عمان جو-
أكد أكاديميون في الندوة 'الفكرية الدولية حول مئوية الثورة العربية الكبرى' ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة.
وقالوا في الجلسة الثالثة والاخيرة للندوة التي ادارها استاذ التاريخ ومدير وحدة المكتبة بالجامعة الاردنية الدكتور مهند مبيضين، ونظمتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع مهرجان جرش اليوم الاحد، ان القبائل البدوية في جنوب الأردن شاركت وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية.
وقال الاستاذ في جامعة مؤتة الدكتور ماهر احمد المبيضين ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة، إيماناً من الشريف الحسين ابن علي بأن الظلم الذي وقع على العرب لا بد من اجتثاثه وإعادة الحرية للعرب والدفاع عن حمى الأمة، منطلقاً في ذلك من إيمانه بالله وواجبه تجاه العرب والمسلمين، ومن هنا فإن نتائجها كانت بمستوى الحدث، من حيث الوعي القومي والنهضة القومية العربية، ووحدة الصف العربي.
واضاف انه ولمّا كان الشعر منذ عصر الجاهلية ناقلاً لمختلف جوانب الحياة، ومصوراً لواقع الأمة، فإن الشعر الحديث قد واكب أحداث الثورة العربية الكبرى منذ أن أطلق الشريف الحسين رصاصتها الأولى، وحتى قبل أن تبدأ أحداث الثورة فعلياً وعملياً على أرض الواقع، من حيث إشارة الشعراء إلى واقع العرب وما لحق بهم من ظلم وضيم.
وبين انه لذلك فإن هذه الدراسة التي اعدها تتناول انعكاس الثورة العربية على الأدب في الأردن، وبالذات الشعر، حيث عاصر مجموعة من الشعراء الأردنيين أحداث الثورة أو كانوا قريبي عهد بها، ومن هؤلاء، فؤاد الخطيب، وحسني فريز، ومصطفى وهبي التل، وعبد المنعم الرفاعي، وإبراهيم المبيضين وغيرهم، وكذلك فإن الدراسة ستتناول انعكاس صورة قائدها الشريف الحسين بن علي في ذلك الشعر، وكذلك من خلال استقراء بعض دواوين الشعراء المعاصرين مثل حيدر محمود.
واوضح انه لعل دراسة الشعر الأردني الذي أبرز أحداث الثورة وصور قائدها وأنجاله، وأبطالها، يكشف عن مدى انعكاس الثورة على الشعر الأردني وأثرها في نقوس الشعراء، ويبين أيضاً أن هذا الشعر قد واكب جميع أحداثها ومراحلها، فمضى الشعراء يمجدون الثورة ويتغنون بانتصاراتها ويشيدون بنتائجها.
وقال الاستاذ في جامعة الحسين بن طلال الدكتور انور الجازي ان القبائل البدوية (خاصة قبيلة الحويطات) في جنوب الأردن خلال مسيرة الثورة العربية الكبرى، منذ دخول الجيش الشمالي الأراضي الأردنية في شهر أيار عام 1917، وحتى دخولها مدينة دمشق أواخر عام 1918، وما جرى خلال هذه الفترة الزمنية من عمليات عسكرية شاركت فيها القبائل البدوية وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية مثل: العقبة، الطفيلة، وادي موسى، الحاميات التركية في محطات سكة الحديد، الحصون والمواقع الدفاعية في القويرة، ابو اللسن، وهيده وغيرها من المناطق.
واوضح الجازي ان الدراسة ستعتمد في تناول هذه المواضيع على العديد من المصــــادر التاريخــــــــــــية أبرزها: الوثائق البريطانية، جريدة القبلة، كتب المذكرات لعدد من القادة العسكريين الذين دونوا الأحداث الهامة وقت حدوثها، مثل مذكرات الأمير زيد بن الحسين، ومذكرات الكولونيل ادوارد لورنس.
