عمان جو - عززت السفارة الأميركية في عمان من كوادرها الخاصة بالتعامل مع عشرة آلاف طلب لاعادة توطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة، وذلك على وقع تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول هذا التوطين.
متحدث باسم السفارة أعلن في تصريح له أمس، انه بدئ منذ يوم أمس الاثنين نشر موظفين أميركيين اضافيين، بشكل مؤقت في الأردن، لـ'اجراء ودعم مقابلات لعشرة آلاف طلب للاجئين سوريين، من اجل برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة'.
وبين ان هؤلاء الموظفين 'المؤقتين'، ويتراوح عددهم بين 30 الى 40 شخصا، 'سيجرون مقابلات للاجئين سوريين، تم تحويل ملفاتهم من قبل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وان هذه العملية ستستمر لشهرين ونصف'.
وفيما ختم المتحدث بتأكيده على ان جميع هؤلاء الموظفين المؤقتين، سيعملون 'حصريا' على برنامج إعادة التوطين للاجئين، فان السفارة كانت أعلنت الخميس الماضي، في بيان لها، أن الولايات المتحدة قامت بإنشاء مركز مؤقت لإنجاز معاملات اللاجئين السوريين بالقرب من عمان.
واوضحت ان ذلك يأتي 'كجزء من الجهود الرامية للتوصل إلى هدف الرئيس الأميركي (باراك اوباما) بقبول ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة قبل 30 ايلول (سبتمبر) 2016'.
يأتي ذلك، وسط تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول برنامج إعادة التوطين للاجئين السوريين، حيث قام اعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ باثارة الأمر الجمعة الماضي، حيث عبّروا عن مخاوفهم مما قالوا انه 'تحضير الإدارة الأميركية لاجراء مقابلات مع مجموعة من اللاجئين السوريين، كجزء من عملية فحص، لاحتمالية السماح لبعضهم بدخول الولايات المتحدة'.
وقالت المجموعة ان اللجنة القضائية في المجلس 'علمت أن الإدارة تقوم بارسال مسؤولين إلى الأردن، لاجراء مقابلات مع آلاف المرشحين للبرنامج ألأميركي لاعادة توطين اللاجئين'، بحسب تقرير لموقع 'ذا هيل' المتخصص بأخبار الكونغرس.
واعتبروا، في رسالة ارسلوها لوزيري الأمن القومي جيه جونسون والخارجية جون كيري ان 'رفض الادارة لوقف او حتى التخفيف من وتيرة مثل هذه العملية للاجئين، هو امر مثير للقلق، بشكل خاص عندما تكثر التقارير عن ارهابيي 'داعش' الذين يدخلون انفسهم عن قصد بين افواج اللاجئين السوريين'.
واشارت الرسالة الى انه انه وفقا لما علمته اللجنة فان الإدارة الأميركية سترسل ما بين '200 الى 300' مسؤول الى الأردن لمدة 45 يوما على الأقل، وقال المشرعون الأميركيون انهم قلقون من هذه الخطوة، 'وان يتم استخدامها للاسراع في مسار فحص اللاجئين، والذي في العادة يتطلب عامين لاكماله'.
يشار الى ان خطة الادارة الأميركية لاستقبال 10 الاف لاجئ سوري واجهت معارضة شرسة من اعضاء جمهوريين، والذين يجادلون بأن اعضاء من منظمات ارهابية يستطيعون استغلال البرنامج للتسلل الى اميركا وتنفيذ هجمات مثل التي حصلت في باريس العام الماضي.
وبينما منع الديمقراطيون مجلس الشيوخ من تناول تشريع لوقف قبول لاجئين سوريين وعراقيين، استمر الجمهوريون في دفع الادارة لوقف برنامج اعادة التوطين مؤقتا، لغاية ان تصبح عملية الفحص والتدقيق اقوى، للتأكد من ان اللاجئين ليسوا بتهديد للأمن الوطني.
