عمان جو-
ربى الخصاونة- افتتح اليوم الخميس في مدينة الحصن، المركز الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، ضمن المبادرات الملكية السامية، التي تم الإعلان عنها بعد زيارة سابقة لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى المدينة.
وكان جلالة الملك وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، للعمل على توسعة مركز الحصن الصحي وتزويده بمختلف المعدات واللوازم الطبية، والتنسيق مع وزارة الصحة لتحويله من مركز صحي أولي إلى شامل، ليقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأهالي المنطقة.
كما شملت التوجيهات الملكية استكمال مبنى نادي الحصن الرياضي، وإجراء صيانة عامة لمختلف مرافقه، وصيانة الملعب التابع له وتنجيله، وتزويد النادي بالأثاث ومختلف المعدات الرياضية اللازمة، بشكل يسهم في خدمة الشباب واستثمار طاقاتهم وتنميتها.
وأقيم بهذه المناسبة احتفالا بحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ووزير الشباب رامي وريكات وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، إيذانا ببدء المركز الصحي والنادي الرياضي تقديم خدماتهما لأهالي الحصن ولواء بني عبيد.
وبعد ازاحة الستارة عن اللوحتين الجداريتين لمركز الحصن الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، تجول الحضور في أروقتهما، واطلعوا على مرافقهما، والتي تم تصميمها وتنفيذها وفق أفضل المعايير الحديثة.
كما استمعوا إلى شرح من القائمين على المركز الصحي والنادي الرياضي حول نوعية الخدمات والأنشطة التي يقدمانها للمواطنين، ومدى انعكاس هاذين الإنجازين على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة.
ففي نادي الحصن الرياضي، الذي تأسس عام 1972، قام الديوان الملكي الهاشمي وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الشباب بإعادة تأهيل مبنى ومرافق النادي، حيث تم استكمال الطابق الأول، وإعادة تأهيل الطابق الأرضي، وصيانة شاملة للمبنى والأسوار الخارجية، إلى جانب تنجيل الملعب الخماسي، وتزويد النادي بالأثاث والمعدات الرياضية، وإقامة مسبح داخل النادي.
أما مركز صحي الحصن، الذي بدأ عمله كمركز أولي في العام 1984، ضمن مبنيين مستأجرين ومنفصلين يقدمان الخدمات لحوالي 70 ألف مواطن، فقد تم، وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، العمل على توسعة المركز وصيانة مرافقه وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية، بحيث أصبح المركز اليوم يضم قسما للأشعة، ومختبرا حديثا وثلاث عيادات للطب العام، فضلا عن تعزيز ثلاث عيادات للطب العام، وعيادات اختصاص للأطفال وللنسائية والتوليد وطب الاسرة، وقسم للإسعاف والطوارىء، وخدمات الأمومة والطفولة.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم بحضور فعاليات رسمية وشعبية من محافظة إربد، قال العيسوي 'نأمل ان يلمس إخواننا المواطنون وأبناؤنا الشّباب في هذه المنطقة آثارا إيجابيّة لهذه المبادرات، سواء على صعيد تحسين مستوى الخدمات الصّحيّة المقدّمة لهم، أو على صعيد تفعيل العمل الشّبابي وخدمة فئة الشّباب'.
وأكد ان الشباب، هذه الشّريحة الواسعة من أبناء المجتمع، يوليهم جلالة الملك جلّ اهتمامه ورعايته، إنطلاقا من قناعته ان الشّباب هم القادرون فعلا على إحداث التّغيير الإيجابيّ المنشود، وبناء مستقبل الأردن وتقدّمه وازدهاره، مما يتطلب الإستثمار بهم وتطوير البنية التّحتيّة الّلازمة لممارسة نشاطاتهم وخدمة مجتمعاتهم المحلية.
وأشار العيسوي إلى أن تنفيذ المبادرات الملكية يتم وفق الأولويات وبالتّنسيق مع المؤسّسات المعنيّة، كونها مكملة لجهود الحكومة وخططها وبرامجها التنموية، وشكر العيسوي الجهات التي ساهمت في تنفيذ المبادرات الملكية السامية خاصة وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العامة والاسكان ووزارة الصحة ووزارة الشباب.
