عمان جو - الغد - فيما تتسع دائرة مشاورات حزب جبهة العمل الإسلامي، الرامية لبناء تحالفاته وتشكيل قوائمه للانتخابات النيابية المقبلة، بدا واضحا أن الحزب يميل إلى تشكيل قوائم مختلطة، على حساب 'المغلقة'، التي كانت غالبا ما تقتصر على أعضائه، وسط ترجيحات بالانتهاء من تشكيل القوائم النهائية له مع نهاية الشهر الحالي، في حين أكدت مصادر من داخل الحزب لـ'الغد' أن البرامج الانتخابية 'ستخلو من الشعارات الدينية'. وذهبت حصيلة المشاورات حتى الآن، إلى منح القوائم المختلطة أولوية متقدمة على قوائم الحزب المغلقة، بحسب تأكيد الأمين العام الأول للحزب المهندس علي أبو السكر لـ'الغد'، قائلا إن 'القاعدة المعتمدة في تشكيل القوائم لدى الحزب هي القوائم المختلطة بناء على تحالفات عشائرية وسياسية'. وأشار أبو السكر إلى أن الاستثناء سيكون باعتماد قوائم تحمل اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وتضم أعضاء منه، في الدوائر التي يتعذر فيها تشكيل قوائم مختلطة. وفي السياق، تزداد التكهنات بشأن مرشحين مفترضين للحزب وتحالفاته، حيث تشير تسريبات غير مؤكدة إلى تسمية عدد من قيادات الحزب لخوض الانتخابات في القوائم المختلطة، من بينهم نقيب المهندسين الأسبق وائل السقا كمرشح مفترض عن عمّان الخامسة، والمهندس أبو السكر عن الدائرة الأولى في الزرقاء، والمهندس موسى الوحش عن الدائرة الثانية في عمّان، ضمن إحدى قائمتين أو 3 قوائم يعتزم الحزب تشكيلها فيها. ويبرز أيضا اسم القيادي السابق في جماعة الإخوان عبد الله العكايلة كمرشح مفترض في الدائرة الثانية في عمّان، ضمن قائمة تحالف مع الحزب بحسب مصادر فيه، والتي أكدت لـ'الغد' أن المشاورات أيضا 'ما تزال قائمة في هذا الخصوص'. وربما تشهد الدائرة الثانية في عمّان، تسمية 3 قوائم تحالفية للحزب، التي تعتبر معقلا للتيار الإسلامي، بحسب المصادر ذاتها، التي أشارت إلى أن 'التوجه الأولي للحزب كان اعتماد 50 % من الدوائر لقوائم الحزب المغلقة مقابل 50 % للقوائم المختلطة، إلا أن المعطيات الانتخابية ميدانيا، وضرورة بناء التحالفات التي فرضها قانون الانتخاب، غيّرت من قواعد اللعبة'. وتطرح بعض المصادر في الحزب شخصيات يجري التشاور معها للتحالف، دون تأكيدات مطلقة، من بينها الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة النائب السابق أمجد المجالي، وأمناء عامون لأحزاب وسطية أخرى. وأكدت مصادر أيضا، استبعاد تسمية النائب السابق عبد الحميد الذنيبات، الذي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي تصفها الحكومة بـ'غير المرخصة' مؤخرا توليه رئاسة لجنة لإدارة شؤون الجماعة المؤقتة، للترشح للانتخابات، وسط تأكيدات تفويض الحزب حصريا بإدارة الشؤون السياسية والملف الانتخابي باستقلالية عن الجماعة. ويبدو أن قائمة الحزب في محافظة جرش، التي تضم 4 مقاعد، تم التوافق عليها كأول القوائم داخليا لدى الحزب، وتضم مرشحين مفترضين، منهم النائب السابق سليمان السعد وعيسى الرواشدة وإبراهيم محاسنة ومحمود بنات. ويسعى الحزب، بحسب مصادر فيه، إلى تسمية مرشحات من السيدات في أغلبية القوائم الانتخابية، فيما تشير التوقعات إلى تسمية الدكتورة