عمان جو-
شاركت 200 من شابات مخيم الزعتري امس الاثنين في احتفالية نظمها صندوق الامم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان تحت شعار' الاستثمار بالفتيات' في المركز الخاص بالشباب والشابات في المخيم.
والمركز الذي يعتبر مساحة آمنة وصديقة للشباب والشابات للفئة العمرية من 15- 25 سنة، اسسه صندوق الامم المتحدة للسكان في العام 2014 الى جانب خمسة مراكز اخرى يشرف عليها الصندوق بالتعاون مع مؤسسة 'كويست سكوب' في مخيمات اللاجئين و43 مركزا في محافظة المملكة للاجئين في المجتمع المحلي ضمن برنامج الاستجابة الانسانية للأزمة السورية.
ووفقا لمنسق برامج الطوارئ في الصندوق الدكتور شبل صهباني فإن هذه المراكز تقدم خدماتها للاجئين والتي تشمل خدمات التعليم والتثقيف والتوعية بمهارات الحياة وتثقيف الاقران، اضافة الى خدمات الصحة الانجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وعكست الاحتفالية التي شملت فعاليات تثقيفية توعوية رياضية وفنية وألعابا للمشاركات اضافة الى تسليمهن هدايا رمزية، نجاح برامج المركز بأن تكون مساحات آمنة للتغيير وفقا لحديثهن لوكالة الانباء الاردنية، واشرن الى ان المركز ساهم في تعزيز رغبتهن في التعلم واكتساب المهارات والخبرات من خلال برامج الدعم النفسي التي تلقينها بالمركز ومكنتهن من التغلب على معاناة اللجوء والتحديات المجتمعية داخل المخيم.
ومن احدى تلك الجلسات التي تقام يوميا في كرفان 'محطة pss' طالعتنا (زينة- 16 عاما) خلال مشاركتها جلسة توعية وارشاد جماعية في التدرب على مهارات الحياة بقولها 'احلامي طوق نجاتي بأن احررها من تحت وسادتي واجعلها بالتعلم والمثابرة واقعا ملموسا'.
وشاركتنا الشابة 'هبة' التي اعتادت على ارتياد المركز وصديقاتها بقولها 'المركز محطة تغيير في حياتي' سيما وان عائلتها كانت تهيئها لترك المدرسة والزواج، ولكنها وبعد متابعة حثيثة من المشرفات وخضوعها لعدة جلسات متخصصة عدلت العائلة عن قرارها واصبحت الدراسة والتعلم مسارهم لتحسين نوعية حياتهم.
وفي كرفانات اخرى في المركز الذي اقيم على مساحة تقدر بـ 3500 متر مربع تنظم دورات في اللغة الانجليزية والحاسوب وفنون الرسم، والرسم على الزجاج وتشكيل الصلصال والفسيفساء، اضافة الى تنمية مهارات القراءة ومختلف فنون الخطابة والالقاء والشعر من خلال المكتبة ودورات في صناعة الافلام التي مكنت مؤخرا مجموعة من رواد المركز من احتراف هذه الصناعة، فتطوعوا لتوثيق كافة نشاطات المركز من خلال الافلام.
وتزيد الشابة 'فطيمة 17 عاما' والتي اصبحت تهوى الموسيقى والعزف على آلة الأورج مع عدد من صديقاتها اللواتي برعن في العزف على آلات اخرى مثل العود والجيتار والطبلة، 'إن هذه الساعات القليلة التي يقضينها في المركز بعد المدرسة تعد متنفسا لهن ومساحة آمنة للتفريغ العصبي والنفسي من ويلات الحروب والاقتتال قبيل لجوئهن'.
وتروي مشرفة الصالة الرياضية، وهي شابة متطوعة من المخيم لدى منظمة كويست سكوب وكانت سابقا من رواد المركز وخضعت لدورات مكثفة لتصبح مدربة في فريق المشرفين في المركز 'تقام في الصالة تدريبات في اليوغا للشابات سيما الامهات منهن، مضيفة ان هذه التدريبات مثل كرة السلة وكرة القدم والتنس وكرة المضرب في ملعب مغلق ملحق بالمركز لاقت اهتمامهن سيما وأنها تقوي اجسادهن.
ووفقا لياسمين، مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الامم المتحدة للسكان، فإن اهم التحديات التي تواجه الفتيات صغيرات السن في المخيم هي الزواج المبكر وترك المدرسة اضافة الى مشاكل العنف الاسري بناء على نتائج دراسة اخيرة اجراها الصندوق داخل المخيم.
واشار المسؤول عن المركز من مؤسسة كويست سكوب اشرف ابو حلاوة انه تم خلال العام 2016 اكتشاف 50 حالة عنف اسري من الفتيات رواد المركز تم تحويلهن الى جهات معنية مختصة لمتابعتها.
