عمان جو - أكد مدير مستشفى البشير، الدكتور أحمد قطيطات، أن الشخص المنتحل لصفة طبيب الذي تم القبض عليه الخميس الماضي لم يعالج أي مريض أو يكتب وصفات طبية للمراجعين 'حيث إن الوصفات الطبية تكون صادرة عن طريق طبيب الاختصاص، الذي يكون لديه توقيع معتمد لدى الصيدلية'. وإنما كان يرتدي معطفا طبيا 'مريول' ويتجول بين المراجعين. وقال إن الاجهزة الرقابية في المستشفى اكتشفت وجود أحد الأشخاص ينتحل صفة طبيب في المستشفى، بعد أن شكّت في أمره وقامت بمراقبته أثناء تواجده في المستشفى، حيث قامت بإبلاغ الجهات المختصة وتمّ القاء القبض عليه متلبسا، ومن ثم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تأكدت من كونه يحمل شهادة ثانوية عامة وليس طبيباً. وقال قطيطات إن الشاب استغل وجود أعداد كبيرة من المراجعين للمستشفى وقام بارتداء 'مريول' الأطباء والحديث مع المرضى والمراجعين على أنه طبيب امتياز، وهو ما أثار حفيظة الكوادر والأجهزة الرقابية الذين بادروا لمراقبته لحين التأكد من انتحاله صفة طبيب، ولفت إلى أن هذه الحادثة تتكرر في كل مكان من خلال استغلال هؤلاء الأشخاص للازدحام البشري داخل المستشفيات. وكانت مواقع إخبارية تناقلت حديثاً نسبته لمصادر في داخل مستشفى البشير أنه تم القاء القبض على منتحل شخصية طبيب في مستشفى البشير كان يعمل في العيادات الخارجية منذ زمن طويل. وقالت الأنباء المتداولة بان هذا الطبيب المزور كان يعمل على مساعدة المرضى والكشف عليهم وإعطائهم أدوية وصور أشعة دون معرفته من قبل مدير الشفت داخل المستشفى، وأن كشفه تم بالصدفة من قبل المواطنين، وان المزور هو شاب كان يقول عن نفسه بانه طبيب إمتياز كان يأتي على العمل في فترات الأزمة لعدم كشفه، وختمت المصادر ان أحد المواطنين قدم شكوى الخميس الماضي ضد المزور وقامت مفرزة أمن البشير بضبطه وتحويله الى المركز الامني. ويعتبر مستشفى البشير مستشفىً من أكبر المستشفيات الحكومية في العاصمة حكوميا تأسس عام 1954م، – جبل الأشرفية –شارع التاج، يعمل فيه 850 طبيبا، منهم 250 اختصاصيا، و50 طبيبا يعملون في أقسام الإسعاف والطوارئ يتسع إلى 1100 سرير حاليا، قابلة للزيادة إلى 1500 سرير في المستقبل. ويربض على مساحة 156 دونما، ويضم حاليا 49 مبنى و80 قسماً. يستقبل المستشفى 7000 حالة مرضية يوميا، فيما تلامس أعداد المراجعين حاجز المليون ونصف المليون مراجع سنويا. وغير بعيد من السياق لم تكن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها في الأردن، حيث ألقت الاجهزة الامنية في العام 2014 القبض على شاب يمارس مهنة الطب في مستشفى البشير الحكومي في قسم الطوارئ يحمل شهادة ' توجيهي راسب'. واكد مصدر طبي في مستشفى البشير في حينه ان الطالب كان منتحلا شخصية اخيه الذي يدرس في اوكرانيا، وكان يتدرب داخل المستشفى لعدة اشهر، مشيرا الى انه انهى تدريبه وغادر المستشفى لاستكمال دراسته، وبعد ان غادر المستشفى نسي ان يأخذ معه زيه الطبي وهويته الطبية، حيث علم أخوه الحاصل على درجة 'توجيهي راسب' وذهب الى المستشفى واخذ يعمل مكانه على انه نفس الشخص. واوضح المصدر ان مركز امن الاشرفية تلقى ملاحظات عدة من المرضى والكادر الطبي على المذكور، وقامت بمراقبة سلوكه وجمع المعلومات عنه، وتبين انه لا يدرس الطب في اي من الجامعات الاجنبية، ومؤهله العلمي 'توجيهي راسب'، حيث تم إلقاء القبض عليه وتحويله للجهات المختصة للتحقيق معه واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه.