من جهته، أكد وزير الصحة ' ان جلالة الملك أولى القطاع الصحي جل اهتمامه، من خلال زياراته المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية، حيث أوعز جلالته بانشاء وتوسعة 48 مركزا صحيا أوليا وشاملا، وتوسعة 14 مستشفى، وتزويدها بالاثاث والتجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف وحوسبة القطاع الصحي.
وأشار إلى ان هذه المبادرات الملكية شكلت نقلة نوعية في تحسين وتطوير قطاع الخدمات الصحية في المملكة، مبينا ان التوجيه الملكي بتوسعة مبنى مركز صحي الحصن وتحويله إلى مركز شامل وتزويده بمختلف المعدات والعيادت المطلوبة، سيسهم في توسيع وتحسين نوعية ومستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المركز.
وكان وزير الشباب، قال في كلمة له، خلال الحفل، 'نهنئ شباب نادي الحصن الرياضي بهذه المكرمة الملكية لخدمة الشباب الأردني، مجددين شكرنا لجلالة الملك على هذه المبادرات، حيث نفتتح اليوم نادي الحصن الرياضي بمرافقه الجديدة، التي من شأنها ان تسهم في تفعيل دور الشباب وممارسة نشاطاتهم'.
ولفت إلى ان المبادرات الملكية شملت جميع مناطق المملكة، وفي قراها والأرياف والمخيمات، من خلال بناء منشآت شبابية ومرافق باتت اليوم مقصدا ومجمعا لكل شباب الوطن.
من جهته قال محافظ إربد سعد الشهاب ان جلالة الملك تبنى وأطلق العديد من المبادرات والاستراتيجيات المختلفة، وتوجيه الحكومات المتعاقبة للعمل على اتخاذ جميع الاجراءات المرتبطة بالارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف المناطق المملكة.
بدوره، اعتبر رئيس نادي الحصن ماجد نصير في كلمته، ان افتتاح النادي بكونه بيتا من بيوت الشباب سيسهم في استثمار طاقاتهم ونشاطاتهم، والارتقاء بمستوى النشاطات المتوفرة لهم، إلى جانب تعزيز مهاراتهم وصقل شخصياتهم ومواهبهم، وإطلاق إبداعاتهم.
وثمن عدد من أهالي الحصن هذه المبادرات الملكية، التي يتطلعون لها بكل فخر واعتزاز، مقدرين مساعي جلالة الملك وحرصه الدؤوب على الارتقاء بكل ما من شأنه خدمة المواطن الأردني.
عمان جو-
ربى الخصاونة- افتتح اليوم الخميس في مدينة الحصن، المركز الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، ضمن المبادرات الملكية السامية، التي تم الإعلان عنها بعد زيارة سابقة لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى المدينة.
وكان جلالة الملك وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، للعمل على توسعة مركز الحصن الصحي وتزويده بمختلف المعدات واللوازم الطبية، والتنسيق مع وزارة الصحة لتحويله من مركز صحي أولي إلى شامل، ليقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأهالي المنطقة.
كما شملت التوجيهات الملكية استكمال مبنى نادي الحصن الرياضي، وإجراء صيانة عامة لمختلف مرافقه، وصيانة الملعب التابع له وتنجيله، وتزويد النادي بالأثاث ومختلف المعدات الرياضية اللازمة، بشكل يسهم في خدمة الشباب واستثمار طاقاتهم وتنميتها.
وأقيم بهذه المناسبة احتفالا بحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ووزير الشباب رامي وريكات وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، إيذانا ببدء المركز الصحي والنادي الرياضي تقديم خدماتهما لأهالي الحصن ولواء بني عبيد.
وبعد ازاحة الستارة عن اللوحتين الجداريتين لمركز الحصن الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، تجول الحضور في أروقتهما، واطلعوا على مرافقهما، والتي تم تصميمها وتنفيذها وفق أفضل المعايير الحديثة.
