عمان جو-
قدمت الكاتبة سناء العبداللات شهادة ابداعية في اتّحاد الكتّاب الأردنيين مساء تحدثت خلالها عن تجرتها في الكتابة للطفل .
ودعت خلال الامسية التي ادارها رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بحضور عدد من الكتاب والادباء والمهتمين، الاباء والامهات عند اختيارهم قصة لأطفالهم أن تكون ذات أهداف واضحة ومعززة للسلوك الايجابي وتحوي أفكارا جديدة وجميلة.
وقالت 'عند الكتابة للطفل في أي موضوع علينا نسج القصص بحبكةٍ عالية ضمن منظومة أخلاقية وتربوية ودينية واجتماعية على المجتمع تبنيها وتوارثها من جيل لآخر، لتوسع مداركه وتقربه من الطَّبيعة والبيئة المُحيطة به بطريقة سلسلة تحثُّه على ربط الفكرة بعد تحليلها لتشكل سلوكاً ومنهجًا ونبراسًا في حياته' .
واضافت العبدالات 'لأن الطفل يضع نفسه في القصة مكان البطل ويحلل الأحداث والطرق المناسبة من وجهة نظره، فبطبيعته يحب الاستكشاف، ولا يحب المواعظ المباشرة، هنا تكمن حرفية الكاتب وأسلوبه في نقل وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية بطرق غير مباشرة، وهو فقط من يستشفها، من خلال سماعه أو قراءته لتلك القصة ويكون هناك صراع نفسي وفكري لتحديد الصواب من الخطأ' .
واشارت الى ضرورة مرافقة الابناء للآباء إلى المكتبات والأماكن التي تنشر الكتب، لكي يختاروا بأنفسهم تلك القصص، والتي تشد انتباههم كالألوان مثلاً أو الخطوط أو الافكار، بعد التأكد منها من قبل الأهالي بفكرها وأدبها مبينة ان القراءة والكتابة معًا تعززان لدى الطفل قوة في لغته ومداركها وتعزز هويته العربية الأصيلة .
واضافت ان القصة يجب أن تكون موجزة بسردها لعرض الحدث والموقف بالرمز والتلميح والتجريب وان تعالج مشكلة أو قضية ما، تهم الطفل في حياته ومسيرته المستقبلية.
يشار إلى ان الكاتبة العبداللات صدر لها مجموعتين هما (العنكبوت الحكيم) 2014 وتشمل خمس قصص وهي : العنكبوت الحكيم ، علبة الدهان، أبو صياح ، الرَّسام الوفي ، حديقة الطيور، أما المجموعة الثانية فهي بعنوان (الصياد سامر) 2015 وتشتمل على خمس قصص وهي: الفستان الزهري، الصياد سامر، اللاعب بسام، الصداقة الحقيقية كنز الحياة، من هم رفاق خليل؟، والمجموعتان موجهتان للمرحلة العمرية (8-15) سنة للفتيان والفتيات .
عمان جو-
قدمت الكاتبة سناء العبداللات شهادة ابداعية في اتّحاد الكتّاب الأردنيين مساء تحدثت خلالها عن تجرتها في الكتابة للطفل .
ودعت خلال الامسية التي ادارها رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بحضور عدد من الكتاب والادباء والمهتمين، الاباء والامهات عند اختيارهم قصة لأطفالهم أن تكون ذات أهداف واضحة ومعززة للسلوك الايجابي وتحوي أفكارا جديدة وجميلة.
وقالت 'عند الكتابة للطفل في أي موضوع علينا نسج القصص بحبكةٍ عالية ضمن منظومة أخلاقية وتربوية ودينية واجتماعية على المجتمع تبنيها وتوارثها من جيل لآخر، لتوسع مداركه وتقربه من الطَّبيعة والبيئة المُحيطة به بطريقة سلسلة تحثُّه على ربط الفكرة بعد تحليلها لتشكل سلوكاً ومنهجًا ونبراسًا في حياته' .
واضافت العبدالات 'لأن الطفل يضع نفسه في القصة مكان البطل ويحلل الأحداث والطرق المناسبة من وجهة نظره، فبطبيعته يحب الاستكشاف، ولا يحب المواعظ المباشرة، هنا تكمن حرفية الكاتب وأسلوبه في نقل وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية بطرق غير مباشرة، وهو فقط من يستشفها، من خلال سماعه أو قراءته لتلك القصة ويكون هناك صراع نفسي وفكري لتحديد الصواب من الخطأ' .