عمان جو - أكد مدير مستشفى البشير، الدكتور أحمد قطيطات، أن الشخص المنتحل لصفة طبيب الذي تم القبض عليه الخميس الماضي لم يعالج أي مريض أو يكتب وصفات طبية للمراجعين 'حيث إن الوصفات الطبية تكون صادرة عن طريق طبيب الاختصاص، الذي يكون لديه توقيع معتمد لدى الصيدلية'. وإنما كان يرتدي معطفا طبيا 'مريول' ويتجول بين المراجعين. وقال إن الاجهزة الرقابية في المستشفى اكتشفت وجود أحد الأشخاص ينتحل صفة طبيب في المستشفى، بعد أن شكّت في أمره وقامت بمراقبته أثناء تواجده في المستشفى، حيث قامت بإبلاغ الجهات المختصة وتمّ القاء القبض عليه متلبسا، ومن ثم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تأكدت من كونه يحمل شهادة ثانوية عامة وليس طبيباً. وقال قطيطات إن الشاب استغل وجود أعداد كبيرة من المراجعين للمستشفى وقام بارتداء 'مريول' الأطباء والحديث مع المرضى والمراجعين على أنه طبيب امتياز، وهو ما أثار حفيظة الكوادر والأجهزة الرقابية الذين بادروا لمراقبته لحين التأكد من انتحاله صفة طبيب، ولفت إلى أن هذه الحادثة تتكرر في كل مكان من خلال استغلال هؤلاء الأشخاص للازدحام البشري داخل المستشفيات. وكانت مواقع إخبارية تناقلت حديثاً نسبته لمصادر في داخل مستشفى البشير أنه تم القاء القبض على منتحل شخصية طبيب في مستشفى البشير كان يعمل في العيادات الخارجية منذ زمن طويل. وقالت الأنباء المتداولة بان هذا الطبيب المزور كان يعمل على مساعدة المرضى والكشف عليهم وإعطائهم أدوية وصور أشعة دون معرفته من قبل مدير الشفت داخل المستشفى، وأن كشفه تم بالصدفة من قبل المواطنين، وان المزور هو شاب كان يقول عن نفسه بانه طبيب إمتياز كان يأتي على العمل في فترات الأزمة لعدم كشفه، وختمت المصادر ان أحد المواطنين قدم شكوى الخميس الماضي ضد المزور وقامت مفرزة أمن البشير بضبطه وتحويله الى المركز الامني. ويعتبر مستشفى البشير مستشفىً من أكبر المستشفيات الحكومية في العاصمة حكوميا تأسس عام 1954م، – جبل الأشرفية –شارع التاج، يعمل فيه 850 طبيبا، منهم 250 اختصاصيا، و50 طبيبا يعملون في أقسام الإسعاف والطوارئ يتسع إلى 1100 سرير حاليا، قابلة للزيادة إلى 1500 سرير في المستقبل. ويربض على مساحة 156 دونما، ويضم حاليا 49 مبنى و80 قسماً. يستقبل المستشفى 7000 حالة مرضية يوميا، فيما تلامس أعداد المراجعين حاجز المليون ونصف المليون مراجع سنويا. وغير بعيد من السياق لم تكن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها في الأردن، حيث ألقت الاجهزة الامنية في العام 2014 القبض على شاب يمارس مهنة الطب في مستشفى البشير الحكومي في قسم الطوارئ يحمل شهادة ' توجيهي راسب'. واكد مصدر طبي في مستشفى البشير في حينه ان الطالب كان منتحلا شخصية اخيه الذي يدرس في اوكرانيا، وكان يتدرب داخل المستشفى لعدة اشهر، مشيرا الى انه انهى تدريبه وغادر المستشفى لاستكمال دراسته، وبعد ان غادر المستشفى نسي ان يأخذ معه زيه الطبي وهويته الطبية، حيث علم أخوه الحاصل على درجة 'توجيهي راسب' وذهب الى المستشفى واخذ يعمل مكانه على انه نفس الشخص. واوضح المصدر ان مركز امن الاشرفية تلقى ملاحظات عدة من المرضى والكادر الطبي على المذكور، وقامت بمراقبة سلوكه وجمع المعلومات عنه، وتبين انه لا يدرس الطب في اي من الجامعات الاجنبية، ومؤهله العلمي 'توجيهي راسب'، حيث تم إلقاء القبض عليه وتحويله للجهات المختصة للتحقيق معه واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه.
