجاد آلية لإيصال الطعام لأولئك اللاجئين، كان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، كان الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني اكتفى بالتأكيد لـ'الغد' قبل ايام، على ما قالته الحكومة سابقا بهذا الصدد، وهو أن هذه 'مشكلة دولية وليست أردنية'، وأن 'الأمم المتحدة لديها خيارات مختلفة لإيصال المساعدات'. وكان الجيش أعلن المنطقة الحدودية 'عسكرية مغلقة بعيد التفجير الإرهابي الذي وقع في الحادي والعشرين من حزيران(يونيو) الماضي، والذي أدى لاستشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود وإصابة 13'. الغد
عمان جو - أكد مصدر في منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، أن المنظمة استأنفت توصيل المياه يوميا الى اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد'، وذلك بعد 'تذبذب ساد إرسال المياه عقب وقوع التفجير الإرهابي الأخير في منطقة الركبان، قبل أيام، وإغلاق المنطقة الحدودية عسكريا'. وأوضح المصدر في تصريح لـ'الغد' أمس، أن 'استئناف إيصال المياه بدأ منذ أيام، وأن المنظمة ستستمر بإيصال المياه بشكل يومي بالتعاون مع الحكومة الأردنية'. وفي السياق ذاته، كشف مصدر إغاثي، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ'الغد'، أن '14 صهريجا محملا بالمياه دخلت إلى منطقة اللاجئين السوريين العالقين يومي الخميس والجمعة الماضيين، إضافة إلى عدد آخر دخل أمس'. غير أن المصدر وصف هذه الكميات التي دخلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى عشرات آلاف العالقين بـ'الشحيحة'، مبينا أن الأوضاع الأمنية على الحدود هي التي 'تتحكم بدخول هذه الصهاريج إلى داخل المنطقة التي يوجد فيها اللاجئون'. وقال موضحا إن 'الصهاريج تصل الحدود لكن دخولها يكون منوطا بالوضع الأمني، بحيث يتم الاعتماد على إرشادات قوات حرس الحدود في الدخول وتوصيل المياه إلى المنطقة الحرام'. وحول حصص المياه، بيّن أن 'الشخص الواحد كان يحصل الأسبوع الماضي على كمية تتراوح بين 4 إلى 6 ليترات، وهي كمية قليلة نسبة للمعايير الدولية'، مبينا ان الكمية الطبيعية التي يحتاجها الشخص الواحد يوميا تبلغ 15 ليترا لغايات النظافة والشرب وأمور أخرى. أما من الجانب الغذائي، فأكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي شذى المغربي، أن البرنامج 'لا يزال يتباحث مع الحكومة والأطراف المعنية للوصول الى حل سريع لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين العالقين في المنطقة عند الحدلات والركبان'. وأشارت في تصريح لـ'الغد' أمس، إلى أن البرنامج 'لا يزال يبحث أيضا عن حل مستدام أكثر'، موضحة أن 'ما نحتاج إليه الآن هو مساعدات غذائية بشكل طارئ، ولكن في الوقت نفسه، وبسبب وجود أكثر من 70 ألف عالق هناك، فإننا بحاجة الى حل طويل الأمد'. وفيما لم تكشف المغربي عن الخيارات التي يتم بحثها كحلول طويلة الأمد، شددت على أنه 'يجب على دول العالم أن تساعد الأردن الذي تحمل مسؤولياته وقام بدوره'، مضيفة أن على المجتمع الدولي أيضا تحمل المسؤولية ومحاولة التوصل الى حل لهؤلاء اللاجئين العالقين. وكانت الأمم المتحدة، دعت أول من أمس، المنظمات الإنسانية إلى ضرورة تقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على طول الحدود مع الأردن. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن 'الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألفا من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية، بالمساعدات المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية'. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن 'الحدود الشمالية للأردن مع سورية لا تزال مغلقة، منذ الهجوم الإرهابي، وإنه منذ ذلك الهجوم كانت المساعدات الوحيدة التي تمكنا من تقديمها عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف'، المياه فقط، ومع ذلك لم يتم إيصالها بانتظام أو بما يكفي لمواكبة احتياجات هؤلاء الناس في الحرارة الشديدة'. محليا، وحول إمكانية إيجاد آلية لإيصال الطعام لأولئك اللاجئين، كان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، كان الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني اكتفى بالتأكيد لـ'الغد' قبل ايام، على ما قالته الحكومة سابقا بهذا الصدد، وهو أن هذه 'مشكلة دولية وليست أردنية'، وأن 'الأمم المتحدة لديها خيارات مختلفة لإيصال المساعدات'. وكان الجيش أعلن المنطقة الحدودية 'عسكرية مغلقة بعيد التفجير الإرهابي الذي وقع في الحادي والعشرين من حزيران(يونيو) الماضي، والذي أدى لاستشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود وإصابة 13'. الغد
