عمان جو-
وجد علماء أن الإنسان قد يفقد حاسة الشم بشكل مؤقت عندما يكون منشغلا بأمر ما أو مشتت التفكير.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة صوفي فورستر من جامعة ساسيكس: 'اكتشفنا أن الناس أقل احتمالا للإحساس بالروائح إذا كانوا منشغلين في مهمة ما'. وأوضح العلماء أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إثبات حالة 'فقدان الشم' في تجربة موثقة.
وأضافت فورستر موضحة: 'لقد أخبرتنا الأبحاث السابقة أنه لا يوجد سوى 'نافذة لمدة 20 دقيقة' (بشكل فريد من نوعه لحاسة الشم)، قبل أن يصبح الدماغ غير قادر على اكتشاف الروائح، وهي ظاهرة تعرف باسم التعايش الشمي. ويمكن أن يكون لدراستنا مجموعة من المضامين، على سبيل المثال، إذا كنت مشغولا بالتركيز على مهمة ما، فمن المحتمل أن تكون أقل عرضة للإغراء برائحة الطعام. أو إذا كنت لا تريد أن يخمن صديقك أنك تخبز كعكة عيد ميلاده في الغرفة الأخرى، يمكنك أن تشغله لمدة 20 دقيقة'.
وتمهد الدراسة الطريق لاختبار مدى ردة فعل الأشخاص المشغولين تجاه 'الروائح المهددة للحياة'، مثل الدخان والغاز.
وطلب العلماء من المشاركين القيام بالبحث عن شيء في غرفة تنبعث منها رائحة قوية من القهوة. وبعد مغادرة الغرفة، طلب منهم وصف الغرفة، ثم طرحوا عليهم أسئلة معينة لتحديد ما إذا كانوا قد لاحظوا الرائحة أم لا.
ووجد العلماء أن المشاركين الذين انشغلوا بالمهمة، كانوا أقل احتمالا لملاحظة الرائحة بنسبة 42.5%. كما اندهش المشاركون حقا عندما عادوا إلى الغرفة بعد ذلك لاكتشاف رائحة القهوة القوية، التي لم يلاحظوها سابقا.
وتدل النتيجة الثانية على أن الناس قد لا يلاحظون الرائحة أبدا، في حال اعتادوا عليها، حيث لم تستطع غالبية المشاركين (65%) اكتشاف رائحة القهوة، لأنهم اعتادوا عليها أثناء قيامهم بالمهمة.
وقالت الدكتورة فورستر: 'في حالة المعلومات المرئية أو السمعية، نميل إلى ملاحظة ذلك بمجرد أننا لم نعد مشغولين'.
ومع ذلك، يمكن للدماغ أن يعتاد على الروائح بقوة بحيث لا يمكن اكتشافها حتى عندما يتم سؤالنا بشكل محدد عن الروائح الموجودة في الغرفة.
ونُشرت الدراسة، التي شارك فيها البروفيسور تشارلز سبنس من جامعة أكسفورد، في مجلة العلوم النفسية.
المصدر: ديلي ميل
إقرا أيضا:
عمان جو-
وجد علماء أن الإنسان قد يفقد حاسة الشم بشكل مؤقت عندما يكون منشغلا بأمر ما أو مشتت التفكير.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة صوفي فورستر من جامعة ساسيكس: 'اكتشفنا أن الناس أقل احتمالا للإحساس بالروائح إذا كانوا منشغلين في مهمة ما'. وأوضح العلماء أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إثبات حالة 'فقدان الشم' في تجربة موثقة.
وأضافت فورستر موضحة: 'لقد أخبرتنا الأبحاث السابقة أنه لا يوجد سوى 'نافذة لمدة 20 دقيقة' (بشكل فريد من نوعه لحاسة الشم)، قبل أن يصبح الدماغ غير قادر على اكتشاف الروائح، وهي ظاهرة تعرف باسم التعايش الشمي. ويمكن أن يكون لدراستنا مجموعة من المضامين، على سبيل المثال، إذا كنت مشغولا بالتركيز على مهمة ما، فمن المحتمل أن تكون أقل عرضة للإغراء برائحة الطعام. أو إذا كنت لا تريد أن يخمن صديقك أنك تخبز كعكة عيد ميلاده في الغرفة الأخرى، يمكنك أن تشغله لمدة 20 دقيقة'.
وتمهد الدراسة الطريق لاختبار مدى ردة فعل الأشخاص المشغولين تجاه 'الروائح المهددة للحياة'، مثل الدخان والغاز.
