استقبل مستشفى الرويشد الحكومي 4 جرحى من اللاجئين السوريين تم نقلهم من قبل القوات المسلحة الأردنية، بعد إصابتهم بشظايا خارج الحدود الأردنية، وفق مدير المستشفى الدكتور موسى أبو عاقولة. وبين أبو عاقولة أن قسم الطوارئ في المستشفى عمل على تقديم كافة الإسعافات الطبية اللازمة وتنفيذ الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية للمصابين، لافتا إلى أن إصابات الجرحى كانت متفاوتة، فيما تم نقلهم بعد تلقي الإسعافات اللازمة إلى مستشفيات في عمان. ولفت إلى أن المستشفى كان تبلغ عن وجود 24 مصابا بين صفوف اللاجئين السوريين، ما استدعى توفير تجهيزات مختلفة تمكن من تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم، غير أن الذين تعاملت معهم الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى 4 جرحى فقط، ولم يتم تحويل البقية إلى مستشفى الرويشد. وكان معارضون سوريون بينوا إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت أول من أمس مخيما للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سورية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين في أول هجوم روسي من نوعه قرب الحدود الأردنية، وفقا لتقرير بثته (رويترز). وأظهرت لقطات بثت على الانترنت آثار الغارات الجوية وتصاعد الدخان الكثيف من موقع الغارات المزعومة، فيما اظهرت لقطات أخرى أطفالا ورجالا مصابين يجري علاجهم عقب الغارات الجوية. وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود. وكان المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر سعيد سيف القلموني قال إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وتعتبر هذه الغارات الجوية اول الغارات التي شنتها موسكو بمحاذاة الحدود الأردنية منذ بدء الكرملين حملة جوية ضخمة في أيلول (سبتمبر) الماضي. الى ذلك أشار أبو عاقولة إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولي نسقت مع المستشفى لتقديم العون والمساعدة من خلال بناء خيمة إسعاف طبية أمام قسم الطوارئ مجهزة بمختلف المعدات الطبية والأطباء والجهاز التمريضي كرديف لقسم الطوارئ باعتبار أن القسم يتوفر فيه 5 أسرة. وأوضح أن قسم الطوارئ في المستشفى تمكن من تقديم الرعاية الطبية للمصابين من دون الحاجة لخيمة الإسعاف التابعة للصليب الأحمر، والتي وفرت 10 أسرة لحالات الظروف الطبية الطارئة والاستثنائية. وبين أبو عاقولة أن المستشفى طلب تنفيذ توسعة لقسم الطوارئ والإسعاف والتي ستتم مستقبلا، خصوصا وأن المستشفى يعد من المستشفيات الطرفية الحدودية ويتسع لـ20 سريرا، وبات يتعامل مع حالات طبية طارئة نظرا للإصابات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون داخل بلادهم، فيما استقبل في السابق جرحى عراقيين، معتبرا أن هذه الحالات كانت فردية وتم السيطرة والتعامل معها بشكل طبي متكامل.
استقبل مستشفى الرويشد الحكومي 4 جرحى من اللاجئين السوريين تم نقلهم من قبل القوات المسلحة الأردنية، بعد إصابتهم بشظايا خارج الحدود الأردنية، وفق مدير المستشفى الدكتور موسى أبو عاقولة. وبين أبو عاقولة أن قسم الطوارئ في المستشفى عمل على تقديم كافة الإسعافات الطبية اللازمة وتنفيذ الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية للمصابين، لافتا إلى أن إصابات الجرحى كانت متفاوتة، فيما تم نقلهم بعد تلقي الإسعافات اللازمة إلى مستشفيات في عمان. ولفت إلى أن المستشفى كان تبلغ عن وجود 24 مصابا بين صفوف اللاجئين السوريين، ما استدعى توفير تجهيزات مختلفة تمكن من تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم، غير أن الذين تعاملت معهم الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى 4 جرحى فقط، ولم يتم تحويل البقية إلى مستشفى الرويشد. وكان معارضون سوريون بينوا إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت أول من أمس مخيما للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سورية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين في أول هجوم روسي من نوعه قرب الحدود الأردنية، وفقا لتقرير بثته (رويترز). وأظهرت لقطات بثت على الانترنت آثار الغارات الجوية وتصاعد الدخان الكثيف من موقع الغارات المزعومة، فيما اظهرت لقطات أخرى أطفالا ورجالا مصابين يجري علاجهم عقب الغارات