عمان جو - عززت السفارة الأميركية في عمان من كوادرها الخاصة بالتعامل مع عشرة آلاف طلب لاعادة توطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة، وذلك على وقع تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول هذا التوطين.
متحدث باسم السفارة أعلن في تصريح له أمس، انه بدئ منذ يوم أمس الاثنين نشر موظفين أميركيين اضافيين، بشكل مؤقت في الأردن، لـ'اجراء ودعم مقابلات لعشرة آلاف طلب للاجئين سوريين، من اجل برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة'.
وبين ان هؤلاء الموظفين 'المؤقتين'، ويتراوح عددهم بين 30 الى 40 شخصا، 'سيجرون مقابلات للاجئين سوريين، تم تحويل ملفاتهم من قبل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وان هذه العملية ستستمر لشهرين ونصف'.
وفيما ختم المتحدث بتأكيده على ان جميع هؤلاء الموظفين المؤقتين، سيعملون 'حصريا' على برنامج إعادة التوطين للاجئين، فان السفارة كانت أعلنت الخميس الماضي، في بيان لها، أن الولايات المتحدة قامت بإنشاء مركز مؤقت لإنجاز معاملات اللاجئين السوريين بالقرب من عمان.
واوضحت ان ذلك يأتي 'كجزء من الجهود الرامية للتوصل إلى هدف الرئيس الأميركي (باراك اوباما) بقبول ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة قبل 30 ايلول (سبتمبر) 2016'.
يأتي ذلك، وسط تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول برنامج إعادة التوطين للاجئين السوريين، حيث قام اعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ باثارة الأمر الجمعة الماضي، حيث عبّروا عن مخاوفهم مما قالوا انه 'تحضير الإدارة الأميركية لاجراء مقابلات مع مجموعة من اللاجئين السوريين، كجزء من عملية فحص، لاحتمالية السماح لبعضهم بدخول الولايات المتحدة'.
وقالت المجموعة ان اللجنة القضائية في المجلس 'علمت أن الإدارة تقوم بارسال مسؤولين إلى الأردن، لاجراء مقابلات مع آلاف المرشحين للبرنامج ألأميركي لاعادة توطين اللاجئين'، بحسب تقرير لموقع 'ذا هيل' المتخصص بأخبار الكونغرس.
واعتبروا، في رسالة ارسلوها لوزيري الأمن القومي جيه جونسون والخارجية جون كيري ان 'رفض الادارة لوقف او حتى التخفيف من وتيرة مثل هذه العملية للاجئين، هو امر مثير للقلق، بشكل خاص عندما تكثر التقارير عن ارهابيي 'داعش' الذين يدخلون انفسهم عن قصد بين افواج اللاجئين السوريين'.
واشارت الرسالة الى انه انه وفقا لما علمته اللجنة فان الإدارة الأميركية سترسل ما بين '200 الى 300' مسؤول الى الأردن لمدة 45 يوما على الأقل، وقال المشرعون الأميركيون انهم قلقون من هذه الخطوة، 'وان يتم استخدامها للاسراع في مسار فحص اللاجئين، والذي في العادة يتطلب عامين لاكماله'.
يشار الى ان خطة الادارة الأميركية لاستقبال 10 الاف لاجئ سوري واجهت معارضة شرسة من اعضاء جمهوريين، والذين يجادلون بأن اعضاء من منظمات ارهابية يستطيعون استغلال البرنامج للتسلل الى اميركا وتنفيذ هجمات مثل التي حصلت في باريس العام الماضي.
وبينما منع الديمقراطيون مجلس الشيوخ من تناول تشريع لوقف قبول لاجئين سوريين وعراقيين، استمر الجمهوريون في دفع الادارة لوقف برنامج اعادة التوطين مؤقتا، لغاية ان تصبح عملية الفحص والتدقيق اقوى، للتأكد من ان اللاجئين ليسوا بتهديد للأمن الوطني.