هدى العتوم في جرش، والدكتورة حياة المسيمي كأسماء مفترضة، فيما ستضم قوائم الزرقاء بدائرتيها، أكثر من مرشحة، وكذلك في دوائر المحافظات جميعا، بما في فيها بعض دوائر عمّان الخمس. القيادي الاسلامي أبو السكر، كان تحدث خلال استضافته بحلقة برنامج 'آراء ومواقف' أول من أمس على شاشة التلفزيون الأردني، حول توجهات حزبه للمشاركة في الانتخابات بالمجمل، وذلك بمشاركة الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي 'حشد' عبلة أبو علبة. وقال أبو السكر خلال لقائه المذكور إن 'التحالف مع قوى عشائرية وسياسية، يقتضي التوافق على برنامج وطني سياسي لن يتضمن شعارات دينية'، مضيفا أن: 'قوائمنا لن تكون تحت اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وإنما ضمن تحالف وطني، وبالتالي فإن البرنامج لن يكون برنامج الحزب وحده، بل برنامج وطني يمثل الحد الأدنى من نقاط الالتقاء، إلا في الدوائر التي لن يسعفنا فيها ذلك وفي حالة الاضطرار، إضافة إلى توجهنا أيضا في الحالات الاستثنائية هو دعم قوائم في بعض المناطق ليس فيها مرشحون من الحزب بالمطلق'. وعن تبني أي شعارات دينية في البرنامج السياسي للقوائم، علق أبو السكر قائلا إن 'البرنامج سيكون وطنيا'. وكان 'العمل الاسلامي'، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، قد رفع خلال مشاركته بالانتخابات النيابية في عدد من الدورات السابقة منذ العام 1989 شعار 'الإسلام هو الحل'. ويسعى الحزب في مشاوراته التي أشار اليها أبو السكر في حديثه للتلفزيون الأردني، إلى 'شمول نحو 25 حزبا أردنيا من الأحزاب الوسطية دون القومية واليسارية، وستضم حتما مرشحين عن المقعد المسيحي والشيشان والشركس، إضافة إلى المرشحات من السيدات'، قائلا إنهن 'سيشغلن نسبة لافتة من حجم الترشيحات في القوائم'، فيما لم تنته المشاورات بخصوص الترشيحات بعد. ولفت إلى أن التحالف مع شخصيات مسيحية 'ليس حديث عهد على حزب جبهة العمل الإسلامي'، قائلا إن 'قانون الصوت الواحد هو الذي أعاق هذا النوع من التحالفات'، فيما ذكّر بتحالف الحزب مع مرشحين عن المقعد المسيحي في انتخابات 1989
عمان جو - الغد - فيما تتسع دائرة مشاورات حزب جبهة العمل الإسلامي، الرامية لبناء تحالفاته وتشكيل قوائمه للانتخابات النيابية المقبلة، بدا واضحا أن الحزب يميل إلى تشكيل قوائم مختلطة، على حساب 'المغلقة'، التي كانت غالبا ما تقتصر على أعضائه، وسط ترجيحات بالانتهاء من تشكيل القوائم النهائية له مع نهاية الشهر الحالي، في حين أكدت مصادر من داخل الحزب لـ'الغد' أن البرامج الانتخابية 'ستخلو من الشعارات الدينية'. وذهبت حصيلة المشاورات حتى الآن، إلى منح القوائم المختلطة أولوية متقدمة على قوائم الحزب المغلقة، بحسب تأكيد الأمين العام الأول للحزب المهندس علي أبو السكر لـ'الغد'، قائلا إن 'القاعدة المعتمدة في تشكيل القوائم لدى الحزب هي القوائم المختلطة بناء على تحالفات عشائرية وسياسية'. وأشار أبو السكر إلى أن الاستثناء سيكون باعتماد قوائم تحمل اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وتضم أعضاء منه، في الدوائر التي يتعذر فيها تشكيل قوائم مختلطة. وفي السياق، تزداد التكهنات