وتروي شابة عن صديقتها البالغة من العمر 16 بأنها اجبرت على ترك مدرستها والزواج من شاب بذات العمر متعطل عن العمل باعتبار ان الزواج يحميها ويخفف مسؤولية عائلتها الاقتصادية تجاهها، مشيرة الى ان صديقتها ذات البنية الجسدية الضعيفة وبعد زواجها حملت وتعرضت للإجهاض وباتت تعاني مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.
ويعلق الدكتور صهباني بقوله 'لكل مراهق ومراهقة الحق في التمتع بانتقال مأمون وناجح إلى مرحلة البلوغ والحق في التمتع بالفرص التي يتيحها المستقبل'، مشيرا الى ان صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بتعزيز وحماية هذه الحقوق ومؤازرة المراهقات في تقرير مصيرهن.
وأَضاف، ان الصندوق ومن خلال برامجه يهدف الى دعم قدرات كل المكونات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للاستجابة للحالات الانسانية في الاردن وتصبح مع العام 2017 المنفذ الرئيس وينحصر دورهم بالتمويل فقط وذلك لكافة برامج الاستجابة.
وبين ان الصندوق يعمل الى جانب وزارة الصحة في تطوير البروتوكولات الوطنية لتلائم البروتوكولات العالمية سيما في الاستجابة لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة الطبية لحالات الاغتصاب للحماية من مرض الايدز والتخلص من الحمل غير المرغوب.
عمان جو-
شاركت 200 من شابات مخيم الزعتري امس الاثنين في احتفالية نظمها صندوق الامم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان تحت شعار' الاستثمار بالفتيات' في المركز الخاص بالشباب والشابات في المخيم.
والمركز الذي يعتبر مساحة آمنة وصديقة للشباب والشابات للفئة العمرية من 15- 25 سنة، اسسه صندوق الامم المتحدة للسكان في العام 2014 الى جانب خمسة مراكز اخرى يشرف عليها الصندوق بالتعاون مع مؤسسة 'كويست سكوب' في مخيمات اللاجئين و43 مركزا في محافظة المملكة للاجئين في المجتمع المحلي ضمن برنامج الاستجابة الانسانية للأزمة السورية.
ووفقا لمنسق برامج الطوارئ في الصندوق الدكتور شبل صهباني فإن هذه المراكز تقدم خدماتها للاجئين والتي تشمل خدمات التعليم والتثقيف والتوعية بمهارات الحياة وتثقيف الاقران، اضافة الى خدمات الصحة الانجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وعكست الاحتفالية التي شملت فعاليات تثقيفية توعوية رياضية وفنية وألعابا للمشاركات اضافة الى تسليمهن هدايا رمزية، نجاح برامج المركز بأن تكون مساحات آمنة للتغيير وفقا لحديثهن لوكالة الانباء الاردنية، واشرن الى ان المركز ساهم في تعزيز رغبتهن في التعلم واكتساب المهارات والخبرات من خلال برامج الدعم النفسي التي تلقينها بالمركز ومكنتهن من التغلب على معاناة اللجوء والتحديات المجتمعية داخل المخيم.
ومن احدى تلك الجلسات التي تقام يوميا في كرفان 'محطة pss' طالعتنا (زينة- 16 عاما) خلال مشاركتها جلسة توعية وارشاد جماعية في التدرب على مهارات الحياة بقولها 'احلامي طوق نجاتي بأن احررها من تحت وسادتي واجعلها بالتعلم والمثابرة واقعا ملموسا'.
وشاركتنا الشابة 'هبة' التي اعتادت على ارتياد المركز وصديقاتها بقولها 'المركز محطة تغيير في حياتي' سيما وان عائلتها كانت تهيئها لترك المدرسة والزواج، ولكنها وبعد متابعة حثيثة من المشرفات وخضوعها لعدة جلسات متخصصة عدلت العائلة عن قرارها واصبحت الدراسة والتعلم مسارهم لتحسين نوعية حياتهم.
وفي كرفانات اخرى في المركز الذي اقيم على مساحة تقدر بـ 3500 متر مربع تنظم دورات في اللغة الانجليزية والحاسوب وفنون الرسم، والرسم على الزجاج وتشكيل الصلصال والفسيفساء، اضافة الى تنمية مهارات القراءة ومختلف فنون الخطابة والالقاء والشعر من خلال المكتبة ودورات في صناعة الافلام التي مكنت مؤخرا مجموعة من رواد المركز من احتراف هذه الصناعة، فتطوعوا لتوثيق كافة نشاطات المركز من خلال الافلام.