الجوية. وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود. وكان المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر سعيد سيف القلموني قال إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وتعتبر هذه الغارات الجوية اول الغارات التي شنتها موسكو بمحاذاة الحدود الأردنية منذ بدء الكرملين حملة جوية ضخمة في أيلول (سبتمبر) الماضي. الى ذلك أشار أبو عاقولة إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولي نسقت مع المستشفى لتقديم العون والمساعدة من خلال بناء خيمة إسعاف طبية أمام قسم الطوارئ مجهزة بمختلف المعدات الطبية والأطباء والجهاز التمريضي كرديف لقسم الطوارئ باعتبار أن القسم يتوفر فيه 5 أسرة. وأوضح أن قسم الطوارئ في المستشفى تمكن من تقديم الرعاية الطبية للمصابين من دون الحاجة لخيمة الإسعاف التابعة للصليب الأحمر، والتي وفرت 10 أسرة لحالات الظروف الطبية الطارئة والاستثنائية. وبين أبو عاقولة أن المستشفى طلب تنفيذ توسعة لقسم الطوارئ والإسعاف والتي ستتم مستقبلا، خصوصا وأن المستشفى يعد من المستشفيات الطرفية الحدودية ويتسع لـ20 سريرا، وبات يتعامل مع حالات طبية طارئة نظرا للإصابات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون داخل بلادهم، فيما استقبل في السابق جرحى عراقيين، معتبرا أن هذه الحالات كانت فردية وتم السيطرة والتعامل معها بشكل طبي متكامل.
استقبل مستشفى الرويشد الحكومي 4 جرحى من اللاجئين السوريين تم نقلهم من قبل القوات المسلحة الأردنية، بعد إصابتهم بشظايا خارج الحدود الأردنية، وفق مدير المستشفى الدكتور موسى أبو عاقولة. وبين أبو عاقولة أن قسم الطوارئ في المستشفى عمل على تقديم كافة الإسعافات الطبية اللازمة وتنفيذ الصور الشعاعية والتحاليل المخبرية للمصابين، لافتا إلى أن إصابات الجرحى كانت متفاوتة، فيما تم نقلهم بعد تلقي الإسعافات اللازمة إلى مستشفيات في عمان. ولفت إلى أن المستشفى كان تبلغ عن وجود 24 مصابا بين صفوف اللاجئين السوريين، ما استدعى توفير تجهيزات مختلفة تمكن من تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم، غير أن الذين تعاملت معهم الكوادر الطبية والتمريضية في المستشفى 4 جرحى فقط، ولم يتم تحويل البقية إلى مستشفى الرويشد. وكان معارضون سوريون بينوا إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت أول من أمس مخيما للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سورية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين في أول هجوم روسي من نوعه قرب الحدود الأردنية، وفقا لتقرير بثته (رويترز). وأظهرت لقطات بثت على الانترنت آثار الغارات الجوية وتصاعد الدخان الكثيف من موقع الغارات المزعومة، فيما اظهرت لقطات أخرى أطفالا ورجالا مصابين يجري علاجهم عقب الغارات الجوية. وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود. وكان المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر سعيد سيف القلموني قال إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وتعتبر هذه الغارات الجوية اول الغارات التي شنتها موسكو بمحاذاة الحدود الأردنية منذ بدء الكرملين حملة جوية ضخمة في أيلول (سبتمبر) الماضي. الى ذلك أشار أبو عاقولة إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولي نسقت مع المستشفى لتقديم العون والمساعدة من خلال بناء خيمة إسعاف طبية أمام قسم الطوارئ مجهزة بمختلف المعدات الطبية والأطباء والجهاز التمريضي كرديف لقسم الطوارئ باعتبار أن القسم يتوفر فيه 5 أسرة. وأوضح أن قسم الطوارئ في المستشفى تمكن من تقديم الرعاية الطبية للمصابين من دون الحاجة لخيمة الإسعاف التابعة للصليب الأحمر، والتي وفرت 10 أسرة لحالات الظروف الطبية الطارئة والاستثنائية. وبين أبو عاقولة أن المستشفى طلب تنفيذ توسعة لقسم الطوارئ والإسعاف والتي ستتم مستقبلا، خصوصا وأن المستشفى يعد من المستشفيات الطرفية الحدودية ويتسع لـ20 سريرا، وبات يتعامل مع حالات طبية طارئة نظرا للإصابات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون داخل بلادهم، فيما استقبل في السابق جرحى عراقيين، معتبرا أن هذه الحالات كانت فردية وتم السيطرة والتعامل معها بشكل طبي متكامل.
التعليقات
الأردن يسعف سوريين أصيبوا بالقصف الجوي على "الحدلات"
التعليقات