كما استمعوا إلى شرح من القائمين على المركز الصحي والنادي الرياضي حول نوعية الخدمات والأنشطة التي يقدمانها للمواطنين، ومدى انعكاس هاذين الإنجازين على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة.
ففي نادي الحصن الرياضي، الذي تأسس عام 1972، قام الديوان الملكي الهاشمي وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الشباب بإعادة تأهيل مبنى ومرافق النادي، حيث تم استكمال الطابق الأول، وإعادة تأهيل الطابق الأرضي، وصيانة شاملة للمبنى والأسوار الخارجية، إلى جانب تنجيل الملعب الخماسي، وتزويد النادي بالأثاث والمعدات الرياضية، وإقامة مسبح داخل النادي.
أما مركز صحي الحصن، الذي بدأ عمله كمركز أولي في العام 1984، ضمن مبنيين مستأجرين ومنفصلين يقدمان الخدمات لحوالي 70 ألف مواطن، فقد تم، وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، العمل على توسعة المركز وصيانة مرافقه وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية، بحيث أصبح المركز اليوم يضم قسما للأشعة، ومختبرا حديثا وثلاث عيادات للطب العام، فضلا عن تعزيز ثلاث عيادات للطب العام، وعيادات اختصاص للأطفال وللنسائية والتوليد وطب الاسرة، وقسم للإسعاف والطوارىء، وخدمات الأمومة والطفولة.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم بحضور فعاليات رسمية وشعبية من محافظة إربد، قال العيسوي 'نأمل ان يلمس إخواننا المواطنون وأبناؤنا الشّباب في هذه المنطقة آثارا إيجابيّة لهذه المبادرات، سواء على صعيد تحسين مستوى الخدمات الصّحيّة المقدّمة لهم، أو على صعيد تفعيل العمل الشّبابي وخدمة فئة الشّباب'.
وأكد ان الشباب، هذه الشّريحة الواسعة من أبناء المجتمع، يوليهم جلالة الملك جلّ اهتمامه ورعايته، إنطلاقا من قناعته ان الشّباب هم القادرون فعلا على إحداث التّغيير الإيجابيّ المنشود، وبناء مستقبل الأردن وتقدّمه وازدهاره، مما يتطلب الإستثمار بهم وتطوير البنية التّحتيّة الّلازمة لممارسة نشاطاتهم وخدمة مجتمعاتهم المحلية.
وأشار العيسوي إلى أن تنفيذ المبادرات الملكية يتم وفق الأولويات وبالتّنسيق مع المؤسّسات المعنيّة، كونها مكملة لجهود الحكومة وخططها وبرامجها التنموية، وشكر العيسوي الجهات التي ساهمت في تنفيذ المبادرات الملكية السامية خاصة وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العامة والاسكان ووزارة الصحة ووزارة الشباب.
من جهته، أكد وزير الصحة ' ان جلالة الملك أولى القطاع الصحي جل اهتمامه، من خلال زياراته المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية، حيث أوعز جلالته بانشاء وتوسعة 48 مركزا صحيا أوليا وشاملا، وتوسعة 14 مستشفى، وتزويدها بالاثاث والتجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف وحوسبة القطاع الصحي.
وأشار إلى ان هذه المبادرات الملكية شكلت نقلة نوعية في تحسين وتطوير قطاع الخدمات الصحية في المملكة، مبينا ان التوجيه الملكي بتوسعة مبنى مركز صحي الحصن وتحويله إلى مركز شامل وتزويده بمختلف المعدات والعيادت المطلوبة، سيسهم في توسيع وتحسين نوعية ومستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المركز.
وكان وزير الشباب، قال في كلمة له، خلال الحفل، 'نهنئ شباب نادي الحصن الرياضي بهذه المكرمة الملكية لخدمة الشباب الأردني، مجددين شكرنا لجلالة الملك على هذه المبادرات، حيث نفتتح اليوم نادي الحصن الرياضي بمرافقه الجديدة، التي من شأنها ان تسهم في تفعيل دور الشباب وممارسة نشاطاتهم'.
