عمان جو - عصام قضماني
بابتسامة واثقة , تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الفائت بطاقة الأحوال المدنية الذكية واقفا خلف «كاونتر « الدائرة , هذا إنجاز مهم لتيسير معاملات المواطن بتطويع التكنولوجيا يحب أن يرى جلالته مثله في كل دوائر خدمات الحكومة.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة تفوقت على نفسها منذ وقت طويل وتحولت بسرعة من محطة لشكوى وتذمر المواطن الى مصدر لسعادته , أليس إسعاد الناس من أول مهام الحكومة ؟.
خلف خدمة البطاقة الذكية جهد لا ينكر من التطوير المستمر واكبته دائرة الأحوال المدنية والجوازات استحقت بفضله جوائز عديدة لكن الأهم كان رضا المواطن عن الخدمات التي تقدمها , أما البيروقراطية والتعقيدات فقد أصبحت خلف ظهرها.
قلت في وقت سابق لوزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيدة مجد شويكة بينما كانت تتحدث عن خطة للوصول بعدد الخدمات الإلكترونية المكتملة المقدمة للمواطنين الى 100 خدمة مع نهاية العام، إن مثل هذا الإنجاز أنها لو فعلت لتفوقت على كل من سبقها في الموقع والذين إما أن الوقت لم يسعفهم أو أنهم استسلموا للعراقيل أو افتقروا للقناعة والإيمان وهو ما تمتلكه الوزيرة الجديدة على العمل العام لكنها الخبيرة في القطاع.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات نموذج لحكومة المستقبل الذي نحب أن نراه في كل دوائر ومؤسسات الحكومة التي كما هي الدائرة اليوم تقدم خدماتها للناس 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الاسبوع و365 يوما في السنة نموذج حكومي يشبه شركات الطيران لا تنام تتفوق على الفنادق في حسن الاستقبال وعلى البنوك في دقة الاجراءات وعلى القطاع الخاص وتجاوزه في جودة الخدمة , يستطيع المواطن إنجاز معاملاته فيها من خلال أي من مراكزها وفق مفهوم مراكز الخدمات الموحدة, لا تسبب الارباك لمتلقي الخدمة ولا تتوه بهم في دهاليز مكاتبها ودوائرها.
لا تعترف بالتكنولوجيا وتوطنها وتعتبرها أداة العصر فقط بل تمنحها لمسة إنسانية واجتماعية يسعد المواطن عند مراجعتها حتى لو تعذر حصوله على خدماتها لأسباب قانونية.
بهذه الخطى وبجهد متسلح بالإخلاص نستطيع أن نحقق حكومة مبدعة قادرة على توليد الأفكار وإحتضانها وتنفيذها بغض النظر عن مصدرها لا يغار المسؤول من مصدرها ولا يقلق , يتبناها ويرعاها , ولا يقتلها ولا يحبط صاحبها خوفا على موقعه , تكون مجرد من المصالح ومن صراع القوى والنفوذ ومن المحاباة لأن الابداع هو رأس مال المستقبل.
بقي أن التكنولوجيا صماء , والإنسان هو من يجعلها ناطقة عندما يدعمها بحسه الإنساني ويطوعها في خدمة الأخرين وهو ما تفعله دائرة الأحوال المدنية والجوازات بقيادة مديرها مروان قطيشات ومدرائها وكوادرها صغيرهم قبل كبيرهم الذين يمنحون العالم الرقمي الجامد إبتسامة واثقة.
qadmaniisam@yahoo.com
عمان جو - عصام قضماني
بابتسامة واثقة , تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الفائت بطاقة الأحوال المدنية الذكية واقفا خلف «كاونتر « الدائرة , هذا إنجاز مهم لتيسير معاملات المواطن بتطويع التكنولوجيا يحب أن يرى جلالته مثله في كل دوائر خدمات الحكومة.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة تفوقت على نفسها منذ وقت طويل وتحولت بسرعة من محطة لشكوى وتذمر المواطن الى مصدر لسعادته , أليس إسعاد الناس من أول مهام الحكومة ؟.
خلف خدمة البطاقة الذكية جهد لا ينكر من التطوير المستمر واكبته دائرة الأحوال المدنية والجوازات استحقت بفضله جوائز عديدة لكن الأهم كان رضا المواطن عن الخدمات التي تقدمها , أما البيروقراطية والتعقيدات فقد أصبحت خلف ظهرها.
قلت في وقت سابق لوزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيدة مجد شويكة بينما كانت تتحدث عن خطة للوصول بعدد الخدمات الإلكترونية المكتملة المقدمة للمواطنين الى 100 خدمة مع نهاية العام، إن مثل هذا الإنجاز أنها لو فعلت لتفوقت على كل من سبقها في الموقع والذين إما أن الوقت لم يسعفهم أو أنهم استسلموا للعراقيل أو افتقروا للقناعة والإيمان وهو ما تمتلكه الوزيرة الجديدة على العمل العام لكنها الخبيرة في القطاع.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات نموذج لحكومة المستقبل الذي نحب أن نراه في كل دوائر ومؤسسات الحكومة التي كما هي الدائرة اليوم تقدم خدماتها للناس 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الاسبوع و365 يوما في السنة نموذج حكومي يشبه شركات الطيران لا تنام تتفوق على الفنادق في حسن الاستقبال وعلى البنوك في دقة الاجراءات وعلى القطاع الخاص وتجاوزه في جودة الخدمة , يستطيع المواطن إنجاز معاملاته فيها من خلال أي من مراكزها وفق مفهوم مراكز الخدمات الموحدة, لا تسبب الارباك لمتلقي الخدمة ولا تتوه بهم في دهاليز مكاتبها ودوائرها.
