تتنافس شركات تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية لكسب ثقة زبائنها والتميز في خدماتها الاضافية إلى جانب مهمتها الاساسية ببيع المشتقات النفطية. وفي وقت تحدد فيه اسعار بيع المشتقات النفطية محليا من قبل الحكومة التي تحدد ايضا سعرا ثابتا لعمولة هذه الشركات لقاء بيع كل صنف من اصناف هذه المشتقات، تسعى الشركات إلى رفع عوائدها وارباحها من خلال تقديم خدمات ومنتجات اضافية افضل في محاولة منها للمحافظة على اكبر قدر من الزبائن. وقال مدير عام الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات المهندس ياسر المناصير ان شركات التسويق في المملكة تسعى إلى التنافس فيما بينها من خلال الارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للزبائن في مختلف محطاتها، إلى جانب العمل على تحسين اصناف المشتقات التي تبيعها المحطات، باضافة محسنات ذات جودة عالمية تضاف إلى الاصناف مثل البنزين والديزل. واضاف المناصير في حديث لـ 'الغد' ان من الامور التي تسعى الشركات التسويقية إلى التميز بها حسن معاملة الزبون واستقباله وخدمته، اضافة إلى تقديم تسهيلات في آليات الدفع، حيث تقوم 'محطات المناصير' مثلا بتنويع آليات الدفع المتاحة مثل توفير أنظمة الفيزا و ATM بالاضافة إلى البطاقات المدفوعة الخاصة بمحطاتها، وتوفير قارئ على المضخات لتعزيز ثقة الزبون بالكمية التي يتم تزويده بها. كما تسعى الشركات إلى تحسين نوعية الاصناف التي يتم بيعها باضافة محسنات تقوم مثلا 'المناصير' باستيرادها من افضل الاسواق العالمية المتخصصة بهذا المجال من اجل رفع سوية البنزين والديزل وتخفيض الانبعاثات والترسبات الناتجة عن استخدامهما، إضافة إلى تقديم افضل الخدمات للسيارات داخل المحطات. واكد المناصير ان هذه المحسنات لاتغير من مواصفات المشتقات المنتجة من قبل 'مصفاة البترول' ابدا، انما تحسن من اداءها. وقال مدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية 'جوبترول' المهندس خالد الزعبي ان شركات التسويق خرجت من اطار ان تكون المحطة لبيع البنزين فقط ، وانما التحول إلى مركز خدمة متكامل يوفر كافة الخدمات التي تلزم الزبون من خدمات اضافية للسيارات كالزيوت والاطارات وغيرها، اضافة إلى توفير استراحة ومقهى وسوبر ماركت. غير ان الزعبي بين ان هذا التوجه تعيقه احيانا محدودية المساحة والارض في المحطات الصغيرة والضيقة، الا ان هذه السياسة باتت اساسا في المحطات الكبيرة والخارجية. وبين الزعبي ان المحطات بدأت حاليا بالتحضير لتقديم خدمة شحن السيارات الكهربائية، حيث ستكون هذه الخدمة متوافرة في معظمة محطات 'جوبترول' ايضا تزمنا مع توجههم إلى استخدام الطاقة الشمسية في هذه المحطات. من جهته، قال نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع المهندس نهار السعيدات ان شركات تسويق المشتقات النفطية باتت تبذل مجهودا اكبر في تقديم افضل الخدمات والمنتجات في محطاتها، لا سيما بعد انتهاء العقد الالزامي بينها وبين المحطات والذي وزعت فيه الحكومة محطات المحروقات على هذه الشركات. وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة، إذ حصلت كل من الشركات الثلاث (المناصير وتوتال ومصفاة البترول) على ما نسبته 33.3 % من حجم سوق المحروقات الكلي في المملكة. وقال السعيدات انه ومنذ انتهاء هذا العقد الذي كانت المحطات ملزمة فيه ان تتبع لشركات معينة، حدثت تنقلات محدودة بين الشركات من قبل محطات ارتأت الانتقال تحت مظلة شركات اخرى تتزود منها بالمحروقات والخدمات، بهدف الحصول على خدمات أكثر ملاءمة بالنسبة لها. في هذا الخصوص، قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري ان السوق حاليا يشهد ما يعرف اقتصاديا باسم 'احتكار القلة' لان عدد المتنافسين في السوق محدود. وبين الحموري ان التنافس في حال شركات التسويق يركز على محاولة زيادة حصتهم السوقية من خلال زيادة المبيعات بعيدا عن التنافس السعري. ورأى الحموري ان الاهم من التنافس على المبيعات، هو محاولة التميز فيما يخص المسؤولية الاجتماعية وتحديدا من حيث تشغيل الاردنيين ودعم الانشطة الاجتماعية المختلفة، إضافة إلى تقديم خمات مجانية واستخدام مواد تحسن من اداء المنتجات والخدمات المقدمة للزبائن.