وقال الاستاذ في جامعة القاهرة الدكتور محمد عفيفي ان ورقة العمل التي اعدها ترصد الموقف المصري إزاء الثورة العربية في عام 1916، وتحاول تحليل هذا الموقف الرافض في مجمله، أو المتحفظ على أقل تقدير لهذه الثورة، ونركز في بحثنا على مسألة 'اختلاف المصائر' بين مصر والمشرق العربي منذ فشل تجربة محمد عليّ، وازدياد ذلك الأمر منذ الاحتلال البريطاني لمصر 1882.
ولفت الى انه طرح في الورقة صورة الرأي العام المصري الذي تبلور في مجمله تأييدًا للدولة العثمانية في مواجهة الاحتلال البريطاني، والأمل في عودة الخديوي المنفي عباس حلمي، أو حتى الموقف المشبع بالقومية المصرية، والذي لا يهتم كثيرًا بما يحدث لـ'عرب آسيا'، هذا التيار الذي لا يهتم كثيرًا بروابط الإسلام أو العروبة آنذاك.
وفي نهاية الجلسة أجاب المشاركون عن اسئلة الحضور وعن استفساراتهم، وقدم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى اشتيوي الهدايا والدروع على المشاركين.
عمان جو-
أكد أكاديميون في الندوة 'الفكرية الدولية حول مئوية الثورة العربية الكبرى' ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة.
وقالوا في الجلسة الثالثة والاخيرة للندوة التي ادارها استاذ التاريخ ومدير وحدة المكتبة بالجامعة الاردنية الدكتور مهند مبيضين، ونظمتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع مهرجان جرش اليوم الاحد، ان القبائل البدوية في جنوب الأردن شاركت وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية.
وقال الاستاذ في جامعة مؤتة الدكتور ماهر احمد المبيضين ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة، إيماناً من الشريف الحسين ابن علي بأن الظلم الذي وقع على العرب لا بد من اجتثاثه وإعادة الحرية للعرب والدفاع عن حمى الأمة، منطلقاً في ذلك من إيمانه بالله وواجبه تجاه العرب والمسلمين، ومن هنا فإن نتائجها كانت بمستوى الحدث، من حيث الوعي القومي والنهضة القومية العربية، ووحدة الصف العربي.
واضاف انه ولمّا كان الشعر منذ عصر الجاهلية ناقلاً لمختلف جوانب الحياة، ومصوراً لواقع الأمة، فإن الشعر الحديث قد واكب أحداث الثورة العربية الكبرى منذ أن أطلق الشريف الحسين رصاصتها الأولى، وحتى قبل أن تبدأ أحداث الثورة فعلياً وعملياً على أرض الواقع، من حيث إشارة الشعراء إلى واقع العرب وما لحق بهم من ظلم وضيم.
وبين انه لذلك فإن هذه الدراسة التي اعدها تتناول انعكاس الثورة العربية على الأدب في الأردن، وبالذات الشعر، حيث عاصر مجموعة من الشعراء الأردنيين أحداث الثورة أو كانوا قريبي عهد بها، ومن هؤلاء، فؤاد الخطيب، وحسني فريز، ومصطفى وهبي التل، وعبد المنعم الرفاعي، وإبراهيم المبيضين وغيرهم، وكذلك فإن الدراسة ستتناول انعكاس صورة قائدها الشريف الحسين بن علي في ذلك الشعر، وكذلك من خلال استقراء بعض دواوين الشعراء المعاصرين مثل حيدر محمود.
واوضح انه لعل دراسة الشعر الأردني الذي أبرز أحداث الثورة وصور قائدها وأنجاله، وأبطالها، يكشف عن مدى انعكاس الثورة على الشعر الأردني وأثرها في نقوس الشعراء، ويبين أيضاً أن هذا الشعر قد واكب جميع أحداثها ومراحلها، فمضى الشعراء يمجدون الثورة ويتغنون بانتصاراتها ويشيدون بنتائجها.
