دعا سمو الأمير الحسن بن طلال إلى إبقاء القدس حاضرة في الضمير الإنساني، من خلال دعم صمود أهلها ووجودهم في هذه المدينة المقدسة، التي تحتضن أتباع جميع الأديان السماوية. وقال سموه، خلال ندوة أقامتها دائرة قاضي القضاة، مساء أمس الأحد، 'إن إحياء 400 ألف مسلم ومسلمة، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، يعود بنا إلى ما قبل سنة 1967، عندما كان المصلون يفدون بأعداد هائلة إلى ساحات المسجد الأقصى من معظم الدول الإسلامية، إضافة إلى جنوب أفريقيا. وأكد سموه، في الندوة التي أدارها سماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل، أهمية العدل ومحاربة الظلم، باعتبار أن شِرعة الإسلام كلها قد قامت على هاتين الغايتين، مشيرا إلى مكانة العدل والرحمة في الشريعة الإسلامية، ومستشهدًا بأحاديث قدسية ونبوية ومقولات لمفكرين إسلاميين تؤكد أهمية هذه المحاور. وبيّن، خلال حديثه لأصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين، أن القاضي الشرعي عُرِف منذ مطلع القرن الخامس عشر وحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بالحاكم الشرعي؛ مخاطبا سموه الحضور 'أنتم تؤكدون الاستمرارية المؤسسية لقيم الدين والمجتمع المدني والمصلحة العامة، حيث أن القاعدة الفقهية واضحة: المصلحة العامة هي غاية الحكم'. وأضاف سموه أن رأس المال في الأردن العزيز فوق الأرض وليس في باطن الأرض وهو الإنسان الذي يمثل المواطنة الحاضنة المعطاءة. كما شدد سموه على دور وأهمية الأسرة في الإسلام، معتبرا أن الحاجة ماسة اليوم إلى إحسان ممارسة السلطة في الأسرة، 'لأننا اليوم أحوج ما نكون إلى الحفاظ على تماسك الأسرة الواحدة وترابطها، كما لا بد من رفع مستوى الوعي في مآلات انتشار الفتنة والفكر المتطرف والعنف الأسري التي تهدد حاضر شبابنا ومستقبلهم، كذلك التوعية بمخاطر المخدرات على الشباب'. وكان سموه قدّم مبادرة في عام 1973 لتأسيس إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، كما دعا في عام 1998 إلى تأسيس وحدة حماية الأسرة التي تعرف الآن بإدارة حماية الأسرة. وجدد سموه الدعوة، التي أطلقها منذ ثلاثين عامًا ونيّف، إلى إنشاء المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، من أجل ترسيخ أسس العدل والتسامح والعمل والتكافل الإنساني، لافتا إلى أنه اقترح مؤخراً أن تكون المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، وسيلة إنقاذ مبدعة لوصول المساعدات الإنسانية للمقدسيين في القدس القديمة ضمن رؤية واضحة. واعتبر سموه أن من أبرز التحديات المصيرية الراهنة تنامي الإرهاب والتطرف، فضلا عن انتشار النعرات الطائفية والمذهبية والخلافات التي يعتقد البعض بأنها دينية لكنها بالحقيقة خلافات دنيوية، محذرا من الصورة المشوهة التي يسعى البعض لإلصاقها بالإسلام. وحضر الندوة، التي أجاب في نهايتها سمو الأمير الحسن على أسئلة ومدخلات عدة، وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات وسماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة، وعدد من وزراء الأوقاف السابقين، وهيئة القضاء الشرعي في المملكة/ أصحاب الفضيلة القضاء الشرعيين، و القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف ورئيس محكمة الاستئناف الدكتور واصف البكري، وعدد من علماء الدين.بترا
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال إلى إبقاء القدس حاضرة في الضمير الإنساني، من خلال دعم صمود أهلها ووجودهم في هذه المدينة المقدسة، التي تحتضن أتباع جميع الأديان السماوية. وقال سموه، خلال ندوة أقامتها دائرة قاضي القضاة، مساء أمس الأحد، 'إن إحياء 400 ألف مسلم ومسلمة، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، يعود بنا إلى ما قبل سنة 1967، عندما كان المصلون يفدون بأعداد هائلة إلى ساحات المسجد الأقصى من معظم الدول الإسلامية، إضافة إلى جنوب أفريقيا. وأكد سموه، في الندوة التي أدارها سماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل، أهمية العدل ومحاربة الظلم، باعتبار أن شِرعة الإسلام كلها قد قامت على هاتين الغايتين، مشيرا إلى مكانة العدل والرحمة في الشريعة الإسلامية، ومستشهدًا بأحاديث قدسية ونبوية ومقولات لمفكرين إسلاميين تؤكد أهمية هذه المحاور. وبيّن، خلال حديثه لأصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين، أن القاضي الشرعي عُرِف منذ مطلع القرن الخامس عشر وحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بالحاكم الشرعي؛ مخاطبا سموه الحضور 'أنتم تؤكدون الاستمرارية المؤسسية لقيم الدين والمجتمع المدني والمصلحة العامة، حيث أن القاعدة الفقهية واضحة: المصلحة العامة هي غاية الحكم'. وأضاف سموه أن رأس المال في الأردن العزيز فوق الأرض وليس في باطن الأرض وهو الإنسان الذي يمثل المواطنة الحاضنة المعطاءة. كما شدد سموه على دور وأهمية الأسرة في الإسلام، معتبرا أن الحاجة ماسة اليوم إلى إحسان ممارسة السلطة في الأسرة، 