بشأن مرشحين مفترضين للحزب وتحالفاته، حيث تشير تسريبات غير مؤكدة إلى تسمية عدد من قيادات الحزب لخوض الانتخابات في القوائم المختلطة، من بينهم نقيب المهندسين الأسبق وائل السقا كمرشح مفترض عن عمّان الخامسة، والمهندس أبو السكر عن الدائرة الأولى في الزرقاء، والمهندس موسى الوحش عن الدائرة الثانية في عمّان، ضمن إحدى قائمتين أو 3 قوائم يعتزم الحزب تشكيلها فيها. ويبرز أيضا اسم القيادي السابق في جماعة الإخوان عبد الله العكايلة كمرشح مفترض في الدائرة الثانية في عمّان، ضمن قائمة تحالف مع الحزب بحسب مصادر فيه، والتي أكدت لـ'الغد' أن المشاورات أيضا 'ما تزال قائمة في هذا الخصوص'. وربما تشهد الدائرة الثانية في عمّان، تسمية 3 قوائم تحالفية للحزب، التي تعتبر معقلا للتيار الإسلامي، بحسب المصادر ذاتها، التي أشارت إلى أن 'التوجه الأولي للحزب كان اعتماد 50 % من الدوائر لقوائم الحزب المغلقة مقابل 50 % للقوائم المختلطة، إلا أن المعطيات الانتخابية ميدانيا، وضرورة بناء التحالفات التي فرضها قانون الانتخاب، غيّرت من قواعد اللعبة'. وتطرح بعض المصادر في الحزب شخصيات يجري التشاور معها للتحالف، دون تأكيدات مطلقة، من بينها الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة النائب السابق أمجد المجالي، وأمناء عامون لأحزاب وسطية أخرى. وأكدت مصادر أيضا، استبعاد تسمية النائب السابق عبد الحميد الذنيبات، الذي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي تصفها الحكومة بـ'غير المرخصة' مؤخرا توليه رئاسة لجنة لإدارة شؤون الجماعة المؤقتة، للترشح للانتخابات، وسط تأكيدات تفويض الحزب حصريا بإدارة الشؤون السياسية والملف الانتخابي باستقلالية عن الجماعة. ويبدو أن قائمة الحزب في محافظة جرش، التي تضم 4 مقاعد، تم التوافق عليها كأول القوائم داخليا لدى الحزب، وتضم مرشحين مفترضين، منهم النائب السابق سليمان السعد وعيسى الرواشدة وإبراهيم محاسنة ومحمود بنات. ويسعى الحزب، بحسب مصادر فيه، إلى تسمية مرشحات من السيدات في أغلبية القوائم الانتخابية، فيما تشير التوقعات إلى تسمية الدكتورة هدى العتوم في جرش، والدكتورة حياة المسيمي كأسماء مفترضة، فيما ستضم قوائم الزرقاء بدائرتيها، أكثر من مرشحة، وكذلك في دوائر المحافظات جميعا، بما في فيها بعض دوائر عمّان الخمس. القيادي الاسلامي أبو السكر، كان تحدث خلال استضافته بحلقة برنامج 'آراء ومواقف' أول من أمس على شاشة التلفزيون الأردني، حول توجهات حزبه للمشاركة في الانتخابات بالمجمل، وذلك بمشاركة الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي 'حشد' عبلة أبو علبة. وقال أبو السكر خلال لقائه المذكور إن 'التحالف مع قوى عشائرية وسياسية، يقتضي التوافق على برنامج وطني سياسي لن يتضمن شعارات دينية'، مضيفا أن: 'قوائمنا لن تكون تحت اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وإنما ضمن تحالف وطني، وبالتالي فإن البرنامج لن يكون برنامج الحزب وحده، بل برنامج وطني يمثل الحد الأدنى من نقاط الالتقاء، إلا في الدوائر التي لن يسعفنا فيها ذلك وفي حالة الاضطرار، إضافة إلى توجهنا أيضا في الحالات الاستثنائية هو دعم