عمان جو-
تمكن العاملون في ادارة البحث الجنائي من كشف ملابسات قضية احتيال تعرضت لها احدى السيدات من قبل ثلاثة محتالين واستولوا على مبلغ 130 ألف دينار منها في العاصمة عمان .
وحول التفاصيل ذكرت ادارة الاعلام الامني في مديرية الامن العام انه وفي مطلع هذا الشهر تقدمت احدى السيدات بشكوى الى ادارة البحث الجنائي أفادت فيها بحضور احد الأشخاص إليها في مكان عملها وادعى امامها قدرته على استخراج الكنوز والدفائن من باطن الارض، وقام بممارسة بعض طقوس الشعوذة واشعال البخور امامها واخرج تماثيل ذهبية وجوهرة وقدمها لها، وقامت بتسليمه مبلغ 2000 دينار ثمنا لها، وطلب منها بعد ذلك عدم التصرف بهذه القطع الا بعد مرور عدة اشهر (لكي لا تكتشف زيف ادعائه)، وبعدها بفترة وجيزة عاد اليها وادعى وجود مبلغ 22 مليون دولار مهربة ومدفونة في احدى المناطق القريبة من العاصمة، واخبرها انه يستطيع استخراجها على دفعات مقابل مبالغ مالية، وقامت اثر ذلك بإعطائه ما مجموعه 130 الف دولار خلال فترات زمنية مختلفة لتكتشف فيما بعد انها وقعت ضحية للاحتيال، كما تبين لها كذلك ان القطع والتماثيل الذهبية التي بحوزتها مقلدة وليست ذات قيمة.
واضافت ادارة الاعلام الامني ان فريقا من شعبة المتابعة والتحقيق الخاصة التابعة لإدارة البحث الجنائي تولى التحقيق في القضية لكشف ملابساتها والتعرف على هوية الاشخاص المحتالين حيث تم من خلال التحقيقات وجمع المعلومات ودراسة الاسلوب الجرمي تحديد هوية المحتال الرئيس في القضية، والقي القبض عليه، كما تبين ان شخصين اخرين ساعداه في عملية الاحتيال والقي القبض على احدهما، وما زال البحث جار عن الاخر، وبالتحقيق مع المقبوض عليهما اعترفا بالاحتيال على المشتكية وانهما قاما منذ عام ونصف بإيهامها بوجود كنوز ودفائن في باطن الارض وقدرتهم على استخراجها واخذ مبالغ مالية منها اثر ذلك، كما ضبط بحوزتهما عند القبض عليهما على بعض القطع والتماثيل والمخطوطات المقلدة المستخدمة في الاحتيال وتم توديع القضية للقضاء.
وأهابت مديرية الأمن العام بالمواطنين، الابتعاد عن التعامل مع الاشخاص المشعوذين والدجالين وعدم تصديق رواياتهم او ممارساتهم المضللة وعدم الدخول باي حديث ولو من باب الفضول معهم نظراً لما يتمتعون به من قدرة على اقناع الضحية واستدراجها للوقوع في شركهم ومخططاتهم، واعتبار كل من يتعامل بتلك الاساليب محتالا وابلاغ ادارة البحث الجنائي عنه.
عمان جو-
تمكن العاملون في ادارة البحث الجنائي من كشف ملابسات قضية احتيال تعرضت لها احدى السيدات من قبل ثلاثة محتالين واستولوا على مبلغ 130 ألف دينار منها في العاصمة عمان .
وحول التفاصيل ذكرت ادارة الاعلام الامني في مديرية الامن العام انه وفي مطلع هذا الشهر تقدمت احدى السيدات بشكوى الى ادارة البحث الجنائي أفادت فيها بحضور احد الأشخاص إليها في مكان عملها وادعى امامها قدرته على استخراج الكنوز والدفائن من باطن الارض، وقام بممارسة بعض طقوس الشعوذة واشعال البخور امامها واخرج تماثيل ذهبية وجوهرة وقدمها لها، وقامت بتسليمه مبلغ 2000 دينار ثمنا لها، وطلب منها بعد ذلك عدم التصرف بهذه القطع الا بعد مرور عدة اشهر (لكي لا تكتشف زيف ادعائه)، وبعدها بفترة وجيزة عاد اليها وادعى وجود مبلغ 22 مليون دولار مهربة ومدفونة في احدى المناطق القريبة من العاصمة، واخبرها انه يستطيع استخراجها على دفعات مقابل مبالغ مالية، وقامت اثر ذلك بإعطائه ما مجموعه 130 الف دولار خلال فترات زمنية مختلفة لتكتشف فيما بعد انها وقعت ضحية للاحتيال، كما تبين لها كذلك ان القطع والتماثيل الذهبية التي بحوزتها مقلدة وليست ذات قيمة.