وطلب العلماء من المشاركين القيام بالبحث عن شيء في غرفة تنبعث منها رائحة قوية من القهوة. وبعد مغادرة الغرفة، طلب منهم وصف الغرفة، ثم طرحوا عليهم أسئلة معينة لتحديد ما إذا كانوا قد لاحظوا الرائحة أم لا.
ووجد العلماء أن المشاركين الذين انشغلوا بالمهمة، كانوا أقل احتمالا لملاحظة الرائحة بنسبة 42.5%. كما اندهش المشاركون حقا عندما عادوا إلى الغرفة بعد ذلك لاكتشاف رائحة القهوة القوية، التي لم يلاحظوها سابقا.
وتدل النتيجة الثانية على أن الناس قد لا يلاحظون الرائحة أبدا، في حال اعتادوا عليها، حيث لم تستطع غالبية المشاركين (65%) اكتشاف رائحة القهوة، لأنهم اعتادوا عليها أثناء قيامهم بالمهمة.
وقالت الدكتورة فورستر: 'في حالة المعلومات المرئية أو السمعية، نميل إلى ملاحظة ذلك بمجرد أننا لم نعد مشغولين'.
ومع ذلك، يمكن للدماغ أن يعتاد على الروائح بقوة بحيث لا يمكن اكتشافها حتى عندما يتم سؤالنا بشكل محدد عن الروائح الموجودة في الغرفة.
ونُشرت الدراسة، التي شارك فيها البروفيسور تشارلز سبنس من جامعة أكسفورد، في مجلة العلوم النفسية.
المصدر: ديلي ميل
إقرا أيضا:
عمان جو-
وجد علماء أن الإنسان قد يفقد حاسة الشم بشكل مؤقت عندما يكون منشغلا بأمر ما أو مشتت التفكير.
وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة صوفي فورستر من جامعة ساسيكس: 'اكتشفنا أن الناس أقل احتمالا للإحساس بالروائح إذا كانوا منشغلين في مهمة ما'. وأوضح العلماء أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إثبات حالة 'فقدان الشم' في تجربة موثقة.
وأضافت فورستر موضحة: 'لقد أخبرتنا الأبحاث السابقة أنه لا يوجد سوى 'نافذة لمدة 20 دقيقة' (بشكل فريد من نوعه لحاسة الشم)، قبل أن يصبح الدماغ غير قادر على اكتشاف الروائح، وهي ظاهرة تعرف باسم التعايش الشمي. ويمكن أن يكون لدراستنا مجموعة من المضامين، على سبيل المثال، إذا كنت مشغولا بالتركيز على مهمة ما، فمن المحتمل أن تكون أقل عرضة للإغراء برائحة الطعام. أو إذا كنت لا تريد أن يخمن صديقك أنك تخبز كعكة عيد ميلاده في الغرفة الأخرى، يمكنك أن تشغله لمدة 20 دقيقة'.
وتمهد الدراسة الطريق لاختبار مدى ردة فعل الأشخاص المشغولين تجاه 'الروائح المهددة للحياة'، مثل الدخان والغاز.
وطلب العلماء من المشاركين القيام بالبحث عن شيء في غرفة تنبعث منها رائحة قوية من القهوة. وبعد مغادرة الغرفة، طلب منهم وصف الغرفة، ثم طرحوا عليهم أسئلة معينة لتحديد ما إذا كانوا قد لاحظوا الرائحة أم لا.
ووجد العلماء أن المشاركين الذين انشغلوا بالمهمة، كانوا أقل احتمالا لملاحظة الرائحة بنسبة 42.5%. كما اندهش المشاركون حقا عندما عادوا إلى الغرفة بعد ذلك لاكتشاف رائحة القهوة القوية، التي لم يلاحظوها سابقا.
وتدل النتيجة الثانية على أن الناس قد لا يلاحظون الرائحة أبدا، في حال اعتادوا عليها، حيث لم تستطع غالبية المشاركين (65%) اكتشاف رائحة القهوة، لأنهم اعتادوا عليها أثناء قيامهم بالمهمة.
وقالت الدكتورة فورستر: 'في حالة المعلومات المرئية أو السمعية، نميل إلى ملاحظة ذلك بمجرد أننا لم نعد مشغولين'.
ومع ذلك، يمكن للدماغ أن يعتاد على الروائح بقوة بحيث لا يمكن اكتشافها حتى عندما يتم سؤالنا بشكل محدد عن الروائح الموجودة في الغرفة.
ونُشرت الدراسة، التي شارك فيها البروفيسور تشارلز سبنس من جامعة أكسفورد، في مجلة العلوم النفسية.
المصدر: ديلي ميل
إقرا أيضا:
التعليقات