قوائم في بعض المناطق ليس فيها مرشحون من الحزب بالمطلق'. وعن تبني أي شعارات دينية في البرنامج السياسي للقوائم، علق أبو السكر قائلا إن 'البرنامج سيكون وطنيا'. وكان 'العمل الاسلامي'، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، قد رفع خلال مشاركته بالانتخابات النيابية في عدد من الدورات السابقة منذ العام 1989 شعار 'الإسلام هو الحل'. ويسعى الحزب في مشاوراته التي أشار اليها أبو السكر في حديثه للتلفزيون الأردني، إلى 'شمول نحو 25 حزبا أردنيا من الأحزاب الوسطية دون القومية واليسارية، وستضم حتما مرشحين عن المقعد المسيحي والشيشان والشركس، إضافة إلى المرشحات من السيدات'، قائلا إنهن 'سيشغلن نسبة لافتة من حجم الترشيحات في القوائم'، فيما لم تنته المشاورات بخصوص الترشيحات بعد. ولفت إلى أن التحالف مع شخصيات مسيحية 'ليس حديث عهد على حزب جبهة العمل الإسلامي'، قائلا إن 'قانون الصوت الواحد هو الذي أعاق هذا النوع من التحالفات'، فيما ذكّر بتحالف الحزب مع مرشحين عن المقعد المسيحي في انتخابات 1989
عمان جو - الغد - فيما تتسع دائرة مشاورات حزب جبهة العمل الإسلامي، الرامية لبناء تحالفاته وتشكيل قوائمه للانتخابات النيابية المقبلة، بدا واضحا أن الحزب يميل إلى تشكيل قوائم مختلطة، على حساب 'المغلقة'، التي كانت غالبا ما تقتصر على أعضائه، وسط ترجيحات بالانتهاء من تشكيل القوائم النهائية له مع نهاية الشهر الحالي، في حين أكدت مصادر من داخل الحزب لـ'الغد' أن البرامج الانتخابية 'ستخلو من الشعارات الدينية'. وذهبت حصيلة المشاورات حتى الآن، إلى منح القوائم المختلطة أولوية متقدمة على قوائم الحزب المغلقة، بحسب تأكيد الأمين العام الأول للحزب المهندس علي أبو السكر لـ'الغد'، قائلا إن 'القاعدة المعتمدة في تشكيل القوائم لدى الحزب هي القوائم المختلطة بناء على تحالفات عشائرية وسياسية'. وأشار أبو السكر إلى أن الاستثناء سيكون باعتماد قوائم تحمل اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وتضم أعضاء منه، في الدوائر التي يتعذر فيها تشكيل قوائم مختلطة. وفي السياق، تزداد التكهنات بشأن مرشحين مفترضين للحزب وتحالفاته، حيث تشير تسريبات غير مؤكدة إلى تسمية عدد من قيادات الحزب لخوض الانتخابات في القوائم المختلطة، من بينهم نقيب المهندسين الأسبق وائل السقا كمرشح مفترض عن عمّان الخامسة، والمهندس أبو السكر عن الدائرة الأولى في الزرقاء، والمهندس موسى الوحش عن الدائرة الثانية في عمّان، ضمن إحدى قائمتين أو 3 قوائم يعتزم الحزب تشكيلها فيها. ويبرز أيضا اسم القيادي السابق في جماعة الإخوان عبد الله العكايلة كمرشح مفترض في الدائرة الثانية في عمّان، ضمن قائمة تحالف مع الحزب بحسب مصادر فيه، والتي أكدت لـ'الغد' أن المشاورات أيضا 'ما تزال قائمة في هذا الخصوص'. وربما تشهد الدائرة الثانية في عمّان، تسمية 3 قوائم تحالفية للحزب، التي تعتبر معقلا للتيار الإسلامي، بحسب المصادر ذاتها، التي أشارت إلى أن 'التوجه الأولي للحزب كان اعتماد 50 % من الدوائر لقوائم الحزب المغلقة مقابل 50 % للقوائم المختلطة، إلا أن المعطيات الانتخابية ميدانيا، وضرورة بناء التحالفات التي فرضها