عمان جو - ناقش مجلس النواب تحت القبة الثلاثاء توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي مذكرين رئيس الوزراء عبد الله النسور بمواقفه السابقة من التطبيع، بينما حضر العشرات من الناشطين المناهضين للتطبيع الجلسة.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف إن هناك مراجعة لاتفاق النوايا بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية لتعديلها قبل توقيع الاتفاقية.
ومن المفترض أن تستورد نوبل انيرجي الغاز الطبيعي من حقل لفتيان التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأعلن نواب عن رفضهم لهذه الاتفاقية في 'خطب عصماء' ألقوها تحت القبة، بينما حضر الجلسة حقوقيون وناشطون من تيارات مختلفة.
وقال النائب ياسين بني ياسين 'إن الحرة يمكن أن تجوع لكنها إن جاعت لا يمكن أن تأكل بثدييها، وربما لم يكن بإمكاننا إلا أن نوقع اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي لكن لسنا مجبرين على توقيع اتفاقيات اقتصادية.'
واستهجن النائب محمود الخرابشة 'أن يتم اتفاق لاستيراد الغاز من العدو'، مذكراً بقول النسور 'أريد أن أضع بعد الحقائق المتعلقة بالطاقة ولا يوجد سوى دولتين عربيتين بتوريد الغاز هما قطر والجزائر.'
وأضاف نقلا عن النسور 'إنه لا يوجد غاز جزائري للبيع وتابع الخرابشة 'الجزائريون أكدوا لوفد نيابي أردني أن الأردن لم يطلب من الجزائر توريد الغاز الطبيعي'.
وأعلنت الحكومة قبل يوم واحد من عقد الجلسة أنها تبحث استيراد الغاز من الجزائرورفضت كل من النائب ردينة العطي والنائب رلى الحروب هذه الاتفاقية، مؤكدتان عدم الحاجة لها.
لكن النائب محمد الحجايا أعلن رفضه لانتقادات الناشطين المناهضين للتطبيع في الشرفات، مطالباً بطردهم في حال لم يلتزموا الصمت.
ويتفق النائب الحجايا مع الحكومة مؤكداً إيجابية استيراد الغاز الإسرائيلي أسوة بالبضائع الأخرى، لافتاً إلى أن التعاون مع 'شياطين العالم' واجب في ظل تعرض الأردن لتهديدات من جماعات إرهابية بقطع إمداد الغاز عنه.
وكان الناشطون أفادوا قبل دخولهم القبة، بأنهم يعتزمون ممارسة الاحتجاج الصامت ومراقبة الجلسة، منتظرين أن يؤازرهم غالبية النواب برفض الاتفاقية المنوي توقيعها بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية.
وأما النائب سعد البلوي فقال 'إن رئيس الوزراء عبد الله النسور يسجل له استقالته من منصبه كوزير خارجية ذات حكومة حتى لا يضع يده بيد العدو الإسرائيلي.'
وأضاف 'يسجل للنسور موقفه الذي يشكر عليه في ذلك الزمان وقال النائب أمجد الأقطش 'ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، ولن ننسى يا نتنياهو الحصار المفروض على غزة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وإن كان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.'
ووجه الأقطش كلمته للنسور قائلاً 'قك الارتباط لم يؤثر على علاقاتنا مع فلسطين حيث نقول أن فك الارتباط لدينا يعني مزيدا من محبتنا واكثر وإن زعموا أن النهر حد سنهدمه وكل الأرض معبر.'
ورفض النائب الأقطش 'استيراد الغاز من الاحتلال الذي لا يلتزم بمعاهدته مع الأردن واتفق النائبان عدنان السواعير وأمجد المسلماني في كلمتين ممتاليتين على رفض الاتفاقية.
وأما النائب عبد الكريم الدغمي فقال 'اشتم مع من يشتمون الاتفاقية والاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وهاجم مساندة الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.'
وأضاف الدغمي 'ظن بعض المسؤولين أن بإمكانهم خداع الشعب بعقد مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال وطالب النائب الدغمي النواب برفض الاتفاقية عبر موقف حقيقي يتمثل بحجب الثقة عن الحكومة، وعدم إلقاء الخطب دون اتخاذ موقف حازم وصفق النواب للدغمي بعد إنهاء كلمته.
وكان أثير جدل عقب كلمة نقلت على لسان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إلغاء الأردن لاتفاقية استيراد الغاز، بينما ردت الحكومة أنها ما زالت تبحث الاتفاقية.
وأفاد مصدر مطلع بأن ما نقل على لسان نتنياهو لم يكن دقيقاً وقال إن نتنياهو قصد انتقاد البيروقراطية في حكومته والتي أدت لعدم الاستفادة من الغاز الذي يستحوذ عليه الاحتلال.
ورفعت الجلسة لعدم اكتمال النصاب بينما قال نواب 'إنه تم تهريب النصاب.'
