تصادف اليوم الذكرى الخامسة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة، جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن الحسين، الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك، وهو يهم بأداء صلاة الجمعة، في العشرين من شهر تموز (يوليو) عام 1951. واستشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله، وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار، بعد كفاح طويل من أجل أمة العرب ووحدتها، حاملا راية أطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة، والتي انطلقت من مكة على يد والده شيخ الثوار الحسين بن علي، طيب الله ثراه. وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة، وهي تحيي هذه الذكرى، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكل مظاهر الفخر والاعتزاز، ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من أحرار العرب الأوائل، مبشرا بالنهضة العربية الحديثة، ووحدة الأمة، ورسالتها القومية، والانعتاق من الاحتلال والوصاية، وإعلان فجر الأمة الجديد. وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين، وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية، التي كانت تتقاطع في العاصمة العثمانية، وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من أجل تعزيز التقاء الأمة العربية على قواسم مشتركة تحقق لها المنعة وأسباب استقلال القرار. كما يواصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي، الذي أرساه جده منذ عام 1920، فشجع التعددية السياسية والنهج الديمقراطي، الذي تشارك في صنعه مختلف الأطياف السياسية على مساحة الوطن، ورسخ الممارسات الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الفكر والتعبير. وقد تميز الفكر السياسي للملك المؤسس بأنه انطلق من ثوابت مبادئ الثورة العربية الكبرى وأهدافها العريضة، واعتمد في تنفيذها منهجية تتفق مع سمة العصر والتداعيات التي تمخضت عن خلخلة موازين القوى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فجاءت اتصالاته مع قادة الدول الكبرى منصبة في الدرجة الأولى على الاعتراف بالمشروع القومي النهضوي العربي، الذي جسده طيب الله ثراه إلى خطة سياسية تنفيذية قائمة على منهج الإسلام والعروبة، وبعث أمجاد الأمة وإحياء تراثها العريق وحضارتها الإنسانية. ونتيجة لحرص الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، مفجر الثورة العربية الكبرى، على إعداد أبنائه الأمراء سياسيا وعسكريا ورجال دولة، كان الملك المؤسس أول وزير للخارجية في الحكومة العربية الأولى، التي تم تشكيلها بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، كما كان المغفور له من أبرز قادة الثورة العسكريين للثورة العربية. وخرج جلالة الملك الملك المؤسس في أولى تحركاته من الحجاز متوجها إلى الشام على رأس كوكبة من جند الثورة العربية الكبرى، وحين بلغ مدينة معان دعا أحرار العرب للانضمام إليه، بعد أن أعلن عن أهدافه في حماية الأمة العربية والحفاظ على استقلالها والدفاع عن قضاياها العادلة. ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في إنقاذ الأردن وتخليصه من كل المخططات التي كانت تستهدف عروبته وحريته، والتي استهدفت أيضا الأرض والهوية العربية، بعد أن تمكن من إقناع الدول الكبرى آنذاك وفي مقدمتها بريطانيا بذلك، مثلما يسجل له التاريخ بحروف من نور تلك الحكمة السياسية والقدرة الفائقة للتعامل مع الغرب، خصوصا بريطانيا، التي كانت تمسك بزمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط. وترجمة لفكر الملك المؤسس الوحدوي وانتمائه القومي الأصيل، فتح أبواب الأردن أمام أحرار العرب، ليصبح في عهده موئلا لهم، فوفدوا إليه من سورية وفلسطين ولبنان والعراق والحجاز، ووفر لهم الفرصة للمشاركة في مسيرة بناء الأردن الحديث وتعزيز منجزاته، وصنع سياسته الداخلية والخارجية.-(بترا)
تصادف اليوم الذكرى الخامسة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة، جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن الحسين، الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك، وهو يهم بأداء صلاة الجمعة، في العشرين من شهر تموز (يوليو) عام 1951. واستشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله، وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار، بعد كفاح طويل من أجل أمة العرب ووحدتها، حاملا راية أطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة، والتي انطلقت من مكة على يد والده شيخ الثوار الحسين بن علي، طيب الله ثراه. وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة، وهي تحيي هذه الذكرى، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكل مظاهر الفخر والاعتزاز، ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من أحرار العرب الأوائل، مبشرا بالنهضة العربية الحديثة، ووحدة الأمة، ورسالتها القومية، والانعتاق من الاحتلال والوصاية، وإعلان فجر الأمة الجديد. وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين، وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية، التي كانت تتقاطع في العاصمة العثمانية، وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من أجل تعزيز التقاء الأمة العربية على قواسم مشتركة تحقق لها المنعة وأسباب استقلال القرار. كما يواصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي، الذي أرساه جده منذ عام 1920، فشجع التعددية السياسية والنهج الديمقراطي، الذي تشارك في صنعه مختلف الأطياف السياسية على مساحة الوطن، ورسخ الممارسات الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الفكر والتعبير. وقد تميز الفكر السياسي للملك المؤسس بأنه انطلق من ثوابت مبادئ الثورة العربية الكبرى وأهدافها