وتزيد الشابة 'فطيمة 17 عاما' والتي اصبحت تهوى الموسيقى والعزف على آلة الأورج مع عدد من صديقاتها اللواتي برعن في العزف على آلات اخرى مثل العود والجيتار والطبلة، 'إن هذه الساعات القليلة التي يقضينها في المركز بعد المدرسة تعد متنفسا لهن ومساحة آمنة للتفريغ العصبي والنفسي من ويلات الحروب والاقتتال قبيل لجوئهن'.
وتروي مشرفة الصالة الرياضية، وهي شابة متطوعة من المخيم لدى منظمة كويست سكوب وكانت سابقا من رواد المركز وخضعت لدورات مكثفة لتصبح مدربة في فريق المشرفين في المركز 'تقام في الصالة تدريبات في اليوغا للشابات سيما الامهات منهن، مضيفة ان هذه التدريبات مثل كرة السلة وكرة القدم والتنس وكرة المضرب في ملعب مغلق ملحق بالمركز لاقت اهتمامهن سيما وأنها تقوي اجسادهن.
ووفقا لياسمين، مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الامم المتحدة للسكان، فإن اهم التحديات التي تواجه الفتيات صغيرات السن في المخيم هي الزواج المبكر وترك المدرسة اضافة الى مشاكل العنف الاسري بناء على نتائج دراسة اخيرة اجراها الصندوق داخل المخيم.
واشار المسؤول عن المركز من مؤسسة كويست سكوب اشرف ابو حلاوة انه تم خلال العام 2016 اكتشاف 50 حالة عنف اسري من الفتيات رواد المركز تم تحويلهن الى جهات معنية مختصة لمتابعتها.
وتروي شابة عن صديقتها البالغة من العمر 16 بأنها اجبرت على ترك مدرستها والزواج من شاب بذات العمر متعطل عن العمل باعتبار ان الزواج يحميها ويخفف مسؤولية عائلتها الاقتصادية تجاهها، مشيرة الى ان صديقتها ذات البنية الجسدية الضعيفة وبعد زواجها حملت وتعرضت للإجهاض وباتت تعاني مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.
ويعلق الدكتور صهباني بقوله 'لكل مراهق ومراهقة الحق في التمتع بانتقال مأمون وناجح إلى مرحلة البلوغ والحق في التمتع بالفرص التي يتيحها المستقبل'، مشيرا الى ان صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بتعزيز وحماية هذه الحقوق ومؤازرة المراهقات في تقرير مصيرهن.
وأَضاف، ان الصندوق ومن خلال برامجه يهدف الى دعم قدرات كل المكونات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للاستجابة للحالات الانسانية في الاردن وتصبح مع العام 2017 المنفذ الرئيس وينحصر دورهم بالتمويل فقط وذلك لكافة برامج الاستجابة.
وبين ان الصندوق يعمل الى جانب وزارة الصحة في تطوير البروتوكولات الوطنية لتلائم البروتوكولات العالمية سيما في الاستجابة لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة الطبية لحالات الاغتصاب للحماية من مرض الايدز والتخلص من الحمل غير المرغوب.
عمان جو-
شاركت 200 من شابات مخيم الزعتري امس الاثنين في احتفالية نظمها صندوق الامم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان تحت شعار' الاستثمار بالفتيات' في المركز الخاص بالشباب والشابات في المخيم.
والمركز الذي يعتبر مساحة آمنة وصديقة للشباب والشابات للفئة العمرية من 15- 25 سنة، اسسه صندوق الامم المتحدة للسكان في العام 2014 الى جانب خمسة مراكز اخرى يشرف عليها الصندوق بالتعاون مع مؤسسة 'كويست سكوب' في مخيمات اللاجئين و43 مركزا في محافظة المملكة للاجئين في المجتمع المحلي ضمن برنامج الاستجابة الانسانية للأزمة السورية.
ووفقا لمنسق برامج الطوارئ في الصندوق الدكتور شبل صهباني فإن هذه المراكز تقدم خدماتها للاجئين والتي تشمل خدمات التعليم والتثقيف والتوعية بمهارات الحياة وتثقيف الاقران، اضافة الى خدمات الصحة الانجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وعكست الاحتفالية التي شملت فعاليات تثقيفية توعوية رياضية وفنية وألعابا للمشاركات اضافة الى تسليمهن هدايا رمزية، نجاح برامج المركز بأن تكون مساحات آمنة للتغيير وفقا لحديثهن لوكالة الانباء الاردنية، واشرن الى ان المركز ساهم في تعزيز رغبتهن في التعلم واكتساب المهارات والخبرات من خلال برامج الدعم النفسي التي تلقينها بالمركز ومكنتهن من التغلب على معاناة اللجوء والتحديات المجتمعية داخل المخيم.