عمان جو - عززت السفارة الأميركية في عمان من كوادرها الخاصة بالتعامل مع عشرة آلاف طلب لاعادة توطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة، وذلك على وقع تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول هذا التوطين.
متحدث باسم السفارة أعلن في تصريح له أمس، انه بدئ منذ يوم أمس الاثنين نشر موظفين أميركيين اضافيين، بشكل مؤقت في الأردن، لـ'اجراء ودعم مقابلات لعشرة آلاف طلب للاجئين سوريين، من اجل برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة'.
وبين ان هؤلاء الموظفين 'المؤقتين'، ويتراوح عددهم بين 30 الى 40 شخصا، 'سيجرون مقابلات للاجئين سوريين، تم تحويل ملفاتهم من قبل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وان هذه العملية ستستمر لشهرين ونصف'.
وفيما ختم المتحدث بتأكيده على ان جميع هؤلاء الموظفين المؤقتين، سيعملون 'حصريا' على برنامج إعادة التوطين للاجئين، فان السفارة كانت أعلنت الخميس الماضي، في بيان لها، أن الولايات المتحدة قامت بإنشاء مركز مؤقت لإنجاز معاملات اللاجئين السوريين بالقرب من عمان.
واوضحت ان ذلك يأتي 'كجزء من الجهود الرامية للتوصل إلى هدف الرئيس الأميركي (باراك اوباما) بقبول ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة قبل 30 ايلول (سبتمبر) 2016'.
يأتي ذلك، وسط تواصل خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي حول برنامج إعادة التوطين للاجئين السوريين، حيث قام اعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ باثارة الأمر الجمعة الماضي، حيث عبّروا عن مخاوفهم مما قالوا انه 'تحضير الإدارة الأميركية لاجراء مقابلات مع مجموعة من اللاجئين السوريين، كجزء من عملية فحص، لاحتمالية السماح لبعضهم بدخول الولايات المتحدة'.
وقالت المجموعة ان اللجنة القضائية في المجلس 'علمت أن الإدارة تقوم بارسال مسؤولين إلى الأردن، لاجراء مقابلات مع آلاف المرشحين للبرنامج ألأميركي لاعادة توطين اللاجئين'، بحسب تقرير لموقع 'ذا هيل' المتخصص بأخبار الكونغرس.
واعتبروا، في رسالة ارسلوها لوزيري الأمن القومي جيه جونسون والخارجية جون كيري ان 'رفض الادارة لوقف او حتى التخفيف من وتيرة مثل هذه العملية للاجئين، هو امر مثير للقلق، بشكل خاص عندما تكثر التقارير عن ارهابيي 'داعش' الذين يدخلون انفسهم عن قصد بين افواج اللاجئين السوريين'.
واشارت الرسالة الى انه انه وفقا لما علمته اللجنة فان الإدارة الأميركية سترسل ما بين '200 الى 300' مسؤول الى الأردن لمدة 45 يوما على الأقل، وقال المشرعون الأميركيون انهم قلقون من هذه الخطوة، 'وان يتم استخدامها للاسراع في مسار فحص اللاجئين، والذي في العادة يتطلب عامين لاكماله'.
يشار الى ان خطة الادارة الأميركية لاستقبال 10 الاف لاجئ سوري واجهت معارضة شرسة من اعضاء جمهوريين، والذين يجادلون بأن اعضاء من منظمات ارهابية يستطيعون استغلال البرنامج للتسلل الى اميركا وتنفيذ هجمات مثل التي حصلت في باريس العام الماضي.
وبينما منع الديمقراطيون مجلس الشيوخ من تناول تشريع لوقف قبول لاجئين سوريين وعراقيين، استمر الجمهوريون في دفع الادارة لوقف برنامج اعادة التوطين مؤقتا، لغاية ان تصبح عملية الفحص والتدقيق اقوى، للتأكد من ان اللاجئين ليسوا بتهديد للأمن الوطني.
التعليقات