واضافت ادارة الاعلام الامني ان فريقا من شعبة المتابعة والتحقيق الخاصة التابعة لإدارة البحث الجنائي تولى التحقيق في القضية لكشف ملابساتها والتعرف على هوية الاشخاص المحتالين حيث تم من خلال التحقيقات وجمع المعلومات ودراسة الاسلوب الجرمي تحديد هوية المحتال الرئيس في القضية، والقي القبض عليه، كما تبين ان شخصين اخرين ساعداه في عملية الاحتيال والقي القبض على احدهما، وما زال البحث جار عن الاخر، وبالتحقيق مع المقبوض عليهما اعترفا بالاحتيال على المشتكية وانهما قاما منذ عام ونصف بإيهامها بوجود كنوز ودفائن في باطن الارض وقدرتهم على استخراجها واخذ مبالغ مالية منها اثر ذلك، كما ضبط بحوزتهما عند القبض عليهما على بعض القطع والتماثيل والمخطوطات المقلدة المستخدمة في الاحتيال وتم توديع القضية للقضاء.
وأهابت مديرية الأمن العام بالمواطنين، الابتعاد عن التعامل مع الاشخاص المشعوذين والدجالين وعدم تصديق رواياتهم او ممارساتهم المضللة وعدم الدخول باي حديث ولو من باب الفضول معهم نظراً لما يتمتعون به من قدرة على اقناع الضحية واستدراجها للوقوع في شركهم ومخططاتهم، واعتبار كل من يتعامل بتلك الاساليب محتالا وابلاغ ادارة البحث الجنائي عنه.
عمان جو-
تمكن العاملون في ادارة البحث الجنائي من كشف ملابسات قضية احتيال تعرضت لها احدى السيدات من قبل ثلاثة محتالين واستولوا على مبلغ 130 ألف دينار منها في العاصمة عمان .
وحول التفاصيل ذكرت ادارة الاعلام الامني في مديرية الامن العام انه وفي مطلع هذا الشهر تقدمت احدى السيدات بشكوى الى ادارة البحث الجنائي أفادت فيها بحضور احد الأشخاص إليها في مكان عملها وادعى امامها قدرته على استخراج الكنوز والدفائن من باطن الارض، وقام بممارسة بعض طقوس الشعوذة واشعال البخور امامها واخرج تماثيل ذهبية وجوهرة وقدمها لها، وقامت بتسليمه مبلغ 2000 دينار ثمنا لها، وطلب منها بعد ذلك عدم التصرف بهذه القطع الا بعد مرور عدة اشهر (لكي لا تكتشف زيف ادعائه)، وبعدها بفترة وجيزة عاد اليها وادعى وجود مبلغ 22 مليون دولار مهربة ومدفونة في احدى المناطق القريبة من العاصمة، واخبرها انه يستطيع استخراجها على دفعات مقابل مبالغ مالية، وقامت اثر ذلك بإعطائه ما مجموعه 130 الف دولار خلال فترات زمنية مختلفة لتكتشف فيما بعد انها وقعت ضحية للاحتيال، كما تبين لها كذلك ان القطع والتماثيل الذهبية التي بحوزتها مقلدة وليست ذات قيمة.
واضافت ادارة الاعلام الامني ان فريقا من شعبة المتابعة والتحقيق الخاصة التابعة لإدارة البحث الجنائي تولى التحقيق في القضية لكشف ملابساتها والتعرف على هوية الاشخاص المحتالين حيث تم من خلال التحقيقات وجمع المعلومات ودراسة الاسلوب الجرمي تحديد هوية المحتال الرئيس في القضية، والقي القبض عليه، كما تبين ان شخصين اخرين ساعداه في عملية الاحتيال والقي القبض على احدهما، وما زال البحث جار عن الاخر، وبالتحقيق مع المقبوض عليهما اعترفا بالاحتيال على المشتكية وانهما قاما منذ عام ونصف بإيهامها بوجود كنوز ودفائن في باطن الارض وقدرتهم على استخراجها واخذ مبالغ مالية منها اثر ذلك، كما ضبط بحوزتهما عند القبض عليهما على بعض القطع والتماثيل والمخطوطات المقلدة المستخدمة في الاحتيال وتم توديع القضية للقضاء.
وأهابت مديرية الأمن العام بالمواطنين، الابتعاد عن التعامل مع الاشخاص المشعوذين والدجالين وعدم تصديق رواياتهم او ممارساتهم المضللة وعدم الدخول باي حديث ولو من باب الفضول معهم نظراً لما يتمتعون به من قدرة على اقناع الضحية واستدراجها للوقوع في شركهم ومخططاتهم، واعتبار كل من يتعامل بتلك الاساليب محتالا وابلاغ ادارة البحث الجنائي عنه.
التعليقات