عمان جو - وقف أنطوان جريزمان على أرضية ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، رافعًا قميصه الأزرق الداكن الذي يشتهر به المنتخب الفرنسي ووضعه على وجهه ليخفي دموعه.
فقد اختفت الابتسامة والاحتفالات التي استمتعت بها جماهير المنتخب الفرنسي. ولف لاعب الوسط ريو مافوبا ذراعيه حول زميله المهاجم وتركه يضع رأسه على صدره كوالد يهدئ من روع طفله.
وتقدم المدافع ايلياكيم مانجالا ليربت على ظهر جريزمان الذي كان يبلغ وقتها من العمر 23 عامًا.
وبالنسبة للجماهير الفرنسية كانت تلك بعض أكثر الصور اللافتة في كأس العالم 2014. كانت فرنسا قد خسرت لتوها (1-صفر) أمام ألمانيا في دور الثمانية بهدف سجله ماتس هوميلز بالرأس.
وخلال المباراة سنحت للفرنسيين فرصهم لكنها انتهت عند سد منيع يدعى الحارس مانويل نوير الذي تصدى ببراعة لعدة هجمات، خاصة تلك التي شنها كريم بنزيمة من مدى قريب في الوقت القاتل.
وخلال آخر 58 عاما انتهى سيناريو مواجهة فرنسا وألمانيا في المباريات الرسمية بفوز أبطال العالم. ويأمل المنتخب الفرنسي في أن يكون لاعبوه في كامل جاهزيتهم لتغيير السيناريو غدا الخميس في قبل نهائي بطولة أوروبا في مدينة مارسيليا.
إنها مباراة تاريخية بين منتخبين فازا فيما بينهما ببطولة أوروبا خمس مرات ثلاث منها لصالح الألمان سواء تحت مسمى ألمانيا الغربية أو ألمانيا. ولكن الأمر المثير هو أنها المواجهة الأولى بينهما في البطولة.
وكانت مبارياتهما الرسمية السابقة في كأس العالم وشهدت معارك ملحمية.
وكانت المباراة الأقسى بالنسبة لجماهير فرنسا والتي حفرت في الأذهان في قبل نهائي كأس العالم 1982 في اسبانيا والتي أقيمت في مدينة اشبيلية.
وكانت هذه واحدة من أفضل مباريات كأس العالم على مر العصور بمشاركة الفرنسيين ميشيل بلاتيني وجان تيجانا والألمانيين بيير ليتبارسكي وكارل هاينز رومنيجه والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وسجل كل منتخب هدفين آخرين في الوقت الإضافي ليحتكما إلى ركلات ترجيح حسمت المواجهة لصالح ألمانيا 5-4.
* اصطدام عنيف
وتتذكر جماهير كرة القدم هذه المباراة بالواقعة الشهيرة عندما قفز حارس مرمى المنتخب الألماني 'توني' شوماخر عاليا بينما كان المدافع الفرنسي باتريك باتيستون يحاول لعب الكرة.
وانتهى التصادم العنيف بفقدان المدافع الفرنسي وعيه لينقل الى خارج الملعب وقد كسرت ثلاثة من أسنانه وتعرضه لكسور في الضلوع واصابة في الرأس.
ولم يشهر حكم المباراة حتى بطاقة صفراء لحارس المرمى أو يحتسب خطأ ضده ليقود منتخب بلاده إلى النهائي بعدما تصدى لركلة ترجيح سددها ماكسيم بوسيس.
في النسخة التالية من البطولة في المكسيك واجهت فرنسا المنتشية بفوزها ببطولة أوروبا منتخب ألمانيا الغربية في قبل النهائي.
في هذه المرة كانت فرنسا المرشحة للفوز بعدما أقصت البرازيل في الدور السابق، ولكن مجددا فازت ألمانيا بهدفين دون رد.
وكانت الهزيمة نقطة النهاية في حقبة ذهبية كانت معروفة بأنها 'سنوات بلاتيني' واضطرت فرنسا للانتظار لعقد آخر حتى يبزغ نجم صانع لعب بارع وهو زين الدين زيدان، الذي قاد المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم 1998.
ووحدهم كبار السن هم من يتذكرون فوز فرنسا على ألمانيا في مباراة رسمية.
فقد كان آخر فوز لفرنسا على ألمانيا في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1958 في السويد عندما فازت 6-3 وسجل جوست فونتين أربعة أهداف. وعلى الأرجح سيصمد رقمه القياسي بتسجيل 13 هدفا في نسخة واحدة بكأس العالم لفترة.
وتتعلق آمال الفرنسيين الآن في تحقيق الفوز على المنتخب الألماني على كاهل جريزمان الذي نضج ليصبح أحد أخطر المهاجمين في اللعبة بعد عامين على احباط كأس العالم.
وتأمل الجماهير الفرنسية في أن تصبح دموع جريزمان في البرازيل ابتسامة عريضة في مارسيليا بنهاية مواجهة الغد.