ولفت إلى ان المبادرات الملكية شملت جميع مناطق المملكة، وفي قراها والأرياف والمخيمات، من خلال بناء منشآت شبابية ومرافق باتت اليوم مقصدا ومجمعا لكل شباب الوطن.
من جهته قال محافظ إربد سعد الشهاب ان جلالة الملك تبنى وأطلق العديد من المبادرات والاستراتيجيات المختلفة، وتوجيه الحكومات المتعاقبة للعمل على اتخاذ جميع الاجراءات المرتبطة بالارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف المناطق المملكة.
بدوره، اعتبر رئيس نادي الحصن ماجد نصير في كلمته، ان افتتاح النادي بكونه بيتا من بيوت الشباب سيسهم في استثمار طاقاتهم ونشاطاتهم، والارتقاء بمستوى النشاطات المتوفرة لهم، إلى جانب تعزيز مهاراتهم وصقل شخصياتهم ومواهبهم، وإطلاق إبداعاتهم.
وثمن عدد من أهالي الحصن هذه المبادرات الملكية، التي يتطلعون لها بكل فخر واعتزاز، مقدرين مساعي جلالة الملك وحرصه الدؤوب على الارتقاء بكل ما من شأنه خدمة المواطن الأردني.
عمان جو-
ربى الخصاونة- افتتح اليوم الخميس في مدينة الحصن، المركز الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، ضمن المبادرات الملكية السامية، التي تم الإعلان عنها بعد زيارة سابقة لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى المدينة.
وكان جلالة الملك وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، للعمل على توسعة مركز الحصن الصحي وتزويده بمختلف المعدات واللوازم الطبية، والتنسيق مع وزارة الصحة لتحويله من مركز صحي أولي إلى شامل، ليقدم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأهالي المنطقة.
كما شملت التوجيهات الملكية استكمال مبنى نادي الحصن الرياضي، وإجراء صيانة عامة لمختلف مرافقه، وصيانة الملعب التابع له وتنجيله، وتزويد النادي بالأثاث ومختلف المعدات الرياضية اللازمة، بشكل يسهم في خدمة الشباب واستثمار طاقاتهم وتنميتها.
وأقيم بهذه المناسبة احتفالا بحضور وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ووزير الشباب رامي وريكات وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، إيذانا ببدء المركز الصحي والنادي الرياضي تقديم خدماتهما لأهالي الحصن ولواء بني عبيد.
وبعد ازاحة الستارة عن اللوحتين الجداريتين لمركز الحصن الصحي الشامل ونادي الحصن الرياضي، تجول الحضور في أروقتهما، واطلعوا على مرافقهما، والتي تم تصميمها وتنفيذها وفق أفضل المعايير الحديثة.
كما استمعوا إلى شرح من القائمين على المركز الصحي والنادي الرياضي حول نوعية الخدمات والأنشطة التي يقدمانها للمواطنين، ومدى انعكاس هاذين الإنجازين على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة.
ففي نادي الحصن الرياضي، الذي تأسس عام 1972، قام الديوان الملكي الهاشمي وبالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الشباب بإعادة تأهيل مبنى ومرافق النادي، حيث تم استكمال الطابق الأول، وإعادة تأهيل الطابق الأرضي، وصيانة شاملة للمبنى والأسوار الخارجية، إلى جانب تنجيل الملعب الخماسي، وتزويد النادي بالأثاث والمعدات الرياضية، وإقامة مسبح داخل النادي.
أما مركز صحي الحصن، الذي بدأ عمله كمركز أولي في العام 1984، ضمن مبنيين مستأجرين ومنفصلين يقدمان الخدمات لحوالي 70 ألف مواطن، فقد تم، وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، العمل على توسعة المركز وصيانة مرافقه وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية، بحيث أصبح المركز اليوم يضم قسما للأشعة، ومختبرا حديثا وثلاث عيادات للطب العام، فضلا عن تعزيز ثلاث عيادات للطب العام، وعيادات اختصاص للأطفال وللنسائية والتوليد وطب الاسرة، وقسم للإسعاف والطوارىء، وخدمات الأمومة والطفولة.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم بحضور فعاليات رسمية وشعبية من محافظة إربد، قال العيسوي 'نأمل ان يلمس إخواننا المواطنون وأبناؤنا الشّباب في هذه المنطقة آثارا إيجابيّة لهذه المبادرات، سواء على صعيد تحسين مستوى الخدمات الصّحيّة المقدّمة لهم، أو على صعيد تفعيل العمل الشّبابي وخدمة فئة الشّباب'.