وقال الاستاذ في جامعة الحسين بن طلال الدكتور انور الجازي ان القبائل البدوية (خاصة قبيلة الحويطات) في جنوب الأردن خلال مسيرة الثورة العربية الكبرى، منذ دخول الجيش الشمالي الأراضي الأردنية في شهر أيار عام 1917، وحتى دخولها مدينة دمشق أواخر عام 1918، وما جرى خلال هذه الفترة الزمنية من عمليات عسكرية شاركت فيها القبائل البدوية وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية مثل: العقبة، الطفيلة، وادي موسى، الحاميات التركية في محطات سكة الحديد، الحصون والمواقع الدفاعية في القويرة، ابو اللسن، وهيده وغيرها من المناطق.
واوضح الجازي ان الدراسة ستعتمد في تناول هذه المواضيع على العديد من المصــــادر التاريخــــــــــــية أبرزها: الوثائق البريطانية، جريدة القبلة، كتب المذكرات لعدد من القادة العسكريين الذين دونوا الأحداث الهامة وقت حدوثها، مثل مذكرات الأمير زيد بن الحسين، ومذكرات الكولونيل ادوارد لورنس.
وقال الاستاذ في جامعة القاهرة الدكتور محمد عفيفي ان ورقة العمل التي اعدها ترصد الموقف المصري إزاء الثورة العربية في عام 1916، وتحاول تحليل هذا الموقف الرافض في مجمله، أو المتحفظ على أقل تقدير لهذه الثورة، ونركز في بحثنا على مسألة 'اختلاف المصائر' بين مصر والمشرق العربي منذ فشل تجربة محمد عليّ، وازدياد ذلك الأمر منذ الاحتلال البريطاني لمصر 1882.
ولفت الى انه طرح في الورقة صورة الرأي العام المصري الذي تبلور في مجمله تأييدًا للدولة العثمانية في مواجهة الاحتلال البريطاني، والأمل في عودة الخديوي المنفي عباس حلمي، أو حتى الموقف المشبع بالقومية المصرية، والذي لا يهتم كثيرًا بما يحدث لـ'عرب آسيا'، هذا التيار الذي لا يهتم كثيرًا بروابط الإسلام أو العروبة آنذاك.
وفي نهاية الجلسة أجاب المشاركون عن اسئلة الحضور وعن استفساراتهم، وقدم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى اشتيوي الهدايا والدروع على المشاركين.
عمان جو-
أكد أكاديميون في الندوة 'الفكرية الدولية حول مئوية الثورة العربية الكبرى' ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة.
وقالوا في الجلسة الثالثة والاخيرة للندوة التي ادارها استاذ التاريخ ومدير وحدة المكتبة بالجامعة الاردنية الدكتور مهند مبيضين، ونظمتها الجامعة الاردنية بالتعاون مع مهرجان جرش اليوم الاحد، ان القبائل البدوية في جنوب الأردن شاركت وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية.
وقال الاستاذ في جامعة مؤتة الدكتور ماهر احمد المبيضين ان الثورة العربية الكبرى التي فجرها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، تعد حدثاً بارزاً في الساحة العربية، والتي انطلقت لتحدث تغيراً جذرياً في حياة الأمة، إيماناً من الشريف الحسين ابن علي بأن الظلم الذي وقع على العرب لا بد من اجتثاثه وإعادة الحرية للعرب والدفاع عن حمى الأمة، منطلقاً في ذلك من إيمانه بالله وواجبه تجاه العرب والمسلمين، ومن هنا فإن نتائجها كانت بمستوى الحدث، من حيث الوعي القومي والنهضة القومية العربية، ووحدة الصف العربي.
واضاف انه ولمّا كان الشعر منذ عصر الجاهلية ناقلاً لمختلف جوانب الحياة، ومصوراً لواقع الأمة، فإن الشعر الحديث قد واكب أحداث الثورة العربية الكبرى منذ أن أطلق الشريف الحسين رصاصتها الأولى، وحتى قبل أن تبدأ أحداث الثورة فعلياً وعملياً على أرض الواقع، من حيث إشارة الشعراء إلى واقع العرب وما لحق بهم من ظلم وضيم.