عمان جو - ناقش مجلس النواب تحت القبة الثلاثاء توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي مذكرين رئيس الوزراء عبد الله النسور بمواقفه السابقة من التطبيع، بينما حضر العشرات من الناشطين المناهضين للتطبيع الجلسة.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف إن هناك مراجعة لاتفاق النوايا بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية لتعديلها قبل توقيع الاتفاقية.
ومن المفترض أن تستورد نوبل انيرجي الغاز الطبيعي من حقل لفتيان التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأعلن نواب عن رفضهم لهذه الاتفاقية في 'خطب عصماء' ألقوها تحت القبة، بينما حضر الجلسة حقوقيون وناشطون من تيارات مختلفة.
وقال النائب ياسين بني ياسين 'إن الحرة يمكن أن تجوع لكنها إن جاعت لا يمكن أن تأكل بثدييها، وربما لم يكن بإمكاننا إلا أن نوقع اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي لكن لسنا مجبرين على توقيع اتفاقيات اقتصادية.'
واستهجن النائب محمود الخرابشة 'أن يتم اتفاق لاستيراد الغاز من العدو'، مذكراً بقول النسور 'أريد أن أضع بعد الحقائق المتعلقة بالطاقة ولا يوجد سوى دولتين عربيتين بتوريد الغاز هما قطر والجزائر.'
وأضاف نقلا عن النسور 'إنه لا يوجد غاز جزائري للبيع وتابع الخرابشة 'الجزائريون أكدوا لوفد نيابي أردني أن الأردن لم يطلب من الجزائر توريد الغاز الطبيعي'.
وأعلنت الحكومة قبل يوم واحد من عقد الجلسة أنها تبحث استيراد الغاز من الجزائرورفضت كل من النائب ردينة العطي والنائب رلى الحروب هذه الاتفاقية، مؤكدتان عدم الحاجة لها.
لكن النائب محمد الحجايا أعلن رفضه لانتقادات الناشطين المناهضين للتطبيع في الشرفات، مطالباً بطردهم في حال لم يلتزموا الصمت.
ويتفق النائب الحجايا مع الحكومة مؤكداً إيجابية استيراد الغاز الإسرائيلي أسوة بالبضائع الأخرى، لافتاً إلى أن التعاون مع 'شياطين العالم' واجب في ظل تعرض الأردن لتهديدات من جماعات إرهابية بقطع إمداد الغاز عنه.
وكان الناشطون أفادوا قبل دخولهم القبة، بأنهم يعتزمون ممارسة الاحتجاج الصامت ومراقبة الجلسة، منتظرين أن يؤازرهم غالبية النواب برفض الاتفاقية المنوي توقيعها بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية.
وأما النائب سعد البلوي فقال 'إن رئيس الوزراء عبد الله النسور يسجل له استقالته من منصبه كوزير خارجية ذات حكومة حتى لا يضع يده بيد العدو الإسرائيلي.'
وأضاف 'يسجل للنسور موقفه الذي يشكر عليه في ذلك الزمان وقال النائب أمجد الأقطش 'ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، ولن ننسى يا نتنياهو الحصار المفروض على غزة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وإن كان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.'
ووجه الأقطش كلمته للنسور قائلاً 'قك الارتباط لم يؤثر على علاقاتنا مع فلسطين حيث نقول أن فك الارتباط لدينا يعني مزيدا من محبتنا واكثر وإن زعموا أن النهر حد سنهدمه وكل الأرض معبر.'
ورفض النائب الأقطش 'استيراد الغاز من الاحتلال الذي لا يلتزم بمعاهدته مع الأردن واتفق النائبان عدنان السواعير وأمجد المسلماني في كلمتين ممتاليتين على رفض الاتفاقية.
وأما النائب عبد الكريم الدغمي فقال 'اشتم مع من يشتمون الاتفاقية والاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وهاجم مساندة الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.'
وأضاف الدغمي 'ظن بعض المسؤولين أن بإمكانهم خداع الشعب بعقد مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال وطالب النائب الدغمي النواب برفض الاتفاقية عبر موقف حقيقي يتمثل بحجب الثقة عن الحكومة، وعدم إلقاء الخطب دون اتخاذ موقف حازم وصفق النواب للدغمي بعد إنهاء كلمته.
وكان أثير جدل عقب كلمة نقلت على لسان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إلغاء الأردن لاتفاقية استيراد الغاز، بينما ردت الحكومة أنها ما زالت تبحث الاتفاقية.
وأفاد مصدر مطلع بأن ما نقل على لسان نتنياهو لم يكن دقيقاً وقال إن نتنياهو قصد انتقاد البيروقراطية في حكومته والتي أدت لعدم الاستفادة من الغاز الذي يستحوذ عليه الاحتلال.
ورفعت الجلسة لعدم اكتمال النصاب بينما قال نواب 'إنه تم تهريب النصاب.'