عمان جو - وقف أنطوان جريزمان على أرضية ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، رافعًا قميصه الأزرق الداكن الذي يشتهر به المنتخب الفرنسي ووضعه على وجهه ليخفي دموعه.
فقد اختفت الابتسامة والاحتفالات التي استمتعت بها جماهير المنتخب الفرنسي. ولف لاعب الوسط ريو مافوبا ذراعيه حول زميله المهاجم وتركه يضع رأسه على صدره كوالد يهدئ من روع طفله.
وتقدم المدافع ايلياكيم مانجالا ليربت على ظهر جريزمان الذي كان يبلغ وقتها من العمر 23 عامًا.
وبالنسبة للجماهير الفرنسية كانت تلك بعض أكثر الصور اللافتة في كأس العالم 2014. كانت فرنسا قد خسرت لتوها (1-صفر) أمام ألمانيا في دور الثمانية بهدف سجله ماتس هوميلز بالرأس.
وخلال المباراة سنحت للفرنسيين فرصهم لكنها انتهت عند سد منيع يدعى الحارس مانويل نوير الذي تصدى ببراعة لعدة هجمات، خاصة تلك التي شنها كريم بنزيمة من مدى قريب في الوقت القاتل.
وخلال آخر 58 عاما انتهى سيناريو مواجهة فرنسا وألمانيا في المباريات الرسمية بفوز أبطال العالم. ويأمل المنتخب الفرنسي في أن يكون لاعبوه في كامل جاهزيتهم لتغيير السيناريو غدا الخميس في قبل نهائي بطولة أوروبا في مدينة مارسيليا.
إنها مباراة تاريخية بين منتخبين فازا فيما بينهما ببطولة أوروبا خمس مرات ثلاث منها لصالح الألمان سواء تحت مسمى ألمانيا الغربية أو ألمانيا. ولكن الأمر المثير هو أنها المواجهة الأولى بينهما في البطولة.
وكانت مبارياتهما الرسمية السابقة في كأس العالم وشهدت معارك ملحمية.
وكانت المباراة الأقسى بالنسبة لجماهير فرنسا والتي حفرت في الأذهان في قبل نهائي كأس العالم 1982 في اسبانيا والتي أقيمت في مدينة اشبيلية.
وكانت هذه واحدة من أفضل مباريات كأس العالم على مر العصور بمشاركة الفرنسيين ميشيل بلاتيني وجان تيجانا والألمانيين بيير ليتبارسكي وكارل هاينز رومنيجه والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وسجل كل منتخب هدفين آخرين في الوقت الإضافي ليحتكما إلى ركلات ترجيح حسمت المواجهة لصالح ألمانيا 5-4.
* اصطدام عنيف
وتتذكر جماهير كرة القدم هذه المباراة بالواقعة الشهيرة عندما قفز حارس مرمى المنتخب الألماني 'توني' شوماخر عاليا بينما كان المدافع الفرنسي باتريك باتيستون يحاول لعب الكرة.
وانتهى التصادم العنيف بفقدان المدافع الفرنسي وعيه لينقل الى خارج الملعب وقد كسرت ثلاثة من أسنانه وتعرضه لكسور في الضلوع واصابة في الرأس.
ولم يشهر حكم المباراة حتى بطاقة صفراء لحارس المرمى أو يحتسب خطأ ضده ليقود منتخب بلاده إلى النهائي بعدما تصدى لركلة ترجيح سددها ماكسيم بوسيس.
في النسخة التالية من البطولة في المكسيك واجهت فرنسا المنتشية بفوزها ببطولة أوروبا منتخب ألمانيا الغربية في قبل النهائي.
في هذه المرة كانت فرنسا المرشحة للفوز بعدما أقصت البرازيل في الدور السابق، ولكن مجددا فازت ألمانيا بهدفين دون رد.
وكانت الهزيمة نقطة النهاية في حقبة ذهبية كانت معروفة بأنها 'سنوات بلاتيني' واضطرت فرنسا للانتظار لعقد آخر حتى يبزغ نجم صانع لعب بارع وهو زين الدين زيدان، الذي قاد المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم 1998.
ووحدهم كبار السن هم من يتذكرون فوز فرنسا على ألمانيا في مباراة رسمية.
فقد كان آخر فوز لفرنسا على ألمانيا في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1958 في السويد عندما فازت 6-3 وسجل جوست فونتين أربعة أهداف. وعلى الأرجح سيصمد رقمه القياسي بتسجيل 13 هدفا في نسخة واحدة بكأس العالم لفترة.
وتتعلق آمال الفرنسيين الآن في تحقيق الفوز على المنتخب الألماني على كاهل جريزمان الذي نضج ليصبح أحد أخطر المهاجمين في اللعبة بعد عامين على احباط كأس العالم.
وتأمل الجماهير الفرنسية في أن تصبح دموع جريزمان في البرازيل ابتسامة عريضة في مارسيليا بنهاية مواجهة الغد.