العريضة، واعتمد في تنفيذها منهجية تتفق مع سمة العصر والتداعيات التي تمخضت عن خلخلة موازين القوى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فجاءت اتصالاته مع قادة الدول الكبرى منصبة في الدرجة الأولى على الاعتراف بالمشروع القومي النهضوي العربي، الذي جسده طيب الله ثراه إلى خطة سياسية تنفيذية قائمة على منهج الإسلام والعروبة، وبعث أمجاد الأمة وإحياء تراثها العريق وحضارتها الإنسانية. ونتيجة لحرص الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، مفجر الثورة العربية الكبرى، على إعداد أبنائه الأمراء سياسيا وعسكريا ورجال دولة، كان الملك المؤسس أول وزير للخارجية في الحكومة العربية الأولى، التي تم تشكيلها بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، كما كان المغفور له من أبرز قادة الثورة العسكريين للثورة العربية. وخرج جلالة الملك الملك المؤسس في أولى تحركاته من الحجاز متوجها إلى الشام على رأس كوكبة من جند الثورة العربية الكبرى، وحين بلغ مدينة معان دعا أحرار العرب للانضمام إليه، بعد أن أعلن عن أهدافه في حماية الأمة العربية والحفاظ على استقلالها والدفاع عن قضاياها العادلة. ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في إنقاذ الأردن وتخليصه من كل المخططات التي كانت تستهدف عروبته وحريته، والتي استهدفت أيضا الأرض والهوية العربية، بعد أن تمكن من إقناع الدول الكبرى آنذاك وفي مقدمتها بريطانيا بذلك، مثلما يسجل له التاريخ بحروف من نور تلك الحكمة السياسية والقدرة الفائقة للتعامل مع الغرب، خصوصا بريطانيا، التي كانت تمسك بزمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط. وترجمة لفكر الملك المؤسس الوحدوي وانتمائه القومي الأصيل، فتح أبواب الأردن أمام أحرار العرب، ليصبح في عهده موئلا لهم، فوفدوا إليه من سورية وفلسطين ولبنان والعراق والحجاز، ووفر لهم الفرصة للمشاركة في مسيرة بناء الأردن الحديث وتعزيز منجزاته، وصنع سياسته الداخلية والخارجية.-(بترا)
تصادف اليوم الذكرى الخامسة والستون لاستشهاد مؤسس المملكة، جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن الحسين، الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك، وهو يهم بأداء صلاة الجمعة، في العشرين من شهر تموز (يوليو) عام 1951. واستشهد الملك المؤسس مؤمنا بالله، وحافظا لعهد بني هاشم الأبرار، بعد كفاح طويل من أجل أمة العرب ووحدتها، حاملا راية أطهر ثورة عرفها تاريخ هذه الأمة، والتي انطلقت من مكة على يد والده شيخ الثوار الحسين بن علي، طيب الله ثراه. وتستذكر الأسرة الأردنية الواحدة، وهي تحيي هذه الذكرى، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكل مظاهر الفخر والاعتزاز، ذلك القائد الذي خرج من مكة على رأس كوكبة من أحرار العرب الأوائل، مبشرا بالنهضة العربية الحديثة، ووحدة الأمة، ورسالتها القومية، والانعتاق من الاحتلال والوصاية، وإعلان فجر الأمة الجديد. وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين، وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية، التي كانت تتقاطع في العاصمة العثمانية، وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من أجل تعزيز التقاء الأمة العربية على قواسم مشتركة تحقق لها المنعة وأسباب استقلال القرار. كما يواصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي، الذي أرساه جده منذ عام 1920، فشجع التعددية السياسية والنهج الديمقراطي، الذي تشارك في صنعه مختلف الأطياف السياسية على مساحة الوطن، ورسخ الممارسات الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان حرية الفكر والتعبير. وقد تميز الفكر السياسي للملك المؤسس بأنه انطلق من ثوابت مبادئ الثورة العربية الكبرى وأهدافها العريضة، واعتمد في تنفيذها منهجية تتفق مع سمة العصر والتداعيات التي تمخضت عن خلخلة موازين القوى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فجاءت اتصالاته مع قادة الدول الكبرى منصبة في الدرجة الأولى على الاعتراف بالمشروع القومي النهضوي العربي، الذي جسده طيب الله ثراه إلى خطة سياسية تنفيذية قائمة على منهج الإسلام والعروبة، وبعث أمجاد الأمة وإحياء تراثها العريق وحضارتها الإنسانية. ونتيجة لحرص الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، مفجر الثورة العربية الكبرى، على إعداد أبنائه الأمراء سياسيا وعسكريا ورجال دولة، كان الملك المؤسس أول وزير للخارجية في الحكومة العربية الأولى، التي تم تشكيلها بعد إعلان الثورة العربية الكبرى، كما كان المغفور له من أبرز قادة الثورة العسكريين للثورة العربية. وخرج جلالة الملك الملك المؤسس في أولى تحركاته من الحجاز متوجها إلى الشام على رأس كوكبة من جند الثورة العربية الكبرى، وحين بلغ مدينة معان دعا أحرار العرب للانضمام إليه، بعد أن أعلن عن أهدافه في حماية الأمة العربية والحفاظ على استقلالها والدفاع عن قضاياها العادلة. ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في إنقاذ الأردن وتخليصه من كل المخططات التي كانت تستهدف عروبته وحريته، والتي استهدفت أيضا الأرض والهوية العربية، بعد أن تمكن من إقناع الدول الكبرى آنذاك وفي مقدمتها بريطانيا بذلك، مثلما يسجل له التاريخ بحروف من نور تلك الحكمة السياسية والقدرة الفائقة للتعامل مع الغرب، خصوصا بريطانيا، التي كانت تمسك بزمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط. وترجمة لفكر الملك المؤسس الوحدوي وانتمائه القومي الأصيل، فتح أبواب الأردن أمام أحرار العرب، ليصبح في عهده موئلا لهم، فوفدوا إليه من سورية وفلسطين ولبنان والعراق والحجاز، ووفر لهم الفرصة للمشاركة في مسيرة بناء الأردن الحديث وتعزيز منجزاته، وصنع سياسته الداخلية والخارجية.-(بترا)
التعليقات
اليوم الذكرى الخامسة والستون لاستشهاد الملك المؤسس
التعليقات