عمان جو - ناقش مجلس النواب تحت القبة الثلاثاء توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي مذكرين رئيس الوزراء عبد الله النسور بمواقفه السابقة من التطبيع، بينما حضر العشرات من الناشطين المناهضين للتطبيع الجلسة.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف إن هناك مراجعة لاتفاق النوايا بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية لتعديلها قبل توقيع الاتفاقية.
ومن المفترض أن تستورد نوبل انيرجي الغاز الطبيعي من حقل لفتيان التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأعلن نواب عن رفضهم لهذه الاتفاقية في 'خطب عصماء' ألقوها تحت القبة، بينما حضر الجلسة حقوقيون وناشطون من تيارات مختلفة.
وقال النائب ياسين بني ياسين 'إن الحرة يمكن أن تجوع لكنها إن جاعت لا يمكن أن تأكل بثدييها، وربما لم يكن بإمكاننا إلا أن نوقع اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي لكن لسنا مجبرين على توقيع اتفاقيات اقتصادية.'
واستهجن النائب محمود الخرابشة 'أن يتم اتفاق لاستيراد الغاز من العدو'، مذكراً بقول النسور 'أريد أن أضع بعد الحقائق المتعلقة بالطاقة ولا يوجد سوى دولتين عربيتين بتوريد الغاز هما قطر والجزائر.'
وأضاف نقلا عن النسور 'إنه لا يوجد غاز جزائري للبيع وتابع الخرابشة 'الجزائريون أكدوا لوفد نيابي أردني أن الأردن لم يطلب من الجزائر توريد الغاز الطبيعي'.
وأعلنت الحكومة قبل يوم واحد من عقد الجلسة أنها تبحث استيراد الغاز من الجزائرورفضت كل من النائب ردينة العطي والنائب رلى الحروب هذه الاتفاقية، مؤكدتان عدم الحاجة لها.
لكن النائب محمد الحجايا أعلن رفضه لانتقادات الناشطين المناهضين للتطبيع في الشرفات، مطالباً بطردهم في حال لم يلتزموا الصمت.
ويتفق النائب الحجايا مع الحكومة مؤكداً إيجابية استيراد الغاز الإسرائيلي أسوة بالبضائع الأخرى، لافتاً إلى أن التعاون مع 'شياطين العالم' واجب في ظل تعرض الأردن لتهديدات من جماعات إرهابية بقطع إمداد الغاز عنه.
وكان الناشطون أفادوا قبل دخولهم القبة، بأنهم يعتزمون ممارسة الاحتجاج الصامت ومراقبة الجلسة، منتظرين أن يؤازرهم غالبية النواب برفض الاتفاقية المنوي توقيعها بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل انيرجي الأميركية.
وأما النائب سعد البلوي فقال 'إن رئيس الوزراء عبد الله النسور يسجل له استقالته من منصبه كوزير خارجية ذات حكومة حتى لا يضع يده بيد العدو الإسرائيلي.'
وأضاف 'يسجل للنسور موقفه الذي يشكر عليه في ذلك الزمان وقال النائب أمجد الأقطش 'ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، ولن ننسى يا نتنياهو الحصار المفروض على غزة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وإن كان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة.'
ووجه الأقطش كلمته للنسور قائلاً 'قك الارتباط لم يؤثر على علاقاتنا مع فلسطين حيث نقول أن فك الارتباط لدينا يعني مزيدا من محبتنا واكثر وإن زعموا أن النهر حد سنهدمه وكل الأرض معبر.'
ورفض النائب الأقطش 'استيراد الغاز من الاحتلال الذي لا يلتزم بمعاهدته مع الأردن واتفق النائبان عدنان السواعير وأمجد المسلماني في كلمتين ممتاليتين على رفض الاتفاقية.
وأما النائب عبد الكريم الدغمي فقال 'اشتم مع من يشتمون الاتفاقية والاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وهاجم مساندة الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.'
وأضاف الدغمي 'ظن بعض المسؤولين أن بإمكانهم خداع الشعب بعقد مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الاحتلال وطالب النائب الدغمي النواب برفض الاتفاقية عبر موقف حقيقي يتمثل بحجب الثقة عن الحكومة، وعدم إلقاء الخطب دون اتخاذ موقف حازم وصفق النواب للدغمي بعد إنهاء كلمته.
وكان أثير جدل عقب كلمة نقلت على لسان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إلغاء الأردن لاتفاقية استيراد الغاز، بينما ردت الحكومة أنها ما زالت تبحث الاتفاقية.
وأفاد مصدر مطلع بأن ما نقل على لسان نتنياهو لم يكن دقيقاً وقال إن نتنياهو قصد انتقاد البيروقراطية في حكومته والتي أدت لعدم الاستفادة من الغاز الذي يستحوذ عليه الاحتلال.
ورفعت الجلسة لعدم اكتمال النصاب بينما قال نواب 'إنه تم تهريب النصاب.'
التعليقات