تتنافس شركات تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية لكسب ثقة زبائنها والتميز في خدماتها الاضافية إلى جانب مهمتها الاساسية ببيع المشتقات النفطية. وفي وقت تحدد فيه اسعار بيع المشتقات النفطية محليا من قبل الحكومة التي تحدد ايضا سعرا ثابتا لعمولة هذه الشركات لقاء بيع كل صنف من اصناف هذه المشتقات، تسعى الشركات إلى رفع عوائدها وارباحها من خلال تقديم خدمات ومنتجات اضافية افضل في محاولة منها للمحافظة على اكبر قدر من الزبائن. وقال مدير عام الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات المهندس ياسر المناصير ان شركات التسويق في المملكة تسعى إلى التنافس فيما بينها من خلال الارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للزبائن في مختلف محطاتها، إلى جانب العمل على تحسين اصناف المشتقات التي تبيعها المحطات، باضافة محسنات ذات جودة عالمية تضاف إلى الاصناف مثل البنزين والديزل. واضاف المناصير في حديث لـ 'الغد' ان من الامور التي تسعى الشركات التسويقية إلى التميز بها حسن معاملة الزبون واستقباله وخدمته، اضافة إلى تقديم تسهيلات في آليات الدفع، حيث تقوم 'محطات المناصير' مثلا بتنويع آليات الدفع المتاحة مثل توفير أنظمة الفيزا و ATM بالاضافة إلى البطاقات المدفوعة الخاصة بمحطاتها، وتوفير قارئ على المضخات لتعزيز ثقة الزبون بالكمية التي يتم تزويده بها. كما تسعى الشركات إلى تحسين نوعية الاصناف التي يتم بيعها باضافة محسنات تقوم مثلا 'المناصير' باستيرادها من افضل الاسواق العالمية المتخصصة بهذا المجال من اجل رفع سوية البنزين والديزل وتخفيض الانبعاثات والترسبات الناتجة عن استخدامهما، إضافة إلى تقديم افضل الخدمات للسيارات داخل المحطات. واكد المناصير ان هذه المحسنات لاتغير من مواصفات المشتقات المنتجة من قبل 'مصفاة البترول' ابدا، انما تحسن من اداءها. وقال مدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية 'جوبترول' المهندس خالد الزعبي ان شركات التسويق خرجت من اطار ان تكون المحطة لبيع البنزين فقط ، وانما التحول إلى مركز خدمة متكامل يوفر كافة الخدمات التي تلزم الزبون من خدمات اضافية للسيارات كالزيوت والاطارات وغيرها، اضافة إلى توفير استراحة ومقهى وسوبر ماركت. غير ان الزعبي بين ان هذا التوجه تعيقه احيانا محدودية المساحة والارض في المحطات الصغيرة والضيقة، الا ان هذه السياسة باتت اساسا في المحطات الكبيرة والخارجية. وبين الزعبي ان المحطات بدأت حاليا بالتحضير لتقديم خدمة شحن السيارات الكهربائية، حيث ستكون هذه الخدمة متوافرة في معظمة محطات 'جوبترول' ايضا تزمنا مع توجههم إلى استخدام الطاقة الشمسية في هذه المحطات. من جهته، قال نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع المهندس نهار السعيدات ان شركات تسويق المشتقات النفطية باتت تبذل مجهودا اكبر في تقديم افضل الخدمات والمنتجات في محطاتها، لا سيما بعد انتهاء العقد الالزامي بينها وبين المحطات والذي وزعت فيه الحكومة محطات المحروقات على هذه الشركات. وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة، إذ حصلت كل من الشركات الثلاث (المناصير وتوتال ومصفاة البترول) على ما نسبته 33.3 % من حجم سوق المحروقات الكلي في المملكة. وقال السعيدات انه ومنذ انتهاء هذا العقد الذي كانت المحطات ملزمة فيه ان تتبع لشركات معينة، حدثت تنقلات محدودة بين الشركات من قبل محطات ارتأت الانتقال تحت مظلة شركات اخرى تتزود منها بالمحروقات والخدمات، بهدف الحصول على خدمات أكثر ملاءمة بالنسبة لها. في هذا الخصوص، قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري ان السوق حاليا يشهد ما يعرف اقتصاديا باسم 'احتكار القلة' لان عدد المتنافسين في السوق محدود. وبين الحموري ان التنافس في حال شركات التسويق يركز على محاولة زيادة حصتهم السوقية من خلال زيادة المبيعات بعيدا عن التنافس السعري. ورأى الحموري ان الاهم من التنافس على المبيعات، هو محاولة التميز فيما يخص المسؤولية الاجتماعية وتحديدا من حيث تشغيل الاردنيين ودعم الانشطة الاجتماعية المختلفة، إضافة إلى تقديم خمات مجانية واستخدام مواد تحسن من اداء المنتجات والخدمات المقدمة للزبائن.
