ماهر ابو طير
بيان سياسي للديوان الملكي
يتعرض الامير علي بن الحسين لحملة اشاعات، تدار في الخفاء، من جانب اسماء باتت غير وازنة وفي الظلال المعتمة، في بلادها والعالم، من اجل منعه بكل الوسائل من الوصول الى الفيفا.
تتأمل المشهد ومنسوب الحقد عند بعض العرب، فتستغرب مما وصلنا اليه، وبرغم ان الرياضة مفصولة عن السياسة في العالم ، على ما هو مفترض، الا ان عواصم عربية، لا تطلب ممن يحركون الحملات سرا، ان يسكتوا قليلا، برغم ما بين عمان وهذه العواصم من علاقات عميقة.
اضطر الديوان الملكي الهاشمي ان يصدر بيانا ينفي فيه معلومة حول هوية احد الاشخاص الذين يعملون لصالح حملة الامير، وهو بريطاني، لكنهم يلبسونه ثوبا آخر من باب الكيد وتلطيخ السمعة.
حين يضطر الديوان الملكي ان يصدر بيانا، فهو لا يعبر عن رياضة، بل يعبر عن موقف سياسي، باسم الاردن، وهذه اول مرة يضطر فيها الديوان الملكي ان يغلف رسالته بالسياسة، وبما يتجاوز الرياضة.
بعض العرب يتحالفون مع بعض غير العرب، من اجل افشال الامير بكل الوسائل، لا لشيء، انما لغيرة شخصية في مرات، ولارتفاع منسوب الكراهية في جينات البعض.
غير ان المطلعين يعرفون ان حملة الاشاعات ضد الامير، يديرها البعض ممن يتخفى في الظلام، بعد ان خسر كل شيء، ويريد ان يعمم نقمته على العالم، من حوله وحواليه، فيقوم بتصنيع لوبيات ثلاثية ورباعية، من اجل غايته، دون ان يتذكر الفرق بين امير عربي، وآخر لا اعراب له اليوم في بلاده، مهما فعل، محاربا باسم غيره، لعله يتشفى بالامير في الانتخابات المقبلة.
نتحدث هنا، عمن هم فعليا خارج اللعبة، لكنهم يديرون المشهد سرا، بكل الوسائل المتاحة، ويتقاطعون في هذا الامر مع مرشحين، يحاولون تسخير كل الامكانات، من اجل الفوز برئاسة الفيفا.
لو كانت عمان الرسمية تريد ان تشتغل بذات طريقة الاشاعات، لما احتاجات للاشاعات اصلا، فالقصص الخفية وغير المشهرة والموثقة بخصوص البعض، كثيرة، وهي قصص تتأنى اطراف كثيرة في روايتها، حتى الان، اذ مازالت حملة الامير اخلاقية، وتصر على ان مابين العرب، اكبر بكثير من رئاسة الفيفا.
ملفات فساد الفيفا التي اطاحت برؤوس كثيرة، لم تنته حتى الان، اذ هناك ملفات اخرى على الطريق، والارجح ان هناك اسماء تريد منع الامير من الوصول للفيفا، تجنبا لمصير اسود، لكن المثير هنا، ان تصنيع الاشاعات واطلاقها، يعلن بدء السباق لحملات من كل الانواع، فيما وراء ملفات الفيفا، ملفات رياضية فرعية يندى لها الجبين، وقد آن اوان قطاف فضائحها.
مراكز القرار السياسي في بعض العواصم العربية عليها ان تقف مطولا عند بيان الديوان الملكي، فهذا بيان سياسي باسم الدولة، حتى وان كان عنوانه رياضيا، ولا تعرف كيف تريد عواصم كثيرة، من الاردن كل شيء، لكنها لا تتورع عن تمرير بعض الاساءات، ولا تبذل جهدا، لوقف حملات الاساءة السرية والعلنية؟!.
فاز الامير او لم يفز، فقد ثبت ما هو اهم، اذ ان امبراطورية فساد بلاتر وعصابة الاربعين حراميا، تتهاوى، وقد كان الامير على حق حين المح مسبقا الى الفساد المعشش في الفيفا، والارجح، ان رؤوسا كثيرة سيأتيها الدور، أكانت خارج المواقع الرياضية ام على سدة موقع هنا او هناك، او تحلم بحصانة تحوزها اذا وصلت لرئاسة الفيفا، فيما الحلم يبقى من حق كل انسان.