لا تعترف بالتكنولوجيا وتوطنها وتعتبرها أداة العصر فقط بل تمنحها لمسة إنسانية واجتماعية يسعد المواطن عند مراجعتها حتى لو تعذر حصوله على خدماتها لأسباب قانونية.
بهذه الخطى وبجهد متسلح بالإخلاص نستطيع أن نحقق حكومة مبدعة قادرة على توليد الأفكار وإحتضانها وتنفيذها بغض النظر عن مصدرها لا يغار المسؤول من مصدرها ولا يقلق , يتبناها ويرعاها , ولا يقتلها ولا يحبط صاحبها خوفا على موقعه , تكون مجرد من المصالح ومن صراع القوى والنفوذ ومن المحاباة لأن الابداع هو رأس مال المستقبل.
بقي أن التكنولوجيا صماء , والإنسان هو من يجعلها ناطقة عندما يدعمها بحسه الإنساني ويطوعها في خدمة الأخرين وهو ما تفعله دائرة الأحوال المدنية والجوازات بقيادة مديرها مروان قطيشات ومدرائها وكوادرها صغيرهم قبل كبيرهم الذين يمنحون العالم الرقمي الجامد إبتسامة واثقة.
qadmaniisam@yahoo.com
عمان جو - عصام قضماني
بابتسامة واثقة , تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الفائت بطاقة الأحوال المدنية الذكية واقفا خلف «كاونتر « الدائرة , هذا إنجاز مهم لتيسير معاملات المواطن بتطويع التكنولوجيا يحب أن يرى جلالته مثله في كل دوائر خدمات الحكومة.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة تفوقت على نفسها منذ وقت طويل وتحولت بسرعة من محطة لشكوى وتذمر المواطن الى مصدر لسعادته , أليس إسعاد الناس من أول مهام الحكومة ؟.
خلف خدمة البطاقة الذكية جهد لا ينكر من التطوير المستمر واكبته دائرة الأحوال المدنية والجوازات استحقت بفضله جوائز عديدة لكن الأهم كان رضا المواطن عن الخدمات التي تقدمها , أما البيروقراطية والتعقيدات فقد أصبحت خلف ظهرها.
قلت في وقت سابق لوزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيدة مجد شويكة بينما كانت تتحدث عن خطة للوصول بعدد الخدمات الإلكترونية المكتملة المقدمة للمواطنين الى 100 خدمة مع نهاية العام، إن مثل هذا الإنجاز أنها لو فعلت لتفوقت على كل من سبقها في الموقع والذين إما أن الوقت لم يسعفهم أو أنهم استسلموا للعراقيل أو افتقروا للقناعة والإيمان وهو ما تمتلكه الوزيرة الجديدة على العمل العام لكنها الخبيرة في القطاع.
دائرة الأحوال المدنية والجوازات نموذج لحكومة المستقبل الذي نحب أن نراه في كل دوائر ومؤسسات الحكومة التي كما هي الدائرة اليوم تقدم خدماتها للناس 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الاسبوع و365 يوما في السنة نموذج حكومي يشبه شركات الطيران لا تنام تتفوق على الفنادق في حسن الاستقبال وعلى البنوك في دقة الاجراءات وعلى القطاع الخاص وتجاوزه في جودة الخدمة , يستطيع المواطن إنجاز معاملاته فيها من خلال أي من مراكزها وفق مفهوم مراكز الخدمات الموحدة, لا تسبب الارباك لمتلقي الخدمة ولا تتوه بهم في دهاليز مكاتبها ودوائرها.
لا تعترف بالتكنولوجيا وتوطنها وتعتبرها أداة العصر فقط بل تمنحها لمسة إنسانية واجتماعية يسعد المواطن عند مراجعتها حتى لو تعذر حصوله على خدماتها لأسباب قانونية.
بهذه الخطى وبجهد متسلح بالإخلاص نستطيع أن نحقق حكومة مبدعة قادرة على توليد الأفكار وإحتضانها وتنفيذها بغض النظر عن مصدرها لا يغار المسؤول من مصدرها ولا يقلق , يتبناها ويرعاها , ولا يقتلها ولا يحبط صاحبها خوفا على موقعه , تكون مجرد من المصالح ومن صراع القوى والنفوذ ومن المحاباة لأن الابداع هو رأس مال المستقبل.
بقي أن التكنولوجيا صماء , والإنسان هو من يجعلها ناطقة عندما يدعمها بحسه الإنساني ويطوعها في خدمة الأخرين وهو ما تفعله دائرة الأحوال المدنية والجوازات بقيادة مديرها مروان قطيشات ومدرائها وكوادرها صغيرهم قبل كبيرهم الذين يمنحون العالم الرقمي الجامد إبتسامة واثقة.
qadmaniisam@yahoo.com
التعليقات