وبين انه لذلك فإن هذه الدراسة التي اعدها تتناول انعكاس الثورة العربية على الأدب في الأردن، وبالذات الشعر، حيث عاصر مجموعة من الشعراء الأردنيين أحداث الثورة أو كانوا قريبي عهد بها، ومن هؤلاء، فؤاد الخطيب، وحسني فريز، ومصطفى وهبي التل، وعبد المنعم الرفاعي، وإبراهيم المبيضين وغيرهم، وكذلك فإن الدراسة ستتناول انعكاس صورة قائدها الشريف الحسين بن علي في ذلك الشعر، وكذلك من خلال استقراء بعض دواوين الشعراء المعاصرين مثل حيدر محمود.
واوضح انه لعل دراسة الشعر الأردني الذي أبرز أحداث الثورة وصور قائدها وأنجاله، وأبطالها، يكشف عن مدى انعكاس الثورة على الشعر الأردني وأثرها في نقوس الشعراء، ويبين أيضاً أن هذا الشعر قد واكب جميع أحداثها ومراحلها، فمضى الشعراء يمجدون الثورة ويتغنون بانتصاراتها ويشيدون بنتائجها.
وقال الاستاذ في جامعة الحسين بن طلال الدكتور انور الجازي ان القبائل البدوية (خاصة قبيلة الحويطات) في جنوب الأردن خلال مسيرة الثورة العربية الكبرى، منذ دخول الجيش الشمالي الأراضي الأردنية في شهر أيار عام 1917، وحتى دخولها مدينة دمشق أواخر عام 1918، وما جرى خلال هذه الفترة الزمنية من عمليات عسكرية شاركت فيها القبائل البدوية وأدت إلى إنهاء الوجود التركي في العديد من المناطق الجنوبية مثل: العقبة، الطفيلة، وادي موسى، الحاميات التركية في محطات سكة الحديد، الحصون والمواقع الدفاعية في القويرة، ابو اللسن، وهيده وغيرها من المناطق.
واوضح الجازي ان الدراسة ستعتمد في تناول هذه المواضيع على العديد من المصــــادر التاريخــــــــــــية أبرزها: الوثائق البريطانية، جريدة القبلة، كتب المذكرات لعدد من القادة العسكريين الذين دونوا الأحداث الهامة وقت حدوثها، مثل مذكرات الأمير زيد بن الحسين، ومذكرات الكولونيل ادوارد لورنس.
وقال الاستاذ في جامعة القاهرة الدكتور محمد عفيفي ان ورقة العمل التي اعدها ترصد الموقف المصري إزاء الثورة العربية في عام 1916، وتحاول تحليل هذا الموقف الرافض في مجمله، أو المتحفظ على أقل تقدير لهذه الثورة، ونركز في بحثنا على مسألة 'اختلاف المصائر' بين مصر والمشرق العربي منذ فشل تجربة محمد عليّ، وازدياد ذلك الأمر منذ الاحتلال البريطاني لمصر 1882.
ولفت الى انه طرح في الورقة صورة الرأي العام المصري الذي تبلور في مجمله تأييدًا للدولة العثمانية في مواجهة الاحتلال البريطاني، والأمل في عودة الخديوي المنفي عباس حلمي، أو حتى الموقف المشبع بالقومية المصرية، والذي لا يهتم كثيرًا بما يحدث لـ'عرب آسيا'، هذا التيار الذي لا يهتم كثيرًا بروابط الإسلام أو العروبة آنذاك.
وفي نهاية الجلسة أجاب المشاركون عن اسئلة الحضور وعن استفساراتهم، وقدم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الدكتور موسى اشتيوي الهدايا والدروع على المشاركين.
التعليقات