تتنافس شركات تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية لكسب ثقة زبائنها والتميز في خدماتها الاضافية إلى جانب مهمتها الاساسية ببيع المشتقات النفطية. وفي وقت تحدد فيه اسعار بيع المشتقات النفطية محليا من قبل الحكومة التي تحدد ايضا سعرا ثابتا لعمولة هذه الشركات لقاء بيع كل صنف من اصناف هذه المشتقات، تسعى الشركات إلى رفع عوائدها وارباحها من خلال تقديم خدمات ومنتجات اضافية افضل في محاولة منها للمحافظة على اكبر قدر من الزبائن. وقال مدير عام الشركة الأردنية الحديثة لخدمات الزيوت والمحروقات المهندس ياسر المناصير ان شركات التسويق في المملكة تسعى إلى التنافس فيما بينها من خلال الارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للزبائن في مختلف محطاتها، إلى جانب العمل على تحسين اصناف المشتقات التي تبيعها المحطات، باضافة محسنات ذات جودة عالمية تضاف إلى الاصناف مثل البنزين والديزل. واضاف المناصير في حديث لـ 'الغد' ان من الامور التي تسعى الشركات التسويقية إلى التميز بها حسن معاملة الزبون واستقباله وخدمته، اضافة إلى تقديم تسهيلات في آليات الدفع، حيث تقوم 'محطات المناصير' مثلا بتنويع آليات الدفع المتاحة مثل توفير أنظمة الفيزا و ATM بالاضافة إلى البطاقات المدفوعة الخاصة بمحطاتها، وتوفير قارئ على المضخات لتعزيز ثقة الزبون بالكمية التي يتم تزويده بها. كما تسعى الشركات إلى تحسين نوعية الاصناف التي يتم بيعها باضافة محسنات تقوم مثلا 'المناصير' باستيرادها من افضل الاسواق العالمية المتخصصة بهذا المجال من اجل رفع سوية البنزين والديزل وتخفيض الانبعاثات والترسبات الناتجة عن استخدامهما، إضافة إلى تقديم افضل الخدمات للسيارات داخل المحطات. واكد المناصير ان هذه المحسنات لاتغير من مواصفات المشتقات المنتجة من قبل 'مصفاة البترول' ابدا، انما تحسن من اداءها. وقال مدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية 'جوبترول' المهندس خالد الزعبي ان شركات التسويق خرجت من اطار ان تكون المحطة لبيع البنزين فقط ، وانما التحول إلى مركز خدمة متكامل يوفر كافة الخدمات التي تلزم الزبون من خدمات اضافية للسيارات كالزيوت والاطارات وغيرها، اضافة إلى توفير استراحة ومقهى وسوبر ماركت. غير ان الزعبي بين ان هذا التوجه تعيقه احيانا محدودية المساحة والارض في المحطات الصغيرة والضيقة، الا ان هذه السياسة باتت اساسا في المحطات الكبيرة والخارجية. وبين الزعبي ان المحطات بدأت حاليا بالتحضير لتقديم خدمة شحن السيارات الكهربائية، حيث ستكون هذه الخدمة متوافرة في معظمة محطات 'جوبترول' ايضا تزمنا مع توجههم إلى استخدام الطاقة الشمسية في هذه المحطات. من جهته، قال نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع المهندس نهار السعيدات ان شركات تسويق المشتقات النفطية باتت تبذل مجهودا اكبر في تقديم افضل الخدمات والمنتجات في محطاتها، لا سيما بعد انتهاء العقد الالزامي بينها وبين المحطات والذي وزعت فيه الحكومة محطات المحروقات على هذه الشركات. وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة، إذ حصلت كل من الشركات الثلاث (المناصير وتوتال ومصفاة البترول) على ما نسبته 33.3 % من حجم سوق المحروقات الكلي في المملكة. وقال السعيدات انه ومنذ انتهاء هذا العقد الذي كانت المحطات ملزمة فيه ان تتبع لشركات معينة، حدثت تنقلات محدودة بين الشركات من قبل محطات ارتأت الانتقال تحت مظلة شركات اخرى تتزود منها بالمحروقات والخدمات، بهدف الحصول على خدمات أكثر ملاءمة بالنسبة لها. في هذا الخصوص، قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري ان السوق حاليا يشهد ما يعرف اقتصاديا باسم 'احتكار القلة' لان عدد المتنافسين في السوق محدود. وبين الحموري ان التنافس في حال شركات التسويق يركز على محاولة زيادة حصتهم السوقية من خلال زيادة المبيعات بعيدا عن التنافس السعري. ورأى الحموري ان الاهم من التنافس على المبيعات، هو محاولة التميز فيما يخص المسؤولية الاجتماعية وتحديدا من حيث تشغيل الاردنيين ودعم الانشطة الاجتماعية المختلفة، إضافة إلى تقديم خمات مجانية واستخدام مواد تحسن من اداء المنتجات والخدمات المقدمة للزبائن.
التعليقات
شركات تسويق المشتقات النفطية تتنافس على الخدمات وتحسين المنتجات
التعليقات