واشارت الى ضرورة مرافقة الابناء للآباء إلى المكتبات والأماكن التي تنشر الكتب، لكي يختاروا بأنفسهم تلك القصص، والتي تشد انتباههم كالألوان مثلاً أو الخطوط أو الافكار، بعد التأكد منها من قبل الأهالي بفكرها وأدبها مبينة ان القراءة والكتابة معًا تعززان لدى الطفل قوة في لغته ومداركها وتعزز هويته العربية الأصيلة .
واضافت ان القصة يجب أن تكون موجزة بسردها لعرض الحدث والموقف بالرمز والتلميح والتجريب وان تعالج مشكلة أو قضية ما، تهم الطفل في حياته ومسيرته المستقبلية.
يشار إلى ان الكاتبة العبداللات صدر لها مجموعتين هما (العنكبوت الحكيم) 2014 وتشمل خمس قصص وهي : العنكبوت الحكيم ، علبة الدهان، أبو صياح ، الرَّسام الوفي ، حديقة الطيور، أما المجموعة الثانية فهي بعنوان (الصياد سامر) 2015 وتشتمل على خمس قصص وهي: الفستان الزهري، الصياد سامر، اللاعب بسام، الصداقة الحقيقية كنز الحياة، من هم رفاق خليل؟، والمجموعتان موجهتان للمرحلة العمرية (8-15) سنة للفتيان والفتيات .
عمان جو-
قدمت الكاتبة سناء العبداللات شهادة ابداعية في اتّحاد الكتّاب الأردنيين مساء تحدثت خلالها عن تجرتها في الكتابة للطفل .
ودعت خلال الامسية التي ادارها رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بحضور عدد من الكتاب والادباء والمهتمين، الاباء والامهات عند اختيارهم قصة لأطفالهم أن تكون ذات أهداف واضحة ومعززة للسلوك الايجابي وتحوي أفكارا جديدة وجميلة.
وقالت 'عند الكتابة للطفل في أي موضوع علينا نسج القصص بحبكةٍ عالية ضمن منظومة أخلاقية وتربوية ودينية واجتماعية على المجتمع تبنيها وتوارثها من جيل لآخر، لتوسع مداركه وتقربه من الطَّبيعة والبيئة المُحيطة به بطريقة سلسلة تحثُّه على ربط الفكرة بعد تحليلها لتشكل سلوكاً ومنهجًا ونبراسًا في حياته' .
واضافت العبدالات 'لأن الطفل يضع نفسه في القصة مكان البطل ويحلل الأحداث والطرق المناسبة من وجهة نظره، فبطبيعته يحب الاستكشاف، ولا يحب المواعظ المباشرة، هنا تكمن حرفية الكاتب وأسلوبه في نقل وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية بطرق غير مباشرة، وهو فقط من يستشفها، من خلال سماعه أو قراءته لتلك القصة ويكون هناك صراع نفسي وفكري لتحديد الصواب من الخطأ' .
واشارت الى ضرورة مرافقة الابناء للآباء إلى المكتبات والأماكن التي تنشر الكتب، لكي يختاروا بأنفسهم تلك القصص، والتي تشد انتباههم كالألوان مثلاً أو الخطوط أو الافكار، بعد التأكد منها من قبل الأهالي بفكرها وأدبها مبينة ان القراءة والكتابة معًا تعززان لدى الطفل قوة في لغته ومداركها وتعزز هويته العربية الأصيلة .
واضافت ان القصة يجب أن تكون موجزة بسردها لعرض الحدث والموقف بالرمز والتلميح والتجريب وان تعالج مشكلة أو قضية ما، تهم الطفل في حياته ومسيرته المستقبلية.
يشار إلى ان الكاتبة العبداللات صدر لها مجموعتين هما (العنكبوت الحكيم) 2014 وتشمل خمس قصص وهي : العنكبوت الحكيم ، علبة الدهان، أبو صياح ، الرَّسام الوفي ، حديقة الطيور، أما المجموعة الثانية فهي بعنوان (الصياد سامر) 2015 وتشتمل على خمس قصص وهي: الفستان الزهري، الصياد سامر، اللاعب بسام، الصداقة الحقيقية كنز الحياة، من هم رفاق خليل؟، والمجموعتان موجهتان للمرحلة العمرية (8-15) سنة للفتيان والفتيات .
التعليقات