عمان جو - وقف أنطوان جريزمان على أرضية ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، رافعًا قميصه الأزرق الداكن الذي يشتهر به المنتخب الفرنسي ووضعه على وجهه ليخفي دموعه.
فقد اختفت الابتسامة والاحتفالات التي استمتعت بها جماهير المنتخب الفرنسي. ولف لاعب الوسط ريو مافوبا ذراعيه حول زميله المهاجم وتركه يضع رأسه على صدره كوالد يهدئ من روع طفله.
وتقدم المدافع ايلياكيم مانجالا ليربت على ظهر جريزمان الذي كان يبلغ وقتها من العمر 23 عامًا.
وبالنسبة للجماهير الفرنسية كانت تلك بعض أكثر الصور اللافتة في كأس العالم 2014. كانت فرنسا قد خسرت لتوها (1-صفر) أمام ألمانيا في دور الثمانية بهدف سجله ماتس هوميلز بالرأس.
وخلال المباراة سنحت للفرنسيين فرصهم لكنها انتهت عند سد منيع يدعى الحارس مانويل نوير الذي تصدى ببراعة لعدة هجمات، خاصة تلك التي شنها كريم بنزيمة من مدى قريب في الوقت القاتل.
وخلال آخر 58 عاما انتهى سيناريو مواجهة فرنسا وألمانيا في المباريات الرسمية بفوز أبطال العالم. ويأمل المنتخب الفرنسي في أن يكون لاعبوه في كامل جاهزيتهم لتغيير السيناريو غدا الخميس في قبل نهائي بطولة أوروبا في مدينة مارسيليا.
إنها مباراة تاريخية بين منتخبين فازا فيما بينهما ببطولة أوروبا خمس مرات ثلاث منها لصالح الألمان سواء تحت مسمى ألمانيا الغربية أو ألمانيا. ولكن الأمر المثير هو أنها المواجهة الأولى بينهما في البطولة.
وكانت مبارياتهما الرسمية السابقة في كأس العالم وشهدت معارك ملحمية.
وكانت المباراة الأقسى بالنسبة لجماهير فرنسا والتي حفرت في الأذهان في قبل نهائي كأس العالم 1982 في اسبانيا والتي أقيمت في مدينة اشبيلية.
وكانت هذه واحدة من أفضل مباريات كأس العالم على مر العصور بمشاركة الفرنسيين ميشيل بلاتيني وجان تيجانا والألمانيين بيير ليتبارسكي وكارل هاينز رومنيجه والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وسجل كل منتخب هدفين آخرين في الوقت الإضافي ليحتكما إلى ركلات ترجيح حسمت المواجهة لصالح ألمانيا 5-4.
* اصطدام عنيف
وتتذكر جماهير كرة القدم هذه المباراة بالواقعة الشهيرة عندما قفز حارس مرمى المنتخب الألماني 'توني' شوماخر عاليا بينما كان المدافع الفرنسي باتريك باتيستون يحاول لعب الكرة.
وانتهى التصادم العنيف بفقدان المدافع الفرنسي وعيه لينقل الى خارج الملعب وقد كسرت ثلاثة من أسنانه وتعرضه لكسور في الضلوع واصابة في الرأس.
ولم يشهر حكم المباراة حتى بطاقة صفراء لحارس المرمى أو يحتسب خطأ ضده ليقود منتخب بلاده إلى النهائي بعدما تصدى لركلة ترجيح سددها ماكسيم بوسيس.
في النسخة التالية من البطولة في المكسيك واجهت فرنسا المنتشية بفوزها ببطولة أوروبا منتخب ألمانيا الغربية في قبل النهائي.
في هذه المرة كانت فرنسا المرشحة للفوز بعدما أقصت البرازيل في الدور السابق، ولكن مجددا فازت ألمانيا بهدفين دون رد.
وكانت الهزيمة نقطة النهاية في حقبة ذهبية كانت معروفة بأنها 'سنوات بلاتيني' واضطرت فرنسا للانتظار لعقد آخر حتى يبزغ نجم صانع لعب بارع وهو زين الدين زيدان، الذي قاد المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم 1998.
ووحدهم كبار السن هم من يتذكرون فوز فرنسا على ألمانيا في مباراة رسمية.
فقد كان آخر فوز لفرنسا على ألمانيا في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1958 في السويد عندما فازت 6-3 وسجل جوست فونتين أربعة أهداف. وعلى الأرجح سيصمد رقمه القياسي بتسجيل 13 هدفا في نسخة واحدة بكأس العالم لفترة.
وتتعلق آمال الفرنسيين الآن في تحقيق الفوز على المنتخب الألماني على كاهل جريزمان الذي نضج ليصبح أحد أخطر المهاجمين في اللعبة بعد عامين على احباط كأس العالم.
وتأمل الجماهير الفرنسية في أن تصبح دموع جريزمان في البرازيل ابتسامة عريضة في مارسيليا بنهاية مواجهة الغد.
التعليقات