قانون الانتخاب، غيّرت من قواعد اللعبة'. وتطرح بعض المصادر في الحزب شخصيات يجري التشاور معها للتحالف، دون تأكيدات مطلقة، من بينها الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة النائب السابق أمجد المجالي، وأمناء عامون لأحزاب وسطية أخرى. وأكدت مصادر أيضا، استبعاد تسمية النائب السابق عبد الحميد الذنيبات، الذي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي تصفها الحكومة بـ'غير المرخصة' مؤخرا توليه رئاسة لجنة لإدارة شؤون الجماعة المؤقتة، للترشح للانتخابات، وسط تأكيدات تفويض الحزب حصريا بإدارة الشؤون السياسية والملف الانتخابي باستقلالية عن الجماعة. ويبدو أن قائمة الحزب في محافظة جرش، التي تضم 4 مقاعد، تم التوافق عليها كأول القوائم داخليا لدى الحزب، وتضم مرشحين مفترضين، منهم النائب السابق سليمان السعد وعيسى الرواشدة وإبراهيم محاسنة ومحمود بنات. ويسعى الحزب، بحسب مصادر فيه، إلى تسمية مرشحات من السيدات في أغلبية القوائم الانتخابية، فيما تشير التوقعات إلى تسمية الدكتورة هدى العتوم في جرش، والدكتورة حياة المسيمي كأسماء مفترضة، فيما ستضم قوائم الزرقاء بدائرتيها، أكثر من مرشحة، وكذلك في دوائر المحافظات جميعا، بما في فيها بعض دوائر عمّان الخمس. القيادي الاسلامي أبو السكر، كان تحدث خلال استضافته بحلقة برنامج 'آراء ومواقف' أول من أمس على شاشة التلفزيون الأردني، حول توجهات حزبه للمشاركة في الانتخابات بالمجمل، وذلك بمشاركة الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي 'حشد' عبلة أبو علبة. وقال أبو السكر خلال لقائه المذكور إن 'التحالف مع قوى عشائرية وسياسية، يقتضي التوافق على برنامج وطني سياسي لن يتضمن شعارات دينية'، مضيفا أن: 'قوائمنا لن تكون تحت اسم حزب جبهة العمل الإسلامي، وإنما ضمن تحالف وطني، وبالتالي فإن البرنامج لن يكون برنامج الحزب وحده، بل برنامج وطني يمثل الحد الأدنى من نقاط الالتقاء، إلا في الدوائر التي لن يسعفنا فيها ذلك وفي حالة الاضطرار، إضافة إلى توجهنا أيضا في الحالات الاستثنائية هو دعم قوائم في بعض المناطق ليس فيها مرشحون من الحزب بالمطلق'. وعن تبني أي شعارات دينية في البرنامج السياسي للقوائم، علق أبو السكر قائلا إن 'البرنامج سيكون وطنيا'. وكان 'العمل الاسلامي'، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، قد رفع خلال مشاركته بالانتخابات النيابية في عدد من الدورات السابقة منذ العام 1989 شعار 'الإسلام هو الحل'. ويسعى الحزب في مشاوراته التي أشار اليها أبو السكر في حديثه للتلفزيون الأردني، إلى 'شمول نحو 25 حزبا أردنيا من الأحزاب الوسطية دون القومية واليسارية، وستضم حتما مرشحين عن المقعد المسيحي والشيشان والشركس، إضافة إلى المرشحات من السيدات'، قائلا إنهن 'سيشغلن نسبة لافتة من حجم الترشيحات في القوائم'، فيما لم تنته المشاورات بخصوص الترشيحات بعد. ولفت إلى أن التحالف مع شخصيات مسيحية 'ليس حديث عهد على حزب جبهة العمل الإسلامي'، قائلا إن 'قانون الصوت الواحد هو الذي أعاق هذا النوع من التحالفات'، فيما ذكّر بتحالف الحزب مع مرشحين عن المقعد المسيحي في انتخابات 1989
التعليقات