برنامج الامير القائم على محاربة الفساد، لا يحاربه الا الفاسدون، من الواضحين، والمستترين، اذ ان الخوف من ملفات اخرى يربكهم، وهم يدركون ان هناك ملفات في طريقها الى الاشهار، ويظنون انهم بهذه الحملات يقطعون الطريق على السؤال والجواب، لكن الوهم يستبد بهم، فسقوطهم اليوم مكلف، واذا ابرقت الدنيا لهم حظا مقبلا، فسقوطهم اكبر كلفة.
بيان الديوان الملكي بيان سياسي، لابد ان يحط على مكاتب زعماء عرب، خصوصا، حين لا يتورع انصاف الرجال في السر او العلن، عن الاساءة لأمير، تقف بلاده الى جانب هذه الدول في ملفات كثيرة اكثر تعقيدا من الرياضة، لكنهم يريدون الاردن في الذهاب، ويطعنونه في الاياب.
ومن حقنا ان نسأل... لماذا نقف مع كثيرين في كل شيء، ويطعنوننا اليوم، في ملف واحد نهتم به؟!.
الدستور
ماهر ابو طير
بيان سياسي للديوان الملكي
يتعرض الامير علي بن الحسين لحملة اشاعات، تدار في الخفاء، من جانب اسماء باتت غير وازنة وفي الظلال المعتمة، في بلادها والعالم، من اجل منعه بكل الوسائل من الوصول الى الفيفا.
تتأمل المشهد ومنسوب الحقد عند بعض العرب، فتستغرب مما وصلنا اليه، وبرغم ان الرياضة مفصولة عن السياسة في العالم ، على ما هو مفترض، الا ان عواصم عربية، لا تطلب ممن يحركون الحملات سرا، ان يسكتوا قليلا، برغم ما بين عمان وهذه العواصم من علاقات عميقة.
اضطر الديوان الملكي الهاشمي ان يصدر بيانا ينفي فيه معلومة حول هوية احد الاشخاص الذين يعملون لصالح حملة الامير، وهو بريطاني، لكنهم يلبسونه ثوبا آخر من باب الكيد وتلطيخ السمعة.
حين يضطر الديوان الملكي ان يصدر بيانا، فهو لا يعبر عن رياضة، بل يعبر عن موقف سياسي، باسم الاردن، وهذه اول مرة يضطر فيها الديوان الملكي ان يغلف رسالته بالسياسة، وبما يتجاوز الرياضة.
بعض العرب يتحالفون مع بعض غير العرب، من اجل افشال الامير بكل الوسائل، لا لشيء، انما لغيرة شخصية في مرات، ولارتفاع منسوب الكراهية في جينات البعض.
غير ان المطلعين يعرفون ان حملة الاشاعات ضد الامير، يديرها البعض ممن يتخفى في الظلام، بعد ان خسر كل شيء، ويريد ان يعمم نقمته على العالم، من حوله وحواليه، فيقوم بتصنيع لوبيات ثلاثية ورباعية، من اجل غايته، دون ان يتذكر الفرق بين امير عربي، وآخر لا اعراب له اليوم في بلاده، مهما فعل، محاربا باسم غيره، لعله يتشفى بالامير في الانتخابات المقبلة.
نتحدث هنا، عمن هم فعليا خارج اللعبة، لكنهم يديرون المشهد سرا، بكل الوسائل المتاحة، ويتقاطعون في هذا الامر مع مرشحين، يحاولون تسخير كل الامكانات، من اجل الفوز برئاسة الفيفا.
لو كانت عمان الرسمية تريد ان تشتغل بذات طريقة الاشاعات، لما احتاجات للاشاعات اصلا، فالقصص الخفية وغير المشهرة والموثقة بخصوص البعض، كثيرة، وهي قصص تتأنى اطراف كثيرة في روايتها، حتى الان، اذ مازالت حملة الامير اخلاقية، وتصر على ان مابين العرب، اكبر بكثير من رئاسة الفيفا.