عمان جو - أكد مصدر في منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف'، أن المنظمة استأنفت توصيل المياه يوميا الى اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد'، وذلك بعد 'تذبذب ساد إرسال المياه عقب وقوع التفجير الإرهابي الأخير في منطقة الركبان، قبل أيام، وإغلاق المنطقة الحدودية عسكريا'. وأوضح المصدر في تصريح لـ'الغد' أمس، أن 'استئناف إيصال المياه بدأ منذ أيام، وأن المنظمة ستستمر بإيصال المياه بشكل يومي بالتعاون مع الحكومة الأردنية'. وفي السياق ذاته، كشف مصدر إغاثي، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ'الغد'، أن '14 صهريجا محملا بالمياه دخلت إلى منطقة اللاجئين السوريين العالقين يومي الخميس والجمعة الماضيين، إضافة إلى عدد آخر دخل أمس'. غير أن المصدر وصف هذه الكميات التي دخلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى عشرات آلاف العالقين بـ'الشحيحة'، مبينا أن الأوضاع الأمنية على الحدود هي التي 'تتحكم بدخول هذه الصهاريج إلى داخل المنطقة التي يوجد فيها اللاجئون'. وقال موضحا إن 'الصهاريج تصل الحدود لكن دخولها يكون منوطا بالوضع الأمني، بحيث يتم الاعتماد على إرشادات قوات حرس الحدود في الدخول وتوصيل المياه إلى المنطقة الحرام'. وحول حصص المياه، بيّن أن 'الشخص الواحد كان يحصل الأسبوع الماضي على كمية تتراوح بين 4 إلى 6 ليترات، وهي كمية قليلة نسبة للمعايير الدولية'، مبينا ان الكمية الطبيعية التي يحتاجها الشخص الواحد يوميا تبلغ 15 ليترا لغايات النظافة والشرب وأمور أخرى. أما من الجانب الغذائي، فأكدت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي شذى المغربي، أن البرنامج 'لا يزال يتباحث مع الحكومة والأطراف المعنية للوصول الى حل سريع لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين العالقين في المنطقة عند الحدلات والركبان'. وأشارت في تصريح لـ'الغد' أمس، إلى أن البرنامج 'لا يزال يبحث أيضا عن حل مستدام أكثر'، موضحة أن 'ما نحتاج إليه الآن هو مساعدات غذائية بشكل طارئ، ولكن في الوقت نفسه، وبسبب وجود أكثر من 70 ألف عالق هناك، فإننا بحاجة الى حل طويل الأمد'. وفيما لم تكشف المغربي عن الخيارات التي يتم بحثها كحلول طويلة الأمد، شددت على أنه 'يجب على دول العالم أن تساعد الأردن الذي تحمل مسؤولياته وقام بدوره'، مضيفة أن على المجتمع الدولي أيضا تحمل المسؤولية ومحاولة التوصل الى حل لهؤلاء اللاجئين العالقين. وكانت الأمم المتحدة، دعت أول من أمس، المنظمات الإنسانية إلى ضرورة تقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على طول الحدود مع الأردن. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن 'الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألفا من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية، بالمساعدات المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية'. وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن 'الحدود الشمالية للأردن مع سورية لا تزال مغلقة، منذ الهجوم الإرهابي، وإنه منذ ذلك الهجوم كانت المساعدات الوحيدة التي تمكنا من تقديمها عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسيف'، المياه فقط، ومع ذلك لم يتم إيصالها بانتظام أو بما يكفي لمواكبة احتياجات هؤلاء الناس في الحرارة الشديدة'. محليا، وحول إمكانية إيجاد آلية لإيصال الطعام لأولئك اللاجئين، كان وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، كان الناطق باسم الحكومة د. محمد المومني اكتفى بالتأكيد لـ'الغد' قبل ايام، على ما قالته الحكومة سابقا بهذا الصدد، وهو أن هذه 'مشكلة دولية وليست أردنية'، وأن 'الأمم المتحدة لديها خيارات مختلفة لإيصال المساعدات'. وكان الجيش أعلن المنطقة الحدودية 'عسكرية مغلقة بعيد التفجير الإرهابي الذي وقع في الحادي والعشرين من حزيران(يونيو) الماضي، والذي أدى لاستشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود وإصابة 13'. الغد
التعليقات