ومن احدى تلك الجلسات التي تقام يوميا في كرفان 'محطة pss' طالعتنا (زينة- 16 عاما) خلال مشاركتها جلسة توعية وارشاد جماعية في التدرب على مهارات الحياة بقولها 'احلامي طوق نجاتي بأن احررها من تحت وسادتي واجعلها بالتعلم والمثابرة واقعا ملموسا'.
وشاركتنا الشابة 'هبة' التي اعتادت على ارتياد المركز وصديقاتها بقولها 'المركز محطة تغيير في حياتي' سيما وان عائلتها كانت تهيئها لترك المدرسة والزواج، ولكنها وبعد متابعة حثيثة من المشرفات وخضوعها لعدة جلسات متخصصة عدلت العائلة عن قرارها واصبحت الدراسة والتعلم مسارهم لتحسين نوعية حياتهم.
وفي كرفانات اخرى في المركز الذي اقيم على مساحة تقدر بـ 3500 متر مربع تنظم دورات في اللغة الانجليزية والحاسوب وفنون الرسم، والرسم على الزجاج وتشكيل الصلصال والفسيفساء، اضافة الى تنمية مهارات القراءة ومختلف فنون الخطابة والالقاء والشعر من خلال المكتبة ودورات في صناعة الافلام التي مكنت مؤخرا مجموعة من رواد المركز من احتراف هذه الصناعة، فتطوعوا لتوثيق كافة نشاطات المركز من خلال الافلام.
وتزيد الشابة 'فطيمة 17 عاما' والتي اصبحت تهوى الموسيقى والعزف على آلة الأورج مع عدد من صديقاتها اللواتي برعن في العزف على آلات اخرى مثل العود والجيتار والطبلة، 'إن هذه الساعات القليلة التي يقضينها في المركز بعد المدرسة تعد متنفسا لهن ومساحة آمنة للتفريغ العصبي والنفسي من ويلات الحروب والاقتتال قبيل لجوئهن'.
وتروي مشرفة الصالة الرياضية، وهي شابة متطوعة من المخيم لدى منظمة كويست سكوب وكانت سابقا من رواد المركز وخضعت لدورات مكثفة لتصبح مدربة في فريق المشرفين في المركز 'تقام في الصالة تدريبات في اليوغا للشابات سيما الامهات منهن، مضيفة ان هذه التدريبات مثل كرة السلة وكرة القدم والتنس وكرة المضرب في ملعب مغلق ملحق بالمركز لاقت اهتمامهن سيما وأنها تقوي اجسادهن.
ووفقا لياسمين، مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الامم المتحدة للسكان، فإن اهم التحديات التي تواجه الفتيات صغيرات السن في المخيم هي الزواج المبكر وترك المدرسة اضافة الى مشاكل العنف الاسري بناء على نتائج دراسة اخيرة اجراها الصندوق داخل المخيم.
واشار المسؤول عن المركز من مؤسسة كويست سكوب اشرف ابو حلاوة انه تم خلال العام 2016 اكتشاف 50 حالة عنف اسري من الفتيات رواد المركز تم تحويلهن الى جهات معنية مختصة لمتابعتها.
وتروي شابة عن صديقتها البالغة من العمر 16 بأنها اجبرت على ترك مدرستها والزواج من شاب بذات العمر متعطل عن العمل باعتبار ان الزواج يحميها ويخفف مسؤولية عائلتها الاقتصادية تجاهها، مشيرة الى ان صديقتها ذات البنية الجسدية الضعيفة وبعد زواجها حملت وتعرضت للإجهاض وباتت تعاني مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.
ويعلق الدكتور صهباني بقوله 'لكل مراهق ومراهقة الحق في التمتع بانتقال مأمون وناجح إلى مرحلة البلوغ والحق في التمتع بالفرص التي يتيحها المستقبل'، مشيرا الى ان صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزم بتعزيز وحماية هذه الحقوق ومؤازرة المراهقات في تقرير مصيرهن.
وأَضاف، ان الصندوق ومن خلال برامجه يهدف الى دعم قدرات كل المكونات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للاستجابة للحالات الانسانية في الاردن وتصبح مع العام 2017 المنفذ الرئيس وينحصر دورهم بالتمويل فقط وذلك لكافة برامج الاستجابة.
وبين ان الصندوق يعمل الى جانب وزارة الصحة في تطوير البروتوكولات الوطنية لتلائم البروتوكولات العالمية سيما في الاستجابة لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة الطبية لحالات الاغتصاب للحماية من مرض الايدز والتخلص من الحمل غير المرغوب.
التعليقات