ملفات فساد الفيفا التي اطاحت برؤوس كثيرة، لم تنته حتى الان، اذ هناك ملفات اخرى على الطريق، والارجح ان هناك اسماء تريد منع الامير من الوصول للفيفا، تجنبا لمصير اسود، لكن المثير هنا، ان تصنيع الاشاعات واطلاقها، يعلن بدء السباق لحملات من كل الانواع، فيما وراء ملفات الفيفا، ملفات رياضية فرعية يندى لها الجبين، وقد آن اوان قطاف فضائحها.
مراكز القرار السياسي في بعض العواصم العربية عليها ان تقف مطولا عند بيان الديوان الملكي، فهذا بيان سياسي باسم الدولة، حتى وان كان عنوانه رياضيا، ولا تعرف كيف تريد عواصم كثيرة، من الاردن كل شيء، لكنها لا تتورع عن تمرير بعض الاساءات، ولا تبذل جهدا، لوقف حملات الاساءة السرية والعلنية؟!.
فاز الامير او لم يفز، فقد ثبت ما هو اهم، اذ ان امبراطورية فساد بلاتر وعصابة الاربعين حراميا، تتهاوى، وقد كان الامير على حق حين المح مسبقا الى الفساد المعشش في الفيفا، والارجح، ان رؤوسا كثيرة سيأتيها الدور، أكانت خارج المواقع الرياضية ام على سدة موقع هنا او هناك، او تحلم بحصانة تحوزها اذا وصلت لرئاسة الفيفا، فيما الحلم يبقى من حق كل انسان.
برنامج الامير القائم على محاربة الفساد، لا يحاربه الا الفاسدون، من الواضحين، والمستترين، اذ ان الخوف من ملفات اخرى يربكهم، وهم يدركون ان هناك ملفات في طريقها الى الاشهار، ويظنون انهم بهذه الحملات يقطعون الطريق على السؤال والجواب، لكن الوهم يستبد بهم، فسقوطهم اليوم مكلف، واذا ابرقت الدنيا لهم حظا مقبلا، فسقوطهم اكبر كلفة.
بيان الديوان الملكي بيان سياسي، لابد ان يحط على مكاتب زعماء عرب، خصوصا، حين لا يتورع انصاف الرجال في السر او العلن، عن الاساءة لأمير، تقف بلاده الى جانب هذه الدول في ملفات كثيرة اكثر تعقيدا من الرياضة، لكنهم يريدون الاردن في الذهاب، ويطعنونه في الاياب.
ومن حقنا ان نسأل... لماذا نقف مع كثيرين في كل شيء، ويطعنوننا اليوم، في ملف واحد نهتم به؟!.
الدستور
ماهر ابو طير
بيان سياسي للديوان الملكي
يتعرض الامير علي بن الحسين لحملة اشاعات، تدار في الخفاء، من جانب اسماء باتت غير وازنة وفي الظلال المعتمة، في بلادها والعالم، من اجل منعه بكل الوسائل من الوصول الى الفيفا.
تتأمل المشهد ومنسوب الحقد عند بعض العرب، فتستغرب مما وصلنا اليه، وبرغم ان الرياضة مفصولة عن السياسة في العالم ، على ما هو مفترض، الا ان عواصم عربية، لا تطلب ممن يحركون الحملات سرا، ان يسكتوا قليلا، برغم ما بين عمان وهذه العواصم من علاقات عميقة.
اضطر الديوان الملكي الهاشمي ان يصدر بيانا ينفي فيه معلومة حول هوية احد الاشخاص الذين يعملون لصالح حملة الامير، وهو بريطاني، لكنهم يلبسونه ثوبا آخر من باب الكيد وتلطيخ السمعة.
حين يضطر الديوان الملكي ان يصدر بيانا، فهو لا يعبر عن رياضة، بل يعبر عن موقف سياسي، باسم الاردن، وهذه اول مرة يضطر فيها الديوان الملكي ان يغلف رسالته بالسياسة، وبما يتجاوز الرياضة.