عمان جو - أكد مدير مستشفى البشير، الدكتور أحمد قطيطات، أن الشخص المنتحل لصفة طبيب الذي تم القبض عليه الخميس الماضي لم يعالج أي مريض أو يكتب وصفات طبية للمراجعين 'حيث إن الوصفات الطبية تكون صادرة عن طريق طبيب الاختصاص، الذي يكون لديه توقيع معتمد لدى الصيدلية'. وإنما كان يرتدي معطفا طبيا 'مريول' ويتجول بين المراجعين. وقال إن الاجهزة الرقابية في المستشفى اكتشفت وجود أحد الأشخاص ينتحل صفة طبيب في المستشفى، بعد أن شكّت في أمره وقامت بمراقبته أثناء تواجده في المستشفى، حيث قامت بإبلاغ الجهات المختصة وتمّ القاء القبض عليه متلبسا، ومن ثم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تأكدت من كونه يحمل شهادة ثانوية عامة وليس طبيباً. وقال قطيطات إن الشاب استغل وجود أعداد كبيرة من المراجعين للمستشفى وقام بارتداء 'مريول' الأطباء والحديث مع المرضى والمراجعين على أنه طبيب امتياز، وهو ما أثار حفيظة الكوادر والأجهزة الرقابية الذين بادروا لمراقبته لحين التأكد من انتحاله صفة طبيب، ولفت إلى أن هذه الحادثة تتكرر في كل مكان من خلال استغلال هؤلاء الأشخاص للازدحام البشري داخل المستشفيات. وكانت مواقع إخبارية تناقلت حديثاً نسبته لمصادر في داخل مستشفى البشير أنه تم القاء القبض على منتحل شخصية طبيب في مستشفى البشير كان يعمل في العيادات الخارجية منذ زمن طويل. وقالت الأنباء المتداولة بان هذا الطبيب المزور كان يعمل على مساعدة المرضى والكشف عليهم وإعطائهم أدوية وصور أشعة دون معرفته من قبل مدير الشفت داخل المستشفى، وأن كشفه تم بالصدفة من قبل المواطنين، وان المزور هو شاب كان يقول عن نفسه بانه طبيب إمتياز كان يأتي على العمل في فترات الأزمة لعدم كشفه، وختمت المصادر ان أحد المواطنين قدم شكوى الخميس الماضي ضد المزور وقامت مفرزة أمن البشير بضبطه وتحويله الى المركز الامني. ويعتبر مستشفى البشير مستشفىً من أكبر المستشفيات الحكومية في العاصمة حكوميا تأسس عام 1954م، – جبل الأشرفية –شارع التاج، يعمل فيه 850 طبيبا، منهم 250 اختصاصيا، و50 طبيبا يعملون في أقسام الإسعاف والطوارئ يتسع إلى 1100 سرير حاليا، قابلة للزيادة إلى 1500 سرير في المستقبل. ويربض على مساحة 156 دونما، ويضم حاليا 49 مبنى و80 قسماً. يستقبل المستشفى 7000 حالة مرضية يوميا، فيما تلامس أعداد المراجعين حاجز المليون ونصف المليون مراجع سنويا. وغير بعيد من السياق لم تكن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها في الأردن، حيث ألقت الاجهزة الامنية في العام 2014 القبض على شاب يمارس مهنة الطب في مستشفى البشير الحكومي في قسم الطوارئ يحمل شهادة ' توجيهي راسب'. واكد مصدر طبي في مستشفى البشير في حينه ان الطالب كان منتحلا شخصية اخيه الذي يدرس في اوكرانيا، وكان يتدرب داخل المستشفى لعدة اشهر، مشيرا الى انه انهى تدريبه وغادر المستشفى لاستكمال دراسته، وبعد ان غادر المستشفى نسي ان يأخذ معه زيه الطبي وهويته الطبية، حيث علم أخوه الحاصل على درجة 'توجيهي راسب' وذهب الى المستشفى واخذ يعمل مكانه على انه نفس الشخص. واوضح المصدر ان مركز امن الاشرفية تلقى ملاحظات عدة من المرضى والكادر الطبي على المذكور، وقامت بمراقبة سلوكه وجمع المعلومات عنه، وتبين انه لا يدرس الطب في اي من الجامعات الاجنبية، ومؤهله العلمي 'توجيهي راسب'، حيث تم إلقاء القبض عليه وتحويله للجهات المختصة للتحقيق معه واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه.
التعليقات
تحويل منتحل صفة طبيب في مستشفى البشير للأجهزة الأمنية
التعليقات