وأكد ان الشباب، هذه الشّريحة الواسعة من أبناء المجتمع، يوليهم جلالة الملك جلّ اهتمامه ورعايته، إنطلاقا من قناعته ان الشّباب هم القادرون فعلا على إحداث التّغيير الإيجابيّ المنشود، وبناء مستقبل الأردن وتقدّمه وازدهاره، مما يتطلب الإستثمار بهم وتطوير البنية التّحتيّة الّلازمة لممارسة نشاطاتهم وخدمة مجتمعاتهم المحلية.
وأشار العيسوي إلى أن تنفيذ المبادرات الملكية يتم وفق الأولويات وبالتّنسيق مع المؤسّسات المعنيّة، كونها مكملة لجهود الحكومة وخططها وبرامجها التنموية، وشكر العيسوي الجهات التي ساهمت في تنفيذ المبادرات الملكية السامية خاصة وزارة الداخلية ووزارة الأشغال العامة والاسكان ووزارة الصحة ووزارة الشباب.
من جهته، أكد وزير الصحة ' ان جلالة الملك أولى القطاع الصحي جل اهتمامه، من خلال زياراته المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية، حيث أوعز جلالته بانشاء وتوسعة 48 مركزا صحيا أوليا وشاملا، وتوسعة 14 مستشفى، وتزويدها بالاثاث والتجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف وحوسبة القطاع الصحي.
وأشار إلى ان هذه المبادرات الملكية شكلت نقلة نوعية في تحسين وتطوير قطاع الخدمات الصحية في المملكة، مبينا ان التوجيه الملكي بتوسعة مبنى مركز صحي الحصن وتحويله إلى مركز شامل وتزويده بمختلف المعدات والعيادت المطلوبة، سيسهم في توسيع وتحسين نوعية ومستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المركز.
وكان وزير الشباب، قال في كلمة له، خلال الحفل، 'نهنئ شباب نادي الحصن الرياضي بهذه المكرمة الملكية لخدمة الشباب الأردني، مجددين شكرنا لجلالة الملك على هذه المبادرات، حيث نفتتح اليوم نادي الحصن الرياضي بمرافقه الجديدة، التي من شأنها ان تسهم في تفعيل دور الشباب وممارسة نشاطاتهم'.
ولفت إلى ان المبادرات الملكية شملت جميع مناطق المملكة، وفي قراها والأرياف والمخيمات، من خلال بناء منشآت شبابية ومرافق باتت اليوم مقصدا ومجمعا لكل شباب الوطن.
من جهته قال محافظ إربد سعد الشهاب ان جلالة الملك تبنى وأطلق العديد من المبادرات والاستراتيجيات المختلفة، وتوجيه الحكومات المتعاقبة للعمل على اتخاذ جميع الاجراءات المرتبطة بالارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف المناطق المملكة.
بدوره، اعتبر رئيس نادي الحصن ماجد نصير في كلمته، ان افتتاح النادي بكونه بيتا من بيوت الشباب سيسهم في استثمار طاقاتهم ونشاطاتهم، والارتقاء بمستوى النشاطات المتوفرة لهم، إلى جانب تعزيز مهاراتهم وصقل شخصياتهم ومواهبهم، وإطلاق إبداعاتهم.
وثمن عدد من أهالي الحصن هذه المبادرات الملكية، التي يتطلعون لها بكل فخر واعتزاز، مقدرين مساعي جلالة الملك وحرصه الدؤوب على الارتقاء بكل ما من شأنه خدمة المواطن الأردني.
التعليقات