بعض العرب يتحالفون مع بعض غير العرب، من اجل افشال الامير بكل الوسائل، لا لشيء، انما لغيرة شخصية في مرات، ولارتفاع منسوب الكراهية في جينات البعض.
غير ان المطلعين يعرفون ان حملة الاشاعات ضد الامير، يديرها البعض ممن يتخفى في الظلام، بعد ان خسر كل شيء، ويريد ان يعمم نقمته على العالم، من حوله وحواليه، فيقوم بتصنيع لوبيات ثلاثية ورباعية، من اجل غايته، دون ان يتذكر الفرق بين امير عربي، وآخر لا اعراب له اليوم في بلاده، مهما فعل، محاربا باسم غيره، لعله يتشفى بالامير في الانتخابات المقبلة.
نتحدث هنا، عمن هم فعليا خارج اللعبة، لكنهم يديرون المشهد سرا، بكل الوسائل المتاحة، ويتقاطعون في هذا الامر مع مرشحين، يحاولون تسخير كل الامكانات، من اجل الفوز برئاسة الفيفا.
لو كانت عمان الرسمية تريد ان تشتغل بذات طريقة الاشاعات، لما احتاجات للاشاعات اصلا، فالقصص الخفية وغير المشهرة والموثقة بخصوص البعض، كثيرة، وهي قصص تتأنى اطراف كثيرة في روايتها، حتى الان، اذ مازالت حملة الامير اخلاقية، وتصر على ان مابين العرب، اكبر بكثير من رئاسة الفيفا.
ملفات فساد الفيفا التي اطاحت برؤوس كثيرة، لم تنته حتى الان، اذ هناك ملفات اخرى على الطريق، والارجح ان هناك اسماء تريد منع الامير من الوصول للفيفا، تجنبا لمصير اسود، لكن المثير هنا، ان تصنيع الاشاعات واطلاقها، يعلن بدء السباق لحملات من كل الانواع، فيما وراء ملفات الفيفا، ملفات رياضية فرعية يندى لها الجبين، وقد آن اوان قطاف فضائحها.
مراكز القرار السياسي في بعض العواصم العربية عليها ان تقف مطولا عند بيان الديوان الملكي، فهذا بيان سياسي باسم الدولة، حتى وان كان عنوانه رياضيا، ولا تعرف كيف تريد عواصم كثيرة، من الاردن كل شيء، لكنها لا تتورع عن تمرير بعض الاساءات، ولا تبذل جهدا، لوقف حملات الاساءة السرية والعلنية؟!.
فاز الامير او لم يفز، فقد ثبت ما هو اهم، اذ ان امبراطورية فساد بلاتر وعصابة الاربعين حراميا، تتهاوى، وقد كان الامير على حق حين المح مسبقا الى الفساد المعشش في الفيفا، والارجح، ان رؤوسا كثيرة سيأتيها الدور، أكانت خارج المواقع الرياضية ام على سدة موقع هنا او هناك، او تحلم بحصانة تحوزها اذا وصلت لرئاسة الفيفا، فيما الحلم يبقى من حق كل انسان.
برنامج الامير القائم على محاربة الفساد، لا يحاربه الا الفاسدون، من الواضحين، والمستترين، اذ ان الخوف من ملفات اخرى يربكهم، وهم يدركون ان هناك ملفات في طريقها الى الاشهار، ويظنون انهم بهذه الحملات يقطعون الطريق على السؤال والجواب، لكن الوهم يستبد بهم، فسقوطهم اليوم مكلف، واذا ابرقت الدنيا لهم حظا مقبلا، فسقوطهم اكبر كلفة.
بيان الديوان الملكي بيان سياسي، لابد ان يحط على مكاتب زعماء عرب، خصوصا، حين لا يتورع انصاف الرجال في السر او العلن، عن الاساءة لأمير، تقف بلاده الى جانب هذه الدول في ملفات كثيرة اكثر تعقيدا من الرياضة، لكنهم يريدون الاردن في الذهاب، ويطعنونه في الاياب.
ومن حقنا ان نسأل... لماذا نقف مع كثيرين في كل شيء، ويطعنوننا اليوم، في ملف واحد نهتم به؟!.
الدستور
التعليقات