'لأننا اليوم أحوج ما نكون إلى الحفاظ على تماسك الأسرة الواحدة وترابطها، كما لا بد من رفع مستوى الوعي في مآلات انتشار الفتنة والفكر المتطرف والعنف الأسري التي تهدد حاضر شبابنا ومستقبلهم، كذلك التوعية بمخاطر المخدرات على الشباب'. وكان سموه قدّم مبادرة في عام 1973 لتأسيس إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، كما دعا في عام 1998 إلى تأسيس وحدة حماية الأسرة التي تعرف الآن بإدارة حماية الأسرة. وجدد سموه الدعوة، التي أطلقها منذ ثلاثين عامًا ونيّف، إلى إنشاء المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، من أجل ترسيخ أسس العدل والتسامح والعمل والتكافل الإنساني، لافتا إلى أنه اقترح مؤخراً أن تكون المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، وسيلة إنقاذ مبدعة لوصول المساعدات الإنسانية للمقدسيين في القدس القديمة ضمن رؤية واضحة. واعتبر سموه أن من أبرز التحديات المصيرية الراهنة تنامي الإرهاب والتطرف، فضلا عن انتشار النعرات الطائفية والمذهبية والخلافات التي يعتقد البعض بأنها دينية لكنها بالحقيقة خلافات دنيوية، محذرا من الصورة المشوهة التي يسعى البعض لإلصاقها بالإسلام. وحضر الندوة، التي أجاب في نهايتها سمو الأمير الحسن على أسئلة ومدخلات عدة، وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات وسماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة، وعدد من وزراء الأوقاف السابقين، وهيئة القضاء الشرعي في المملكة/ أصحاب الفضيلة القضاء الشرعيين، و القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف ورئيس محكمة الاستئناف الدكتور واصف البكري، وعدد من علماء الدين.بترا
دعا سمو الأمير الحسن بن طلال إلى إبقاء القدس حاضرة في الضمير الإنساني، من خلال دعم صمود أهلها ووجودهم في هذه المدينة المقدسة، التي تحتضن أتباع جميع الأديان السماوية. وقال سموه، خلال ندوة أقامتها دائرة قاضي القضاة، مساء أمس الأحد، 'إن إحياء 400 ألف مسلم ومسلمة، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، يعود بنا إلى ما قبل سنة 1967، عندما كان المصلون يفدون بأعداد هائلة إلى ساحات المسجد الأقصى من معظم الدول الإسلامية، إضافة إلى جنوب أفريقيا. وأكد سموه، في الندوة التي أدارها سماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل، أهمية العدل ومحاربة الظلم، باعتبار أن شِرعة الإسلام كلها قد قامت على هاتين الغايتين، مشيرا إلى مكانة العدل والرحمة في الشريعة الإسلامية، ومستشهدًا بأحاديث قدسية ونبوية ومقولات لمفكرين إسلاميين تؤكد أهمية هذه المحاور. وبيّن، خلال حديثه لأصحاب الفضيلة القضاة الشرعيين، أن القاضي الشرعي عُرِف منذ مطلع القرن الخامس عشر وحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بالحاكم الشرعي؛ مخاطبا سموه الحضور 'أنتم تؤكدون الاستمرارية المؤسسية لقيم الدين والمجتمع المدني والمصلحة العامة، حيث أن القاعدة الفقهية واضحة: المصلحة العامة هي غاية الحكم'. وأضاف سموه أن رأس المال في الأردن العزيز فوق الأرض وليس في باطن الأرض وهو الإنسان الذي يمثل المواطنة الحاضنة المعطاءة. كما شدد سموه على دور وأهمية الأسرة في الإسلام، معتبرا أن الحاجة ماسة اليوم إلى إحسان ممارسة السلطة في الأسرة، 'لأننا اليوم أحوج ما نكون إلى الحفاظ على تماسك الأسرة الواحدة وترابطها، كما لا بد من رفع مستوى الوعي في مآلات انتشار الفتنة والفكر المتطرف والعنف الأسري التي تهدد حاضر شبابنا ومستقبلهم، كذلك التوعية بمخاطر المخدرات على الشباب'. وكان سموه قدّم مبادرة في عام 1973 لتأسيس إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، كما دعا في عام 1998 إلى تأسيس وحدة حماية الأسرة التي تعرف الآن بإدارة حماية الأسرة. وجدد سموه الدعوة، التي أطلقها منذ ثلاثين عامًا ونيّف، إلى إنشاء المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، من أجل ترسيخ أسس العدل والتسامح والعمل والتكافل الإنساني، لافتا إلى أنه اقترح مؤخراً أن تكون المؤسسة العالمية للزكاة والتكافل، وسيلة إنقاذ مبدعة لوصول المساعدات الإنسانية للمقدسيين في القدس القديمة ضمن رؤية واضحة. واعتبر سموه أن من أبرز التحديات المصيرية الراهنة تنامي الإرهاب والتطرف، فضلا عن انتشار النعرات الطائفية والمذهبية والخلافات التي يعتقد البعض بأنها دينية لكنها بالحقيقة خلافات دنيوية، محذرا من الصورة المشوهة التي يسعى البعض لإلصاقها بالإسلام. وحضر الندوة، التي أجاب في نهايتها سمو الأمير الحسن على أسئلة ومدخلات عدة، وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات وسماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة، وعدد من وزراء الأوقاف السابقين، وهيئة القضاء الشرعي في المملكة/ أصحاب الفضيلة القضاء الشرعيين، و القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف ورئيس محكمة الاستئناف الدكتور واصف البكري، وعدد من علماء الدين.بترا
التعليقات